Explore the vast range of titles available.

هدفت الدراسة إلى تعرف درجة وعي الطلبة بحقوق المرأة في الإسلام، وعلاقة ذلك بمتغيرات: الجنس والسنة الدراسية ومستوى تعليم الوالدين، ووضع تصور مقترح للنهوض بوعي الطلبة بحقوق المرأة في الإسلام، ولتحقيق أهداف الدراسة تم استخدام الاستبانة أداة لجمع البيانات، وقد احتوت على (28) فقرة موزعة على خمسة مجالات، هي: الحقوق الدينية، والحقوق الاجتماعية، والحقوق السياسية والمدنية، والحقوق المالية والاقتصادية، والحقوق العلمية، ووزعت الاستبانة على (66) طالباً وطالبة، بما يعادل (50%) من طلبة المعهد العالي للفنون الموسيقية بدولة الكويت، وقد استخدمت الأساليب الإحصائية المناسبة لمعالجة البيانات، وتوصلت الدراسة إلى أن درجة وعى الطلبة بحقوق المرأة في الإسلام كانت في أدنى الدرجة المتوسطة؛ حيث بلغت (69%)، ولم تظهر فروق ذات دلالة إحصائية تعزى لمتغيري الجنس، ومستوى تعليم الوالدين، في حين كانت هناك فروق تعزى لمتغير السنة الدراسية لصالح السنة الأعلى، وفي ضوء النتائج قدمت الدراسة بعض التوصيات الإجرائية المستقبلية.

إن لله عز وجل خلق الإنسان وجعل منه الذكر والأنثى ورتب لكل منهما ما يتلاءم مع طبيعته من أحكام ، قال تعالى: (وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى). ( ) فاستواء المرأة مع الرجل في جميع نواحي الحياة لا يمكن أن يتحقق لوجود الفوارق الكونية والقدرية ثم الشرعية بينهما ( ) وإنما يكلف الإنسان بقدر طاقته وتجب له الحقوق على القدر الذي يستحقه ونفي الاستواء بين الرجل والمرأة لا يعني بالضرورة التفضيل، وغالبا ما تطرق بعض المفاهيم في وقتنا المعاصر قد يشتبه على سامعها أو قارئها فحواها فكان لا بد من بيان المقصد الحقيقي من هذه المفاهيم من خلال بيان أحكامها حسب أقوال الفقهاء فانه إذا بدت زيادة بحق الرجل في أحوال معينة فأنه غالبا ما توجد أحوال أخرى تكون للمرأة زيادة في الحقوق على الرجل، ليتكون البحث من خمسة مباحث: بينا في المقدمة أهمية الموضوع وسبب اختياره. وتكلمت في المبحث الأول عن شهادة النساء، وفصلت القول عن شهادتهن فيما لا يطلع عليه سواهن وعلى الحدود والقصاص والزواج والطلاق. وفي المبحث الثاني فصلت القول عن طلاق المرأة الرجل، وإذا كان الأصل في الطلاق انه بيد الرجل فهذا لا يمنع أن تشترط الزوجة أن يكون الطلاق بيدها إذا ترتب غبن لحقها بعد الزواج أما المبحث الثالث فبينت فيه دية المرأة في القصاص والجروح والحكمة من نقصان ديتها عن الرجل في حالات معينة. وكان المبحث الرابع مخصص عن ميراث المرأة وبيان الحالات التي يزاد نصيبها على الرجل. وفي المبحث الخامس بينا تولي المرأة حكم البلاد والقضاء ولان هذا المبحث يتعلق به حقوق الآخرين اكثر من غيره لأن تكليف المرأة بما يقوم به الرجل في هذا الخصوص فيه مشقة وعناء كانت أقوال الفقهاء تتضمن تحديد لصلاحيات المرأة وقد وردت نصوص بهذا الشأن. أما الخاتمة فبينا فيها اهم النتائج التي توصلنا إليها ، والحمد لله رب العالمين.

هدف البحث إلى التعرف على المرأة بين الإسلام والأعراف والإعلام. واعتمد البحث على المنهج التاريخي والمنهج المسحي الوصفي والتحليلي والمقارن لتحقيق هدفه. وجاءت أدوات البحث متمثلة في الملاحظة العلمية وأداة مسار البرهنة والمقابلة العلمية غير المقننة، وطبقت على عدد من الإعلامين بهدف إيجاد حلول لتصحيح الصورة المغلوطة التي يقدمها الإعلام في المرأة المسلمة. وتناول البحث التعريف بحقوق المرأة في الإسلام، ومكانتها في الأعراف والتقاليد، وكيف ينظر إليها في وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة حيث بات الإعلام يفرط في تلبية الاحتياجات الجسدية للمرأة على حساب تلبية احتياجاتها النفسية والمعرفية والروحية وفق الضوابط والقيم الأخلاقية أما مشاركة المرأة في دراما هابطة تمتهن من دور المرأة ومكانتها في المجتمع أو ظهورها في إعلانات أو كليبات تعتمد على إظهار مفاتنها فقط. وخلص البحث بمجموعة من النتائج منها، أن الإعلام العربي أخطأ عندما أعتبر المرأة قيمة جسدية واستغلال مفاتنها وجسدها في تسويق تجاري أو ربح مادي وكان من أكبر الأخطاء أن نجد بعض القائمين بالاتصال في عالمنا العربي يسيرون على درب الإعلام الغربي وهذا يعد من إشاعة الفاحشة التي نهى الله عنها في كتابه العزيز. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021