Explore the vast range of titles available.

تعد فنون الرسم على الزجاج من التقنيات الإبداعية المتميزة التي تتميز بتعدد مهاراتها التي تثري من قيمة العمل الفني الزجاجي باختلاف أنواعه واستخداماته. فيعتمد هذا الأسلوب الفني المبسط على مهارات عديده ذهنية ويدويه تتطلب التأكد من القدرة الإبداعية والفنية لممارس هذا الفن وذلك للوصول إلى تحقيق أفضل النتائج المطلوبة، وعندما كان الفن جزء هام من العلاج للعديد من المشاكل النفسية لدى أنواع مختلفة من الحالات، فقد ركز البحث على استغلال فن الرسم على الزجاج بما يحمله من قيم فنيه ومهارات عالية لتوجيه الفئات المتميزة من ذوي الاحتياجات الخاصة وهم الفئات التي يتراوح نسبة ذكائهم من (65 إلى 80 درجه على أحد مقاييس الذكاء المعتمدة(، ومساعدتهم في تنمية مهارات التواصل لديهم مع المجتمع الخارجي. وقد تحددت مشكلة البحث في: *عدم كفاية الأبحاث والدراسات للاستفادة من هذا المجال الفني في تنمية قدرات الفئات المتميزة من ذوي الاحتياجات الخاصة ودراسة مدى تأثير تلك التقنية في تنمية التواصل والحس الفني لديهم. *الحاجة إلى التعريف بالمهارات الخاصة بفن الرسم على الزجاج والتأكيد على كيفية استغلالها في إعادة توجيه وتنمية ذوي الاحتياجات الخاصة لتمكينهم من الاندماج في المجتمع وتهذيب السلوك الإنساني لديهم. وتحدد هدف البحث في: *تنمية التواصل والاندماج المجتمعي للفئات المتميزة من ذوي الاحتياجات الخاصة باستخدام تقنيات الرسم على الزجاج بشكل علمي وتقني. *العمل على تطوير فكرة العلاج بالفنون لذوي الاحتياجات الخاصة المتميزين من خلال تحقيق القيم الجمالية لفن الرسم على الزجاج. وتحددت أهمية البحث في: إسهام البحث في زيادة الوعي المجتمعي لأهمية دور العلاج بالفنون وتأثيره على ذوي الاحتياجات الخاصة المتميزين في تمكينهم من الاندماج مع طبقات المجتمع المختلفة مستفيدا من المهارات المتنوعة والمختلفة لتقنيات الرسم على الزجاج. ويفترض البحث: أنه بتوجيه ذوي الاحتياجات الخاصة المتميزين إلى فن الرسم على الزجاج وتقديم الدعم النفسي والمعنوي لديهم من خلال ممارسة الفن والعلاج به يمكن التوصل إلى وضع اعتبارات خاصة بتأثير مهارات فن الرسم على الزجاج لتنمية القدرات الإبداعية لديهم. وتحدد البحث: في دراسة وتحديد دور تأثير فن الرسم على الزجاج لتنمية قدرات فئة متميزة من ذوي الاحتياجات الخاصة الذين تمكنوا من إنهاء مراحل الدراسة الأولية وانتقلوا إلى الحياة الجامعية، وقد تم اختيار مجموعة من 17 طالب أنهوا دراستهم حديثا بمدارس هارفرد بمدينة نصر وتم تسجيلهم بالجامعات المصرية المختلفة واعتمد البرنامج على إعادة تأهيلهم للاندماج في المجتمع من خلال قدرتهم على التعبير الذاتي باستخدام تجارب الرسم على الزجاج. ومن خلال البحث تم التوصل إلى الكشف عن النتائج التالية: -تحديد أهم الجوانب النفعية لفن الرسم على الزجاج ودوره لتنمية ذوي الاحتياجات الخاصة المتميزين من خلال ممارسة بعض التجارب الفنية الخاصة بهم. وتتمثل في بعض النقاط الهامة: *الرسم على الزجاج وسيلة للتعبير والتنفيس الانفعالي لدى ذوي الاحتياجات الخاصة المتميزين. *الرسم على الزجاج يتيح بيئة آمنة وينمي المهارات الاجتماعية ويتيح التواصل بين الأفراد. *الرسم على الزجاج يعكس مدى تقدم ذوي الاحتياجات الخاصة المتميزين للتعبير عن أنفسهم. *الرسم على الزجاج يسهل العلاج اللفظي والنفسي لذوي الاحتياجات الخاصة المتميزين. -التأكيد على أهمية دور العلاج بالفنون للإعادة تأهيل ودمج ذوي الاحتياجات الخاصة المتميزين في المجتمع من خلال تحليل القيم الجمالية للتجارب الفنية المنفذة بالبحث. -عمل تحليلات فنية لبعض أعمال ذوي الاحتياجات الخاصة المشاركين في التجربة لدراسة مدى التأثير النفسي لممارسة فن الرسم على الزجاج. ملاحظه: على الرغم من مشاركة عدد 17 طالب متميز في التجربة البحثية إلا أنه تم الاستفادة من نتائج 9 أفراد لعمل العينة الإحصائية بينما تم عرض مجموعه محددة فقط من نتائج هذه التجربة تتمثل في عدد 6 أشخاص وهم من وافق ذوويهم على عرض صورهم والإشارة الرسمية لهم، حيث أن الأهالي الذين يدعمون أبنائهم ذوي الاحتياجات الخاصة غالبا ما يكونوا من الطبقات المعروفة في المجتمع وعلى الأغلب يفضلون احترام خصوصياتهم وخصوصية أبنائهم، ويرفضون رفضا قاطعا الإشارة إلى أبنائهم بأي درجة، ولذلك توجب على الباحثة احترام رغبات الأهالي حفاظا على مصداقية التجربة.

تناولت هذه الدراسة تحليل محتوى كتاب الصف السادس للرياضيات في مدرسة التأهيل الفكرية، التابعة لإدارة التربية الخاصة بوازرة التربية، دولة الكويت. باستخدام أسلوب /منهجية تحليل المحتوى، تم تحليل المحتوى المقدم في كتاب الرياضيات للصف السادس للطلاب ذوي الإعاقات الذهنية بالترتيب / المقارنة مع المعايير الأساسية المشتركة الأمريكية للصف السادس لمادة الرياضيات. توصلت النتائج إلى أنه على الرغم من أن الكتاب يقدم مهارات الرياضيات الأساسية، إلا أنه لا يرشد المتعلم ذو الإعاقة الذهنية إلى الطريقة/الأسلوب في استخدام هذه المهارات. كما أن معظم الدروس والمواضيع في الكتاب غير ملائمة لعمر الطلاب؛ وبالتالي عدم تهيئة وإعداد المتعلمين ذوي الإعاقات الذهنية للاستقلالية، والحكم الذاتي؛ وبالتالي إلى النجاح في الدمج في المجتمع. كما خلصت الدراسة إلى مجموعة من التوصيات لأبحاث ودراسات مستقبلية.

هدفت هذه الدراسة للتعرف إلى أثر استخدام الوسائل التعليمية في تعلم المهارات الأساسية في كرة السلة لذوي الإعاقات الذهنية البسيطة \"متلازمة داون\". واستخدم الباحث المنهج التجريبي بثلاثة مجموعات متلائمة وتحقيق أهداف الدراسة، وتم اختيار عينة عمدية تكونت من (27) طالب وطالبة (17) ذكور و(10) إناث من ذوي الإعاقات الذهنية البسيطة فئة متلازمة داون وتتراوح أعمارهم ما بين (6-12) سنة. أسفرت نتائج الدراسة عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات القياسين القبلي والبعدي للمجموعة الأولى في تعلم المهارات الأساسية في كرة السلة لصالح القياس البعدي، فيما أظهرت نتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين المتوسطات القياسين القبلي والبعدي للمجموعة الثانية في تعلم المهارات الأساسية في كرة السلة ولصالح القياس البعدي، وأشارت النتائج أيضاً إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات القياسين القبلي والبعدي للمجموعة الثالثة والتي استخدمت الوسيلة الاعتيادية (التقليدية) في تعلم بعض المهارات الأساسية في كرة السلة ولصالح القياس البعدي. كما وأشارت النتائج إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين المتوسطات الحسابية للمجموعات الثلاث بأفضلية للمجموعة الثانية تلتها المجموعة الأولى. وفي ضوء النتائج توصي الدراسة باستخدام الوسائل التعليمية في تعليم الأشخاص ذوي الإعاقات البسيطة \"متلازمة داون\".

هدفت الدراسة الحالية التحقق من فاعلية استخدام إستراتيجية الرسم السريع على تحسين مهارات حل المسائل الرياضية اللفظية لدى عينة قصدية مكونة من ثلاث طالبات ذوات صعوبات تعلم الرياضيات من الصف الرابع الابتدائي. استخدم المنهج شبه التجريبي وفق تصميم دراسة الحالة الواحدة (A-B-A-B). وأشارت النتائج إلى وجود فروق بين مستوى الأداء القبلي للطالبات الثلاث في مرحلة الخط القاعدي، والبعدي في مرحلة التدخل لصالح الأداء البعدي. وجرى التحقق من صدق هذه النتائج من خلال سحب المعالجة في مرحلة سحب التدخل، ومقارنته بالأداء في مرحلة إعادة التدخل. واتضح أن استخدام إستراتيجية الرسم السريع كانت إيجابية لصالح الأداء في مرحلة إعادة التدخل، وأضيفت مرحلة أخيرة للصيانة؛ بهدف قياس احتفاظ الطالبات للمهارة، وكانت النتائج إيجابية لجميع المشاركات، وتوصي الباحثتان الاستفادة من تطبيق إستراتيجية الرسم السريع لتسهيل عملية تعليم مهارات حل المسائل الرياضية اللفظية، ورفع مستوى الأداء التحصيلي للطلبة ذوي صعوبات تعلم الرياضيات.

هدف البحث الحالي تنمية بعض مهارات التفكير الإيجابي لخفض قلق المستقبل لآباء أطفال الاوتيزم استخدام الباحث الأدوات التالية: مقياس مهارات التفكير الإيجابي، مقياس قلق المستقبل، بالإضافة قام الباحث بأعداد برنامج إرشادي لتنمية بعض مهارات التفكير الإيجابي. وتكونت عينة البحث من (٢٠) أباً وأماً لأطفال الاوتيزم المسجلين في وحدة الاوتيزم في مستشفى العام الشطرة محافظة ذي قار بالعراق ممن حصلوا على درجات مرتفعة على مقياس قلق المستقبل واقل درجات في مقياس مهارات التفكير الإيجابي، تم توزيعهم عشوائيا بالتساوي إلى مجموعتين تجريبية تضم (١٠) أماً وأباً، ومجموعة ضابطة تضم (١٠) أماً وأباً، تتراوح أعمارهم من 25- 45 سنة، وتوصل البحث إلى النتائج الآتية: * توجد فروق داله إحصائياً بين متوسطات رتب درجات آباء المجموعة التجريبية في الدرجة الكلية لمقياس التفكير الإيجابي ومكوناته في القياسين القبلي والبعدي\" في اتجاه القياس البعدي الأكبر في المتوسطات. * لا يوجد فرق دال إحصائياً بين متوسطات رتب درجات آباء المجموعة الضابطة في الدرجة الكلية لمقياس التفكير الإيجابي ومكوناته في القياسين القبلي والبعدي. * توجد فروق ذات دلاله إحصائية بين متوسطات رتب درجات آباء المجموعتين التجريبية والضابطة وذلك في الدرجة الكلية لمقياس التفكير الإيجابي ومكوناته في القياسين البعدي، لصالح آباء المجموعة التجريبية.

عرض ثلاثة أطفال يعانون من اضطراب طيف التوحد (ASD) لبرامج التدخل التي تضم سلسلة من ظروف التقييم لتحديد وظائف سلوك إيذاء النفس الذي تكرر لديهم. هدفت الدراسة لتكرار وتوسيع. مع بعض الاختلافات الإجرائية. ما قام به أوتا وآخرون (Iwata et al, 1990) الذي قام بإجراء دراسة الحالة الواحدة (مستخدما أسلوب متعدد العناصر للحد من حدوث إيذاء النفس للأطفال ذوي التوحد. وتم استخدام تصميم دراسة الحالة الواحدة وهي: تصميم الخطوط القاعدية عبر الأفراد (Multiple Baseline Designs across Participants). أظهرت نتائج تصميم دراسة الحالة متعددة العناصر أن سلوك إيذاء النفس للمشاركين في الدراسة الحالية يحدث بشكل متكرر وأن وظيفة السلوك التي تحرك حدوثه لديهم هي بسبب طلب القيام بواجبات منهم. ثم خلال الجلسات التعليمية، في التجربة الثانية، تم تطبيق استراتيجية الهروب الإخمادي (الانقراضي)/إطفاء الهروب وذلك باستخدام تصميم متعدد الخطوط القاعدية عبر الأفراد. أظهرت النتائج انخفاضا فوريا في سلوك إيذاء النفس وزيادة الامتثال للتعليمات من قبل المشارك الأول والثاني. لكن المشارك الثالث لم ينخفض تكرار السلوك لديه، ولذلك قام الباحث بالجمع بين استراتيجية الهروب الإخمادي (الانقراضي) وتطبيقه مع استراتيجية حجب الاستجابة. أظهرت النتائج أن هذا العلاج المشترك نجح في الحد من حدوث سلوك إيذاء النفس للمشارك الثالث. تمت مناقشة الآثار العامة لهذا التصميم والاستخدامات المحتملة لدراسات التقييم.

تهدف الدراسة الحالية إلى التعرف على مستوى الاستقلال الذاتي لدى الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، إلى جانب الوقوف على الفروق المحتملة بينهم في مستوى الاستقلال الذاتي حسب متغيري الجنس وطبيعة الإعاقة؛ اعتمد الباحثان المنهج الوصفي التحليلي واستبيان الاستقلال الذاتي، حيث اشتملت عينة الدراسة على خمسين (50) طفلا من ذوي الاحتياجات الخاصة الذين يتابعون جلسات لدى المختصة الأرطوفونية بالمؤسسة العمومية للصحة الجوارية بسيدي لخضر - مستغانم في السداسي الثاني من سنة 2021. وقد تم التوصل إلى النتائج التالية: مستوى الاستقلال الذاتي لدى الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة مرتفع، لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات الاستقلال الذاتي لدى الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة تعزى لمتغير الجنس، وبينما توجد فروق تعزى لمتغير طبيعة الإعاقة لصالح ذوي الإعاقة الذهنية الخفيفة.

هدفت هذه الدراسة إلى الكشف عن اتجاهات أساتذة الطور الابتدائي نحو سياسة الدمج التربوي للمعاقين ذهنيا -درجة خفيفة-، وقد أجريت الدراسة بمجموعة من الابتدائيات والبالغ عددها ستة خلال الموسم الدراسي (2018-2019)، حيث تكونت عينة الدراسة من (60) أستاذ وأستاذة، واعتمدنا المنهج الوصفي ذي الطابع الاستكشافي، وللتحقق من صحة الفرضية تم تطبيق مقياس من إعداد الباحثتان يقيس الاتجاه نحو سياسة الدمج الأكاديمي للأطفال المعاقين ذهنيا درجة خفيفة، ولقد تم استخدام الأساليب الإحصائية المناسبة للتحليل الإحصائي لها، وعليه تم التوصل إلى أنه توجد اتجاهات إيجابية لدى أساتذة الطور الابتدائي نحو سياسة الدمج التربوي للأطفال المعاقين ذهنيا درجة خفيفة.