Explore the vast range of titles available.

كشفت الدراسة عن واقع برامج إعداد فئات الإعاقة العقلية البسيطة بمدارس التربية الفكرية، وذلك باستخدام المنهج الوصفي التحليلي. وجاءت الأدوات متمثلة في استبانة ومقابلة شخصية لجمع البيانات والمعلومات. واشتمل الإطار النظري للدراسة على تعريف الإعاقة العقلية البسيطة، وأهداف مدارس وفصول التربية الفكرية، والمبادئ التي تقوم عليها برامج إعداد فئات الإعاقة العقلية بمدارس التربية الفكرية، وأنواع برامج إعداد فئات الإعاقة العقلية، والاتجاهات الحديثة في برامج رعاية المعاقين عقليا. وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج ومنها، وجود قصور في برامج إعداد فئات الإعاقة العقلية بمدارس التربية الفكرية حيث إنها لا تتناسب مع المستوي العقلي للتلاميذ لتدني قدراتهم العقلية. كما أشارت النتائج إلى قلة المعلمين المتخصصين الأكفاء في مجال التربية الفكرية، ثم إلى نقص الرعاية الصحية للتلاميذ بمدارس التربية الفكرية. كما أوصت الدراسة بمساهمة كليات التربية في إعداد معلمين متخصصين أكاديميين في مجال التربية وذلك من خلال الاستفادة من البرامج الإقليمية والدولية لإعداد معلمي التربية الخاصة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021\"

هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على المشكلات التدريسية التي تواجه معلمي التلاميذ ذوي الإعاقة العقلية البسيطة في فصول التربية الفكرية الملحقة بالمدارس العادية من وجهة نظر المعلمين أنفسهم، وتكونت العينة من (62) معلما ومعلمة للإعاقة العقلية البسيطة بالرياض، ولتحقيق أهداف الدراسة أعد الباحث استبانة (المشكلات التدريسية)، حيث تكونت من (48) فقرة، موزعة على (5) أبعاد وهي: (المشكلات المتعلقة بصياغة الأهداف التعليمية، المشكلات المتعلقة بمناهج تدريس المعاقين عقليا، المشكلات المتعلقة بالوسائل التعليمية والأساليب التدريسية، المشكلات المتعلقة بعملية التقويم، المشكلات المتعلقة باهتمام أولياء الأمور)، وقد أظهرت النتائج وجود مستوى مرتفع من المشكلات التدريسية التي تواجه معلمي التلاميذ ذوي الإعاقة العقلية البسيطة في فصول التربية الفكرية الملحقة بالمدارس العادية، كما أظهرت فروقا دالة إحصائيا في مستوى المشكلات التدريسية، حيث نالت المشكلات المتعلقة بعملية التقويم المرتبة الأولى بمتوسط حسابي قدره (35.66)، واحتلت المشكلات المتعلقة بالوسائل التعليمية والأساليب التدريسية المرتبة الثانية بمتوسط حسابي قدره (32.43)، ثم جاءت المشكلات التي تتعلق بالمناهج في المرتبة الثالثة بمتوسط حسابي قدره (32.08) ، ثم المشكلات التي تتعلق باهتمام أولياء الأمور بتعليم أبنائهم من ذوي الإعاقة العقلية البسيطة في المرتبة قبل الأخيرة بمتوسط حسابي قدرة (25.13)، وأخيرا احتلت المشكلات المتعلقة بصياغة الأهداف المرتبة الأخيرة بمتوسط حسابي قدره (25.12)، وفي ضوء النتائج أوصت الدراسة الحالية بضرورة إعداد الدورات التدريبية وورش العمل لتعليم وتدريب معلمي ومعلمات التلاميذ ذوي الإعاقة العقلية البسيطة استراتيجيات التدريس الحديثة وطرق استخدامها لتلبية متطلبات التلاميذ المعاقين عقليا بمختلف قدراتهم وإمكانياتهم.

هدفت الدراسة إلى تحديد العلاقة بين قصور الانتباه واضطرابات النطق والكلام، وكذلك تحديد الفروق في قصور الانتباه واضطرابات النطق والكلام لدى الأطفال ذوي الإعاقة العقلية البسيطة تبعـــــًا لعامل النوع (ذكور-إناث). تضمنت عينة الدراسة (40) من الأطفال ذوي الإعاقة العقلية البسيطة (25 ذكور، 15 إناث)، والذين تراوحت أعمارهم بين 6-9 سنوات، بمعامل ذكاء بين (70:55). وتم استخدام مقياسي قصور الانتباه واضطرابات النطق والكلام (إعداد الباحثة). وأسفرت النتائج عن وجود ارتباط موجب بين قصور الانتباه واضطرابات النطق والكلام، وعن وجود فروق دالة إحصائيـــًا في هذين المتغيرين في ضوء متغير النوع لصالح الذكور.

يهدف البحث الحالي قياس فاعلية برنامج قائم على الأنشطة المتكاملة في تنمية بعض آداب السلوك الاجتماعي للأطفال ذوي الإعاقة العقلية البسيطة، واشتملت عينة البحث على (٦) أطفال من مدرسة التربية الفكرية ببورسعيد، يتراوح عمرهم العقلي بين (5-6) سنوات، اعتمد البحث على المنهج شبه التجريبي، واستخدمت الباحثة الأدوات الآتية: مقياس ستانفورد بنيه للذكاء الصورة الخامسة، قائمة لبعض آداب السلوك الاجتماعي لأطفال الروضة ذوي الإعاقة العقلية البسيطة (إعداد/ الباحثة)، مقياس لبعض آداب السلوك الاجتماعي لأطفال الروضة ذوي الإعاقة العقلية البسيطة (إعداد/ الباحثة)، برنامج قائم على الأنشطة المتكاملة (إعداد/ الباحثة)، وبعد تطبيق الأدوات أسفرت نتائج البحث على فعالية برنامج قائم على الأنشطة المتكاملة في تنمية بعض آداب السلوك الاجتماعي للأطفال ذوي الإعاقة العقلية البسيطة، ويوصي البحث المهتمين في مرحلة رياض الأطفال وبمجال التربية الخاصة الاهتمام بالأنشطة المتكاملة في تعليم أطفال ذوي الإعاقة العقلية البسيطة.

هدف هذا البحث إلى بناء برنامج تدريبي قائم على نظرية التعلم المستند إلى الدماغ؛ لتحسين عادات العقل لدى عينة من الأطفال ذوي الإعاقة العقلية البسيطة، وقياس فعاليته، وتكونت عينة البحث من (٢٠) طفلا وطفلة من الأطفال ذوي الإعاقة العقلية البسيطة، بمدرسة الشيخ عبد الجليل للتربية الفكرية، بإدارة أطفيح التعليمية، محافظة الجيزة، وتم تقسيمهم إلى مجموعتين: إحداهما تجريبية (١٠) أطفال، والأخرى ضابطة (١٠) أطفال، وتتراوح أعمارهم الزمنية بين (٨- ١٢) سنة بمتوسط حسابي قدره (10.00) وانحراف معياري قدره (1.491) (المجموعة الضابطة)، ومتوسط حسابي قدره (10.40) وانحراف معياري قدره (1.430) (المجموعة التجريبية)، ودرجاتهم على اختبار الذكاء من (55- ٧٠) بمتوسط حسابي قدره (64.40) وانحراف معياري قدره (4.854) (المجموعة الضابطة) ومتوسط حسابي قدره (65.00) وانحراف معياري قدره (4.922) (المجموعة التجريبية)، وليس لديهم إعاقات أخرى، وذلك من واقع سجلات الأطفال بالمدرسة، وقد استخدم الباحثان المنهج شبه التجريبي تمثلت أدوات البحث في (اختبار جودانف هاريس رسم الرجل للذكاء/ تقنين، محمد فرغلي، ٢٠٠٤) ومقياس عادات العقل اللفظي للأطفال ذوي الإعاقة العقلية/ (إعداد الباحثان)، ومقياس عادات العقل المصور للأطفال ذوي الإعاقة العقلية (إعداد الباحثان)، وتوصلت النتائج إلى فعالية البرنامج التدريبي القائم على نظرية التعلم المستند إلى الدماغ؛ في تحسين عادات العقل المثابرة-الاستماع بتفهم وتعاطف- البيانات باستخدام جميع الحواس- التساؤل وطرح المشكلات) لدى عينة من الأطفال ذوي الإعاقة العقلية البسيطة، وشملت المدة الزمنية للبحث على (شهرين ونصف الشهر)، وقد أوصى البحث بضرورة إعادة النظر في مناهج التربية الفكرية وتقويمها بما يتماشى مع التعلم المستند إلى الدماغ وبما يسهم في تنمية العادات العقلية لدى الأطفال ذوي الإعاقة العقلية.

يهدف البحث الحالي إلى تعليم الأطفال ذوي الإعاقة العقلية البسيطة المفاهيم التبولوجية باستخدام الأنشطة الفنية، وتم الاعتماد على المنهج التجريبي ذي التصميم شبه التجريبي ذي المجموعتين لعينة بحث مكونة من (40) أطفال ذوي الإعاقة العقلية البسيطة، تتراوح أعمارهم من (٦- ٧) سنوات، وتألفت أدوات البحث من اختبار المفاهيم التبولوجية المرتبطة بالعلاقات المكانية للأطفال ذوي الإعاقة العقلية البسيطة، ومواد تعليمية من خلال برنامج الأنشطة الفنية لتعليم المفاهيم التبولوجية المرتبطة بالعلاقات المكانية لأطفال ذوي الإعاقة العقلية البسيطة. وقد أسفرت نتائج البحث عن التالي: * توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات المجموعتين التجريبية والضابطة على اختبار المفاهيم التبولوجية المرتبطة بالعلاقات المكانية في القياس البعدي لصالح المجموعة التجريبية. * إمكانية تعلم ذوي الإعاقة العقلية البسيطة بعض المفاهيم التبولوجية والتي حددتها الدراسة في مفاهيم: (طويل وقصير/ كبير وصغير/ أكثر وأقل/ يمين ويسار / داخل وخارج/ أمام وخلف/ فوق وتحت/ مغلق ومفتوح). ويوصي البحث: بأهمية تطبيق البرنامج القائم على الأنشطة الفنية على مستوى أوسع من أطفال ذوي الإعاقة العقلية البسيطة \"\"عينة البحث الحالي\"\"؛ لما له من تأثير في تعليم المفاهيم التبولوجية المرتبطة بالعلاقات المكانية.\"

يهدف البحث الحالي إلى الكشف عن أثر الإثراء الحسي البصري في تنمية التعبير الفني والتفكير الإبداعي الشكلي لدى الطلاب المعاقين عقليا من ذوي الإعاقة العقلية البسيطة. تكونت عينة البحث من \"34\" طالبا تراوحت أعمارهم بين 8-18 سنة (م= 12.06، ع = 2.147)، تكونت أدوات البحث من اختبار التفكير الإبداعي - إنتاج الرسومات (Urban& Jellen, 2010) واختبار التعبير الفني (رسم وردة مميزة)، استخدم الباحث التصميم شبه التجريبي القائم على المجموعة التجريبية الواحدة. استخدم الباحث اختبار \"ت\" للعينات المرتبطة للتحقق من صحة فروض البحث، توصلت نتائج البحث إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات القياسين القبلي والبعدي في بعض بنود اختبار التفكير الإبداعي- إنتاج الرسومات (بنود الإكمال، العناصر الجديدة، الاستجابة الفكاهية)، وفي كل أبعاد اختبار التعبير الفني (اللون، الشكل، النسب، التوزيع المكاني) لصالح القياس البعدي.

تهدف الدراسة الراهنة إلى الكشف عن طبيعة العلاقة بين إعداد معلم التربية الفكرية أثناء الخدمة وتكوين المفاهيم لدي طلابه ذوي الإعاقة العقلية البسيطة، اشتملت عينة الدراسة من عدد من المعلمين الذين يعملون في مؤسسات التربية الفكرية (حكومي وخاص) وعلى قيد العمل، ويقومون بالتدريس المباشر للطلاب المعاقين عقليا في مواد دراسية محددة أو معلمي فصول بشكل عام أو معلمي أنشطة، وتم انتقاؤهم من مدرسة أبو بكر الصديق للتربية الفكرية كمؤسسة حكومية، ومركز رؤية لرعاية ذوي الاحتياجات الخاصة كمؤسسة رعاية ذات طابع خاص، كما تم اختيار عدد من أولياء أمور الطلاب المعاقين عقليا بتلك المؤسسات لبيان التوضيح منهم حول تكوين المفاهيم لدى أبنائهم المعاقين عقليا. وقد تحددت أدوات الدراسة في مقياس إعداد معلم التربية الفكرية أثناء الخدمة إضافة إلى دليل ملاحظة ولي الأمر لتكوين المفاهيم لدى الطلاب ذوي الإعاقة العقلية البسيطة (إعداد الباحثان)، وقد أشارت أغلب النتائج البحثية إلى وجود علاقة عكسية بين أبعاد إعداد معلم التربية الفكرية وبين تنمية بعض المفاهيم لدى الطلاب المعاقين عقليا، كما اتضح وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين إعداد المعلم بالتربية الفكرية في المداس الحكومية والمدارس الخاصة فيما يتعلق بتنمية المفاهيم لدى طلابهم من ذوي الإعاقة العقلية البسيطة، وكانت الفروق لصالح إعداد المعلم بالمؤسسات التربوية الخاصة.

استهدف البحث تقديم تقنين مقياس المهارات قبل المهنية للأطفال ذوي الإعاقة العقلية البسيطة. وتكونت مجموعة البحث من (40) طفلاً من ذوي الإعاقة العقلية البسيطة من منطقة أبو حليفة، مدرسة أبو حليفة النموذجية، برنامج دمج ذوي الاحتياجات الخاصة، ومركز السمو لذوي الاحتياجات الخاصة بدولة الكويت. وتمثلت أداة البحث في مقياس المهارات قبل المهنية لدى الأطفال ذوي الإعاقة العقلية البسيطة، وتضمن بعدين، وهما: (المهارات الإدراكية، والمهارات الحركية). وأشارت نتائج البحث من خلال استخدام صدق المحكمين، والاتساق الداخلي أن معاملي الارتباط بين كل مجال والدرجة الكلية للمقياس دالة عند مستوى (0.01)، مما يدل على أن المقياس يتمتع بدرجة عالية من الاتساق الداخلي. كذلك أسفرت النتائج من خلال استخدام طريقة ألفا كرونباخ وطريقة التجزئة النصفية عن جميع معاملات الثبات مرتفعة والذي أكد على ثبات المقياس. وقدم البحث مجموعة من التوصيات، جاء مجملها في: ضرورة توضيح التأثيرات السلبية لقصور المهارات قبل المهنية لدى الأطفال ذوي الإعاقة العقلية البسيطة. والعمل على الإسهام في توفير بعض الحقائق والمعلومات حول أهمية أدوات القياس والتشخيص في معرفة مظاهر العجز والقصور في المهارات قبل المهنية لدى الأطفال ذوي الإعاقة العقلية البسيطة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018