Explore the vast range of titles available.

تدخل هذه الدراسة الامبريقية، في إطار محور الرصد الاعلامي، وهو المحور الذي يشغل اهتمام الباحثين، والملاحظين لعمل وسائل الاعلام، ولمسؤولي هيئات الضبط الاعلامي في كل دول المعمورة. لذلك، فإن هذا البحث، يسعى لأن يسهل لنا فهم الكيفية التي تمت من خلالها التغطية الاعلامية للانتخابات الرئاسية التي عرفتها تونس في نهاية سنة ٢٠١٤. وتتركز إشكالية هذه الدراسة بالأساس على الصحافة الالكترونية، حيث أخذت أربع صحف الكترونية كعينة بحث. وهي باب نت، والصدى، وبزنيس نيوز، وكابيتاليس، وهي من بين أهم عشر صحف الكترونية تونسية من حيث المقروئية والاهتمام. يتمثل هدف هذا البحث، في دراسة مستويات هذه التغطية الاعلامية، من حيث المهنية، والموضوعية، والتوازن، والاتزان، والحياد، وما إذا كانت هذه التغطية اتسمت باحترام القواعد التي وضعتها هيئات الضبط والتعديل، أو ما إذا كانت قد ساهمت في مرافقة الشعب التونسي في مسار الانتقال من نظام شمولي وبوليسي إلى نظام ديمقراطي وتعددي. وقد انجزت هذه الدراسة على فترتين، فالفترة الأولى التي امتدت من ١ إلى ٢٣ نوفمبر، والتي تتناسب مع مدة الحملة الانتخابية الخاصة بالدور الأول، في حين أن الفترة الثانية كانت من ١ إلى ٢٣ ديسمبر ٢٠١٤، وتخص حملة الدور الثاني. ويمكن التأكيد على أن هذه الدراسة مهمة من عدة جوانب من ذلك، أنها بالإمكان أن تعطينا بعض عناصر التحليل فيما يخص تحديات الانتقال في تونس في بعديه السياسي والإعلامي. فرصد وسائل الإعلام في الفترات الانتقالية، يكون في خدمة عالم السياسة لتطوير السياسة، وفي خدمة المجتمع المدني لتنمية الحس المدني، وفى خدمة المهنة الصحفية من أجل ضبط الصحافة. وبالرجوع لعدد من تجارب الانتقال الديمقراطي في بلدان أخرى، يؤكد الباحثون في علم الانتقال الديمقراطي أن المنظومة الإعلامية تمثل إما دعامة أساسية للانتقال الديمقراطي وانجاحه، أو عائقا كبيرا لهذا المسار وأحد أدوات صناعة فشله. وهنا تكمن أهمية رصد الإعلام ومرافقة مسار الانتقال النسقي للمنظومة الإعلامية من منظومة دعاية وتضليل، إلى إعلام حر وموضوعي يحترم الجمهور. كما أن أهمية رصد أداء وسائل الإعلام في الفترات الانتقالية، لا تمس المجتمع المدني والسياسي فحسب، بل ولوسائل الإعلام في حد ذاتها، والتي بإمكانها من خلال استعراض وقراءة نتائج الرصد الإعلامي، أن تلتمس نقاط قوة ونقاط ضعف الممارسة الإعلامية، من أجل المساهمة في تأطير وتوجيه النقاش الخاص بالانتقال من الإعلام الموالي المرتبط بالدعاية السياسية وغير الملتزم بقواعد وضوابط وأخلاقيات مهنة الصحافة، إلى إعلام يكون فيه المواطن هو محور وهدف العملية بما يمكن أن يساهم في إعطاء الجمهور الأدوات التي تجعله يحقق مواطنته وتمكنه من حقه في المعلومة والاتصال. وفي إطار السعي لتحقيق كل هذه الأهداف المشار إليها سابقا وغيرها، تندرج هذه الدراسة حول رصد الصحافة الالكترونية في هذه الفترة الانتخابية.

سلط المقال الضوء على وحدة الإعلام والعلاقات العامة. بين رؤيتها ورسالتها وأهدافها وقيمها المتمثلة في الكفاءة والاهتمام والمواكبة والإبداع والتميز والدقة، مؤكدا سعي وحدة الإعلام والعلاقات العامة إلى التعريف بكلية القرآن الكريم، وأهدافها، وبرامجها الأكاديمية؛ لإبراز دورها وهويتها التعليمية والأكاديمية، كأحد الكيانات المنتمية للصرح الشامخ الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، فهي النافذة التي تطل من خلالها الكلية على جماهيرها في الداخل والخارج؛ لاطلاعهم على أنشطتها وبرامجها المتنوعة، وتعنى بتوثيق جميع الأنشطة والفعاليات المختلفة التي تقام بالكلية؛ يصاحب ذلك كله تغطيات مباشرة عبر قنوات الكلية الإعلامية. وتقوم الوحدة بعملية المونتاج للمواد المرئية المسجلة بهدف رفع المستويات الإعلامية في الكلية وإفادة المتخصصين والمعتنين بالدراسات. تعد الوحدة كل سنة جامعية أحد أبرز مفاخرها والمتمثلة في مجلة كلية القرآن الكريم والدراسات الإسلامية - مسيرة عام في خدمة كتاب الله تعالى، يشارك في إصدارها نخبة وكفاءات مؤهلة اختارتهم الوحدة لهذا الغرض. وعلى ذلك فالوحدة تسعى وبشكل مستمر على تقديم الجديد والمفيد، حيث شاركت الكلية في معرض الكتاب والمعلومات (34) بالجامعة الإسلامية، والذي أقيم بتاريخ (13-26-8-1438ه)، وذلك بموافقة من معالي مدير الجامعة، حيث قامت وحدة الإعلام بتجهيز جناح يعرض إنجازات الكلية وبرامجها العلمية. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023

استهدفت هذه الدراسة التعرف على أهم العوامل المؤثرة في التحاق بعض خريجي أقسام الإعلام بوظائف تقع خارج نطاق اختصاصهم الأكاديمي.. من واقع تجاربهم في البحث عن وظائف.. وتعاملهم المباشر مع جهات التوظيف المختلفة. وقد توزعت نتائج الدراسة على الاهتمامات الرئيسية التالية: أولاً: التعرّف على أهم البيانات المتعلّقة بعينة الخريجين: وتشمل أقسامهم العلمية، وفترات تخرجهم وتخصصاتهم الإعلامية، وتقديراتهم الأكاديمية ومجالات أعمالهم الحالية، ومستوياتهم الوظيفية ومدى تعاونهم مع المؤسسات الإعلامية بعد التخرّج. ثانياً: التعرف على تجربة الخريج الإعلامي في البحث عن وظيفة: وتشمل مدى معرفته باحتياجات التوظيف في سوق العمل الإعلامي، والمدة الزمنية لانتظاره في سبيل الحصول على وظيفة إعلامية، والمدن المرغوبة له كمقار لجهات العمل، والقطاع الوظيفي الإعلامي المفضل، وأخيراً نوع المجهود الشخصي المبذول من الخريج للحصول على وظيفة. ثالثاً: التعرّف على عوامل توجه الخريج الإعلامي إلى العمل في وظيفة غير إعلامية: وتشمل العوامل العامة لتفضيل الخريج الوظيفة غير الإعلامية، وأهم العوامل الشخصية لتفضيل الخريجين هذه الوظيفة. رابعاً: التعرّف على اتجاهات الخريجين نحو أهم العوامل المرتبطة بالتوظيف في الجهات المختلفة \"الحكومية والخاصة\"، وكذلك اتجاهاتهم نحو أهم العوامل المرتبطة بالتوظيف في الوظائف الإعلامية في المؤسسات الإعلامية الخاصة، وأخيراً اتجاهاتهم نحو أهم العوامل المرتبطة بجهود أقسام الإعلام في توظيف خريجيها.

يعد الإعلان بشكل عام بأنه شكل من أشكال الاتصال الاقناعي ويستخدم استراتيجيات اللغة والرموز والصور والموسيقى والصوت لتغير سلوك المستهلك تجاه السلع والخدمات كذلك يستخدم المواقف والاتجاهات وتبني قيم استهلاكية جديده له القدرة على صناعتها إذ أصبح الإعلان الرقمي يشكل هاجسا قويا لدى المتلقي للرسالة الإعلانية وبدا يحاصر الجمهور من كل جانب ويستخدم قيم وأنماط إيجابية وسلبية في بعض الأحيان. فضلا عن تبني أساليب واستراتيجيات إقناعيه في الرسائل الإعلانية. من هنا تمت صياغة المشكلة البحثية لدراستنا وهي ما مدى إمكانية توظيف استراتيجيات الإقناع في توعية جمهور الطلبة بأخلاقيات الإعلان الرقمي بوصف أحد الأنشطة الاتصالية التي تهدف إلى التأثير في سلوك المستهلك وإقناعه باقتناء البضائع والسلع. ومن خلال إجراء تجربة علمية على مجموعة من طلبة قسم الإعلام/ كلية الآداب جامعة الأنبار، بلغت قوامها (۳۰) مفردة، تم التوصل إلى وجود فروق علمية لصالح الأساليب الاقناعية ودورها في تنمية الوعي جمهور بأخلاقيات الإعلان الرقمي ومدى مراعاتها في مضمون في بناء الرسالة الإعلانية مما يعطي مؤشرات واضحة وإيجابية بشأن أهمية الدور الفاعل والإيجابي للأقناع في تحقيق الهدف من الإعلان الرقمي بشكل خاص.

تعتمد الإدارة الاستراتيجية للعلاقات العامة في عديد من المنظمات المحلية والإقليمية، والربحية وغير الربحية، والعامة والخاصة، على استخدام وسائل اتصالية عدة، يأتي في مقدمتها وسائل الإعلام الرقمي، نظرا لما تمثله فضاءات الويب المختلفة من ويب 1.0 مرورًا بالميتافيرس Metaverse، حتى الذكاء الاصطناعي Artificial Intelligence (AI) من أهمية في سياق المجتمعات الغربية والعربية، وكذلك بالنسبة للمنظمات والجماهير. وفي هذا السياق، تستهدف الدراسة الحالية تحليل الأدبيات الأجنبية والعربية التي تناولت أدوار ومهام واستراتيجيات العلاقات العامة في الفضاء الرقمي على مدار ربع قرن من سنة (1999) حتى (2023)، بهدف توضيح وكشف مقومات العلاقة الناجحة بين ممارسي العلاقات العامة في المنظمات الربحية وغير الربحية من ناحية وأصحاب المصالح من ناحية أخري، واستنتاج مدى إسهام الإنترنت وفضاءات الويب المختلفة في تفعيل مفهومي إدارة العلاقة الحوارية مع المستخدمين وإدارة علاقات تسويقية معهم انطلاقا من النموذج الموقفي للاستراتيجيات لرولرSituational Model of Communication Strategies والخصائص الحوارية لـ Kent&Taylor؛ حيث أثبتت الدراسة اختلاف استراتيجيات العلاقات العامة باختلاف فضاءات الويب ونوع المنظمة.

هدف البحث إلى وضع تصور مقترح لإدارة العلاقات العامة والإعلام بمديرية التربية والتعليم بشمال سيناء. واعتمد البحث على المنهج الوصفي الذي يستخدم عادة لدراسة واقع بعينه في الوقت الحاضر، حيث يعمل على تحليل الواقع المعني بالدراسة وتحليله إلى عناصر وإبراز العلاقات التي تربط فيما بينها مما يسمح في النهاية بفهم منطق حركتها وتطورها ومن ثم يمكن التنبؤ بما يحتمل أن تصير إليه في المستقبل، وتوصل في نهايته إلى تصور مقترح لتطوير لإدارة العلاقات العامة والإعلام بمديرية التربية والتعليم بشمال سيناء.

تناول هذا البحث دور الإعلام اليمني في التأثير في الرأي العام لتعزيز الوعي الوطني، وهدف إلى قياس مستوى اعتماد وثقة الجمهور بالإعلام الرسمي في تشكيل آرائه حول قضايا الوعي الوطني، وتحليل تأثير المحتوى الإعلامي في الرأي العام، بالإضافة إلى إبراز المعوقات التي تحد من فاعليته، وتقديم مقترحات عملية لتطوير دوره في توجيه الرأي العام نحو تعزيز الوعي الوطني، ولتحقيق أهدافه، اعتمد البحث على المنهج الوصفي، كما استند إلى دراسة المفاهيم المرتبطة بالموضوع وفق خطة منهجية واضحة، مستخدما الاستبيان أداة رئيسة لجمع البيانات، إلى جانب التحليل الديموغرافي، وقد شملت عينة الدراسة (225) مشاركا ومشاركة من شرائح اجتماعية متعددة، مع تمثيل بارز لفئة الشباب المثقف والفئات المهنية المختلفة، وذلك بهدف قياس مستويات الثقة والاعتماد والتأثير المعرفي والوجداني والسلوكي للإعلام الرسمي في تشكيل الوعي الوطني لدى الجمهور، وقد خلص البحث إلى أن الإعلام الرقمي، ولا سيما وسائل التواصل الاجتماعي، يمثل الأداة الأكثر تأثيرا في تشكيل وعي الجمهور اليمني، وتعزيز انتمائه الوطني، في حين تراجع تأثير الإعلام التقليدي، وأوصى البحث بضرورة تطوير المحتوى الإعلامي الرسمي، بما يواكب المنصات الرقمية ويعزز دوره في بناء وعي وطني مستنير.