Explore the vast range of titles available.

هدف البحث إلى التعرف على البعد التصويري والإيحائي للإيقاع الصوتي... النص القرآني أنموذجا. كشف البحث عن المؤثرات الداخلية في الأصوات ودلالاتها والتي تنبع أحيانا من الطبيعة التشكيلية للصوت، بوصفه المادة الأولية للألفاظ، وأحيانا من العوامل الخارجية التي تتمثل في ناطق الصوت وملتقيه. متحدثا عن التآلف العجيب والمعجز للنص القرآني من حيث بنائه النصي والدلالي الذي عكس صورة عن قدرة إعجازية لا يناظرها نص أخر في القدرة التصويرية والإيحائية. كما تناول تعريف الإيقاع في اللغة والاصطلاح، مع بيان أهم مستوياته. متطرقا إلى القوة الإيحائية للإيقاع الصوتي. مشيرا إلى تماثل الأصوات وأثره في إيحائية الإيقاع. كاشفا عن مظاهر الإيقاع في النص القرآني. اختتم البحث بمجموعة من النتائج من أهمها أن النص القرآني راعى حركة المخاطب والمتلقي في عملية التوصيل اللغوي، كما كان للجانب الإيقاعي الصوتي حضور مكثف في البنية القرآنية التي تلونت في كل سورة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد المرسلين نبينا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين وصحبه المنتجبين وبعد. فقد أسهمت الأصوات من خلال إيحاءاتها وتشكيلها ونغماتها إسهاما كبيرا في تنوع أساليب الشكوى ودلالاتها في التعبير القرآني. وتأدية الدلالات النفسية وأحوال الباث (الشاكي)، لارتباط الشكوى بسلوك الإنسان وانفعالاته النفسية. لكونها المتنفس الذي يعبر الإنسان من خلاله عن غرائزه ورغباته المكبوتة، إذ يلجأ إليها \" حينما يكون الإنسان عاجزا جسميا وعقليا عن الوصول إلى هدفه ومطامحه لإشباع حاجاته\" (1)٠ فالشكوى وليدة الحرمان والظلم الاجتماعي والسياسي، وانعدام العدل والمساواة والشعور بالحيف، وعدم الوفاء، وهي من ذلك كله تعبير عن نقص الإنسان وعوزه وافتقاره إلى خالقه في الأمور كلها. وقد تناولنا الموضوع بمبحثين: الأول: الإيحاء الدلالي للأصوات المفردة ولاسيما الأصوات المدية منها لما تملكه من صفات سمعية في تأدية معاني الشكوى، ولاسيما من خلال أسلوب النداء، لارتباط أساليب الشكوى بأسلوب النداء. أما المبحث الثاني فقد تناول التشكيل الصوتي المتمثل: بظاهرة النبر والتنغيم. فضلا عن الفواصل الصوتية. بعد مدخل تضمن الحديث عن الدلالة اللغوية والاصطلاحية للصوت، وخاتمة أوجزت البحث وما توصل إليه. والله نسأل الهداية والرشاد والصواب في القول والعمل. والحمد لله رب العالمين.

هدفت الدراسة إلى التعرف على التجليات العلامية في قصيدة الشعر العراقية. وقسمت الدراسة إلى تمهيد وثلاثة مباحث، تطرق التمهيد إلى مفهوم قصيدة الشعر. وتناول المبحث الأول الإيحاء الشعري وبعده الجمالي في النص، فهو خطاب شعري يستطيع الشاعر من خلاله الدخول إلى عوالم خيالية ترفد نصه بقيم جمالية تبعده عن الوقوع في فخ المباشرة والتقريرية اللتين تجعلان من النص الشعري فاقداً لسمته الجمالي، وروحه الباعثة على تقديم مذاق شعري، يكون له الأثر الأبلغ في نفوس متلقيه. واستعرض الثاني قيم الشعرية وتناغمها مع لغة النص وذلك بالكشف عن الاستعمال الجمالي للغة النص، ونتيجة لتعدد الترجمات لهذا المصطلح تضاربت الآراء في تسميته؛ لأنه ليس هناك ضوابط محددة تحكم ضبط المصطلح ودقته؛ بيد أن الاحتكام إلى معايير الشكل التي تعاني بالصياغة. وتطرق الثالث إلى التمظهر الصوتى وانسجاماته الإيقاعية مع النص، فالعنصر الصوتي من المرتكزات الأساسية للنص الشعري؛ من حيث إنه مدلول إيحائي مؤثر في فعل الاستجابة النصي الذي يحرك الارتسام اللغوي في بنية النص بطريقة منظمة محكومة بقوانين مشرعة تضبط حدود وجودها بنحو جمالي منسجم مع روحية الرؤي التي يشيعها الشاعر في نصه المتناغم مع الأسلوبية الصوتية. وتوصلت نتائج الدراسة إلى أن الشاعر اعتمد مفهوم (قصيدة الشعر) مصطلحاً نقدياً يوجه الرؤي الإبداعية صوب تحديث متن الشعر العربي من حيث الشكل والمضمون بما يتوافق مع المنحي التطويري في منظومة الإجراء النقدي المعاصر. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022\"