Catalogue Search | MBRL
Search Results Heading
Explore the vast range of titles available.
MBRLSearchResults
-
LanguageLanguage
-
SubjectSubject
-
Item TypeItem Type
-
DisciplineDiscipline
-
YearFrom:-To:
-
More FiltersMore FiltersIs Peer Reviewed
Done
Filters
Reset
9
result(s) for
"الاتجاهات الصوفية"
Sort by:
التأويل الصوفي للقرآن الكريم
2024
ارتبط موضوع التأويل الصوفي للقرآن الكريم ارتباطا وثيقا بجهتين مهمتين، تشكلتا بعد توسع النموذج التأويلي. تتمثل الجهة الأولى: في المذاهب الروحية الشرقية الممثلة في التصوف الهندي، والغنوصي، والرهبانية النصرانية واليهودية، بالإضافة إلى عناصر أخرى كالفلسفة اليونانية، والأفلاطونية المحدثة. وتتمثل الجهة الثانية: في المؤثر الفلسفي. وقد تشعب الاختلاف حول قبول تأويلات هاتين الجهتين؛ مما دفع بعض العلماء إلى صياغة خطوات منهجية للتأويل، سموها بالضوابط. ويأتي هذا البحث محاولا نفض الغبار عما طرأ على مفهوم التأويل الصوفي للقرآن الكريم، ووضعه في سياقه التاريخي لضبط حدوده كمفهوم، متوسلا بالمنهج الوصفي باعتباره عملا تقريريا يقوم على استقراء وعرض الموضوعات أو المصطلحات، فيصفها كما هي بطريقة منهجية، ثم المنهج التحليلي؛ القائم على دراسة الإشكالات وتفكيكها وتركيبها، فالمنهج التاريخي ذو الوظيفة الاستردادية القاصدة إلى محاولة فهم الحاضر على ضوء الأحداث والتطورات الماضية. وكان من بين النتائج التي توصل إليها البحث؛ أن التأويل الصوفي للقرآن الكريم ليس على وجه واحد، بل هو على أوجه متعددة تغايرت على مر التاريخ. وأن ما اتفقت عليه معظم أقوال العلماء هو عدم إخراج التأويل الصوفي للقرآن الكريم عن كونه استنباطا. وأن التأويل الصوفي للقرآن الكريم على ثلاثة أقسام من حيث الصحة والبطلان. وأن التصدي لهذا الاتجاه التأويلي بالدراسة والتحليل والنقد بدأ مع الواحدي (ت ٤٦٨ هـ) في النص المشتهر عنه، والمنقول عن ابن الصلاح في فتاويه. وقد جاءت تفاصيل هذه المحاولة في خمسة مطالب خصصتها للحديث عن مفهوم التأويل الصوفي، نشأته وتطوره، وأقسامه، وضوابط قبوله، وموقف العلماء منه.
Journal Article