Explore the vast range of titles available.

هدف البحث إلى تقييم الأداء التدريسي لمعلمي ومعلمات الرياضيات بالمرحلة المتوسطة في ضوء مهارات البراعة الرياضية، ولتحقيق أهداف البحث استخدم المنهج الوصفي بنمطيه الارتباطي والمقارن، وطبقت استبانة تم بناءها في ضوء أدبيات البحث بعد التأكد من صدقها وثباتها على عينة مكونة من (67) معلم ومعلمة رياضيات بالمرحلة المتوسطة في منطقة عسير، وتم التوصل إلى عدة نتائج منها: أن ممارسة الأداء التدريسي في ضوء مهارات البراعة الرياضية لدى معلمي ومعلمات الرياضيات في المرحلة المتوسطة ككل جاءت بدرجة ممارسة (كبيرة) بمتوسط وزني (2.34)، ووزن نسبي (77.97) بانحراف معياري (0.54)، كما توصلت النتائج إلى وجود فروق دالة إحصائيا في درجة الممارسة بين ذوي مؤهل البكالوريوس وذوي مؤهل الماجستير والدكتوراه لصالح مؤهل الماجستير والدكتوراه وذلك بالنسبة للمحاور ككل والمتمثلة في: (الاستيعاب المفاهيمي، والطلاقة الإجرائية، والكفاءة الاستراتيجية، والاستدلال التكيفي والرغبة المنتجة)، ودرجة الممارسة الكلية؛ وفي ضوء نتائج البحث قدمت الباحثة عدد من التوصيات منها: عقد ورش تدريبية لتنمية مهارات معلمي ومعلمات الرياضيات بالمرحلة المتوسطة في ضوء متطلبات البراعة الرياضية وتدريب طلابهم على ذلك؛ وتكليف مشرفي ومشرفات الرياضيات لاستخدام بطاقات ملاحظة مقننة- ومنها البطاقة المعدة في الدراسة الحالية- أثناء الزيارات الصفية للوقوف على المستوى الفعلي للممارسات المستخدمة داخل الفصول الدراسية وعلاج جوانب القصور وتنمية جوانب القوة؛ كما قدمت الباحثة عدد من المقترحات.

هدفت الدراسة إلى وضع تصور مقترح لتطوير برامج التنمية المهنية لمعلمي الرياضيات في ضوء تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والتعرف على أثر تطبيق ذلك التصور المقترح في رفع جودة الأداء التدريسي لدى معلمي الرياضيات. ولقياس أثر تطبيق التصور المقترح قامت الباحثة باستخدام تصميم تجريبي ذي مجموعتين (تجريبية -ضابطة)، كما تم استخدام القياس (القبلي -البعدي) لمستوى جودة الأداء التدريسي لدى معلمي الرياضيات. وتألفت عينة الدراسة من 80 معلم تم اختيارهم بطريقة عشوائية من مدارس ثانوية مختلفة بمحافظة دمياط تم تقسيمهم إلى 40 معلم كمجموعة تجريبية، و ‎40 معلم كمجموعة ضابطة. وقد توصلت الدراسة إلى النتائج التالية: 1- يوجد‏ فرق دال إحصائيًا بين متوسطي درجات معلمي المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في التطبيق البعدي لبطاقة ملاحظة جودة الأداء التدريسي لصالح المجموعة التجريبية. 2- يوجد فرق دال إحصائيًا بين متوسط درجات معلمي المجموعة التجريبية في التطبيق القبلي ومتوسط درجاتهم في التطبيق البعدي لبطاقة الملاحظة لصالح التطبيق البعدي. وفي ضوء نتائج الدراسة قامت الباحثة بتقديم بعض التوصيات أهمها: استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وبصفة خاصة برامج الميكروسوفت تييمز وزووم وجوجل كلاس، وكذلك الربط بين الرياضيات والحياة العامة في برامج التنمية المهنية لمعلمي الرياضيات، وأختم البحث بعدد من البحوث المقترحة.

This study aimed to investigate the level of teaching and job performances for teachers of learning disabilities in the Kingdom of Saudi Arabia. The descriptive-survey method was used. The study sample consisted of (155) male and female teachers of learning disabilities who were chosen by the stratified random method from the south of the Kingdom of Saudi Arabia. Two questionnaires on teaching performance and job performance were used to collect data after verifying their validity and reliability in the Saudi context. The results showed that the level of teaching and job performances for teachers of learning disabilities came at a moderate level. Also, it was shown that there were statistically significant differences in the level of teaching and job performances for teachers of learning disabilities due to gender variables in favor of females, academic qualifications in favor of graduate studies, and years of experience in favor of ten years or more. The study suggested several recommendations.

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على درجة ممارسة معلمي التربية المهنية لمتطلبات التنمية المهنية في تربية قصبة إربد وعلاقتها بنظرة المجتمع، استخدم المنهج الوصفي المسحي الارتباطي، والاستبانة أداة لجمع البيانات، تم تطبيقها على عينة قوامها (205) من المديرين والمعلمين، اختيرت بالطريقة العشوائية البسيطة، وأظهرت نتائج الدراسة أن درجة ممارسة معلمي التربية المهنية لمتطلبات التنمية المهنية جاءت بدرجة كبيرة؛ وأن مستوى نظرة المجتمع جاء بدرجة كبيرة، وجود علاقة ارتباطية إيجابية دالة إحصائيا عند مستوى الدلالة (α = 0.05) بين درجة ممارسة معلمي التربية المهنية لمتطلبات التنمية المهنية في تربية قصبة إربد ومستوى نظرة المجتمع لهم. توصى الدراسة بمحافظة معلمي التربية المهنية في قصبة إربد على هذا المستوى من التنمية المهنية في مجالات: (استراتيجيات التدريس، والمحتوى التعليمي، والتقويم، والتنمية الذاتية، والشراكة المجتمعية)؛ لأهميته في تحقيق أهداف العملية التعليمية.

يهدف البحث إلى التعرف على أثر التغذية الراجعة على التقييم الذاتي للأداء التدريسي لطالبات المستوى الثامن (الطالبات المعلمات) تخصص رياضيات بكلية العلوم والآداب جامعة نجران. وتكونت عينة الدراسة من (18) طالبة معلمة، استخدم البحث بطاقة التقييم للأداء التدريسي وتم تطبيقها من قبل مجموعة البحث قبل جلسات التغذية الراجعة وبعدها، وتمت معالجة البيانات إحصائياً باستخدام برنامج SPSS من خلال حساب المتوسطات والانحرافات المعيارية واختبار ويلكوكسون (Wilcoxson) للفروق بين المتوسطات وتوصلت الدراسة إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين القياس القبلي والبعدي في التقييم الأول وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في التقييم الأخير، كما وجدت فروق دالة إحصائياً بين تقييم الطالبات المعلمات وتقييم المشرفة.

يهدف البحث إلى بناء برنامج تدريبي قائم على مهارات التميز الرياضي لمدرسي الرياضيات واثره في تحصيل طلبتهم، اعتمد الباحثان منهج البحث التجريبي والتصميم التجريبي للمجموعة الضابطة، ذات الاختبار البعدي، ولغرض التحقق من هدف البحث وضعت الفرضية الصفرية التالية \"لا يوجد فرق ذو دلالة إحصائية عند مستوى دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (٠.٠٥) بين متوسطي الفروق لدرجات طلاب المجموعة التجريبية الذين خضع مدرسيهم للبرنامج التدريبي القائم على مهارات التميز الرياضي والفروق لدرجات طلاب المجموعة الضابطة الذين لم يخضع مدرسيهم للتدريب وفق البرنامج في اختبار التحصيل\" وتم بناء البرنامج وتطبيق التجربة على عينة من طلاب الصف الأول المتوسط للعام الدراسي ۲۰۲۳- ۲۰۲٤ الذين تم اختيار مدرسيهم بطريقة السحب العشوائي من مجتمع البحث من غير الراسبين في صفوفهم إذ تم اختيار (۱۰) طلاب عشوائيا لكل مدرس ليكون المجموع الكلي (۳۲۰) طالب موزعين على مجموعتين احدهما تمثل المجموعة التي خضع مدرسيهم للبرنامج التدريبي والبالغ عددهم (١٦٠) طالب والأخرى تمثل المجموعة التي لم يخضع مدرسيهم للبرنامج التدريبي والبالغ عددهم (١٦٠) طالب، وتم مكافأة مجموعتي الطلاب في المتغيرات العمر الزمني بالأشهر، التحصيل السابق في مادة الرياضيات، الذكاء)، وتم بناء أداة البحث المتمثلة باختبار التحصيل وتم التحقق من صدقه وثباته والخصائص السايكومترية وتم تدريب مدرسين المجموعة التجريبية اعتمادا على مهارات التميز الرياضي وبعد الانتهاء من تطبيق التجربة تم تطبيق أداة البحث على طلاب كلا المجموعتين، وأظهرت نتائج اختبار T-test لعينتين مستقلتين تفوق طلاب مدرسين المجموعة التجريبية على طلاب مدرسي المجموعة الضابطة في اختبار التحصيل وفي ضوء النتائج استنتج الباحثان أن البرنامج التجريبي القائم على مهارات التميز الرياضي كان له الأثر في رفع مستوى التحصيل لطلابهم، كما اسهم في تلبية بعض الحاجات التدريبية لمدرسي الرياضيات.

تمثل هدف الدراسة في التعرف على دور مجتمعات التعلم في تحسين الأداء المهني لمعلمات الرياضيات بمحافظة العقبة من وجهة نظرهن، اعتمد البحث على المنهج الوصفي، واستخدم الأسلوب التحليلي المسحي بناء على تصميم أداة بحثية (استبانة) تتكون من ثلاثة محاور رئيسة (الأداء الأكاديمي -الأداء التدريسي -الأداء التربوي)، وطبقت الدراسة على عينة من معلمات الرياضيات بمحافظة العقبة بلغت (103) معلمة. وبينت النتائج أن متوسط الدور الكلي لمجتمعات التعلم في تحسين الأداء المهني المعلمات الرياضيات بالعقبة الأردنية (3.89) بدرجة أهمية عالية، ونسبة اتفاق (77.9%) ما يعني أن مجتمعات التعلم تحقق دورا عاليا في تحسين أداء معلمات الرياضيات مهنيا بمحافظة العقبة الأردنية. وقد وجد الاختلاف في الدور بين معلمات الرياضيات تبعا المؤهل لصالح الأعلى تأهيلا، وبحسب الخبرة لصالح الأعلى خبرة؛ ولم توجد فروق في الدور حسب المدرسة أساسية أو ثانوية.

هدف البحث إلى بيان فاعلية استخدام القضايا التاريخية الخلافية في تنمية الفهم بالسببية التاريخية والاتجاه نحوها لدي طلاب الصف الثاني الثانوي الفندقي، ولتحقيق هذا الهدف تم استخدام المنهجين (الوصفي، والتجريبي) في تطبيق أداتي الدراسة المتمثلتين في (اختبار مهارات الفهم بالسببية التاريخية- مقياس اتجاه طلاب الصف الثاني الثانوي الفندقي نحو القضايا التاريخية) على مجموعة من طلاب الصف الثاني الثانوي الفندقي بلغت (٢٥) طالبا وطالبة مجموعة (تجريبية)، وأسفرت النتائج عن وجود فرق ذي دلالة إحصائية بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية في التطبيقين القبلي والبعدي لاختبار مهارات مهارات الفهم بالسببية التاريخية ككل وفي كل مهارة من مهاراته لصالح التطبيق البعدي، وكذلك بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية في التطبيقين القبلي والبعدي مقياس اتجاه طلاب الصف الثاني الثانوي الفندقي نحو القضايا التاريخية ككل وفي كل بعد من ابعاده لصالح التطبيق البعدي، مما يؤكد فاعلية استخدام القضايا التاريخية الخلافية في تنمية الفهم بالسببية التاريخية والاتجاه نحوها لدي طلاب الصف الثاني الثانوي الفندقي. ويوصي البحث الحالي بضرورة استخدام القضايا التاريخية الخلافية في تدريس الدراسات الاجتماعية عامة والتاريخ- خاصة في جميع المراحل التعليمية، وضرورة تدريب المعلمين على كيفية استخدامها داخل الفصول الدراسية لما تحققه من أهداف تربوية مرغوبة.