Explore the vast range of titles available.

تقارن هذه الورقة بين مسرحية \"يوريدس\" لسارة رول والأسطورة اليونانية لأورفيوس وذلك في ضوء نظرية \"التناص\" لجوليا كريستيفا ومفاهيم كارل ج. جونغ عن الأسطورة. وفقا لجوليا كريستيفا، فإن مصطلح \"التناص\" يشير إلى تفسير معاني النصوص الأدبية في ضوء نصوص أخرى. تقارن هذه الدراسة بين مسرحية \"يوريديس\" والأسطورة اليونانية \"أورفيوس\". يشترك كلا العملين في بعض الجوانب مثل جوانب الشخصية وطرق السرد في حين أنها تختلف فيما يتعلق بسير الأحداث والصور. تركز هذه الدراسة بشكل رئيسي على أوجه التشابه والإضافات ووظائفها. تستخدم الكاتبة الأسطورة اليونانية حتى تستعرض أسطورة البطل الحديث في ثقافة يهيمن عليها الذكور. تتناول المسرحية بعض المفاهيم مثل الحب والخسارة والموت والذكريات، وتلقى الضوء على بعض المفاهيم المتضاربة مثل النسيان والذاكرة والسعادة والحزن والعالم الحقيقي والعالم السفلي واليأس والأمل وعدم اليقين والإيمان. تستخدم الكاتبة الأسطورة كلاسيكية عن عاشقين لتلقي الضوء على علاقة أب وابنته. وهذا يؤكد أن بعض الأساطير القديمة خالدة، ويستطيع كل جيل تقديمها بشكل مختلف. علاوة على ذلك، يمكن للجيل الحديث خلق أسطورة بطل حديث لتمجد حياة وتجارب أبطال هذا العصر.

تهدف هذه الورقة البحثية إلى إلقاء الضوء على أهمية وجود نموذجين سوريين أحدهما إلهي (ديني) وهو الإله جوبيتر دوليكينوس Jupiter Dolichemus؛ والآخربشري وهو الإمبراطورة جوليا دومنا Julia Domna، في مدينة لبدة الكبرى Leptis Magna الليبية؛ مسقط رأس الإمبراطور سبتيميوس سيفيروس Septimus SeverusK، وذلك من خلال نقوش لبدة بنوعيها المكتوب نحتًا والبارز المصور. والإله جوبيتر دوليكينوس هو إله مدينة دوليكي السورية، ذلك المعبود الذي حازت عبادته رواجًا بين صفوف الجيش الروماني، ليس في الشرق فقط وإنما في الغرب كذلك، وإن كان هذا المعبود لم يحز وجودًا في المصادر الأدبية، والذي لم يتبق، لسوء الحظ، من معبده في لبدة سوى أرضيته المرتفعة عن الأرض ببضع درجات، وأمام محاولة فهم مدى ارتباطه بالأسرة السيفرية في لبدة، فإنه من الضروري البحث في علاقته بالمعبودات الأخرى وعلاقته بالعائلة الإمبراطورية في لبدة وفي غيرها من مدن وأقاليم الإمبراطورية الرومانية. أما جوليا دومنا، فيمكن القول بأنها كانت عماد الأسرة السيفيرية، حيث كان لها تأثير كبير في الشأن الإمبراطوري سواء في حياة زوجها أو بعد وفاته، أي أثناء حكم ابنها كازكالا، حيث إن هذه المرأة لاسورية القوية، عملت على ترسيخ مفهوم الوفاق العائلي وذلك كما يتضح من خلال تصويراتها على قوس لبدة وكذلك النقوش التي كرست لها هناك، وفي أنحاء مختلفة من الإمبراطورية.

ما كان يعتقد به اليونان القدماء حول مصير ما بعد الموت والعام الآخر، وما سيتم مواجهته بمجرد عبور الروح بوابات هاديس، هو امر معقد، إذ أن المصادر النصية غالبا ما تميل إلى التباين بشكل كبير في مختلف التفاصيل، وان معظمها لا يقدم لنا صورة كاملة لكيفية وصول الروح إلى وجهتها النهائية وماهي سمات ذلك العالم الذي تستقر فيه الأرواح، فضلا عن أن الأدلة الفنية هي الأخرى تفتقر في هذا الصدد إلى تلك المعلومات، نظرا لأن الأدلة التصويرية للعالم الآخر (عالم هاديس) نفسه، كانت غير شائعة نسبيا في اليونان القديمة، ورغم ذلك سوف يتم تتبع بعض الإشارات وتحليلها للوصول إلى هدف البحث، منها بساتين برسيفوني وصخرة لوكاس وحواجز المياه والبوابات المؤدية لذلك العالم.

تعد دراسة الأساطير علما له قواعده، وقوانينه، ونظرياته، يصور مراحل تطور أفكار الشعوب على مدى العصور المختلفة، ويكشف عن عادات، وميول، واتجاهات تعمقت في جذور الحضارات فيعتقد الكثيرون أن الأساطير عبارة عن وهم وخرافة صنعتها عقول الشعوب القديمة، ظواهر صنعوا بها مبررات، وتفسيرات لواقعهم، وما أحيط به، وينسون أن هذه الشعوب كانت السبب في قيام أعظم الحضارات التي مازالت أقدامها راسخة حتى الآن، وتهدف هذه الدراسة إلى البرهنة على وجود سياق أسطوري سابق على الفلسفة فاعل ومؤثر في أنساقها، ورد الكثير من النظريات الفلسفية للسياق الأسطوري، ومعرفة إلى أي مدى تم التأثير والتأثر بين الوافد الشرقي متمثلا والموروث الغربي.

يهدف هذا المقال إلى إعطاء قراءة جديدة للأسطورة عند ت.س إليوت. كما يبينه المقال˛ فإن اقتباسه من الأساطير اليونانية في قصيدته الموسومة بـ \"سويني المنتصب\" تهدف إلى تعضيد كراهيته للمرأة و المحافظة على التقاليد و الإيديولوجيات الأبوسية. في توظيفه لأساطير العنف و القتل و الخيانة˓ فإن إليوت يصوّر الحياة العاطفية على أنها انحطاط إلى الوحشية و البدائية و الحيوانية. كما يوضّحه المقال˒ فإن قصيدة \"سويني المنتصب\"هي من أكثر القصائد مقتا للمرأة.