Explore the vast range of titles available.

قدمت المقاربة طوفان الأقصى ومسار القضية الفلسطينية (ملف-3). وأظهرت حرب تحت الأرض أنفاق غزة مقابل الاستراتيجية العسكرية الإسرائيلية، كلما أصبحت القدرة التدميرية لسلاح الجو الإسرائيلي أكثر فاعلية توجب على المقاومة أن تتراجع أعمق تحت سطح الأرض، وعلى لسان كتائب عز الدين القسام \" حرب الأنفاق هي الورقة الرابحة في يد المقاومة وهي أيضا التحدي الأكبر أمام جيش العدو\". وأفاد إسماعيل هنية خلال تشييع سبعة من شهداء المقاومة، أن كتائب القسام حفرت أنفاقا يبلغ طولها ضعفي أنفاق فيتنام. وبينت المغزى من الحفر ويليه التشييد، سيرة موجزة لأنفاق غزة، الأنفاق الحدودية والمفخخة (1980-2014)، وجاءت حرب الأنفاق بهزيمة الجنود الإسرائيليون المحصنون، ومنها زرع قنبلة وتفجيرها في نفق طوله (150) مترا أسفل موقع ترميد العسكري الإسرائيلي الواقع على الحدود الجنوبية لقطاع غزة. وأكدت أن أنفاق غزة العسكرية تظل تحديا استراتيجيا وامنيا لإسرائيل، ومصدر قوة عسكرية وسياسية لحماس وقوى المقاومة الفلسطينية الأخرى. وختاما فإن الجيش الإسرائيلي اعتمد خلال عملياته العسكرية المختلفة ضد قطاع غزة على القصف الجوي بالدرجة الأولى لتدمير أكبر قدر ممكن من الأنفاق. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024

يتناول هذا البحث دور الدبلوماسية الأسترالية في تأسيس ماليزيا منذ بداية ظهور مقترح تأسيسها في يونيو عام ١٩٦٠م، وحتى إعلانه في السادس عشر من سبتمبر عام ١٩٦٣م، محاولا دراسة أبعاد هذا الدور وطبيعته عبر رصد الظروف التاريخية التي صيغت السياسة الأسترالية في ضوئها، وتحليل الأساليب المختلفة التي اعتمدت عليها الدبلوماسية الأسترالية لتحقيق أهدافها، وتفسير نتائجها ومدى تحقيقها لهذه الأهداف، علاوة على الآثار المترتبة عليها بالنسبة للمصالح الأسترالية؛ إذ اعتبرت أستراليا أن تأسيس ماليزيا مرتبط بشكل وثيق بأمن منطقة جنوب شرق آسيا، وبالأمن الأسترالي بالتبعية؛ نظرا لما مثلته تلك المنطقة من أهمية استراتيجية بالنسبة لأستراليا ومصالحها المختلفة وعلى رأسها المصالح العسكرية؛ حيث ضمت الأراضي السنغافورية- وكانت جزءا من ماليزيا- أهم القواعد العسكرية الاستراتيجية التي عدتها أستراليا بمثابة وسيلة رئيسة للدفاع عن المنطقة، ولكن نظرا لحالة الاستقرار الأمني التي عانت منها سنغافورة آنذاك نتيجة المد الشيوعي فيها، فإن ماليزيا مثلت من وجهة النظر الأسترالية الضمانة النهائية للحفاظ على سنغافورة من سيطرة الشيوعية عليها، وعلى قواعدها العسكرية وامتيازات استخدامها، وبناء عليه قامت الدبلوماسية الأسترالية بدور رئيس في دعم مقترح تأسيس ماليزيا، علاوة على دورها في احتواء المعوقات الإقليمية التي هددت بإفشال المخطط البريطاني لتأسيس ماليزيا، وعلى رأسها الرفض الإندونيسي- الفلبيني المشترك له والذي تحول سريعا إلى صدام ثم عداء تصاعدت وتيرته مع إعلان تأسيس ماليزيا في السادس عشر من سبتمبر عام ١٩٦٣م، مما دفع أستراليا في نهاية الأمر إلى إعلان دعمها العسكري لماليزيا في مواجهة هذا العداء.

تمثل العقيدة القتالية لأي دولة في العالم، المحرك والمنهج والسلوك القتالي ضد الخصم سواء أكان قد تم تحديده في الاستراتيجية العسكرية بشكل واضح، أو ربما يكون ضمن مواصفات معينة ويكون افتراضيا حتى يتم التعامل معه وفق مبدأ دوائر الخطر الصفراء والحمراء مستقبلا. وفيما يخص العقيدة القتالية العراقية بعد عام ٢٠٠٣، ووصولا إلى احتلال الموصل وبقية المدن في غرب العراق في حزيران ٢٠١٤، فلم تكن العقيدة القتالية العسكرية العراقية قادرة على مواجهة متطلبات الوضع الأمني لأسباب عديدة جرى تحديدها في البحث، أهمها أنها كانت دفاعية مبنية على رد الفعل على فعل معين ومحدود في أول الأمر، وبالتالي فإن تحديد رد الفعل العراقي أصبح معلوم ومشخص من قبل الأعداء، وهذا الأمر أعطى للإرهابيين القدرة على المناورة وتحقيق أهدافهم الإجرامية وبالتالي لم تكن المبادأة والاستباقية بالضد من الخصم موقع أو مكانة واضحة في العقيدة القتالية السابقة للقوات المسلحة العراقية. وبالنتيجة وجب على المؤسسة العسكرية معالجة الوضع المترتب على تلك الأحداث، ووفق ما كان من انهيار القوات الأمنية وتراجع كبير في المعنويات وحالة عالية من الإحباط والسلبية، لم تكن لدى المؤسسة العسكرية غير واقع غير مرضي وانعدام للخيارات المتاحة وآفق ضيق في الوقت خصوصا مع تقدم الإرهابيين نحو العاصمة بغداد، وكان أول الغيث إصدار المرجعية الدينية في النجف الأشرف لفتوى الجهاد الكفائي وتأسيس الحشد الشعبي، وبعدها جاءت سلسلة من الإجراءات والقرارات الحكومية الداعمة للتغيير ودعم عقيدة قتالية قادرة على مجابهة الخصم، بأن تتحول العقيدة القتالية من دفاعية تذهب إلى أن تكون رد فعل إلى هجومية استباقية وعند ذلك، جاءت الانتصارات تلوا الانتصارات ووصولا على القضاء النهائي على داعش وإعلان النصر بالضد منه في نهاية عام ٢٠١٧، البحث يخوض في الأثر والمؤثر في تلك الانتصارات من خلال قياس نتائج التغيير في العقيدة القتالية العراقية وآفاق ذلك آنيا ومستقبليا.

تناول هذا البحث الموسوم ((التزود بالطعام في السرايا والغزوات في عهد النبوة)) دور المسلمين والمشركين في آن واحد من خلال تزودهم بالطعام وتموين جيوشهم المشاركة في الحروب والغزوات ضد الطرف الآخر متتبعاً التسلسل التاريخي للسرايا والغزوات النبوية أثناء عصر الرسالة، وما لعبه الطعام من دور سواء للمسلمين أم للمشركين في حروبهم أثناء عهد النبوة متمثلاً بقيام المشركين بتموين جيوشهم وتزويدها بالطعام ولاسيما في غزوة بدر، فضلاً عن تزود المسلمين بالطعام من خلال سراياهم وغزواتهم ضد المشركين وقلة تموين المسلمين في عدد من هذه السرايا والغزوات. وفضلاً عن ذلك تناولت في هذا البحث أهم السرايا والغزوات التي كان للطعام ذكر فيها ابتداءً بغزوة العشيرة، وانتهاءً بغزوة تبوك آخر غزوات النبي صلى الله عليه وسلم، وكذلك السرايا التي قادها أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وما ورد فيها من ذكر للأطعمة التي تناولها المسلمون أثناء مشاركتهم في تلك السرايا والغزوات. فضلاً عن الأطعمة التي تناولها المشركون أثناء حروبهم ضد المسلمين في عصر الرسالة. وختمنا البحث ما أباح فيه النبي صلى الله عليه وسلم للسرايا والبعوث التي كان يرسلها إلي أعدائهم من المشركين بالتزود بالطعام والماء في ارض العدو على وفق ضوابط وشروط معينة، فضلاً عن منعه المسلمين من التصرف بالغنائم التي يحصلون عليها من الإبل والأغنام أثناء غزواتهم التي كان يقودها النبي صلى الله عليه وسلم كذبحها وطبخها إلا بموافقة النبي صلى الله عليه وسلم إذ عده نوعاً من السلب والنهب، وأخيراً عدم إمكانية المسلمين من فتح حصن الطائف وذلك لتزود سكانها بطعام يكفيهم سنين عدة للصمود بوجه المسلمين بعد تحصينهم داخل أسوار مدينتهم، وخلو معسكر المسلمين من الإمدادات الغذائية لمدة طويلة.

تعد عملية إعداد خطط الانتشار العسكري من أهم عناصر التخطيط الإستراتيجي الأمريكي خلال مختلف مراحل تأريخ الولايات المتحدة الأمريكية. وقد ازدادت أهمية هذه العملية بعد نهاية الحرب الباردة وانعدام وجود تهديد حقيقي وواضح للأمن القومي الأمريكي، إذ ركزت الإستراتيجية الأميركية في التسعينات على بناء نظام عالمي جديد يكرس الأحادية القطبية وهيمنة الولايات المتحدة الأمريكية، واستفرادها بالقوة العالمية. وبعد عام 2000 ارتكزت الإستراتيجية العسكرية في عهد الرئيس بوش (الابن) على عقيدة (الحرب الإستباقية)، والتي تتضمن التحول من صد هجوم فعلي إلى شن حروب وضربات وقائية لمنع هجمات متوقعة.

نهض البحث بمقدمة ومحورين وخاتمة، أما المقدمة فبيت أهمية الاتصالات في إدارة شؤون المعـارك، وأمـا المحـور الأول فتوقـف عـن الاتصـالات لغـة واصـطلاحا، وأمـا المحـور الثـاني، فاسـتوقفته وسـائل الاتصالات عند المسلمين والمرتدين؛ من خطابـة ومنـاظرة ووصـية وشـورى وحراسـة، ومراسـلات، ورمـوز، ورايات عند طرفي القتال، أما الخاتمة فأوجزت ما خلص إليه البحث.

يهدف هذا البحث إلى تسليط الضوء على فترة الاحتلال الصليبي منذ تشييده في سنة 537 ه/ 1142 م في عهد الملك الصليبي فولك الأنجوي Fulk Anjou (526- 538 ه/ 1131- 1143 م)، كما تناول البحث أيضا الأسباب التي دعت إلى بنائه والنتائج المترتبة عن تشييده، فضلا عن تتبع الحكام الصليبين الذين تعاقبوا على حكمه وأبرزهم رينو شاتيون Renoud Chatillon والذي شكل إسناد حصن الكرك إليه نقطة تحول هامة وخطيرة على الأصعدة السياسية والعسكرية والاقتصادية. فمن الناحيتين السياسية والعسكرية يمثل حصن الكرك خط الدفاع الأول عن مملكة بيت المقدس الصليبية والحارس القوي المنيع الذي يحميها من هجمات المسلمين من جانبيها الشرقي والجنوبي، وفضلا عن تمتع حصن الكرك بموقع إستراتيجي هام بين الشام ومصر كان يراقب تحركات المسلمين بين جناحي دولتهم دمشق والقاهرة، أما من الناحية الاقتصادية فتعد الكرك أكبر بارونية يرد منها عائد اقتصادي للملكة الصليبية بما تحصل عليه من رسوم تفرض على القوافل التجارية المارة عبر أراضيها وبما تفرضه من ضرائب على محاصيلها الوافرة بالغلات الكثيرة، وبذلك كانت القلب النابض لمملكة بيت المقدس الصليبية، وهي بحق مفتاح الطرق العسكرية والاقتصادي للمسلمين، و فوق ذلك كله تناول البحث الحملات العسكرية الأربع التي قادها الناصر صلاح الدين الأيوبي لتحريره وكان آخرها في سنة 584 ه / 1188 م والتي انتهى فيها حصن الكرك الصليبي.

تحاول الدراسة معرفة الأبعاد الاستراتيجية للتدخل الأمريكي في أفغانستان بعيد الغزو السوفيتي لها، في محاولة جادة لكشف العديد من الأهداف وإلقاء الضوء عليها، أبرزها التعرف على أبعاد العلاقات السياسية والعسكرية بين البلدين والتركيز على دور الجماعات الإسلامية في أحداث ١١ سبتمبر ٢٠٠١. وذلك استنادا إلى فرضية أساسية وهي أن هناك علاقة استراتيجية ومصالح مشتركة لكل من الولايات المتحدة وأفغانستان، من اجل محاربة الإرهاب، وتعزيز الاستقرار في المنطقة. فمحور الدراسة حول العديد من الفرضيات ومحاولة الإجابة عنها وهي: ما طبيعة العلاقات لأمريكية الأفغانية؟ ما دور أحداث ١١ سبتمبر على العلاقات بين الطرفين، ما دور حركة طالبان في أحداث ١١ سبتمبر 2001؟