Explore the vast range of titles available.

أصبحت القنوات الفضائية المتخصصة وغير المتخصصة تعتمد على بث شارتها (INTRO) من حين لآخر سواء كان ذلك قبل أو أثناء أو بعد (البرامج والأفلام والإعلانات) المذاعة في القناة بغرض مساعدة المتلقي (المشاهد) على تذكر اسم القناة وعلامتها التجارية، وأيضاً بمثابة فاصل مهم بين تلك الفقرات (ويصاحبه مؤثر صوتي أو مقطع من أغنية وجملة تردد الشعار). فإذا كانت العلامة التجارية (Logo) لسلعة أو خدمة ما تعد حافزا لقرار استمرار الشراء لدى المستهلك مما يعتبر مؤشرا جيدا على مدى نجاحها ورسوخها في ذهن المستهلك، فإن العلامة التجارية بديناميكيتها وحركتها المحسوبة للقناة الفضائية الواحدة بمثابة تفرد وتميز بين باقي القنوات المنافسة الأخرى، وأيضا أداة قوية لجلب الشركات والهيئات المعلنة، وبهذا تساعد على بناء علاقات قوية ومميزة وطويلة مع العملاء. ولقد أضحت بعض برامج الجرافيك الرقمية (2d, 3D) المختصة بتصميم وتنفيذ تلك الشارات وما تمتاز به من تضافر وانسجام فيما بينها وتطور وحداثة في الدقة وسرعة الأداء، فتلك البرامج الجرافيكية الرقمية لها الدور الأكبر في مسألة التصميم الجذاب والإخراج الباهر؛ مما ساعد على تنوع أسلوب إخراج تلك الشارات، وبذلك باتت شارة القانة الواحدة تتبدل وتتغير من آن لأخر وذلك للدلالة على تقديم رؤية متطورة ومستوى أفضل وأيضاً للقضاء على الملل مراعاة للمتلقي المستهدف. وفي أغلب الأحيان لا يتعدى زمن شارة القناة الفضائية خمس عشرة ثانية ولا يقل عن خمس ثوان، ولكن وجد أنها تحتوي على مفردات من (الهوية الذهنية Visual Identity) للقناة مما يؤكد ضرورة تواجد العلامة التجارية والشعار الخاص بالقناة.

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على مفهوم الرسوم التوضيحية ودورها في عملية التصميم والإخراج الفني للرسوم التوضيحية للقصص والروايات والكتاب التعليمي في المرحلة الجامعية، ومدى مناسبتها للسنوات الجامعية بمراحلها. وتحديد مزايا الرسوم التوضيحية، الأسس والمعايير التي يجب أن توضع للرسوم التوضيحية للكتاب. كما أثبتت الدراسة أهمية توظيف الصور والرسوم البيانية بما يناسب المستوى العقلي والمعرفي لطلاب المراحل المختلفة، وأوصت الدراسة انطلاقا من أهمية الرسوم التوضيحية أن يراعي الوضوح في الصور والرسوم والأشكال التي تقدم للطلاب، وضرورة الاهتمام عند بناء المناهج بأن لا يقتصر الاهتمام على المحتوى التعليمي كنصوص كتابية فقط بل الاهتمام باللغة البصرية الرمزية ذات الدلالات المتنوعة وضرورة الاهتمام بالثقافة البصرية وتعليم مهارات قراءتها وفهمها واستيعابها مما تسهم إيجابيا على فاعلية العملية التعليمية. وقدم البحث سرد تاريخي للرسوم التوضيحية المختلفة في العصور والحقب المتتالية مرورا بالعصر الحديث في مصر من خلال رسوم أحد روادها الفنان \"الحسين فوزي\" وصولا إلى أثر التكنولوجيا في العملية التعليمية مما يسهم إيجابيا في بيان دور الرسوم التوضيحية على العملية التعليمية والمجتمع وأخيرا: * النتائج -التوصيات -ثم المراجع