Explore the vast range of titles available.

هدفت الدراسة لتغطية المعالم الرئيسية لدراسة علوم وموضوعات الإدارة العامة بفروعها في سياق الحالة الصينية وذلك من زوايا عدة، سواء من حيث بدايات التخصص في الحالة مجال الدراسة وتطوره حتى الحقبة الراهنة والعوامل التي تسببت في هذا التطور الأسلوب العام لتصميم خريطة البرامج الدراسية والأكاديمية لتناول التخصص في السياق الأكاديمي الصيني من حيث طبيعة الموضوعات والمقررات ومن حيث أيضًا تتبع حركة البحث العلمي من زاوية النشر، ومن ثم استخلاص عدد من السمات العامة التي تميز النظام الأكاديمي الصيني ومقارنتها مع السمات العامة للمدرسة الغربية لاسيما الولايات المتحدة وأوروبا، وقد خرجت الدراسة بعدد من النتائج بخصوص الحالة الصينية أهمها التنوع الكبير في تغطية موضوعات التخصص الإداري البيني في النظام الأكاديمي الصيني التأثر الواضح بالنظريات الحديثة لاسيما الغربية في تناول موضوعات الدراسة بالرغم من آلية التصميم التي حرصت على انعكاس الثقافة المحلية والعقيدة الصينية على طبيعة المقررات والموضوعات واتساع أعداد البرامج الأكاديمية لدراسة التخصص عامًا تلو الآخر مع الاتجاه لتدويل هذه البرامج والمنافسة بها دوليا في سبيل نشر الثقافة الصينية واستقطاب البعثات وتبادلها مع الدول والمدارس الدولية، وتطوير معايير الدراسة والالتحاق والقبول بالبرامج، لكن يقابل ذلك مشكلات تتعلق بجانب ضعف مستوى النضج المنهاجي والتحليلي الكمي في تصميم الموضوعات العلمية والبحث والنشر العلمي، وفي النهاية خرجت الدراسة بعدد من التوصيات الهادفة لتطوير البرامج العربية المتخصصة في الإدارة العامة والسياسات اعتمادًا على الخبرة الصينية، وتوجتها بعدد آخر من التوصيات ببحوث مستقبلية في ذات الإطار.

هدفت الدراسة إلى تحليل واقع تنافسية الجامعات الأردنية، وذلك باستخدام المنهج الوصفي من خلال ماسة بورتر (Porter's Diamond). وقد عرضت الدراسة إطارا نظريا ودراسات سابقة قدمت لتجارب بعض الدول فيما يخص تنافسية الجامعات فيها. وقد وجدت الدراسة وبرغم أن للجامعات الأردنية القدرة على استخدام أساليب تعلّم متنوعة، إلا أن مستوى الابتكار والإبداع لا زال متواضعا فيها، كما لا زالت نسب طلبة الدراسات العليا إلى مجمل الطلبة متواضعا (8%)، إضافة إلى نسبة الطلبة الأجانب (12%)، وكذلك فإن نسبة الإنفاق على البحث والتطوير لا زالت منخفضة. وأوضحت الدراسة إلى أن الدعم الحكومي للجامعات الحكومية لا زال منخفضا، وأن هذه الجامعات تعاني من عجوز مزمنة في موازناتها وبالتالي تراكم مديونياتها. وعليه فأن كل هذه العوامل ستحد من تعزيز تنافسية الجامعات الأردنية. وفي ضوء ذلك، فقد أوصت الدراسة بزيادة مخصصات البحث العلمي من الإنفاق وقيام الجامعات بدعم البحث العلمي وتشجيع الباحثين على الاهتمام بالأبحاث التطبيقية والنشر في المجلات العالمية المرموقة، وضرورة أن تزيد الحكومة من مخصصات دعم الجامعات وصندوق البحث العلمي.

هدف هذا البحث إلى الكشف عن فاعلية توظيف مستحدثات الثورة الصناعية الرقمية لعلم وهندسة صنع الآلات الذكية، من خلال بناء برنامج تعليمي إرشادي قائم على الذكاء الاصطناعي التوليدي؛ لتنمية الكفاءة الذاتية الأكاديمية لدى المتعثرات أكاديميا في الرياضيات بالمرحلة الجامعية، وأثره على أسلوب التعلم بالشغف الأكاديمي، وأجريت الدراسة على عينة قوامها (٢٠) طالبة من المتعثرات أكاديميا بشعبة الرياضيات، واستخدم المنهج شبه التجريبي والتصميم التجريبي ذو المجوعة الواحدة للقياس القبلي والبعدي والتتبعي، ولتحقيق أهداف الدراسة تم تطبيق مقياس الكفاءة الذاتية المكون من (٤٢) فقرة، تتوزع على ستة أبعاد، هي: ( السلوك الأكاديمي، السياق الأكاديمي، التنظيم وإدارة الوقت، الإنجاز الأكاديمي، المهارات المعرفية، التقييم) كل بعد اشتمل على سبع فقرات، ومقياس أسلوب التعلم بالشغف الأكاديمي المكون من (١٤) فقرة، تتوزع على بعدي: (الشغف الانسجامي (التوافقي) (٧) فقرات، والشغف الاستحوازي (التسلطي) (٧) فقرات، وأظهرت نتائج الدراسة فعالية البرنامج التعليمي الإرشادي القائم على الذكاء الاصطناعي التوليدي في تحسين مستوى الكفاءة الذاتية الأكاديمية، ومستوى أسلوب التعلم بالشغف الأكاديمي لدى المتعثرات أكاديميا في الرياضيات، من خلال القياسين البعدي والتتبعي على عينة الدراسة، وأوصت الدراسة بضرورة الاهتمام بالمستحدثات الثورة الرقمية للذكاء الاصطناعي التوليدي للمتعثرات أكاديميا، وتوفير مصادر دعم رقمية مختلفة لهن، والعمل على تصميم برامج تقنية إرشادية لتحسين مستوى إنجازهن الأكاديمي، والكفاءة الذاتية الأكاديمية، وأسلوب التعلم بالشغف الأكاديمي، وتقديم الدعم المناسب لهن، وتوطيد العلاقة بين الطالبة والبيئة التعليمية.

هدفت الدراسة إلى تقديم دليل مقترح لتفعيل المقارنة المرجعية في تحسين البرامج الأكاديمية بجامعة الملك خالد على ضوء بعض النماذج العالمية؛ وذلك من خلال التعرف إلى مستوى تفعيل المقارنة المرجعية في تحسين البرامج الأكاديمية بجامعة الملك خالد، ومستوى توافر متطلبات تفعيلها، واعتمدت على المنهج الوصفي (المسحي)، والاستبانة كأداة لجمع البيانات، حيث طبقت على مجتمع الدراسة، والبالغ (196) عضوا من أعضاء فرق الاعتماد البرامجي بجامعة الملك خالد، وأظهرت النتائج أن مستوى تفعيل المقارنة المرجعية كأداة تحسين للبرامج الأكاديمية بجامعة الملك خالد علي ضوء بعض النماذج العالمية جاء متوسطا، وبمتوسط حسابي بلغ (1,78)، وقد جاءت مرحلة المواءمة في المرتبة الأولى، بمستوى تفعيل متوسط، وبمتوسط حسابي بلغ (1,84) وجاءت مرحلة التحليل في المرتبة الثانية بمستوى تفعيل متوسط، وبمتوسط حسابي بلغ (1,77)، بينما جاءت مرحلة التخطيط في المرتبة الأخيرة، بمستوى تفعيل متوسط، وبمتوسط حسابي بلغ (1,72)، وأن مستوى توافر متطلبات تفعيل المقارنة المرجعية كأداة تحسين للبرامج الأكاديمية، جاء بمستوى متوسط، بمتوسط حسابي عام بلغ (2,25) وفي ضوء نتائج الدراسة أوصى الباحث بتبني تطبيق الدليل الإجرائي المقترح، وإنشاء وحدة المقارنة المرجعية ضمن الهيكل التنظيمي للجامعة، وتعزيز ثقافة تنظيمية داعمة للمنافسة، وعقد ورش تدريبية لأعضاء فرق الاعتماد في مجال المقارنة المرجعية.

هدفت الدراسة إلى التعرف على مستوى الضغوط النفسية لدى التلاميذ المقبلين على امتحان شهادة البكالوريا في زمن جائحة كوفيد 19، والتي هددت العالم وشلت جميع المدارس بمختلف أطوارها. تم استعمال المنهج الوصفي واختيار عينة تكونت من (60) تلميذا وتلميذة بالسنة الثالثة ثانوي على مستوى ثانوية قاضي محمد بولاية سعيدة، تم اختيارهم بطريقة عشوائية، وطبق عليهم مقياس الضغوط النفسية لبوفاتح محمد (2012) الذي يضم ستة محاور هي: ضغط الوالدين وضغط المدرسة وضغط الزملاء وضغط المراجعة وضغط الامتحانات وضغط أحداث الحياة. وباستعمال التحليل الإحصائي للبيانات تم التوصل إلى: وجود مستوى مرتفع من الضغوط النفسية لدى التلاميذ تحت الحجر المنزلي والمقبلين على امتحان شهادة البكالوريا فيما يتعلق بالمقياس ككل. وبالنسبة للأبعاد، تم إيجاد ‏مستوى منخفض من الضغوط نفسية لبعد ضغط الزملاء ومستوى متوسط لبعد الوالدين والمدرسة، بينما ارتفع مستوى الضغوط النفسية في الأبعاد التالية: ضغط الامتحانات وضغط أحداث الحياة وضغط المراجعة. عدم وجود ‏فرق في مستوى الضغوط النفسية لدى التلاميذ يعزى لمتغير الجنس والتخصص العلمي. وفي ضوء هذه النتائج تم وضع مجموعة من الاقتراحات.

ترصد الدراسة موقف تعليم علم البيانات في المنطقة العربية بمرحلة الدراسات العليا، وذلك من حيث نصيب الدول العربية من البرامج المقدمة في هذا التخصص، والساعات المعتمدة، وتسميات البرامج، وطبيعة الانتماء التخصصي لتلك البرامج، وما يتصل بالتوزيع التكراري والمجالات الموضوعية للمقررات الدراسية المطروحة ضمن برامج علم البيانات، كما تسعى الدراسة إلى وضع مقترح لبرامج الماجستير في علم البيانات، يمكن أن يقدم في أقسام المكتبات والمعلومات بالجامعات العربية، وتستند الدراسة إلى منهج البحث المسحي، بغرض إحصاء كافة البرامج الأكاديمية المطروحة في علم البيانات بالمنطقة العربية (وتحديداً 21 برنامجاً أكاديمياً على مستوى الماجستير حتى يناير 2020)، وأفادت النتائج أن متوسط الساعات المعتمدة في برامج علم البيانات بلغ 47.63 ساعة دراسية للبرنامج الواحد، واتضح أن هناك 19 برنامجاً بنسبة (90.5%) تستعمل كلمة \"البيانات\" في عناوينها، وأن 9 برامج بنسبة (42.9%) تميل إلى استعمال كلمة \"التحليلات\". وفيما يتصل بالانتماء التخصصي لتلك البرامج، اتضح أن أكثرها يبدو مرتبطاً بقطاع العلوم التطبيقية، سيما علوم الحاسب وعلوم الهندسة (12 برنامجاً، بنسبة 57.1%)، فيما ترتبط البرامج الأخرى بالعلوم الإدارية والعلوم الصحية، ما يشير إلى الطبيعة البينية المتداخلة لعلم البيانات، وبلغ عدد المقررات الدراسية المطروحة ببرامج علم البيانات 310 مقررات، انقسمت إلى فئتين هما: المقررات المحورية (191 مقرراً، بنسبة 61,6%)، والمقررات الاختيارية (119 مقرراً، بنسبة 38.4%)، إذ توزعت هذه المقررات على عشر مجالات موضوعية، هي: المجالات متعددة التخصص (47 مقررا، بنسبة 15.2%)، وحوسبة البيانات (40 مقرراً، بنسبة 12,9%)، ومعالجة البيانات (38 مقرراً، بنسبة 12.3%)، ومبادئ التفكير الإحصائي (36 مقرراً، بنسبة 11.6%)، والأطر النظرية لعلم البيانات (31 مقرراً، بنسبة 10%)، والمقررات التكميلية (31 مقرراً، بنسبة 10%)، ثم الموضوعات المتصلة بعلم المعلومات (27 مقرراً، بنسبة 8.7%)، والتمثيل التصويري للبيانات (24 مقرراً، بنسبة 7.7%)، ونمذجة البيانات (22 مقرراً، بنسبة 7.1%)، وأسس علم الرياضيات (14 مقرراً، بنسبة 4.5%). وانتهت الدراسة بوضع تصور مبدئي مقترح لبرنامج دراسي على مستوى الماجستير في علم البيانات، يمكن تقديمه من خلال أقسام المكتبات والمعلومات في المنطقة العربية.

يهدف هذا البحث إلى تقويم عدد الساعات المعتمدة للمقررات الدراسية ببرنامج شعبة تدريس التربية الرياضية بكلية التربية الرياضية (بنين- بنات) ببورسعيد من خلال تحديد عدد الساعات المعتمدة المناسبة لكل مقرر من المقرر الدراسية بلائحة برنامج شعبة تدريس التربية الرياضية بكلية التربية الرياضية (بنين- بنات) ببورسعيد، وتعديل عدد الساعات غير المناسبة لبعض المقررات الدراسية، وقد استخدمت الباحثة المنهج الوصفي باستخدام الأسلوب المسحي (دراسة المحتوى أو المضمون) لملائمته لطبيعة البحث، وتم اختيار عينة البحث بالطريقة العمدية من أعضاء هيئة التدريس بقسم مناهج وطرق تدريس التربية الرياضية والأقسام الأخرى بكلية التربية الرياضية (بنين - بنات) ببورسعيد وبعض كليات التربية الرياضية بجمهورية مصر العربية بالعام الجامعي 2017/ 2018م وبلغ عددهم (60) عضو هيئة تدريس، واستخدمت المقابلة الشخصية واستمارة استبيان خاصة بأعضاء هيئة التدريس كأدوات لجمع البيانات، وتمثلت أهم النتائج في أن هناك اتفاق في الرأي بين أعضاء هيئة التدريس حول مناسبة عدد الساعات المعتمدة لعدد (57) مقرراً دراسياً بلائحة برنامج شعبة تدريس التربية الرياضية، وأن هناك اتفاق في الرأي بين أعضاء هيئة التدريس حول عدم مناسبة عدد الساعات المعتمدة لعدد (14) مقرراً دراسياً بلائحة برنامج شعبة تدريس التربية الرياضية وخاصة المتعلقة بمناهج التربية الرياضية بوزارة التربية والتعليم وهي طرق تدريس التربية الرياضية (1)، الكرة الطائرة (1)، كرة اليد (1)، ألعاب قوى (1)، جمباز (1)، كرة السلة (1)، كرم القدم (1)، تطبيقات في طرق تدريس التربية الرياضية والألعاب الصغيرة، ألعاب قوى (3)، جمباز (2)، طرق تدريس التربية الرياضية (2)، التدريب الميداني (المستوى الثالث)، البحث التطبيقي والتدريب الميداني (المستوى الرابع).

تهدف الدراسة للتعرف على درجة تقبل طالبات البادية الشمالية الشرقية لدراسة برنامج التربية الرياضية في الجامعات الأردنية / دراسة ميدانية. تكون مجتمع الدراسة من جميع طالبات الصف الثاني الثانوي الناجحات، والبالغ عددهن (456) طالبة، وقد أخذت منه عينة ممثلة للمجتمع الأصلي بطريقة العينة العشوائية بنسبة (59.2%)، ولأغراض الدراسة قام الباحث باستخدام أداة الاستبانة لجمع البيانات. تكونت الاستبانة من جزأين: الأول، ويشتمل على بيانات تهم الباحث عن عينة الدراسة مثل متغير الفرع في الثانوية العامة، والثاني: يتكون من (15) عبارة تصف كل عبارة منها درجة تقبل الفتاة في البادية الشمالية الشرقية لدراسة برنامج التربية الرياضية، وبعد جمع البيانات وتفريغها تمت معالجتها باستخدام طرق إحصائية وصفية وتحليلية مناسبة. أظهرت الدراسة النتائج الآتية: إن درجة تقبل الفتاة في البادية الشمالية الشرقية لدراسة برنامج التربية الرياضية في الجامعات الأردنية (متوسطة) بمتوسط حسابي (3.57: 5.00)، وعدم جود فروق ذات دلالة إحصائيا تعزى إلى متغير الفرع في الثانوية العامة على الأداة ككل، وفي ضوء النتائج التي أسفرت عنها هذه الدراسة وضع الباحث عدد من المقترحات.