Explore the vast range of titles available.

هدفت الدراسة إلى التعرف على درجة التزام موجهين المدارس الحكومية بحفر الباطن بأخلاقيات مهنة التوجيه والإرشاد من وجهة نظر مشرفيهم، والكشف عما إذا كان هناك فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α ≤ 0.05) بين متوسط استجابات أفراد العينة حول درجة التزام موجهي المدارس الحكومية بأخلاقيات المهنة من وجهة نظر مشرفيهم تعزى لمتغير (النوع الاجتماعي، المؤهل العلمي، الخبرة). واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي، وكانت الاستبانة أداة للدراسة؛ حيث تكونت من (٢٥) عبارة مقسمة إلى محورين درجة التزام الموجهين بأخلاقيات المهنة الشخصية، درجة الالتزام بأخلاقيات الموجهين نحو مهنة التوجيه والإرشاد من وجهة نظر مشرفيهم) وقد تم التحقق من صدقها وثباتها، وتكونت عينة الدراسة من (٢٠) مشرف ومشرفة في مدارس الحكومية في مدينة حفر الباطن، وأظهرت النتائج أن الاتجاه العام لأفراد العينة كانت جميعها بدرجة مرتفعة، وكانت كالآتي: بالترتيب من الأعلى إلى الأقل درجة التزام الموجهين بأخلاقيات الموجهين الشخصية بالمرتبة الأولى، يليها درجة الالتزام بأخلاقيات الموجهين نحو مهنة التوجيه والإرشاد. وعدم تحقق التوزيع الطبيعي في نتائج الاختبارات الإحصائية لمتغيرات النوع الاجتماعي والمؤهل العلمي وعدد سنوات الخبرة. وبالتالي، استخدم اختبار مان ويتني حيث أظهرت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في درجة تقدير أفراد عينة الدراسة لمستوى ممارسة موجهي المدارس الحكومية بحفر الباطن بأخلاقيات مهنة التوجيه والإرشاد تعزى لمتغيرات النوع الاجتماعي والمؤهل العلمي. ووجود فروق ذات دلالة إحصائية في درجة تقدير أفراد عينة الدراسة لمستوى ممارسة موجهي المدارس الحكومية بحفر الباطن بأخلاقيات مهنة التوجيه والإرشاد تعزى لمتغير عدد سنوات الخبرة، حيث كانت قيمة اختبار مان ويتني دالة إحصائيا، وتشير النتائج إلى أن الأفراد ذوي الخبرة الأعلى أكثر التزاما في أخلاقيات المهنة من الأفراد ذوي الخبرة الأقل من وجهة نظر المشرفين.

هدف البحث إلى التعرف على واقع تطبيق الإشراف الإلكتروني من وجهة نظر المشرفيين التربويين بإدارة تعليم نجران، وواقع الثقافة التنظيمية من وجهة نظر المشرفيين التربويين بإدارة تعليم نجران، والوقوف على العلاقة الإشراف الإلكتروني بالثقافة التنظيمية من وجهه نظر مشرفي ومعلمي التعليم الثانوي بمدينة نجران، واستخدم البحث المنهج الوصفي بمدخليه (المسحي، والارتباطي)، وتكونت عينة البحث من (۲۰۰) مشرف ومعلم من منطقة نجران، اختيروا بالطريقة العشوائية، واستخدم البحث استبانة تضم (۳۰) عبارة موزعة في محورين، وتوصل البحث إلى ما يلى: أن درجة الموافقة لإجمالي عبارات بعد: مستوى إدراك أهمية الإشراف الإلكتروني بالتعليم الثانوي جاءت بدرجة موافقة \"كبيرة\" من وجهة نظر عينة البحث بمتوسط حسابي (4.70)، وقد تراوحت المتوسطات الحسابية لدرجة الموافقة على العبارات من (4.٤٧ إلى 4.٨٤)، أي أن العبارات جاءت درجة موافقتها جميعا في بدرجة كبيرة، وأن درجة الموافقة لإجمالي عبارات بعد استخدامات الإشراف الإلكتروني بالتعليم الثانوي جاءت بدرجة موافقة \"كبيرة\" من وجهة نظر عينة البحث بمتوسط حسابي (4.٤٣)، وقد تراوحت المتوسطات الحسابية لدرجة الموافقة على العبارات من (4.٤٠ إلى 4.٦٥) أي أن العبارات جاءت درجة موافقتها جميعا في بدرجة كبيرة، وأن درجة الموافقة لإجمالي عبارات بعد: المهارات الفنية لمشرفي التعليم الثانوي بالتعليم الثانوي جاءت بدرجة موافقة كبيرة من وجهة نظر عينة البحث بمتوسط حسابي (3.۸۲)، وقد تراوحت المتوسطات الحسابية لدرجة الموافقة على العبارات من (3.٧٥ إلى 4.١٦)، أي أن العبارات جاءت درجة موافقتها جميعا في بدرجة كبيرة، وأن درجة الموافقة لإجمالي عبارات بعد: مستوى استخدام التقنيات التربوية والوسائل التعليمية: جاءت بدرجة موافقة \"كبيرة\" من وجهة نظر عينة البحث بمتوسط حسابي (3.۸۲)، وقد تراوحت المتوسطات الحسابية لدرجة الموافقة على العبارات من (3.٦٦ إلى (4.٠١)، أي أن العبارات جاءت درجة موافقتها جميعا في بدرجة كبيرة، كما تبين وجود علاقة ارتباطية إيجابية قوية جدا ودالة إحصائيا عند مستوى (α ≤ 0.05) الإشراف الإلكتروني والثقافة التنظيمية.

سعت الدراسة إلى بناء دليل الكفايات المهنية لمعلمي الطلاب الموهوبين كما يدركها الخبراء التربويون، وبناء دليل لتنمية كفاياتهم في ضوء النتائج الميدانية، وقد اتخذت المنهج المدمج (Mixed-Method)، وطبقت مبادئ النظرية المتجذرة؛ لتحليل مقابلات حظينا بها مع مديري مراكز الطلاب الموهوبين، وأم مجتمع الدراسة؛ فتكون من (15) مركزا للموهوبين؛ إذ أبدت (7) مراكز منها رغبتها في التعاون، وتيسر الوصول إلى (19) شخصا من المديرين والمعلمين في مراكز متخصصة للموهوبين في منطقتي النقب والقدس. وبينت النتائج الصورة النهائية لدليل الكفايات المهنية لمعلمي الطلاب الموهوبين؛ إذ أتت أبعادها الخمسة بتقدير مرتفع، وكانت على الترتيب الآتي: (كفايات التخطيط للعملية التعليمية، وكفايات تنفيذ عملية التعليم، وكفايات تقويم عملية التعليم، وكفايات مهاراتية، وكفايات التأهيل والتدريب)، وقد أمكن مناقشة النتائج التي تطابقت في الجانبين: الكمي، والكيفي بصورة كبيرة، وأوصت باستخدام الدليل لكفايات معلمي الطلاب الموهوبين، وتطبيقه بوصفه أداة لبيان كفايات حتمية لمعلم الموهوبين.

هدفت الدراسة إلى الكشف عن دور البحث الإجرائي في تعزيز التنمية المهنية للممارسين التربويين من وجهة نظر المعلمات الباحثات في مدينة جدة، وكشفت الدراسة عن الدور الذي عززه البحث الإجرائي في التنمية المهنية للممارس التربوي من الجوانب التالية: (المعرفي، المهاري، الوجداني). وقد عرضت الدراسة وجهات نظر المعلمات الباحثات اللواتي طبقن بحوثا إجرائية، وكشفن عن الدور الذي أحدثه البحث الإجرائي في تعزيز تنميتهن المهنية؛ من خلال الجوانب المعرفية والمهارية ولوجدانية. ولتحقيق ذلك استخدمت الدراسة منهجية البحث النوعي (دراسة حالة)، مع تطبيق أداة المقابلة شبه المنظمة، وكانت عينة البحث سبع معلمات باحثات في مدينة جدة، تم اختيارهن بطريقة قصدية. وخلصت الدراسة إلى نتائج منها: أن البحث الإجرائي له دور كبير في تعزيز التنمية المهنية للمعلمات في الجانب المعرفي من خلال الإثراء المعرفي، والإنتاج المعرفي. وأن للبحث الإجرائي دور في تعزيز التنمية المهنية للمعلمات في الجانب المهاري، حيث أكسبهن مجموعة من المهارات التي يحتجنها في مهنتهن، وهي: (المهارات الذهنية، المهارات البحثية، المهارات الإدارية والقيادية). بالإضافة إلى أن البحث الإجرائي كان له دور في تعزيز التنمية المهنية للمعلمات في الجانب الوجداني من خلال شعورهن بشغف المهنة، وسعادة الإنجاز، وثقة الآخرين؛ مما جعله دافعا للعطاء والإنتاجية. كما توصلت الدراسة إلى توصيات مرتبطة بالنتائج، منها: توصي الدراسة بأن تهتم وزارة التعليم بتعزيز ثقافة البحث الإجرائي من خلال نشر المنشورات التوعوية والتجارب الواقعية؛ لما له من دور مهم في إثراء الممارس التربوي معرفيا، وأن تقوم إدارات المدارس بحث المعلمين ودعمهم في تطبيق البحث الإجرائي من خلال مشاركتهم التجربة، وتقديم الحافز المعنوي والمادي للأبحاث الفاعلة؛ لما له من دور في تحسين أداء المعلم والمدرسة، كما توصي الدراسة بأن تقوم هيئة تقويم التعليم والتدريب بنشر ثقافة البحث الإجرائي وأهميته وكيفية تطبيقه بشكل سلس للممارسين التربويين من خلال الدورات وورش العمل الفاعلة.

هدفت الدراسة إلى التعرف على مستوى ممارسة الإشراف المدمج من وجهة نظر المشرفات التربويات ومعلمات اللغة الإنجليزية في المرحلة الثانوية بمنطقة القصيم، وفاعليته في تحسين الكفايات الفنية، والإدارية، والتدريبية للمشرفة التربوية، والكشف عن الاختلافات بين متوسطات استجابات أفراد عينة الدراسة تعزى لمتغيرات الدراسة: (المؤهل العلمي-طبيعة العمل-الدورات التدريبية في الحاسب الآلي وبرمجياته- عدد سنوات الخبرة). ولتحقيق هذا الهدف استخدم الباحثان المنهج الوصفي المسحي، وتم إعداد استبانة مكونة من أربعة محاور هي: (أهمية تطبيق الإشراف المدمج، فاعليته في تحسين الكفايات الفنية، والكفايات الإدارية، والكفايات التدريبية للمشرفة التربوية)، تم تطبيقها على عينة بلغت (٢١٩) معلمة، (١٦) مشرفة تربوية، وأشارت النتائج إلى أن درجة الموافقة على مستوى فاعلية ممارسة الإشراف المدمج من وجهة نظر مشرفات ومعلمات اللغة الإنجليزية في المرحلة الثانوية مرتفعة، وبالنسبة للمحاور جاء المحور الأول أهمية الإشراف المدمج مرتفعا، وكانت أبرز العبارات: (يقلل من الصعوبات التي تواجه المعلمة في الالتحاق ببرامج التدريب الحضورية)، كما جاء المحور الثاني بدرجة مرتفعة، وكانت أبرز العبارات: (يمكن المشرفة التربوية من خلاله إعلام المعلمة بموعد الزيارة الصفية عبر وسائل التواصل)، وبالنسبة للمحور الثالث فقد جاء بدرجة مرتفعة، وعن أبرز العبارات: (يساعد على رفع التقارير إلكترونيا)، وعن المحور الرابع فقد جاء بدرجة مرتفعة، وكانت أبرز العبارات: (يمكن المشرفة التربوية من تنفيذ ورش عمل تدريبية حول توظيف الفصول الافتراضية في عمليات التعلم والتعليم الإلكتروني). كما أظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات تقديرات المشرفات التربويات ومعلمات اللغة الإنجليزية في المرحلة الثانوية لمستوى فاعلية ممارسة الإشراف المدمج تعزى إلى متغير (الدورات التدريبية)، ولكن لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات تقديرات المشرفات التربويات ومعلمات اللغة الإنجليزية في المرحلة الثانوية لمستوى فاعلية ممارسة الإشراف المدمج تعزى لـ (طبيعة العمل، المؤهل التعليمي، سنوات الخبرة). وأوصت الدراسة بتدريب المشرفات التربويات على النماذج الإشرافية الحديثة التي أثبتت نجاحها عالميا. (كالإشراف المدمج- الإشراف المتنوع- الإشراف التطويري- الإشراف الإلكتروني- الإشراف الإبداعي). ورفع كفايات المشرفات التربويات من خلال عقد شراكات مع الجامعات، والمؤسسات التعليمية المحلية، والعالمية. وتدريب المشرفات التربويات على استخدام التقنية، وكيفية توظيفها في العملية الإشرافية.

هدفت الدراسة إلى التعرف على واقع استخدام مشرفات التربية الإسلامية وسائل التواصل الاجتماعي في التنمية المهنية للمعلمات في المجالات التالية: تحديد الاحتياجات التدريبية للمعلمات، تنمية المهارات المهنية للمعلمات، تنفيذ برامج التدريب عن بعد، وعلاج المشكلات المهنية التي تواجه المعلمات، في التنمية المهنية من وجهة نظر المعلمات. اتبعت الدراسة المنهج الوصفي المسحي، باستخدام استبانة مكونة من 56 فقرة موزعة على خمسة محاور رئيسية، وتم تطبيقها على مجتمع الدراسة المكون من 151 معلمة للتربية الإسلامية بمحافظة الجموم. توصلت نتائج الدراسة إلى أن واقع استخدام مشرفات التربية الإسلامية وسائل التواصل الاجتماعي في مجالات: تحديد الاحتياجات التدريبية، وتنمية المهارات المهنية، وعلاج المشكلات المهنية التي تواجه المعلمات، كان بدرجة متوسطة، في حين كان بدرجة منخفضة في مجال تنفيذ برامج التدريب عن بعد. أوصت الدراسة بتدريب مشرفات التربية الإسلامية على توظيف وسائل التواصل الاجتماعي في التنمية المهنية للمعلمات، وتحسين اتجاهاتهن نحو استخدامها، والتغلب على مشكلة ضعف الإنترنت في بعض المدارس.

تهدف الدراسة إلى إعداد قائمة بالمسؤوليات الاجتماعية لأعضاء هيئة التدريس، مرتبة حسب أهميتها وضرورتها في الجامعات المصرية، وذلك من خلال التعرف على أبعاد المسؤولية الاجتماعية، وخصائصها، في ضوء مشكلة الدراسة، وطبيعتها، والأهداف التي تسعى إلى تحقيقها، اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي؛ تم تطبيق استطلاع رأي على عينة من بعض خبراء التربية بالجامعات المصرية؛ للتعرف على أهم أبعاد المسؤولية الاجتماعية لدى أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية من وجهة نظر هؤلاء الخبراء، وبلغت عينة الخبراء (۷۰) خبيرا من أستاذ، وأستاذ مساعد من بعض الكليات بالجامعات المصرية وهى الإسكندرية، وعين شمس، وأسيوط، والمنصورة، والزقازيق، وطنطا، والسادات، ودمياط، والمنيا، والفيوم، ومطروح، وكفر الشيخ، ودمنهور، والأزهر؛ لاستقصاء آرائهم حول موضوع الدراسة، وقد توصلت الدراسة إلى قائمة بأبرز المسؤوليات الاجتماعية لأعضاء هيئة التدريس مرتبة حسب أهميتها ومنها في مجال التدريس يُحافظ على أخلاقيات وسلوكيات مهنته، يلتزم بمواعيد محاضراته بانتظام، وفي مجال البحث العلمي ويمتلك موضوعية وأمانة علمية في تنفيذ أبحاثه، ويلتزم بقواعد السلوك البحثي والأخلاقيات العلمية، وفي مجال خدمة المجتمع توعية الطلاب بالأنشطة الجامعية المجتمعية المتاحة، ويُشجعهم على المشاركة بها ويُسهم في دراسة المشكلات الاجتماعية، ومعرفة العوامل التي تقف وراءها، ويعمل على حلها، ومن ثم اقتراح السبل والإجراءات والآليات اللازمة التي يمكن تنفيذها لتفعيل المسؤولية الاجتماعية، وزيادة وعي أعضاء هيئة التدريس بها.