Explore the vast range of titles available.

إن التصوف منجما أخلاقيا وروحيا متنوع المكونات ومتعدد المجالات، والغنى الروحي والروحاني الذي تهبه دائرة التصوف هو ما يبدد قلاع الاغتراب التي تطبق على الإنسان وتحطمها؛ وذلك عبر التوكيد على إنسانية الإنسان عامة وتحريره من كل قيود واقع الحياة. الإنسان عند الصوفية هو كيان ووجود قابل لأن يصنع ويبني كما ينمو جسده ذاتيا فإن روحه قابلة للسمو وإن رعاها شأن الجسد كما أن محور عملية البناء في الوجود بأكمله هو الإنسان. تتجلى أهمية التصوف في دعوته إلى التعايش والتكافل بين أهل الديانات والطوائف داخل منظومة روحية واحدة من دون الالتفات إلى الانتماء الديني والعرقي فيعمل على التوحيد بينهما.

هذا البحث عن مصطلحات الصوفية التي استعملوها في بحث قضية من قضايا التصوف الهامة، وهي علاقة الله بالعالم، وقد استعمل الصوفية عدداً كبيراً من المصطلحات للتعبير عن تلك العلاقة، سواء في مرحلة ما قبل الخلق، أو مرحلة الظهور والتعين، أو من حيث التدبير والعناية بالمخلوقات عامة، أو بالمريد السالك في طريق الله بصفة خاصة. والمنهج المتبع في هذا البحث هو المنهج التحليلي الذي يقوم على البحث عن مصطلحات الصوفية في مصادرها الأصلية، وتحليلها من خلال آرائهم، ثم تحليلها مرة أخرى من منظور لغوي وشرعي. والهدف من هذا البحث هو إثبات الصلة الوثيقة بين مصطلحات الصوفية في تلك القضية، وبين استعمال اللغة والشرع في القرآن والسنة لنفس تلك المصطلحات، مما يوكد أن الصوفية يستمدون علومهم وأذواقهم، وكذلك مصطلحاتهم من المصدر الإسلامي مباشرة. والنتيجة من هذا البحث أن الصوفية قد توافقوا موافقة تامة في استعمال معظم مصطلحاتهم وورودها في اللغة وكذلك القرآن والسنة.

تطرقت في هذه الدراسة بالنظر للدور الذي يلعبه البعد الديني والمتمثل في الزوايا الطرقية لتحقيق الأمن المجتمعي، من خلال الكشف على طبيعة العلاقة الترابطية بين الأمن المجتمعي ومؤسسات الزوايا الطرقية على اعتبار أن الأمن المجتمعي أصبح محورا رئيسيا لاستقرار المجتمع في حاضره ومستقبله وعنوانا للاستمرارية وتقدم المجتمعات. أما الهدف الرئيسي لهذه الدراسة هو إبراز أثر الزوايا الطرقية على الأمن المجتمعي، وتحديد الآليات والوسائل التي ساهمت في تحقيقه. وقد توصلت هذه الدراسة على أن مبادئ وآليات الأمن المجتمعي التي اعتمدتها الزوايا الطرقية (الزاوية الرحمانية نموذجا) تعكس منطق إيجابي في وحدة واستقرار المجتمع وتطويره.

حين ندقق في الميراث الصوفي، نجد فكرا يزخر بالمنظمة الإسلامية، وميرانا علميا كبيرا، يجمع بين العبادات والمعاملات والعقائد، وهذه التراث الصوفي، إنما يرجع إلى صدق الأتباع لسنة الرسول (صلى الله تعالى عليه وآله وسلم)، إذ ظهر جيل كبير من العلماء الكبار الذين تركوا ميرانا علميا كبيرا، كالإمام الغزالي، الذي كتب (إحياء علوم الدين) هذا المؤلف الذي أسهب في الحديث عن الزهد والقناعة والروح والقلب، وما ترك شيئا يخص التصوف إلا ووقف عنده شارحا عارضا.

يبحث هذا العمل مفهوم المقامات في الفكر الصوفي وكيفية تميزها عن الأحوال. يتناول البحث دور المقامات في السير والسلوك إلى الله من خلال المراحل الروحية التي يمر بها السالك. استعرض العمل أهم المقامات كالتوبة والزهد والصبر مع شواهد من القرآن والسنة. يقدم البحث تحليلًا لمفهوم المقامات كطريق لتحقيق المعرفة والتقرب إلى الله. كُتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2024، باستخدام AI.

موضوع البحث: العلاقة بين الصوفية والزيدية في اليمن (دراسة عقدية تحليلية). أهداف البحث - التعرف على العقائد المشتركة بين الصوفية والزيدية. - التعرف على موقف الصوفية من الزيدية والزيدية من الصوفية قديما وحديثا. - دراسة أسباب الاتفاق والافتراق بين الزيدية والصوفية. منهج البحث: اعتمدت المنهج الوصفي التحليلي المقارن؛ واستفدت من المنهج الاستنباطي والاستقرائي للوصول إلى النتائج وفق منهج البحث العلمي. أهم النتائج: -العلاقة بين الصوفية والزيدية في أساسها تقوم على الخصومة والعداء. - اتفاق الفريقين في جملة من العقائد كان أبرزها: الاتفاق على إحياء مظاهر القبورية وتعظيم الأضرحة وأصحابها، والترويج للبدع والخرافات، والغلو في الأئمة والأولياء. -تعرضت الصوفية لحملات التكفير من أئمة الزيدية عبر تاريخهم. -تحول موقف الصوفية من الزيدية من حالة العداء إلى حالة التوافق؛ نظرا لاحتواء الزيدي للصوفية. - من أسباب تحول حالة الخصومة بين الطرفين إلى حالة الوفاق والاحتواء: اتحاد الخصم السني للفريقين، والأعياد البدعية المشتركة، وغيرها. -التوصيات: كشف حقيقة العداء الزيدية للصوفية حتى لا يذوب عوام الصوفية في شراك الزيدية، وكذلك دراسة تاريخ تشيع المناطق السنية، ودراسة أسبابه، وآثاره.

يهدف البحث إلى: التعريف بابن برجان وتفسيره \"تنبيه الأفهام إلى تدبر الكتاب والتعرف على الآيات\"، وأثر التوجه العقدي على آراء ابن برجان في تفسيره لكلام الله، والوقوف على أقوال ابن برجان في مسائل الصفات الواردة في تفسيره \"تنبيه الأفهام\". منهج البحث: المنهج الاستقرائي والمنهج الاستنتاجي. تناول هذا البحث دراسة أثر التوجه العقدي على ابن برجان والذي يعد من أهم رجال التصوف في عصره، وأثر ذلك التوجه على أقواله في صفات الله الواردة في تفسيره \"تنبيه الأفهام إلى تدبر الكتاب والتعرف على الآيات\". ومن أبرز النتائج التي توصلت إليها الباحثة: - بدأ ظهور التصوف في القرن الثاني، إلا أن اشتهار التكلم به كمنهج ظهر في القرن الثالث. -لا غرابة في امتزاج ودخول التصوف على أهل الكلام والعكس في المشرق الإسلامي؛ ذلك أن كتب \"الكلام والتصوف\" خرجتا من الشرق. أما بدايات دخول التصوف إلى بلاد المغرب فكان على يد محمد بن عبد الله بن مسرة في القرن الرابع الهجري.