Explore the vast range of titles available.

يعد التعليم الإلكتروني وسيلة من الوسائل التي تدعم العملية التعليمية وتحولها من طور التلقين إلى طور الإبداع والتفاعل وتنمية المهارات. حيث يقدم أحدث الطرق في مجال التعليم والنشر والترفيه بواسطة برامج الكمبيوتر والأنترنت. ويعتبر المعلم هو عصب العملية التعليمية بشقيها الأساسي والإلكتروني.nولما كان علم الارجونوميكس وهو أحد العلوم التطبيقية في دراسة التصميم للمنتج يقوم على دراسة العلاقة بين الإنسان والمنتج لتحقيق أقصى توافق بينهما ولما كانت الدراسات والتحليلات الارجونوميكية تحتاج على العديد من التجارب التطبيقية لتحديد مدى التوافق المطلوب بين الإنسان والمنتج تحتاج إلى الكثير من الجهد والوقت والتكلفة لأدائها ومن ثم اختبارها لذا كان من الضروري استخدام الأساليب والبرامج الإلكترونية الحديثة في هذا المجال (برامج التقييم الارجونوميكي وبرامج الحقيقة الافتراضية VR) لإحداث تفاعل عملي ومرئي بين مفردات العملية التعليمية باستخدام وسائل التعليم الإلكتروني وذلك تطويرا لأساليب التعليم التقليدية، ويهدف البحث إلى تحقيق ذلك من خلال وضع اعتبارات لعناصر المحتوي إلكتروني لأحد أفرع الارجونوميكس في تخصص التصميم الصناعي وهو الانثربومتري كخطوة أولية على طريق التحول لمحتوى إلكتروني كامل لجميع أفرع الارجونوميكس والذي يؤدي بدوره إلى الارتقاء بتخصص التصميم الصناعي وتحسين مستوى التعليم الجامعي.

هدفت الدراسة إلى التعرف على: مستوى توظيف معلمي الرياضيات بالمرحلة المتوسطة لأدوات التعليم والتقويم في منصة مدرستي، والتعرف على صعوبات توظيف معلمي الرياضيات بالمرحلة المتوسطة لأدوات التعليم والتقويم في منصة مدرسي، واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي، وطبقت أدوات الدراسة (الاستبانة-المقابلة) على عينة عشوائية من معلمي الرياضيات بالمرحلة المتوسطة بمدينة بريدة، وتم تحليل البيانات وفق حزمة البرامج الإحصائية (SPSS). توصلت الدراسة إلى أن واقع توظيف معلمي الرياضيات بالمرحلة المتوسطة لأدوات التعليم والتقويم في منصة مدرستي جاء بواقع توظيف (غالبا) حيت جاء المتوسط العام للمجموع العام (2.78)، وجاء محور مستوى توظيف معلمي الرياضيات بالمرحلة المتوسطة لأدوات التقويم في منصة مدرستي في الترتيب الأول متوسط حسابي بلغ (2.96) مم جاء المحور الخاص بمستوى توظيف معلمي الرياضيات بالمرحلة المتوسطة لأدوات التعليم في منصة مدرستي في الترتيب الثان بمتوسط (2.59). وأوصت الدراسة بضرورة إجراء المزيد من الدورات التدريبية لمعلمي الرياضيات بالمرحلة المتوسطة حول كيفية استخدام أدوات التعليم والتقويم الإلكتروني، وصرورة توفير أدوات التعليم والتقويم الإلكتروني على منصة مدرستي لتحقيق التنوع في الاستخدام وتفاعل الطلاب مع المعلمين. واقترح الباحث: إجراء دراسة مشابهة لهذه الدراسة على مناطق أخرى من منطقة القصيم أو خارجها، وإجراء دراسة مشاهة لهذه الدراسة على المرحلتين الابتدائية والثانوية كل دراسة على حدة، إجراء عن مدى إتقان معلمي الرياضيات لاستخدم أدوات التعليم والتقويم الإلكتروني.

تناولت الدراسة موضوع التعليم الهجين من حيث ماهيته ومبررات استخدامه في العملية التعليمية وآليات تطبيقه في التعليم العالي، والمتمثلة في المنصات التعليمية الإلكترونية والشبكات الاجتماعية، ويمزج التعليم الهجين ما بين التعليم التقليدي وجها لوجه والتعليم عن البعد، بما يضمن تحقيق التواصل العلمي بين طرفي العملية التعليمية، بالإضافة إلى عرض لتداعيات جائحة كورونا، والتي ساهمت في انتشار التعليم الهجين عالميا للتخفيف من حدة تأثير تداعياتها على العملية التعليمية، وتحقيق تفريد التعليم. واعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي، وكان من أبرز النتائج أن التعليم الهجين يخلق استراتيجيات تدريسية تكنولوجية حديثة، ويحقق التواصل العلمي المعرفي بين أطراف العملية التعليمية بالتعليم الجامعي، وأوصت الدراسة بضرورة تطبيق واستخدام التعليم الهجين في المؤسسات الجامعية لتحقيق التفاعل البناء بين أطراف المنظومة التعليمية من خلال بيئة إلكترونية متعددة الوسائط، من أجل إعداد كوادر بشرية قادرة على مواكبة المتغيرات العالمية والمستجدات التكنولوجية، ومجابهة الأزمات والكوارث العالمية.

هدف البحث إلى بيان تأثير جودة التعليم عن بعد في تخفيض تكاليف التنفيذ الاستراتيجي، بتعزيز واستخدام بطاقة العلامات المتوازنة، وذلك بالتطبيق في جامعتي بغداد والتكنولوجية، ولغرض تحقيق هدف البحث فقد اعتمد الباحث على استخدام المنهج الوصفي التحليلي، إذ تكون مجتمع الدراسة من القيادة العليا وأصحاب القرار وبعض من التدريسين في جامعتي بغداد والتكنولوجية، إذ تم توزيع 275 استمارة استبيان وتم استرجاع 263 استمارة قابلة للتحليل، وتم تحليل البيانات بالاستعانة ببعض الوسائل والبرامج الإحصائية وأبرزها برنامج (SPSS) (AMOS)، من أجل الوصول إلى نتائج تفيد البحث وتحقق أهدافه. فقد توصل البحث إلى مجموعة من الاستنتاجات، أبرزها وجود تأثير معنوي لجودة التعليم عن بعد على تخفيض تكاليف التنفيذ الاستراتيجي من خلال بطاقة الأداء المتوازن. كما تظهر النتائج أن بطاقة الأداء المتوازن تلعب دورا أساسيا يعزز العلاقة بين التعليم عن بعد وتخفيض التكاليف، مما يعكس أن التحسينات التكنولوجية والتطوير التنظيمي معا يسهمان في تحقيق أداء مؤسسي أكثر كفاءة. كما أوصى البحث تعزيز جودة التعليم عن بعد من خلال الاستثمار في تطوير البنية التحتية الرقمية، إذ ينبغي تطبيق نموذج بطاقة الأداء المتوازن بفعالية أكبر لدعم تخفيض التكاليف التشغيلية، وذلك من خلال توفير دورات تدريبية للقادة الأكاديميين لرفع كفاءتهم في إدارة الموارد وتحقيق الاستفادة القصوى من التعليم الرقمي.

يهدف البحث الحالي إلى تدريب أعضاء هيئة التدريس بجامعة طيبة على استخدام نظام إدارة التعلم والمحتوى الإلكتروني \"جسور\"، والوعي المعلوماتي به، ومعرفة فاعليته في تنمية مهارات التعلم الإلكتروني ووعيهم المعلوماتي. وتمّ اختيار عينة من أعضاء هيئة التدريس بجامعة طيبة مكوّنة من 21 عضواً تم تخصيص جهاز كمبيوتر لكل منهم وذلك في معمل التدريب بعمادة التعليم عن بعد. وتم استخدام المنهج الوصفي التحليلي والمنهج شبه التجريبي؛ وضمت الأدوات التي أعدها الباحث اختباراً تحصيلياً لقياس الجوانب المعرفية المرتبطة بمهارات التعلم الإلكتروني لنظام \"جسور\"، وبطاقة ملاحظة لرصد الأداء العملي لمهارات التعلم الإلكتروني، وبطاقة معايير تقييم منتج، واختبار مفاهيم لقياس مدى فاعلية التدريب الإلكتروني في تنمية الوعي المعلوماتي لدى أعضاء هيئة التدريس إلى جانب البرنامج التدريبي الإلكتروني. وكشفت نتائج البحث عن افتقار أعضاء هيئة التدريس للمعلومات والمعارف ومهارات التعلم الإلكتروني والوعي بمفاهيمه ومصطلحاته والمعلوماتية المرتبطة بمحتوى البرنامج التدريبي الإلكتروني، وفعالية التدريب الإلكتروني على استخدام نظام إدارة التعلم والمحتوى الإلكتروني \"جسور\" في تنمية التحصيل المعرفي للجوانب المعرفية لمهارات التعلم الإلكتروني اللازمة لاستخدام النظام، وتنمية الأداء العملي لمهارات التعلم الإلكتروني اللازمة لاستخدامه، وتنمية الوعي المعلوماتي بالمفاهيم والمصطلحات المرتبطة باستخدامه.

هدفت الدراسة إلى التعرف على مدى استخدام أعضاء هيئة التدريس في قسم: العلوم الاجتماعية بجامعة طيبة لمهارات التعليم الإليكتروني من وجهة نظرهم وعلاقتها ببعض المتغيرات، ولتحقيق هذا الهدف تم اختيار عينة الدراسة المكونة (٢٥) عضوا لهيئة التدريس بقسم العلوم الاجتماعية، وتم اعداد استبانة تشتمل على (٣٦) عباره موزعة على مجالين هما (تصميم المقررات الإليكترونية، وإدارة التواصل مع الطلاب)، وقد أظهرت النتائج رفض الفرض الصفري والذي ينص على أنه لا يوجد فرق ذو دلالة إحصائية بين متوسطي استجابات المشاركين في الدراسة لدرجة استخدام أعضاء هيئة التدريس في قسم: العلوم الاجتماعية بجامعة طيبة لمهارات التعليم الإليكتروني يعزي إلى متغير الجنس، وقبول الفرض البديل والذي ينص على أنه :\" لا يوجد فرق ذو دلالة إحصائية بين متوسطي استجابات المشاركين في الدراسة لدرجة استخدام أعضاء هيئة التدريس في قسم: العلوم الاجتماعية بجامعة طيبة لمهارات التعليم الإليكتروني يعزي إلى متغير التخصص والمؤهل العلمي، والخبرة والدرجة العلمية، ورفض الفرض البديل وأوصت الدراسة بتطبيق أعضاء هيئة التدريس بالكليات والأقسام الأخرى لمهارات التعليم الإليكتروني.

شهد العالم في العقدين الأخيرين تغيرات متسارعة في كافة المجالات، وذلك بسبب التطور التقني الهائل وما صاحبه من انفجار للمعرفة حيث أصبحت المعلومات المتوفرة تزداد يوم بعد يوم، هذه التغيرات التي شهدها العالم شملت جميع الجوانب بدون استثناء وفي مقدمتها الجوانب التعليمية أو بعبارة أخرى الأنظمة التعليمية التقليدية، حيث أصبحت تواجه تحديات جسيمة فيما يتعلق بقدرتها على توفير فرص تعليمية أوسع نتيجة التزايد الكبير في أعداد الطلاب و ما يصاحب هذه الزيادة من أعباء مالية يصعب على الكثير من الدول تحملها، هذا بالإضافة إلى النقص الملحوظ في جانب التأطير، هذه القضايا أصبحت تمثل تحديات كبيرة لمؤسسات التعليم العالي، لذا قامت العديد من هذه المؤسسات النظر الجاد في إمكانية تطوير برامج التعليم الالكتروني والتعليم عن بعد والذي يعتمد بشكل مبدئي على استخدام تكنولوجيا الصوت، الصوت والصورة، المعلومات والمواد المطبوعة. في هذه المداخلة سوف يتم التطرق إلى خصوصية قطاع التعليم العلي وتوضيح مهامه وأهدافه، ومدى أهمية إدخال تعديلات جذرية في نظم التعليم العالي باستخدام آليات الاتصال الحديثة من حاسب وشبكاته ووسائطه المتعددة من صوت وصورة...بما يعرف التعليم الإلكتروني وكذلك التطرق إلى فوائد ومزايا التعليم الإلكتروني والعوائق التي تقف أمامه، وأخيرا الحلول المقترحة في هذا المجال.