Explore the vast range of titles available.

هدف البحث إلى التعرف على أداء معلمي الرياضيات بالمرحلة المتوسطة بمحافظة جدة في ضوء المعايير المهنية اللازمة والمعتمدة من هيئة تقويم التعليم والتدريب في المملكة العربية السعودية، استخدم الباحثان المنهج الوصفي المسحي، من خلال بطاقة ملاحظة كأداة للبحث، والتي طبقت على عينة عشوائية من معلمي الرياضيات بلغ عددهم (۸۷) معلم، كشفت النتائج عن ارتفاع نسبة توفر بعض المعايير في أداء المعلم ومن أهمها: الالتزام بالقيم الإسلامية وتعزيز الهوية الوطنية، والإلمام بالمهارات اللغوية والكمية والتخطيط للتدريس وتنفيذه، بينما كان هناك تدني في توفر معايير أخرى ومنها: معيار التطوير المهني والحاجات التدريبية، ومعيار التفاعل مع مجتمعات التعلم المهني ومعياري المعرفة بخصائص نمو الطلاب، وخصائص ذوي الاحتياجات الخاصة، وكذلك في استخدام التغذية الراجعة أثناء تقويم الطلاب. توصل البحث إلى عدد من التوصيات، ومن أهمها: تدريب معلمي الرياضيات على استخدام طرق التدريس الخاصة بالرياضيات، وتقديم ورش عمل تربوية لمعلمي الرياضيات على كيفية التعامل مع الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة ومعرفة خصائص النمو للمراحل العمرية، وتدريب المعلمين على استخدام أساليب التقويم المختلفة وتوظيف التغذية الراجعة في نتائج طلابهم.

هدفت الدراسة إلى التعرف دور التخطيط في برامج التعليم المستمر للتأهيل لسوق العمل، واشتملت عينة الدراسة على (٦٥) معلم ومعلمة، واعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي كمنهج للدراسة، واستخدمت الاستبانة كأداة للدراسة، وقد توصلت الدراسة إلى مجيء المتوسط العام دور التخطيط في برامج التعليم المستمر للتأهيل لسوق العمل من وجهة نظر معلمي ومعلمات المرحلة الثانوية للكبار في منطقة الرياض بدرجة استجابة (عالية جدا)، وأوصت الدراسة بضرورة توفير بنية تحتية تساعد على علاج المشكلات الإدارية التي قد تنج أثناء إعداد برامج التعليم المستمر.

هدف البحث إلى تفعيل دور التعليم التقني بالمملكة العربية السعودية في تلبية متطلبات سوق العمل في ضوء رؤية المملكة (2030) والتعرف على واقع نظام التعليم التقني في المملكة العربية السعودية، والكشف عن التحديات التي تواجه مؤسسات التعليم التقني في المملكة، والتعرف على متطلبات سوق العمل السعودي في ضوء رؤية (2030)، واستخدمت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي لملائمته لطبيعة البحث وأهدافه، وتمثلت الأداة في استبانة تم توزيعها على عينة تكونت من جميع قيادات وأعضاء هيئة التدريب والهيئة الإدارية بكليات التقنية في بيشة عددهم (110). وبالمعالجة الإحصائية للنتائج ببرنامج (SPSS) توصلت إلى عدة نتائج أبرزها: أن محور واقع التعليم التقني في المملكة العربية السعودية، كان بدرجة \"متوسطة\" بمتوسط حسابي مقداره (3.39)، ومحور التحديات التي تواجه التعليم التقني في المملكة، كان بدرجة \"كبيرة\" بمتوسط حسابي مقداره (3.58). ومحور متطلبات تفعيل التعليم التقني في ضوء رؤية المملكة (2030)، كان بدرجة \"كبيرة جدا\" بمتوسط حسابي مقداره (4.23)، كما أظهرت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α=0.05) بين متوسطات استجابات أفراد العينة حول جميع محاور البحث والتي تعزى إلى متغير: (نوع المنشأة والمسمى الوظيفي والمؤهل العلمي وعدد سنوات الخبرة وعدد الدورات التدريبية التي تم الالتحاق بها). ووجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α=0.05) بين متوسطات استجابات أفراد العينة والتي تعزى إلى متغير (عدد سنوات الخبرة) لصالح فئة أقل من 5 سنوات\"، ومتغير (عدد الدورات التدريبية التي تم الالتحاق بها) لصالح فئة \"أقل من 3 دورات\". كما توصل البحث إلى أن هناك ضعفا في عقد البرامج المطورة لتنمية مهارات المتدربين، والتنسيق بين مؤسسات التعليم التقني والمهني وأصحاب العمل لا يزال ضعيفا، وضعف الوعي بسوق العمل لدى أفراد المجتمع، وجهل بماهية التعليم المهني والتقني وضعف الالتحاق بهذا النوع من التعليم، وأن المتطلبات التي تنص على \"مواءمة مخرجات التعليم التقني لمستجدات سوق العمل\"، \"السعي لتغيير نظرة المجتمع السلبية للأعمال المهنية\"، تهيئة البيئة التعليمية الملائمة للتدريب المهني\" من أهم متطلبات تفعيل التعليم التقني المتعلقة بسوق العمل في ضوء رؤية المملكة (2030). كما قدمت الباحثة تصورا مقترحا بناء على نتائج الإطار النظري والبحث الميداني ليسهم في تفعيل التعليم التقني في تلبية متطلبات سوق العمل في ضوء رؤية المملكة (2030) من خلال وضع فلسفة التصور المقترح وأهدافه، والأسس التي يرتكز عليها، ومتطلباته واستراتيجياته، وآليات التنفيذ ومعوقاته وطرق التغلب على معوقات التنفيذ. كما توصلت إلى عدد من التوصيات من أهمها: التوسع في الأنماط التعليمية التي تبني شراكة بين سوق العمل والتعليم التقني، وأن تقدم المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدعم المالي لكليات التقنية يشمل التدريب وتطوير وتحسين التعليم بما يتناسب مع متطلبات سوق العمل في ضوء رؤية المملكة (2030)، والاستفادة من تجارب الدول المتقدمة في مجال التعليم التقني.

هدف البحث إلى التعرف على واقع تطبيق الإشراف الإلكتروني من وجهة نظر المشرفيين التربويين بإدارة تعليم نجران، وواقع الثقافة التنظيمية من وجهة نظر المشرفيين التربويين بإدارة تعليم نجران، والوقوف على العلاقة الإشراف الإلكتروني بالثقافة التنظيمية من وجهه نظر مشرفي ومعلمي التعليم الثانوي بمدينة نجران، واستخدم البحث المنهج الوصفي بمدخليه (المسحي، والارتباطي)، وتكونت عينة البحث من (۲۰۰) مشرف ومعلم من منطقة نجران، اختيروا بالطريقة العشوائية، واستخدم البحث استبانة تضم (۳۰) عبارة موزعة في محورين، وتوصل البحث إلى ما يلى: أن درجة الموافقة لإجمالي عبارات بعد: مستوى إدراك أهمية الإشراف الإلكتروني بالتعليم الثانوي جاءت بدرجة موافقة \"كبيرة\" من وجهة نظر عينة البحث بمتوسط حسابي (4.70)، وقد تراوحت المتوسطات الحسابية لدرجة الموافقة على العبارات من (4.٤٧ إلى 4.٨٤)، أي أن العبارات جاءت درجة موافقتها جميعا في بدرجة كبيرة، وأن درجة الموافقة لإجمالي عبارات بعد استخدامات الإشراف الإلكتروني بالتعليم الثانوي جاءت بدرجة موافقة \"كبيرة\" من وجهة نظر عينة البحث بمتوسط حسابي (4.٤٣)، وقد تراوحت المتوسطات الحسابية لدرجة الموافقة على العبارات من (4.٤٠ إلى 4.٦٥) أي أن العبارات جاءت درجة موافقتها جميعا في بدرجة كبيرة، وأن درجة الموافقة لإجمالي عبارات بعد: المهارات الفنية لمشرفي التعليم الثانوي بالتعليم الثانوي جاءت بدرجة موافقة كبيرة من وجهة نظر عينة البحث بمتوسط حسابي (3.۸۲)، وقد تراوحت المتوسطات الحسابية لدرجة الموافقة على العبارات من (3.٧٥ إلى 4.١٦)، أي أن العبارات جاءت درجة موافقتها جميعا في بدرجة كبيرة، وأن درجة الموافقة لإجمالي عبارات بعد: مستوى استخدام التقنيات التربوية والوسائل التعليمية: جاءت بدرجة موافقة \"كبيرة\" من وجهة نظر عينة البحث بمتوسط حسابي (3.۸۲)، وقد تراوحت المتوسطات الحسابية لدرجة الموافقة على العبارات من (3.٦٦ إلى (4.٠١)، أي أن العبارات جاءت درجة موافقتها جميعا في بدرجة كبيرة، كما تبين وجود علاقة ارتباطية إيجابية قوية جدا ودالة إحصائيا عند مستوى (α ≤ 0.05) الإشراف الإلكتروني والثقافة التنظيمية.

هدفت الدراسة إلى تحديد متطلبات تكامل العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات، ومن ثم تحديد الاحتياجات التدريبية لمعلمي العلوم بالمرحلة الابتدائية في ضوء تكامل العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات. ولتحقيق أهداف الدراسة اتبع الباحث المنهج الوصفي، وتم بناء استبانة مكونة من (٣٣) عبارة موزعة على محورين هما:(الالمام بالعلاقة بين العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات) (التدريس في ضوء تكامل العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات) تم التأكد من صدقها وثباتها، وزعت على عينة قوامها (٢٠٠) معلم علوم بالمرحلة الابتدائية بمدينة مكة المكرمة تم اختيارهم بشكل عشوائي، وقد أجاب على الاستبانة (١٦٨) معلما أي ما نسبته (٨٤%) من عينة الدراسة. وللإجابة على أسئلة الدراسة تم حساب المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لدرجة تقدير الاحتياجات التدريبية لمعلمي العلوم بالمرحلة الابتدائية في ضوء تكامل العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات، كما تم استخدام اختبار تحليل التباين الاحادي (ANOVA) للكشف عن دلالات الفروق وفقاً لمتغير سنوات الخبرة، واختبار (ت) (T-test) للعينات المستقلة للكشف عن دلالات الفروق وفقاً لمتغير الدورات التدريبية، وقد توصلت الدرسة الى النتائج التالية: 1- الاحتياجات التدريبية بدرجة كبيرا بلغت (١٠) عبارات لدى معلمي العلوم بالمرحلة الابتدائية في ضوء تكامل العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات. 2- الاحتياجات التدريبية بدرجة متوسطة بلغت (٢١) عبارة لدى معلمي العلوم بالمرحلة الابتدائية في ضوء تكامل العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات، فيما مثلت عبارتين احتياجات تدريبية منخفضة. 3- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.05<α) تعزى لمتغيري سنوات الخبرة، والدورات التدريبية في تقدير درجة الحاجة للتدريب لدى معلمي العلوم بالمرحلة الابتدائية في ضوء تكامل العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات. وفي ضوء النتائج السابقة أوصى الباحث بما يلي: 1- الاستفادة مما أسفرت عنه هذه الدراسة من متطلبات واحتياجات لتكامل العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات بما يفيد في تطوير أداء معلمي العلوم، وكذلك في بناء البرامج التدريبية. 2- توفير برامج تدريبية للمعلمين على تكامل العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات وذلك ضمن برامج إعداد المعلمين قبل الخدمة وكذلك أثناء الخدمة. 3- توفير الإمكانات المادية اللازمة لتطبيق تكامل العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات مثل توفير المعامل، والأدوات، والأجهزة التكنولوجية الضرورية لتنفيذ المنهج.

تهدف هذه الدراسة للمقارنة بين برامج إعداد المعلم في كل من كلية التربية بجامعة حائل وكلية التربية بجامعة قطر، وللإجابة عن أسئلة الدراسة الفرعية استخدم الباحث المنهج الوصفي، حيث قام الباحث ببناء أداة الدراسة \"الاستبانة\"، وتم التحقق من صدقها وثباتها، واشتملت أداة الدراسة في صورتها النهائية على (66) عبارة موزعة على خمسة محاور: (سياسات القبول والتسجيل، الخطة الدراسية، الأنشطة الطلابية والمراكز البحثية، الحوافز المادية والخدمات المساندة، الفائدة من برنامج التدريب الميداني)، ومن ثم تطبيق أداة الدراسة على عينة الدراسة المكونة من: طلبة التدريب الميداني في كلية التربية بجامعة حائل وجامعة قطر حيث بلغ عددهم (232) طالبا وطالبة، فيما كشفت نتائج الدراسة أن جميع استجابات آراء عينة الدراسة إيجابية تجاه المحاور الخمسة، إلا أن هناك فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05 a ) بين متوسطات استجابات آراء عينة الدراسة تعزى لمتغير (مكان الكلية) لصالح متوسطات استجابات آراء طلبة التدريب الميداني في كلية التربية بجامعة قطر، وفي ضوء تلك النتائج أوصت الدراسة بعدة توصيات لكلية التربية بجامعة حائل أبرزها: إعادة النظر في سياسة القبول وتطويرها، المشاركة في البرامج والمحافل التربوية وحضور الندوات والمؤتمرات المحلية والدولية، تعزيز الحوافز المادية والمعنوية وتطوير الخدمات المساندة، تكثيف فترات التدريب الميداني أثناء الفصول الدراسية وأن لا يقتصر على الفصل الأخير، إخضاع كلية التربية بجامعة حائل إلى معايير المجلس الوطني لاعتماد برامج إعداد المعلم (NCATE) لأكسبها جودة محلية واعترافا عالميا وتخريج المعلمين المتميزين التي يتطلع إليهم الميدان التربوي في المملكة العربية السعودية.

هدفت هذه الدراسة إلى الكشف عن درجة استخدام الممارسات العلمية والهندسية في تدريس العلوم من وجهة نظر معلمي العلوم في التعليم العام. ولتحقيق هذه الهدف تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي في هذه الدراسة. وتم إعداد قائمة بالممارسات العلمية والهندسية المستخدمة في التدريس، وتم تطوير مقياس تقرير ذاتي لقياس مستوى هذه الممارسات لدى معلمي العلوم في التعليم العام. وتم تطبيق المقياس على عينة الدراسة التي بلغ عددها (515) معلما ومعلمة للعلوم في مراحل التعليم العام بالمملكة العربية السعودية. وقد كشفت الدراسة عن عدة نتائج منها: ارتفاع مستوى الممارسات العلمية والهندسية في التدريس لدى عينة الدراسة؛ إلا إن هذا المستوى المرتفع لم يصل إلى مستوى الكفاية في الأداء (80%).