Explore the vast range of titles available.

تكاد تجمع الاتجاهات الحديثة لمدرسة الاستشراق الغربي في دراسة علم التفسير على تبنيها للاتجاهات المنحرفة عبر مسيرة تاريخ هذا العلم. ناهيك عن استعمالها منهجا غريبا عن علم التفسير استنبطوه من دراساتهم للكتاب المقدس، في محاولة منهم لإسقاطه على آيات القرآن الكريم. متناسين البون الشاسع بين النصين القرآني (والتوراتي والإنجيلي) والأخير ما هو إلا روايات شفاهية، وسرد لأحداث تاريخية ودينية واجتماعية دونها كتاب الأناجيل الأربعة في فترات زمانية متباعدة عن عصر النزول. وبالتالي لا يمكن استعمال منهج لا تتطابق آليات أدواته على نصوص مقدسة وأخرى غير مقدسة. كما أن تفسيرهم لنصوص القرآن الكريم. كسور وآيات وألفاظ. تنم عن جهل باللغة العربية وتاريخها. مع اعتمادهم على مصادر وروايات شاذة دون المصادر الأصلية المعتمدة، مما أوقعهم في مغالطات وشكوك مريبة هدفها النيل من الحقيقة العلمية والأمانة الموضوعية التي يجب أن يتحلى بها الباحث المنصف.

كشف هذا البحث عن تعريف الاتجاه الهدائي في التفسير، وتناول الظروف التي تداعت إليه، وأبرز رواده، ومضامينه العلمية المنهجية، وأبان طرائق الاستنباط لتلك الهدايات القرآنية، وضوابط البحث الناظمة لها، مع تبين العلاقة التي تربط بين الاتجاه الهدائي باتجاهات التفسير الأخرى، إذ يعد التفسير الهدائي هو الثمرة التي يرتجيها كل مفسر. كما جمع هذا البحث المنهجية من جانبين: جانب نظري علمي تأصيلي، وآخر تطبيقي مدعمًا بالأمثلة العملية من كتب التفسير قديمًا وحديثًا، وهو بذلك يحث الباحثين على انتهاج منهج تفسيري شامل قائم على تلك الأسس، ولا يعني هذا بحال خلو تفاسير علمائنا من الهدايات، بل هي موجودة ولكنها متناثرة، لا تشكل منهجية شاملة. وقد تبلورت معالم هذا البحث باستقراء هذا المنهج من كتب التفسير عامة، والمهتمين بدراسات هذا الاتجاه خاصة، ثم تحليل تلك النصوص لنخرج برؤية شاملة تجمع بين المعرفة النظرية والاستنباط الذي تقود إليه الدراسة العملية، وبذلك نحدد ما لا يستغنى عنه المفسر الهدائي، فبرهنت هذه الدراسة على أن المفسر الهدائي قادر على تسخير شتى أنواع العلوم التي لا يستغني عنها أي مفسر دون أن تخرجه عن الهدف الرئيس وهو الهداية الإلهية للبشر. وأخيرًا حاولنا في هذا البحث تحديد منهجية علمية خاصة بالاتجاه الهدائي من خلال ضوابط ناظمة تحفظه من تحريف الكلم عن مواضعه، وتبقيه على ما كان عليه سلف الأمة من هدى وفهم وعلم، فإن وفقهنا فلله الحمد، وإلا فقد فتحت لذلك آفاق بحث، وهذا ما نأمله ونرجوه.

جاء البحث في مقدمة وثلاثة مباحث فيها عدة مطالب، حيث تناول المبحث الأول مفهوم الإعجاز لغة واصطلاحا، والمبحث الثاني أورد الباحث فيه بعض الأحاديث الشريفة المشتملة على الإعجاز وقام بتفسيرها وإدراج بعض منجزات العلم فيما يخص ذلك، وصولا إلى بيان وجوه الإعجاز في السنة النبوية، والمبحث الثالث تطرق الباحث فيه إلى المنهج العلمي في بيان الإعجاز العلمي في القران الكريم والسنة النبوية، ومراحل البحث والإشارة إلى المنهج العلمي في الإعجاز العلمي، والمبحث الرابع تركز الحديث عن التفسير العلمي من حيث مفهومه والفرق بينه وبين الإعجاز العلمي، وختم البحث بخاتمة وثبت للمصادر والمراجع.

لقد كان للأفكار والثقافات الوافدة أثر ملموس في تفسير القرآن الكريم في عصرنا، أسهم هذا الفكر في صناعة بعض مناهج المفسرين أو مناهج الأدعياء منهم. ومع ما عرف عن الفكر الوافد من سلبيات عديدة أسهمت في انحراف تفسير القرآن الكريم، فإن لابد أن يعلم ما له من أثر حسنٍ في تطور التفسير المعاصر. وعليه فإن عملي فهي هذا البحث هو إبراز أثر الفكر الوافد في تطور التفسير المعاصر وكينونته على الشكل الذي هو عليه الآن.

الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى وبعد: الدكتورة / بنت الشاطئ نموذجاً للمرأة المسلمة كاتبة ومفكرة وأستاذة جامعية وهي أول امرأة تحاضر بالأزهر الشريف لقد كانت فريدة عصرها بلغت أرفع المناصب دافعت عن دين الله وتركت خلفها ما يربو عن الأربعين مؤلفاً وأهمها التفسير البياني للقرآن الكريم وقد آثرت أن أكتب عن منهجها في التفسير البياني وقضت طبيعة بحثي هذا أن يشتمل على: مقدمة وفصلين وخاتمة. أما المقدمة فتحدثت فيها بإيجاز عن خطة البحث، وأسباب اختيار الموضوع، ثم قسمته إلى فصلين: فكان الفصل الأول بعنوان: التعريف ببنت الشاطئ وفيه خمسة مباحث: تحدثت في المبحث الأول عن: اسمها، وكنيتها، ومولدها، والمبحث الثاني: سيرتها العلمية، وفي المبحث الثالث: لقبها وعملها ومناصبها وزواجها، والمبحث الرابع عن: مؤلفاتها العلمية ومشاركتها في المؤتمرات العلمية، والمبحث الخامس: الجوائز التي حصلت عليها ووفاتها. ثم كان الفصل الثاني بعنوان: منهج بنت الشاطئ في التفسير وفيـه اثنا عشر مبحثاً: تحدثت في المبحث الأول عن: التعريف بكتاب \"التفسير البياني للقرآن الكريم وسمات هذا التفسير، والمبحث الثاني: موقفها من التفسير بالمأثور، والمبحث الثالث: موقفها من ذكر مكان نزول السورة وترتيبها، والمبحث الرابع: موقفها من أسباب النزول، والمبحث الخامس: موقفها من علم المناسبات، والمبحث السادس: موقفها من أقوال المفسرين السابقين، والمبحث السابع: موقفها من الإسرائيليات، والمبحث الثامن: اهتمامها بالتفسير الموضوعي، والمبحث التاسع: اهتمامها بالبحث الدلالي للكلمة القرآنية، وتحدثت في المبحث العاشر عن: اهتمامها بذكر النكت البلاغية والجمالية في الآية القرآنية، وفي المبحث الحادي عشر عن: موقفها من ذكر القراءات، وفي المبحث الثاني عشر: موقفها من ذكر الإعراب. ثم ختمت البحث بخاتمة موجزة، فيها خلاصة فكرته، وإجمال مفصله، وقفيت ذلك بثبت المراجع. والله ولي التوفيق.

يتكون البحث من مقدمة تضمنت أسباب اختيار الموضوع وأهميته ومنهجي فيه والدراسات السابقة، والصعوبات التي واجهتني في البحث والتمهيد عرفت فيه بالإمام الهرري وذكرت أبرز شيوخه وتلاميذه. وثلاثة مباحث: المبحث الأول عرفت الترجيح لغة واصطلاحا والأسباب الموجبة للترجيح. المبحث الثاني: ذكرت فيه صيغ الترجيح عند الإمام الهرري من صيغ القوة والضعف والتمريض. أما المبحث الثالث: فذكرت فيه وجوه الترجيح التي اعتمدها الإمام الهرري من الترجيح بظاهر القرآن، والترجيح بالسياق وبالحديث النبوي الشريف والقراءات وأسباب النزول واللغة والشعر والإعراب وغيرها. وأخيرا اختتمت البحث بخاتمة تضمنت أبرز النتائج التي توصلت إليها. مع ذكر التوصيات.

هدف البحث إلى التعرف على مصطلح مبتكرات القرآن عند الإمام محمد الطاهر ابن عاشور من خلال تفسيره التحرير والتنوير. اعتمد البحث على المنهج الاستقرائي، والمنهج الوصفي، المنهج التحليلي. وتناول البحث المدلول اللغوي والاصطلاحي لمصطلح الابتكار، والعلاقة بين مصطلح الابتكار وبين بعض المصطلحات التي وردت بمفهومه، ومفهوم مصطلح مبتكرات القرآن عند العلامة الطاهر ابن عاشور، ووجوه الابتكار القرآني عند العلامة الطاهر بن عاشور، ومعايير الابتكار القرآني عند العلامة، طريقة العلامة الطاهر ابن عاشور في إيراد مصطلح مبتكرات القرآن. وأظهرت النتائج أن المبتكرات القرآنية وجه من وجوه الإبداع في استعمال اللغة وأساليبها، والتفنن في النظم والتعبير على نحو لم يسبق إليه العرب مع ما بلغوه من براعة في اللغة، ومن ثم كانت المبتكرات القرآنية ملمحاً جديداً من ملامح الإعجاز البلاغي في القرآن الكريم، لم يكن مصطلح مبتكرات القرآن مستعملاً عند العلماء قبل العلامة الطاهر ابن عاشور فهو أول من استخدم هذا المصطلح، إلا انهم عبروا عنه بمصطلحات أخرى تشبهه من حيث المضمون، من هذه المصطلحات الإبداع والاختراع وسلامة الاختراع من الاتباع، والتشبيهات العقم والاستغراب والطرفة. وأوصى البحث بأن مبتكرات القرآن عند العلامة الطاهر ابن عاشور رحمه الله لا تزال في حاجة إلى العديد والعديد من الدراسات والأبحاث لإبراز ما فيها من وجوه الإعجاز ومن ثم يوصى بتناول هذه المبتكرات القرآنية بالدراسة والبيان على نطاق أوسع. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023

هدف البحث إلى التعرف على زوائد التابعين في التفسير، سورة الطلاق نموذجاً. اعتمد البحث على ذكر آيات السورة كاملة وجعلها في مقاطع، وجمع زوائد التابعين في تفسير سورة الطلاق من كتب التفسير بالمأثور وكتب السنة. وعرض المراد بزوائد التابعين في التفسير. موضحاً مصادر التابعين في التفسير، والقيمة العلمية لتفسيرهم، وما تميز به، وحجيته. واستعرض تفسير سورة الطلاق. مبيناً أن الآثار الواردة عن التابعين في تفسير سورة الطلاق مما زادوه عن تفسير الصحابة تسعة وتسعون أثراً. جاءت النتائج مؤكدة على أهمية هذه المرحلة من مراحل التفسير؛ لما بلغته من العلم ودقة الفهم لدى التابعين لقرب عهدهم من عهد النبوة ولعدم فساد سليقتهم العربية. مختتماً بأهم التوصيات، ومنها الاعتناء بتدريس تفسير التابعين والاستفادة منه وإتاحته للباحثين، والرد على ما يثيره أعداء الإسلام من شبهات حول تفسير القرآن. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023

هدف البحث إلى التعرف على السياق القرآني وأثره في التفسير. تناول البحث التعريف بالإمام ابن عاشور وهو الإمام محمد الطاهر بن محمد بن محمد الطاهر بن عاشور الشهير بالطاهر ابن عاشور التونسي، وله العديد من المؤلفات منها، تفسيره التحرير والتنوير، ومقاصد الشريعة الإسلامية، ومن أهم صفاته جديته في تأدية الواجبات ومثابرته، وطموحه وهمته، وتوفي يوم الأحد الموافق (12-8-1973)، واشتهر تفسيره باسم التحرير والتنوير؛ حيث اهتم بتبيين معاني المفردات في اللغة العربية بضبط وتحقيق مما خلت عن ضبط كثير من قواميس اللغة. وتناول تعريف السياق وبيان أهميته في تفسير القرآن متضمنًا تعريف السياق وبيان منهج الكشف عنه، وأهمية السياق في تفسير القرآن الكريم، واعتماد السياق كمصدر من مصادر التفسير الأصلية. وتحدث عن أثر السياق القرآني في تفسير الطاهر بن عاشور متضمنًا أثر السياق في القراءات، وأثر السياق القرآني في كشف المعاني، وفيما يتعلق ببعض مباحث علوم القرآن، وفيما يتعلق بأقوال المفسرين واختلافاتهم، وفيما يتعلق بالنواحي اللغوية والبلاغية. وأشارت نتائج البحث إلى أن السياق القرآني مصدرًا أصيلًا من مصادر التفسير لما له من أثر كبير في فهم آيات القرآن الكريم، وعليه القول التفسيري الذي يخالف السياق ويتعارض معه قول غير مقبول. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023

يعتبر الانحراف ظاهرة اجتماعية شهدتها مختلف المجتمعات، مما دفع بالباحثين والمفكرين إلى دراسة الظاهرة وتحليلها بمعرفة أسبابها ودوافعها من أجل الحد منها، ونجد حضورا كبيرا لهذه الظاهرة في مرحلة الشباب باعتبارها مرحلة عمرية للإنسان تشهد فيها الشهوات والميول جنوحا كبيرا، فيسعى الإنسان في هذه المرحلة إلى تغذية وإشباع رغباته المختلفة. وهذا ما ينتج عنه اضطراب نفسي نتيجة الصراع الداخلي بين حاجة لإشباع الرغبة، وقواعد أخلاقية وأعراف اجتماعية يجد الإنسان نفسه مطالبا باتباعها والوقوف عندها؛ فما هو الحل لهذا الصراع؟ تقدم لنا رسائل النور للنورسي خطابا توجيهيا يراعي خصوصية هذه المرحلة، وآليات تساهم في الحد من ظاهرة الانحراف، هذا ما سنحاول الإجابة عنه من خلال هذه الصفحات