Explore the vast range of titles available.

سعت هذه الدراسة إلى استكشاف عملية الطلاق في المجتمع الإماراتي عبر مقاربة سوسيولوجية نوعية تستند إلى منظور العملية الاجتماعية. الطلاق يُعدُّ مشكلة اجتماعية مهمة تتجاوز كونه مجرد نهاية لعلاقة زوجية، بل هو عملية تمر بمراحل عدة معقدة تبدأ من الخلافات الزوجية وتأثيرها السلبي على التوافق الزواجي، وتنتهي بالانفصال النهائي، إذ إنه في المرحلة الأولى، تنشأ الخلافات الزوجية نتيجة تراكم المشكلات، وعدم التواصل الفعال بين الزوجين، والتي قد تشمل اختلافات في القيم والرؤى، وصراعات مالية، أو ضغوطات حياتية. هذا التوتر يؤثر سلبًا على العلاقة الزوجية، مما يؤدي إلى تدهور الثقة وفقدان الاحترام المتبادل، ويجعل الحوار البناء صعبا. مع مرور الوقت، تصبح هذه الخلافات عقبات كبيرة تدفع الزوجين نحو التفكير في الطلاق بوصفه حلا لاستعادة السلام النفسي والاستقرار. تم استعمال المنهج الوصفي التحليلي في هذه الدراسة لجمع البيانات من مصادر متنوعة مثل: المقابلات والاستبيانات، والملاحظات الميدانية اعتمدت الباحثة أداة التحليل النوعي المقابلات الشخصية المعمقة، إذ تم جمع البيانات من ۳۰ فردا من المطلقين والمطلقات في إمارة الشارقة (۱۹ إناث و۱۱ ذكور). تم تحليل التصريحات والبيانات المستخلصة لتقديم فهم أعمق لمراحل عملية الطلاق، وكيفية تأثير العوامل المختلفة على العلاقة الزوجية. ونتج عنها فهم شامل للمراحل التي يمر بها الطلاق، بدءًا من نشوء المشكلات الزوجية وصولاً إلى اتخاذ القرار النهائي بالطلاق. كما أظهرت الدراسة أن التراكم التدريجي للمشكلات من دون حل فاعل، وقلة مهارات حل الخلافات بين الأزواج، تؤدي دورًا كبيرًا في تطور العلاقة نحو الطلاق.

يتمثل الهدف الرئيسي للدراسة في التعرف على الآثار الإيجابية والسلبية الناتجة عن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي على العلاقات الأسرية في المجتمعات العربية، والتعرف على الحلول العلمية والعملية للاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي، لضمان المحافظة على تماسك النسيج الأسري والمجتمعي، وذلك من خلال التحليل الاجتماعي للأدبيات والدراسات والبحوث التي تناولت تأثير استخدام تلك الوسائل على الأسرة العربية بصورة عامة، وعلى العلاقات داخل الأسرة كمؤسسة اجتماعية بخاصة. وقد استخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي لوصف وتحليل تلك التغيرات التي نتجت عن استخدام تلك الوسائل على أنماط العلاقات التي أصبحت سائدة بين أعضاء الأسرة العربية نتيجة لاستخدام أفرادها لمواقع التواصل الاجتماعي المختلفة. وتوصلت الدراسة التحليلية إلى مجموعة من النتائج منها: أن هذه المواقع تساعد على التعرف على ثقافات الشعوب والأمم المختلفة، فهي تعتبر وسيلة عابرة للقارات والحدود. وأن جميع أفراد الأسرة على اختلاف فئاتهم العمرية والنوعية، وكذلك الطبقات الاجتماعية تستطيع استخدامها، حيث تتميز ببساطة اللغة، وذلك باستخدام الحروف والرموز والصور. وأوضحت لدراسة أيضا أن ثمة تأثيرات سلبية لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي منها: إحداث زعزعة في عملية التفاعل الأسري، بحيث تشكل خطورة على التماسك الأسري، مما يعني ظهور مشكلات اجتماعية منها العزلة والانطواء وفقدان التواصل الأسري الطبيعي.

Dystopian literature is important in old and modern literature. It depicts a world in which everything is imperfect, chaotic and distorted. It shows a nightmarish image yet it is true in some afflicted communities. It mainly deals with war, oppression and disastrous situations. Almost all the characteristics of dystopian literature are real in Ahmed Saadawi's novel Frankenstein in Baghdad. These characteristics are real and tangible in the place where the events of the novel occurred. These characteristics are manifested in people's fear from the government, the American troops and terrorism attacks. Also the unstable life that they are forced to adapt. In addition, the lack of freedom and independence create a huge gap between citizens and the government. Baghdad was devastated by many oppressive factors like: American annoying troops, terrorists' explosions attacks, incompetent government highly officials, and militias' sectarian attacks. The only imaginative tool of dystopia that Saadawi use is the creation of Whatsitsname. Saadawi tries to drag his readers' attention to a magical-realistic world. All the other incidents are real and present in everyday life in Baghdad in 2005; like the unsafe capital, the disintegration of family members, the separated limps of victims. Saadawi virtually described the dark era in Baghdad at that time. The bloodshed, the torture and massive killing was overwhelming the city. Dystopian fiction links elements of truth that is specific to the time in which it is written in with science or imaginary elements that represent the terrifying direction we are winding to. Frankenstein in Baghdad converses this classic formula: the dystopian fundamentals of the novel are not engrained in its hypothetical and mythical elements but rather in the very real, frightening violence that Baghdad witnessed in 2005.

هدف الدراسة: تسعى الدراسة إلى تقديم وصف وتحليل لأهم المحددات المجتمعية للطلاق المبكر في المجتمع السعودي، وتحاول تحديد أهم سمات الأسر التي يقع فيها هذا النمط من الطلاق، فضلا عن تحديد الأسباب الدافعة إلى وقوعه، وأهم المظاهر المصاحبة له. المنهجية: اعتمدت الدراسة على منهج المسح الاجتماعي بالعينة، وطبق على عينة من (345 مفردة)، ومنهج دراسة الحالة، وطبق على عينة من (20 حالة)، واعتمدت الدراسة على أداة الاستبانة والمقابلة، إضافة إلى دليل استطلاع الرأي. النتائج: كشفت نتائج الدراسة الميدانية عن أن تدخل الأهل في الأمور الزوجية، وعدم التكافؤ بين الأسر، وعدم القدرة على تحمل المسؤولية تعد من أهم الأسباب الاجتماعية الدافعة لحدوث الطلاق المبكر، كما كشفت النتائج عن أن التفاوت في المستوى الاقتصادي بين الأسر، والاختلاف على راتب الزوجة، ونفقات الأسر، ووجود ديون وقروض، من أهم الأسباب الاقتصادية في حدوث الطلاق المبكر، كما كشفت النتائج أيضا عن أن عدم تكيف أحد الزوجين مع الآخر، وأنانية أحد الزوجين، وعدم الاتفاق على الرأي، يعد من أهم الأسباب الذاتية لحدوث الطلاق المبكر، كما خلصت دراسة استطلاع الرأي إلى مجموعة من التوصيات الاجتماعية والاقتصادية والذاتية لمواجهة مشكلة الطلاق المبكر.

هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على الأسباب النفسية والاجتماعية، وكذلك استراتيجيات الوقاية من وجهة نظر المستخدمين على عينة مكونة من (۱۲۳) شخصا، وأسفرت نتائج الدراسة عن أنه فيما يتعلق بالأسباب النفسية الكامنة وراء الإساءة، جاءت الأسباب المتعلقة بالضغوط النفسية ومحاولة الهروب منها على رأس تلك الأسباب النفسية، تليها أسباب تتعلق بالشعور بالإهمال الأسري من قبل الوالدين أو أحدهما للأبناء، والأسباب المتعلقة بفضول وفضول الشخص المعتدي، ورغبته في تجربة أشياء جديدة، خاصة مع الأصدقاء، والقدرة على مواكبة الأصدقاء فيما يفعلونه، وكذلك ذكر المستخدمون أيضا شعورا بالحرمان العاطفي أو القسوة في التعامل من قبل الوالدين. أما عن الأسباب الاجتماعية، فهناك العديد من الأسباب التي تمثل أسبابا قوية للتعاطي، وعلى رأسها سوء الرفقة، حيث يستخدم الأصدقاء أقرانهم لمحاولة تعاطي المخدرات، بحيث يكون تأثيرهم قويا جدا على أقرانهم غير المسيئين، ثم جاءت الأسباب التي تتحدد في التفكك داخل الأسرة، وشعور الأفراد بأن الأسرة غير موجودة غياب الروابط الأسرية بين الوالدين والأبناء، وكثرة المشاجرات والنزاعات خاصة بين الوالدين، وكذلك انتشار المخدرات في الحي الذي يعيش فيه الفرد، بحيث يكون هذا عاملا مساهما في تفكير الفرد في تجربة المخدرات والسعي لاستخدامها.

تناول هذه البحث موضوع الوساطة الأسرية كآلية للإصلاح تهدف إلى تجنب الطلاق والتفكك الأسري. وهدف البحث إلى تشخيص وقع هذه الآلية وتطبيقاتها في المملكة العربية السعودية، من خلال دراسة ميدانية وصفية بمنطقة حائل، وتركز البحث على تحليل مضمون ما يزيد عن ٣٠٠ خلف من ملفات مركز \"وفاق\" للإصلاح الأسري، ومركز شمل \" لرعاية أسر المطلقين الذين يتبعان جمعية التنمية الأسرية بحائل. واعتمد البحث المنهج الكيفي واستخدم أداة تحليل المضمون والمقابلة؛ وانطلق من الأدبيات المهتمة بالموضوع سعوديا وعربيا ودوليا، ومن عرض سريع لبعض التجارب الدولية وواقع ممارسة الوساطة والإصلاح في السعودية. وخلص البحث إلى استنتاج أهمية الوسطة الأسرية كمنهجية وقائية استباقية بديلة وطوعية تعطي فرصة للأزواج الذين يعيشون أزمات صعبة ومشكلات مستعصية لإدارة هذه الأزمات وتحتويها لاسيما في المراحل الأول من الحياة الزوجية؛ مبينا أن الطلاق ليس حلا سهلا أو قدرا محتوما وأنه بإمكان الوساطة الأسرية أن تنجب وقوعه في العديد من الحالات إن توفرت لها مقومات العمل. وأوصى البحث بمأسسة الوساطة الأسرية وإعطائها المكانة التي تستحق في السياسات القضائية والاجتماعية.