Explore the vast range of titles available.

هدفت الأطروحة إلى التعرف على محمد الخامس والثورة التحريرية الجزائرية. واعتمد البحث على المنهج التحليلي، المنهج الوصفي. وتمثلت أدوات الدراسة في الوثائق الأرشيفية والشهادات الحية والوثائق المنشورة، الجرائد والكتب العربية والمذكرات الشخصية والرسائل والأطروحات الجامعية والمؤلفات باللغة الأجنبية. وقسمت الأطروحة إلى فصل تمهيدي وأربعة فصول، ففي الفصل التمهيدي تطرقت إلى العلاقات السياسية المغربية الجزائرية قبل اندلاع الثورة التحريرية الجزائرية، وتناول أول الفصول شخصية السلطان محمد بن يوسف من حيث المولد ونشأته التعليمية وملابسات وظروف بيعته ثم انتقاله إلى الرباط، وتناول ثانيها الحديث عن المساعدات العسكرية المغربية في عهد محمد الخامس، وتناول ثالثها مظاهر دعم محمد الخامس للثورة التحريرية الجزائرية، وتناول رابعها الحديث عن استراتيجية فرنسا في مواجهة دعم محمد الخامس للثورة الجزائرية مبرزاً استراتيجية فرنسا في الميدان السياسي. وأظهرت نتائج الأطروحة أن العلاقات المشتركة بين الشعبان الجزائري والمغربي أوجدت بينهما تضامناً وتآزراً طيلة الفترة الاستعمارية وازداد وتأكد هذا التضامن والتآزر والتلاحم أكثر خلال الثورة التحريرية الجزائرية. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022

يعد الشعر التوري أكثر انتشارا لأنه ارتبط بالإحساس الوطني، كما أنه مؤشر لثقافة واعية، مما يكشف عن تلك العلاقة بين الوطن والأفراد، الشيء الذي يجعله (أي الفرد) يتأسس ضمن قاعدة أصولها: الوطن، النضال والثورة، ويكشف الفحوى الشعري لهذه القصائد عن رؤى مجددة حول معاني الوطن والأمة وحول المقاومة والنضال والثورة. وإن هذه المضامين الثورية الجهادية كانت من أبرز المواضيع الطاغية لأنها تعتبر صادقة عن الروح الثورية التي يمتاز بها الإنسان الأوراسي والقبائلي، وقد كانت هذه الأشعار ولازالت بمثابة السجل التاريخي الذي حفظ لنا أحداث ومواقع بارزة في تاريخ الثورة إلى جانب شخصيات ورموز مهمة. لأن استدعاء الشخصيات من أهم الوسائل الفنية التي يلجأ إليها الشعراء لإثراء مضامين قصائدهم. وفي مقالنا هذا سنحاول أن نبين أبعاد وخلفيات هذه القصائد المرتبطة بالإحساس الوطني والثوري والتي يعكسها مضمون هذه القصائد. وانطلاقا من هذا سنطرح الإشكالية التالية. ما مدى حضور الشعر إبان الثورة التحريرية؟ وكيف تفاعل بالمناخ العام للثورة التحريرية؟ وما هي أهم المواضيع التي تناولتها القصيدة الثورية؟

الثورة الجزائرية من أهم الثورات المعاصرة التي كان لها الأثر البالغ في دحر الاستعمار سواء على المستوى الوطني أو الإقليم أو حتى الأفريقي. ونظرا لأهمية هذه الثورة فمن الضروري دراسة التطورات السياسية التي سبقت اندلاعها إضافة إلى كيفية انطلاقها والإجراءات التي صاحبت هذا الانطلاق.

لقد أخذت عملية التسليح خلال الثورة التحريرية الجزائرية منعرجا حاسما في الفترة 1958- 1960 م حيث استقبل جيش التحرير الوطني كميات كبيرة من الأسلحة، نتيجة نشاط جبهة التحرير الوطني في البحث عن أسواق بالخارج عن طريق عقد صفقات لشراء الأسلحة والذخيرة، وبهذا تعددت مصادر السلاح وتنوعت مما مكن شبكات التهريب والإمداد عن تكديس أعداد كبيرة من الأسلحة والذخيرة على الحدود الجزائرية التونسية، وأصبحت قاعدة تونس من أهم عناصر الدعم اللوجستي لجيش وجبهة التحرير الوطني، وقد كانت عملية تسليح الولايات الداخلية عن أصعب المهام، ورغم ذلك تم نقل العديد من قطع السلاح والذخيرة انطلاقا من المخازن الحدودية التونسية من أجل إيصالها إلى داخل التراب الجزائري. وتوصلت الدراسة إلى أن المناطق الحدودية الشرقية لعبت دورا كبيرا في الثورة الجزائرية، قد كانت تمثل قواعد خلفية لجيش التحرير الوطني ومتنفسا حقيقيا للثورة الجزائرية، وكذلك مجالا حيويا لتهريب السلاح انطلاقا من مصر وليبيا مرورا بتونس. وقد استمرت الجهة الجزائرية الشرقية في نشاطها في تهريب السلاح عبر الحدود التونسية، بفضل المساعدات الرسمية للحكومة التونسية التي استعملها الثوار كقاعدة عمليات لكافة القطر الجزائري. على الرغم من الجهود المبذولة لإمداد الثورة بالسلاح والذخيرة إلا أنها لم تحقق سوى شطر من الحاجة التي كان يتطلبها المجهود المسلح للثورة في الداخل نظرا للمراقبة المستمرة على الحدود الجزائرية من طرف السلطات الفرنسية.

تفاقمت مشكلة الصحراء الغربية مع بداية خروج القوى الاستعمارية من المنطقة وما خلفه هذا الخروج من مشاكل حدودية، وبعد حصول المغرب على استقلاله عام 1956 طالب بحقه في الممتلكات الإسبانية، ومنها الصحراء الغربية. ومنذ طرح القضية أمام المجتمع الدولي اتخذت الجزائر موقف واحد وهو تصفية الاستعمار الذي يتمثل في تقرير مصير الشعب الصحراوي وتحريره. أما عن النتائج المتوصل إليها فتتمثل في أن جميع القرارات الصادرة عن بعض المنظمات الدولية لم يثبت لديها وجود روابط قانونية من شأنها أن تؤثر على تطبيق القرار رقم 1514 المتعلق بتصفية الاستعمار، كما أن موقف الجزائر من هذه القضية قائم على مبادى الثورة التحريرية.

استوقفتنا محطة هذه الورقة البحثية إلى التمعن والتعمق في أهم التطورات التي مست فن المسرح الجزائري؛ موضوعاته وخصائص كتابته ورواده الذين نشطوا قبل الاستقلال، وكان الهدف من تسطير هذا المقال هو تسليط الضوء على أهم بخبة ثقافية جديدة من الشباب الواعد والذي كان له هم نشر الثقافة والتوعية وتطوير القدرات الفكرية لدى الشعب الجزائري آنذاك، وبفضلهم ظهرت الصحافة والأدب والمسرح، فما هي أهم عوامل نشأة المسرح الجزائري؟ ومن هم أهم رواده الذين نهضوا بالفن المسرحي قبل الاستقلال؟ وما هي أهم التطورات التي طرأت على المسرح الجزائري أيام الثورة وبعدها؟

للدراسات التاريخية المحلية الدقيقة (Micro Histoire) دور كبير في بعث الذاكرة وبناء التاريخ الوطني بشكل عام» وكما هو معروف إلى غاية فترة قريبة جدا كانت المواضيع الصغيرة العينية لا تستقطب الباحثين والأكاديميين لاعتبارات عدة، لعل أبرزها هو تركيز الغالبية على كتابة التاريخ. الكلى أو الشامل من أجل استكمال بناء المدرسة التاريخية الجزائرية، بالإضافة إلى نقص المادة الخبرية المتعلقة بالدراسات الجزئية التي تشكل هاجسا كبيرا بالنبة لأي باحث في هذا المجال، غير أنه مع مرور الوقت وتطور الدراسات الأكاديمية وتحسن ظروف البحث مقارنة بالماضي، كان لزاما على الباحث خوض هذا الغمار لملأ الفجوات والمساحات البيضاء في عملية بناء الواقعة التاريخية المرتبطة بكتابة تاريخ الجزائر، والتي من شأنها إكمال الحلقات الضائعة، من أجل إعادة صياغة مقاربات تاريخية جديدة تعتمد المصداقية العلمية بشكل أفضل وأوثق. ومن هنا تولدت لدينا الرغبة الملحة لخوض غمار البحث في منطقة من مناطق الجزائر تسمى \"سوق أهراس\".

His article examines the importance of General de Gaulle's visit to the Algerian Sahara, and focuses on his policy towards the liberation revolution, then the content of his visit to the Sahara, its circumstances, and concluding with the goals and dimensions of this visit, and the reactions from it.