Explore the vast range of titles available.

تتناول هذه الدراسة موضوع \"المتتالية القصصية\" بوصفه لونا سرديا حديثا فرض نفسه على السياق الثقافي، نظرا لتمتعه بطبيعة جمالية لها خصوصيتها الجاذبة للمبدعين، وهو نوع ناجم عن حركة التطور الأدبي، وسيرورة الزمن مع عدم تحرره من الفنين السرديين \"الرواية والقصة القصيرة\" ولكنه يتصل بهما معا، فقد قدم الكتاب حديثا أعمالا أدبية تتصل قصصها بروابط منذ البداية حتى النهاية يلتقطها الكاتب، ويحافظ عليها بحرفية عالية وفق توظيفه لعدد من التقنيات الفنية بحيث يمكن أن نطالعها كرواية، كما يمكن قراءة أي قصة داخل المتتالية كوحدة فنية مستقلة بذاتها بشكل منفرد بمعزل عن القصص الأخرى دون أن يسبب ذلك خللا. يتعامل هذا البحث مع أحد أعمال الأديب \"منتصر القفاش\"، وعنوانه \"في مستوى النظر\"، بغرض الوقوف على أهم ما يمتاز به في التعامل مع لون سردي حديث، والبحث في مسار البنية الجمالية الخاصة بهذا اللون في عمله. تنطلق الدراسة من البحث السردي الذي يساعد على رصد عناصر التشكيل وجمالياتها كما تفيد من المنهج الموضوعي، ثم تختم بعدة نتائج بعضها يتعلق بفن \"المتتالية القصصية\" بشكل عام، والبعض الآخر يتعلق بعمل منتصر القفاش.

قدمت الورقة قراءة في المجموعة القصصية بلا وجه للكاتبة عالية شعيب. تتكون هذه المجموعة القصصية من (20) قصة قصيرة تتوزع مضامينها بين الاجتماعي والوطني والثقافي، ما يمكنا من القول بأن الكتابة القصصية عند شعيب تعالج القضايا الاجتماعية والوطنية للمجتمع العربي. ففي قصة امرأة تتكون تناولت ظاهرة تمييز المجتمعات بين الرجل والمرأة، وفي قصة تفتف تناول السرد معاناة المرأة العربية مع الرجل العربي المتجبر في مقابل خضوعها هي وخنوعها، أما قصة ولم ينس الوطن فتمحورت حول تيمتي المرأة والوطن، كما تقاطع السرد في قصة متى سينتهي مع بعض تيمات الكتابة عند صامويل بببكيت حيث عقدت الكاتبة محاورة فنية مع بعض أعماله المسرحية التي مست المجتمعات البرشية المعاصرة. وبالنظر إلى الكتابة والحلم والجسد في بلا وجه نجد أن الحلم وتداعياته والجسد بتفاصيله قد غطى مساحة واسعة من السرد القصصي في هذه المجموعة القصصية. اختتمت الورقة بمجموعة من الاستنتاجات كان من أهمها أنه في مجموعة بلا وجه تعالق السردي بالشعري فتحققت متعة القراءة، وحدث ذلك لأن الكاتبة زاوجت في الكتابة بين الشعر والقصة القصيرة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023

سلط المقال الضوء على جماليات القصة القصيرة وضرورات التلقي والتأويل. وتطرق المقال للحديث عن القصة كضرورة فنية. ثم أشار إلى العالم والقصة القصيرة. كما ناقش القصة القصيرة وجماليات النص. واختتم المقال موضحاً أن بانوراما القصة القصيرة في مرحلة الستينيات في العالم العربي كبيرة ومشحونة بمراحل تمرد كبيرة، صاحبتها مؤثرات عدة دخلت على المشهد القصصي بتقنيات الكتابة واستشراف العديد من الموضوعات والمضامين والقضايا التي تناولتها القصة في منجزها. كما تأثر المشهد القصصي بما كان يحدث في العالم، واتسم المشهد بتطور الشكل القصصي وظهور التجريب في كافة أنواع القصص. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

بما أن التعالق النصي هو دخول نص في علاقة مع خصوص أخرى سابقة له، فإن رواية الزيني بركات لجمال الغيطاني من بين أكثر الروايات العربية المعاصرة تعالقا مع النصوص المختلفة وبخاصة التاريخية منها حيث ينقل الروائي فيها المتلقي من زمنه إلى العصر المملوكي بكل ملابساته التاريخية لينسج من زمنين مختلفين رؤية إبداعية يطرح من خلالها صراع المثقف مع السلطة، وينتقد فيها الأساليب التي تمارسها السلطة في تدجين المثقفين.