Explore the vast range of titles available.

The term \"text\" has witnessed a great concern in contemporary western and Arabic studies. Many studies tackled this topic in various scientific fields such as social, psychological, literary studiesetc up to the time that this topic had its own scientific term called (The Science of Text). This science has dealt with studies tackling the conception of this text, the method of learning it, its fields and common related terminologies. This research will tackle the study of the book entitled (The concept of the text: A study in QuraSnic Sciences by Nasr Hamed Abu Zeid). This book was one of the contemporary Arabic writings which applied the western critical methods taking into considerations their concepts, terminologies, and backgrounds. It aims at studying the Qura nic text. The research will deal with the followings: First: Nasr Abu Zeid's conception of the text, particularly the Quranic text. Second: How did Abu Zaid read the Qura ' nic text? Third: Criticizing his concept and method.

تهدف هذه الدراسة إلى بيان مدى تطابق ما توصل إليه العلم الحديث في علم الأجنة مع الإشارات القرآنية والأحاديث النبوية التي أشارت إلى أطوار خلق الجنين في رحم أمه، وخاصة طوري العظام وكسائها لحما منذ أكثر من ألف وأربعمائة سنة، وتلك الحقائق العلمية لم يتوصل إليها العلم الحديث إلا في العصر الحالي، وقد خلصت الدراسة إلى أن القرآن الكريم هو أول مصدر يذكر أطوار الجنين، ويصف المظهر الخارجي، والعمليات الداخلية لها، والمراحل التي تكلم عنها يستحيل اكتشافها بدون استخدام المجاهر الضخمة الدقيقة، وبينت الدراسة أن القرآن الكريم ليس كتاب في العلوم الطبيعية يعرضها بشكل مفصل؛ ولكنه به إشارات علمية معجزة، كي ترشد العباد إلى أن الآيات الكونية والآيات القرآنية جميعها من عند الله - سبحانه وتعالى - ولا يوجد تعارض بينهما، ويترتب على ما سبق أن سفيرنا لدى الغرب اليوم هو ما تبين في الآفاق والأنفس من مظاهر الإعجاز العلمي التي أشار إليها القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة بوضوح تام.

يهدف هذا البحث للإجابة على السؤال التالي: هل الضوابط التي وضعت في كتاب الإعجاز العلمي في السنة النبوية هي ضوابط علمية صحيحة موافقة لأصول المنهج العلمي وقواعده أم لا؟ وقد نهجت في بحثي هذا المنهج التحليلي النقدي. وقد تبين لي من خلال البحث جملة من النتائج، منها: أن المؤلف قد صاغ الضوابط صياغة إنشائية بعيدةً عن التحرير والتدقيق في العبارة، وأن المؤلف لم يلتزم بالضوابط التي وضعها هو نفسه في هذا الكتاب من خلال الأحاديث التي استدل بها إجمالاً. ومما أوصي به تعظيم الوحي كتاباً وسنة والعناية بتفهم المعاني واستنباط الفوائد على وفق القواعد المرعية التي قررها أهل العلم وحرروها. والله ولي التوفيق.

مع أهمية توظيف العلوم والمعارف في الكشف عن المعاني القرآنية في التفسير، على اعتبار أنها من مقاصد التفسير وغاياته، ولون من الإعجاز القرآني في العصر الحديث، ومعلم من معالم التجديد فيه، فإنه لابد من عرض هذه التفسيرات العلمية على أصول التفسير وضوابط التفسير العلمي فما وافقها يقبل، وما خالفها يرد. وتهدف الدراسة إلى: الوقوف على مآخذ التفسير العلمي عند الطاهر بن عاشور رحمه الله- بدراسة تحليلية نقدية متأنية. وكان من نتائج الدراسة: أنه مع الدور البارز للطاهر رحمه الله- في التفسيرات العلمية التي تمثل موسوعات في تفسيره، إلا أن جزءا منها يحتاج إلى مراجعة وتدقيق، وتصويب وتحقيق، لنصل به إلى درجة التمام، والاقتراب من الكمال. وأن أخطر ما يؤخذ على الطاهر في تفسيره العلمي -في بعض الأحيان- أمور خمسة: التأويل البعيد، ومخالفة السياق، والتخصيص بلا مخصص، وترك دلالات التقديم والتأخير وأهمها السياق، ومخالفة الحقائق العلمية، وهي أمور لابد من نقدها لتصويبها لتستفيد منها المكتبة الإسلامية بوجه عام، والمتخصص في علم التفسير بوجه خاص.

يعد الإعجاز التشريعي وجها من وجوه الإعجاز القرآني؛ فقد جاء القرآن الكريم هداية للناس أجمعين، واشتمل على أحكام تشريعية تنظم حياتهم في كل زمان ومكان، وتكفل لهم السعادة في الدنيا والآخرة، وهذه الدراسة تتناول هذا الوجه من وجوه الإعجاز، لبيان معناه مفردا ومركبا، والوقوف على المراحل التي مر بها من النشأة حتى الوقت الحاضر، وخلصت إلى عدة نتائج، من أبرزها أنه بحاجة ماسة إلى قواعد محددة وضوابط دقيقة؛ ليتجنب الإفراط فيه.

يهدف البحث في تحديد مفهوم الجسدية التكاملية في حديث (مثل المؤمنين) عن النعمان بن بشر. موضحة جانبا من جوانب الإعجاز العلمي في الحديث النبوي، الذي جاء متحديا العرب من جنس ما برعوا به. بالتركيز على تحقيق مقتضيات الأخوة الإيمانية التي تكون بينهم، وذلك من خلال تفسيرات مفردات الحديث، مثل: التواد، التعاطف، والتراحم، وكذلك التداعي. تأتي أهمية الدراسة لتبين معجزة الرسول - صلى الله عليه وسلم- وهي الوحي، وأنه أفصح من نطق بالضاد، وأن كلامه لم يسبقه إليه عربي، ولا شاركه أعجمي، ودعوته توافق كل عصر، حتى يؤمنوا بصدق نبوته، وأنه مرسل من الله عز وجل. استخدمت الدراسة المنهج الوصفي الاستقرائي التحليلي. لتؤكد أن المجتمع الإسلامي الإيماني خاصة -وحدة نفسية اجتماعية متكاملة في الرحمة والتواصل والتعاون، وتقريب للفهم وإظهار للمعاني في الصور المرئية. اشتملت الدراسة على ثلاثة محاور رئيسة ومقدمة وخاتمة. وخرجت بنتائج وتوصيات. توصلت الدراسة إلى نتائج كثرة، من أبرزها: أن المجتمع الإسلامي وحدة نفسية جسدية متكاملة في الرحمة والتواصل والتعاون. الحديث فيه صور متعددة تقرب الفهم، وتبرز المعاني في الصور المرئية. أوضحت الدراسة للحديث الشريف صورا للإعجاز العلمي للجسد وكيف تتداعى الأعضاء للنجدة والإغاثة. أوصت الدراسة بدراسة الحديث من منظور علمي واجتماعي؛ لتأكيد معاني أواصر الأخوة الاجتماعية والتربوية.

تشكل الاكتشافات العلمية الحديثة ودلالاتها في القرآن الكريم محورا أساسيا في قضية توكيد حقائق القرآن الكونية، والكشف عنها، وأن القرآن الكريم أثار كثيرا من القضايا التي سبق بها العلم من جهة، وكانت من جهة أخرى إبداعا لمحاور علمية بناءة، وصورا من الإعجاز الخالد، في إثبات مصدرية القرآن وربانيته وتوثيق الإيمان بحجته البالغة، ومصداقية تلقيه عن الوحي. فيحاول هذا البحث دراسة هذه القضية واستبصارها، ويتناول في بحثها القواعد والضوابط الشرعية التي تحدد مسار بحوث الإعجاز العلمي في القرآن الكريم، ومسائل التوفيق بينها وبين الكشوفات العلمية الحديثة، وفق المعالم العلمية المعتبرة والأصول الشرعية المقررة عند أهل الاختصاص. كما يحاول فحص مواقف العلماء واتجاهاتهم في قضية الإعجاز العلمي في القرآن الكريم، ومناقشتها بشكل عام مع الترجيح والتوجيه المناسب. ويهدف البحث من خلال ذلك إلى إثبات توافق الحقائق القرآنية مع الحقائق العلمية وكشوفاتها الحديثة، وإلى تأكيد التطابق بين آيات كتاب الله المسطور، وآيات كتاب الله المنظور، كما يهدف إلى توسيع النظرة إلى فهم النص القرآني، والارتقاء إلى آفاق إعجازه العلمي، الذي أخذ يتألق في الدراسات المعاصرة، ويتلاقى مع كثير من النظريات العلمية الحديثة، ويشد الأنظار إليها. كما نروم في هذه الدراسة إلى تنهيج البحث العلمي في الكتابة في قضايا هذا الموضوع، وضبط مسار البحث فيه من المزالق العلمية والذهنية، والحد من الاستطراد والارتجالية الفكرية في تأويل النصوص ومواءمتها لغير مقاصدها الشرعية والإيمانية. ونرجو من الله عز وجل أن يشكل ذلك كله منظومة ضابطة للتعامل مع هذه القضية وإدراك مراميها.