Explore the vast range of titles available.

تبحث هذه الدراسة ظاهرة الإرهاب في منطقة من أهم مناطق العالم ضعفا من الناحية الجيوسياسية، وهي دول الشرق الأوسط، ولأن ظاهرة الإرهاب مرتبطة بالأمن القومي للدول، الذي يعني شعور المواطن بالأمن، والتحرر من الخطر، وقدرة الدولة على البقاء والمحافظة على قيمتها وقوتها مع استمرار النمو والتقدم، لذلك كان البحث في التحليل المكاني للحوادث الإرهابية بمنطقة الشرق الأوسط موضوعا حيويا من أجل أمن المنطقة واستقرارها، وقد خلصت الدراسة إلى تقسيم الإرهاب في منطقة الشرق الأوسط إلى أربع فترات مميزة للإرهاب منذ عام 1970حتى عام ٢٠١٨م، وقد اتضح أن الإرهاب ظاهرة تصاعدية في منطقة الشرق الأوسط تتزايد مع مرور الوقت، الأمر الذي يستدعي من المجتمع الدولي الوقوف يدا واحدة من أجل محاربته لأنه لا تقل خطورته عن الحرب، وتم تحديد أماكن الحوادث الإرهابية في الأربع فترات في كل دولة، ونوع الأسلحة المستخدمة في كل دولة، وفشل العمليات الإرهابية ونجاحها، والوقت الذي استغرقته كل عملية إرهابية، وعدد الضحايا التي سببتها تلك العمليات، كذلك تم تحديد خريطة الخطورة الإرهابية في منطقة الشرق الأوسط، ومناطق النقاط الساخنة التي يجب على كل دولة إحكام سيطرتها عليها، واتجاه توزيع الإرهاب، وبعض التحليلات الإحصائية المكانية التي من شأنها أن تساعد متخذي القرار في حربهم على الإرهاب مستعينا بنظم المعلومات الجغرافية (GIS).

سعى البحث لتعويض ضحايا أعمال الإرهاب والشغب وفقا للقانون رقم (110.14)، المتعلق بإحداث نظام لتغطية عواقب الوقائع الكارثية. وأشار إلى ظهور نظام الضمان أو التضامن حدثا مهما في مجال تعويض هؤلاء الضحايا، إذ يعتبر تحولا من نظام المسؤولية الفردية إلى نظام المسؤولية الجماعية للمجتمع. وأبرز مبررات إحداث صندوق التضامن ضد الوقائع الكارثية، وأهم الأسباب التي أدت إلى ظهور نظام الضمان أو التضامن لتعويض ضحايا أعمال الإرهاب والشغب، انتشار العنف والشغب والجرائم الإرهابية، قصور قواعد المسؤولية الفردية عن توفير الحماية الكافية لضحايا أعمال الإرهاب والشغب، ماهية صندوق التضامن ضد الوقائع الكارثية ونطاق التعويض فيه، موارد الصندوق ونفقاته، شروط وكيفيات اللجوء إلى صندوق التضامن، نطاق التعويض في صندوق التضامن والمنازعات المترتبة عنه، نطاق التعويض في صندوق التضامن، تعويض الأشخاص الذين تعرضوا لأضرار بدنية أو في حالة الوفاة، التعويض عن فقدان المسكن الرئيسي أو عن فقدان الانتفاع به. وأظهر الأشخاص المؤهلون للإستفادة من التعويضات التي يمنحها الصندوق، المنازعات المتعلقة بمنح التعويض، أحكام التأمين ضد عواقب الوقائع الكارثية، وعرف التأمين لغة، واصطلاح الفقيه الفرنسي. وأختتم البحث بالتركيز على أهمية نظام التغطية المذكور، ويمكن أن يصطدم ببعض العقبات القانونية، ومن أهمها الإعلان عن حدوث الواقعة الكارثية، وهذا لا يتم إلا بموجب قرار إداري لرئيس الحكومة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024

استهدفت الدراسة الوصفية الكشف عن \"كيفية توظيف المواقع الصحفية العربية والأجنبية عينة الدراسة للأطر المصورة في معالجة أزمة كشمير ورصد أبرز الدلالات والمعاني الكامنة والمراد تقديمها للجمهور على المستويين العربي والعالمي؟\"، واعتمدت الباحثة في هذه الدراسة على منهج المسح الإعلامي مستخدمة استمارة تحليل المضمون كأداة لجمع البيانات من عينة عمدية قوامها (64) خبر و(68) صورة مرتبطة وموجودة داخل هذه الأخبار، وتتمثل هذه العينة في أنها جميع الصور التي يستخدمها كلا من (موقع الشرق الأوسط، موقعNew York Times ، موقع بوابة الأهرام) لتغطية أحداث أزمة كشمير في الفترة (1/1/2020-31/12/2021)، كما استندت الباحثة في الإطار النظري للدراسة على نظرية الأطر المصورة. وأظهرت النتائج أن أغلبية المواد الصحفية التي تناولت أزمة كشمير وتتضمن مواد مصورة تجلت في الأخبار بنسبة (85.9%)، كما أن (96.9%) من الأخبار تشمل على صورة واحدة للموضوع المقدم، وكانت مساحات الصور أقل من مساحة الموضوعات بنسبة (64.1%)، وكانت أغلبية الصور موضوعية في تناولها للأزمة بنسبة 83.8% وكانت الجيوش أبرز القوى الفاعلة بالمواد المصورة فبلغت نسبتها (78.1%)، كما أن الصور عينة الدراسة ترتكز على إظهار أوجه المعاناة الحياتية لمسلمي كشمير بواقع (45.6%)، وجاء الإطار القانوني كأبرز الأطر المصورة لتقديم جوانب الأزمة بنسبة (73.5%).

يهتم هذا البحث بإماطة اللثام عن أهم القضايا الفكرية لدى الجماعات التكفيرية حيث كانت البداية مع قضية الحاكمية والتي تعد الأصل الأصيل والركن الركين لديهم ومن هذا المنطلق قمت بتحرير المصطلح وتتبعت بواكير ظهوره، وبيان حقيقته لدى الجماعات التكفيرية؛ ووضعه في ميزان الشريعة الإسلامية، بعد ذلك قمت بالكشف عن القضية الثانية والأخطر والتي تمثلت في أحكام التكفير التي أطلقوها بلا ضابط ولا رابط، الأمر الذي دفعهم بالضرورة إلى الإيمان بعقيدة الولاء والبراء وهي القضية الثالثة حيث أظهرت جانبا من معالمها وأبعادها لدى الجماعات التكفيرية إذ أعلنوا الولاء لجماعتهم وحدها والبراء من كل ما سواها، بعد ذلك أسقطت الأضواء على جانب من الممارسات الوحشية التي ارتكبوها بحق مخالفيهم والتي سموها بالجهاد ويتضح ذلك جليا في القضية الرابعة، وأخيرا كانت الهجرة إلى الدولة الإسلامية الناشئة حسب زعمهم حيث القضية الخامسة والأخيرة من القضايا الفكرية لدى الجماعات التكفيرية، إلى جانب ذلك كنت حريصا في كل مبحث على إماطة اللثام عن المغالطات العقلية والمنطقية من واقع نصوصهم فضلا عن بيان موقف الإسلام من تلك الترهات ليحيى من حي عن بينة ويهلك من هلك عن بينة.

تهدف الدراسة الحالية إلى الكشف عن العلاقة بين ضغط ما بعد الصدمة والميول الانتحارية لدى الأشخاص ضحايا الإرهاب والنزاعات المسلحة فيما يتعلق بالمتغيرات التالية: طبيعة التعرض، ونوع الحادث، والجنس، ومدة التعرض للحادث. ولقد استخدم الباحثان المنهج الوصفي الارتباطي المقارن، للكشف عن الفروق بين مجموعتي الدراسة من الضحايا المتعرضين بشكل مباشر أو غير مباشر لنتائج الإرهاب والنزاعات المسلحة، وكذلك العلاقات الارتباطية بين ضغط ما بعد الصدمة والميول الانتحارية. وتكونت عينة الدراسة من 260 مبحوث ممن تعرضوا بشكل مباشر أو غير مباشر للأضرار الناتجة عن الإرهاب والنزاعات المسلحة، ولقد توزعوا على مجموعتين، تكونت المجموعة الأولى من ١٣٠ فردا ممن تعرضوا بشكل مباشر للأضرار سواء في شكل التفجيرات أو العمليات الانتحارية أو العنف المسلح أو التهجير والغربة خارج بلادهم، وكانت جنسياتهم مصريين، وعراقيين، وسوريين، بمتوسط عمري قدره 28.95 وانحراف معياري قدره 9.76 أما المجموعة الثانية فتكونت من ١٣٠ فردا، ممن تعرضوا بشكل غير مباشر للأضرار من خلال وسائل الإعلام أو أن يكونوا قد شاهدوا الإضرار الناتجة عن الحادث الإرهابي أو النزاع المسلح دون أن يحدث لهم أو لأسرهم أي ضرر منه بأي شكل، بمتوسط عمري قدره 28.40 وانحراف معياري قدره 7.77. ولقد استخدم الباحثان مقياس كرب ما بعد الصدمة، واستبيان الميول الانتحارية وكانت أهم النتائج هي: وجود علاقة ارتباطيه موجبة عند مستوى0.01. بين كل من استعادة الخبرة الصادمة، والخوف من الاستنكار الاجتماعي، وبين تجنب الخبرة الصادمة، وكل من الخوف من الانتحار، والخوف من الاستنكار الاجتماعي، ونفس الأمر كان في علاقة الاستثارة والدرجة الكلية لمقياس ضغط ما بعد الصدمة بكل من الخوف من الانتحار، والخوف من الاستنكار الاجتماعي، والدرجة الكلية للميول الانتحارية. كما اتضح وجود علاقة دالة عند مستوى 0.05 بين استعادة الخبرة الصدمية، تجنب الخبرة الصدمية، والدرجة الكلية للميول الانتحارية، وكذلك بين الاستثارة، والتمسك بالحياة. ولم تصل باقي العلاقات إلى حدود الدلالة الإحصائية. كما نصح وجود فروق دالة إحصائيا في مقياس ضغط ما بعد الصدمة، في استعادة الخبرة الصادمة عند مستوى 0.05، وفي تجنب الخبرة الصادمة عند مستوى 0.01 وكل منهما لصالح مجموعة التعرض المباشر. في حين لم تصل الاستثارة والدرجة الكلية إلى حدود الدلالة الإحصائية. ونفس الأمر تكرر في مقياس الميول الانتحارية فقد كانت الفروق دالة في بعدي التمسك بالحياة عند مستوى 0.01، والخوف من الاستنكار الاجتماعي عند مستوى 0.05 وذلك لصالح المتعرضين بشكل مباشر لأحداث التفجيرات الإرهابية والنزاعات المسلحة. وفيما يتعلق بنوع الحدث الصدمي الأكثر تأثيرا، فقد كانت الفروق في مقياس ضغط ما بعد الصدمة دالة في كافة الأبعاد والدرجة الكلية عند مستوى 0.05 فيما عدا بعد تجنب الخبرة الصادمة في اتجاه حادث التهجير أو الغربة، مما يشير إلى استمرار تأثير الصدمة نظرا لاستمرار الحادث المؤلم. في حين لم تصل الفروق في استبيان الميول الانتحارية إلى حدود الدلالة الإحصائية. وفيما يتعلق بالنوع، كانت الفروق دالة في مقياس ضغط ما بعد الصدمة في بعد الاستثارة والدرجة الكلية، وفي استبيان الميول الانتحارية في بعد الخوف من الاستنكار الاجتماعي عند مستوى 0.05 وكل منها لصالح الإناث في حين لم تصل كافة الأبعاد الأخرى إلى حدود الدلالة الإحصائية وإن كان اتجاهها لصالح الإناث أيضا. وفيما يتعلق بمدة الحادث كانت الفروق في مقياس ضغط ما بعد الصدمة دالة عند مستوى 0.05 في بعد تجنب الخبرة الصادمة في اتجاه أقل من عام. وفي استبيان الميول الانتحارية عند مستوى 0.05 في بعد الخوف من الاستنكار الاجتماعي في اتجاه أكثر من ثلاثة أعوام، في حين لم تصل بقية الأبعاد في المقياسين إلى حدود الدلالة الإحصائية.

ناقشت هذه الدراسة جغرافية الحوادث الإرهابية في سيناء، حيث يهدف الإرهاب إلى الضغط المباشر على الشعب وتدمير وسائل المقاومة لديه، وتحطيم قواته النظامية عن طريق تدمير مراكز ارتكازه والمنشآت المدنية والمراكز التجارية باعتبارها تحد من قدرة الدولة على القتال ضد العناصر الإرهابية، وإظهار الدولة بأنها غير قادرة على الحفاظ على أراضيها؛ مما يؤدي إلى انهيار الروح المعنوية لدى الشعب واستسلامه أمام أعدائه. هدفت الدراسة للتعرف على العوامل الجغرافية المؤثرة في توطن الحوادث الإرهابية وكيفية تطويعها في تقديم حلول للحد من الحوادث الإرهابية في سيناء، وقد اعتمدت الدراسة على حصر الحوادث الإرهابية في الفترة من 2000م وحتى 2020م التي حدثت في سيناء. واعتمدت الدراسة على عدة جرائد مصرية منها جريدة المصري اليوم كونها جريدة مصرية تصدر يوميا، وجريدة الأهرام المصرية وجريدة النهار والمرصد المصري.. وغيرها من الصحف المصرية. واعتمدت الدراسة على عدة مناهج في تناولها (المنهج الإقليمي -التاريخي- الوصفي التحليلي- المورفولوجي)، بالإضافة إلى أسلوب التحليل الكمي والأسلوب الكارتوجرافي واستخدامات تطبيقات نظم المعلومات الجغرافية. توصلت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها أن الحوادث الإرهابية تمت بالمواقع السياحية بجنوب سيناء قبل أحداث يناير 2011 م، ثم انتقلت إلى شمال سيناء بعد أحداث يناير 2011م، وبعد تولى المجلس العسكري إدارة الأمور في مصر وكادت أن تتوقف في فترة الإخوان، ثم عاودت بكثرة بعد 30 يونيو 2013 م، وبدأت الحوادث الإرهابية بالهجمات على خطوط الغاز ونقط ارتكاز الجيش والشرطة في شمال سيناء، وتزايدت الحوادث بمحافظة شمال سيناء عن جنوبها بخلاف ما قبل 2010م. وقد تم استنتاج المواقع الأكثر إرهابا بشبه جزيرة سيناء (قسم العريش ورفح والشيخ زايد)، وطرح استراتيجية أمنية للدفاع عن هذه المواقع.

يهدف هذا البحث إلى التحقق من آليات التحلل الأخلاقي في المصادر المعرفية لدى الجماعات المتطرفة. وتشكل هذه الجماعات المصدر الرئيس للتهديدات الإرهابية في العالم العربي في المرحلة الراهنة، وتصنف ضمن هذه الجماعات تنظيمات إرهابية عديدة مثل شبكة القاعدة، ودولة الخلافة الإسلامية في العراق والشام، وتنظيم ولاية سيناء. واستخدم تحليل المحتوى الاستنتاجي في إجراء البحث، وتمثلت عينته في خمسة من الكتب التي اعتبرتها دار الإفتاء المصرية كتبا تروج للإرهاب، واختيرت هذه الكتب بناء على خمسة معايير، وبلغ عدد صفحات هذه الكتب 1563 صفحة، استخلصت منها 1974 فقرة. وحددت فئات تحليل المحتوى الاستنتاجي بناء على تصنيف وتعريف نظرية التحلل الأخلاقي لها. وحللت البيانات بحساب التكرارات والنسب المئوية لكل آلية من الآليات. وقد كشفت النتائج عن تمثيل البيانات لكل آليات التحلل الأخلاقي، لكن بنسب متفاوتة. وقد جاءت آليات إعادة تشكيل البنية المعرفية للسلوك المستهجن على رأس هذه الآليات بنسبة 0.65، ثم الآليات المتصلة بتأثيرات السلوك الضار بنسبة 0.30. في حين كان تمثيل الآليات المتصلة بالمسئولية الأخلاقية (0.04)، والضحية (0.01) ضئيلة للغاية.

هدف البحث إلى التعرف على الحوادث الإرهابية في فرنسا وثقافة ومفهوم الهجرة. وقسم البحث إلى ثلاثة عناصر، تناول الأول المهاجر. وتطرق الثاني إلى الدول المضيفة وثقافة الهجرة السائدة فيها ومفهوم الاندماج ومدي ملاءمتها. وذكر الثالث الوطن الأم والأطر المنظمة لعلاقته بمهاجريه. وناقش الرابع مسألة حرية الرأي والتعبير هل هي مطلقة. وأشار الخامس إلى خطاب الرئيس الفرنسي ماكرون بشأن الأزمة الراهنة وأثاره. وتحدث السادس عن الإسلاموفوبيا وتأثيرها على اندماج المهاجرين. وأختتم البحث بالتأكيد على ما قاله الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف في صياغة تشريع عالمي يحرم الإساءة للأديان ورموزها ومقدساتها، وقادر على ردع المعتدين على الأديان، وهنا يأتي دور منظمة التعاون الإسلامي بالتنسيق مع الأزهر الشريف والجامعة العربية بطلب عقد اجتماع لمجلس الأمن لبحث هذه المشكلة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022\"

تهدف الدراسة إلى تحديد المسؤولية المدنية للناقل الجوي عن الأضرار الناجمة عن حوادث الإرهاب، والآثار القانونية المترتبة عن تلك الحوادث في مجال النقل الجوي. وقد اعتمدت على المنهج الوصفي لدراسة إشكالية مدى إمكانية مساءلة الناقل الجوي عن حوادث الإرهاب التي تحدث أثناء عملية النقل الجوي، مستندة على ما قررته الاتفاقيات الدولية، وما استقر في أحكام القضاء الدولي بشأن حالات تعويض المضرورين عن حوادث الإرهاب في مجال النقل الجوي. وقد توصلت الدراسة إلى عدة نتائج من أهمها أن مسؤولية الناقل الجوي بشأن حوادث الإرهاب في حالة تقصيره عن اتخاذ التدابير اللازمة للوقاية من حوادث الإرهاب وبعد وقوع تلك الحوادث الإرهابية. كما قدمت مجموعة من التوصيات يرى الباحث بأنها ضرورية لضمان تقرير المسؤولية للناقل الجوي عن الأضرار الناجمة عن حوادث الإرهاب.

سعت الدراسة إلى التعرف على أطر معالجة الحوادث الإرهابية بسيناء بالبرامج الحوارية بالقنوات الفضائية. اعتمدت الدراسة في عرض إطارها المفاهيمي على مفهومي (الأطر الخبرية، الحوادث الإرهابية). مستخدمة منهج المسح الإعلامي. تمثلت أداة الدراسة في استمارة تحليل مضمون طبقت على عينة من الحلقات التي تناولت الأحداث الإرهابية الواقعة بسيناء ببرنامج على مسؤوليتي المقدم بقناة صدى البلد كأحد القنوات الخاصة، وبرنامج أنا مصر المقدم على القناة الفضائية المصرية كأحد القنوات الحكومية، وبرنامج مصر انهاردة المقدم على قناة مكملين كأحد القنوات المبثة من خارج مصر خلال الفترة من (1-3-2016) حتى (30-5-2016). اختتمت الدراسة بعرض مجموعة من النتائج نذكر من أهمها تأثير نمط ملكية القناة والدولة التي تبث منها على الأفكار المحورية التي تقدم من خلالها الحوادث الإرهابية، حيث ركزت البرامج بالقنوات الحكومية والخاصة المبثة من مصر على مسؤولية جماعة الإخوان عن حوادث الإرهاب في مصر، وكذلك أمريكا صانعة داعش وكافة التنظيمات الإرهابية، بينما ركز برنامج مصر انهاردة المبث من تركيا على تكرار الأحداث الإرهابية نتاج لعدم قدرة الجيش أحكام السيطرة على سيناء. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022