Explore the vast range of titles available.

تهدف هذه الدراسة إلى تتبع مسار الخط المغربي في تطوره وتبين حقيقة اشتقاقه والأصل الذي يعود إليه هل هو الخط القيرواني الإفريقي أم الخط الأندلسي، ثم الوقوف على خصائصه ومميزاته وأنواعه، وأخيرا تتبع مساره في الجزائر خلال العهد العثماني والحقبة الاستعمارية وكيف تم إهماله في الجزائر المستقلة. وخلصت الدراسة إلى أن الخط المغربي اشتق من الخط الكوفي القيرواني خلال القرن الرابع الهجري واستمر تطور إلى نهاية العصر الوسيط وأسهم في ذلك الأندلسيون الوافدون وأثروا فيه بالخط الأندلسي، كما توصلت الدراسة إلى أن الجزائريين حافظوا على الخط المغربي خلال العهد العثماني، وتمسكوا به أثناء الحقبة الاستعمارية كعنصر هوية مستهدفة بالطمس.\"

تتناول هذه الدراسة مسجدًا إسلاميا يعود في تاريخه إلى الفترات الإسلامية المبكرة، مبني على نمط المساجد الصحراوية المفتوحة غير المسقوفة في منطقة فينان جنوبي الأردن، واحتوى هذا البناء على نقش إسلامي مكون من سبعة أسطر غير منتظمة، مكتوبة بالخط الكوفي. نُفذ هذا النقش على حجر كان موجودًا داخل محراب المسجد، وقد حمل هذا النقش جزءًا من تاريخ البناء، والاسم الأول من باني المسجد، أو كاتب النقش، وصيغة طلب الرحمة. وتكمن أهمية هذه الدراسة بأنها تقدم إضافة جديدة للدراسات الأثرية، خاصة الفترة الإسلامية المبكرة لمنطقة فينان؛ إذ أن الدراسات السابقة ركزت على الفترات القديمة، ولم تتطرق للفترة الإسلامية المبكرة، وتطرقت هذه الدراسة لمحورين أساسيين، هما: المسجد، والنقش.

يهدف البحث إلى التوظيف الجمالي لحروف الخط الكوفي (الهندسي، الأندلسي) في استحداث تصميمات زخرفية جرافيكية برؤية معاصرة، كما يهدف إلى إيجاد مداخل تجريبية في تنفيذ تصميمات زخرفية جرافيكية تستند لحروف الخط الكوفي (الهندسي، الأندلسي) من خلال متغيرات الشكل واللون لمؤثرات برامج الجرافيك. استخدمت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي لإطار نظري تناولت خلاله الخط العربي، الخط الكوفي، أنواع الخط الكوفي، التصميم الزخرفي الجرافيكي، وجاءت نتائج الدراسة للتأكيد على أن استلهام حروف الخط (الهندسي، الأندلسي) وصياغتها تشكيليا أدى إلى إنتاج تصميمات زخرفية جرافيكية جديدة برؤية معاصرة

يعد هذا الموضوع من الموضوعات المهمة جدا التي تمثل فجوة في التاريخ المصري القديم؛ نظرا لعدم دراستها لصعوبتها، إذ إن الوثائق الهيراطيقية الشاذة لم تلق الدراسة الكافية من العلماء في الشرق والغرب؛ لصعوبة قراءة الخط الهيراطيقي الشاذ؛ إذ إنه لا يوجد قاموس أو جلوسري مفردات كأداة للباحثين على قراءته، وتعد النصوص القانونية المصاغة بهذا الخط في منتهى الأهمية؛ إذ إنها تعطينا صورة كاملة عن البيع والشراء في عصر الأسرة ٢٦، وكذلك عقود الزواج ونصوص الوقف (الهبة. يعد الجزء الأكبر من الوثائق ذات طبيعة قانونية ومعظمها وثائق تتعلق بالقانون الخاص وضع بمناسبة الصفقات المختلفة، مثل: صفقات البيع (أراضي-عبيد) إيرادات الكهنة، قروض مالية أو غلال توزيع (ملكيات إيرادات). كذلك نجد من بين هذه الوثائق نصوص تتعلق بالنزاعات والمصالحات في مختلف الأمور، وكذلك مستندات قضائية (عريضة أو عرائض مكتوبة) وعقود الزواج. وبداية ظهور هذا الخط، حيث لوحظ منذ زمن بعيد تقريبا من عصر الأسرة ٢٥، ٢٦ بعض الوثائق القانونية التي كانت مجهولة النمط تقريبا سابقة تدل على بداية عصر جديد في تطور القانون المصري الخاص. التزايد التدريجي للعقود محل الدراسة اعتبارا من عهد الملك شباكا أسرة ٢٥، تشهد تغيرا جذريا تمخض عنه في الممارسات القضائية المصرية. هكذا يطرح السؤال ما هي العوامل التاريخية التي جعلت هذا التغيير ضروريا؟ لما ظهر الخط الهيراطيقي الشاذ واختفى مبكرا؟ ولماذا تم إحلاله بالخط الديموطيقي المبكر؟

تناول هذا البحث فكرة تعريب الخطوط والأرقام اللاتينية بواسطة التيبوغرافي (Typography) لإثراء المحتوى المرئي لتصميم الجرافيك، وتتلخص مشكلة البحث الحالي في كيفية استنباط صياغات مستحدثة للحروف والأرقام اللاتينية من خلال فن التعريب، وتكمن أهداف البحث في التعرف على أهم عناصر التصميم الجرافيكي (التيبوغرافي) باعتباره عنصر أساسي ومؤثر في عملية التصميم، إلقاء الضوء على التشريح البنائي للحروف اللاتينية ومقارنتها بالعربية للوصول إلى نوع جديد من الخطوط يجمع بين خصائص تصميم الحرف الغربي والعربي. وقد توصل البحث إلى أن الاتجاه الحديث والحر في التيبوغرافي يسمح باستخدام مجموعة متنوعة من الأساليب الفنية تعمل على إثراء المحتوى المرئي للتصميم الجرافيكي.

This study explores how English terms used in Arabic visually adapt due to technological influences on graphic design. It examines the impact of Western visual design technology on Arabic visual terminology and aims to reveal the extent of these influences. The research highlights how technology reshapes language, focusing on both visual culture and linguistic adaptations. It investigates new English terms related to the Arabic language and analyzes the evolution of Arabic typography across various technological stages. The findings are based on discussions about language interaction, such as how exported technological language interacts with the host language. The study also reveals cultural shifts influenced by technology and highlights typographical changes. Overall, this research provides insights into how terms are adapted across different languages, with the goal of better understanding these dynamic linguistic and visual transformations.

القرآن الكريم كتاب الله المبارك أسراره وكنوزه ظل ظليل ممدود لا قاطع له ولا ممنوع، عطاءاته وفيوضاته من عطاءات وفيوضات الربوبية، ومنذ الكلمة القرآنية الأولى التي نزلت على رسول الله - صلى الله علي وسلم- فغيرت وجه الدنيا وأشرقت الأرض بنور كلمات ربها، منذ تلك اللحظة والقرآن الكريم محط أنظار المسلمين حفظاً وعناية ودراسة، بل كل العلوم التي نشأت في أحضان الحضارة الإسلامية كان منبعها وسببها القرآن الكريم فهي منه وإليه، ومازال العلماء على اختلاف مشاربهم يقومون على خدمة القرآن الكريم فيبينون أسراره وبلاغته وإعجازه، ومن فرط اعتنائهم ورعايتهم للقرآن الكريم امتد بحثهم إلى رسم الكلمة القرآنية، فألفت الكتب التي تصف هيئات رسم الكلمة والتي توجه هذا الرسم أو ذاك، وهذا البحث يهدف إلى التوقف بروية مع قضية الإعجاز البلاغي للرسم العثماني؛ ولذلك كان من حاق هذه الدراسة أن تبين الرسم العثماني وآراء العلماء في شأن توقيف الرسم أو توفيقه ومناقشة تلك الآراء، وبيان نشأة القول بإعجاز الرسم وأهم وأشهر القائلين به قديماً وحديثاً، وعرض إعجاز الرسم العثماني على معنى وضوابط إعجاز القرآن الكريم التي استقرت عند علماء الإعجاز، وكذلك بيان معنى الخط ووظيفته وعلاقة ذلك بفرضية إعجاز الرسم العثماني، ويختم البحث حديثه بالتوقف مع بعض الكلمات التي أقرها القائلون بإعجاز الرسم العثماني ومناقشتها وعرضها على أسس وضوابط استنباط المعنى القرآني، وكل ذلك وصولاً إلى الرأي الذي يرتضيه البحث في قضية الإعجاز البلاغي للرسم العثماني.