Explore the vast range of titles available.

تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على توجهات الرجال ومشاعرهم نحو النساء في المجتمع الأردني، وذلك من خلال استخدام مقياس التوجهات الذي طوره كل من سبنس وهلميرك، إضافة إلى اختبار تأثير بعض المتغيرات الاجتماعية على اختلاف توجهات الرجال نحو النساء في الأردن، وقد تم تصميم استبانة لتحقيق أهداف الدراسة، وبلغ حجم عينة الدراسة 1500 مسكن تم اختيارها عشوائيًّا لتمثل جميع سكان المملكة. وقد أظهرت النتائج أن هناك توجهات سلبية للذكور تجاه المرأة، إذ بلغ المتوسط الحسابي لتوجهات الرجال نحو النساء 33 نقطة مقابل 71.5 نقطة فيما يتعلق بمشاعر الرجال نحو النساء، وبجمع التوجهات والمشاعر معًا فقد بلغ المتوسط الحسابي لتوجهات الذكور نحو الإناث وفقًا لمقياس «التوجهات نحو المرأة» 46.2 نقطة. إضافة إلى أن النتائج أظهرت وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين المستوى التعليمي والدخل والعمر والاختلاف في التوجهات والمشاعر نحو المرأة.

هدفت الدراسة إلى معرفة واقع مشاركة المرأة الأردنية في التنمية البشرية بجوانبها الاجتماعية، والاقتصادية، والسياسية، زيادة على معوقات هذه المشاركة. ولتحقيق هذه الأهداف، تم استخدام البيانات الإحصائية المتوافرة وتحليلها في تقارير التنمية البشرية الصادرة عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والكتاب الإحصائي السنوي ومسح العمالة والبطالة / دائرة الإحصاءات العامة الأردنية، وتقارير صندوق الأمم المتحدة الإنمائي للمرأة (يونفيم)، ونتائج بعض الدراسات التي أجريت حول اتجاهات المواطنين الأردنيين نحو مشاركة المرأة في الحياة العامة ومعوقات هذه المشاركة. كشفت الدراسة بأن النوع الاجتماعي هو أحد المتغيرات الأساسية التي يمكن أن تحدد مشاركة الفرد ودوره في التنمية البشرية بجوانبها الاجتماعية والاقتصادية والسياسية في الأردن. وأظهرت الأرقام الإحصائية بأن المرأة الأردنية حققت إنجازات كبيرة في قدراتها التعليمية، وأن الاختلافات البسيطة في هذه القدرات بين الرجال والنساء تتجه نحو التلاشي في المستقبل القريب. وعلى عكس من ذلك، أظهرت الدراسة بأن فرص المرأة الأردنية في المجالات الاقتصادية والسياسية ما تزال متدنية ومحدودة. في حين تبين أن معوقات مشاركة المرأة تعود إلى عوامل بنائية، وثقافية وليس إلى عوامل تشريعية أو قانونية. وفي النهاية كشفت الدراسة وجود تأييد من الغالبية الكبرى من المواطنين الأردنيين في تساوي الفرص التعليمية بين النساء والرجال والتحاق المرأة في التعليم العالي، وتقل هذه الأغلبية في مجال مشاركة المرأة في الفرص الاقتصادية والسياسية.

لعب مارتن لوثر (1483-1546) دوراً مهماً في الإصلاح الديني في الولايات الألمانية حيث عكف على دراسة التيارات الفكرية المختلفة التي كانت رائجة في عصره مثل التصوف والفلسفة الإنسانية. لم تكن ثورة لوثر عادية، على نظام حكم فاسد أو وضع اجتماعي بغيض، بل كانت ثورة على نظام لاهوتي فقد مصداقيته بكل ما يحمله هذا النظام من قوة لا تدانيها قوة سياسية واجتماعية. وقد استنتج لوثر من قراءاته الدينية أن المسيحيين لا يفوزون بالخلاص بفضل مجهوداتهم الشخصية ولكن برحمة من الله لإيمانهم به، ودفعه هذا الاستنتاج إلى رفض بعض المبادئ والمعتقدات الأساسية الغير صحيحة في الكنيسة الكاثوليكية مثل (صكوك الغفران وقدسية النظام الكهنوتي). هذا وبرز لوثر في التاريخ المسيحي باعتباره الرجل الذي خلص قسم من المسيحيين من سلطات البابا الكنسية، وردهم إلى حرية التفكير. وقاد لوثر الانشقاق الذي انتهى بظهور المذهب البروتستانتي الذي يدين به اليوم معظم الأمريكيين والبريطانيين والألمان.