Explore the vast range of titles available.

هدف البحث إلى التعرف على مستوى سلوك رفض المدرسة لتلاميذ المرحلتين الابتدائية والإعدادية، وكذلك التعرف على الفروق في سلوك رفض المدرسة التي ترجع إلى النوع (ذكور/ إناث)، والمرحلة التعليمية (ابتدائي/ إعدادي)، وتكونت العينة من (500) تلميذا وتلميذة من المرحلتين الابتدائية والإعدادية، وطبق عليهم مقياس سلوك رفض المدرسة، وباستخدام الإحصاءات الوصفية، واختبار (ت) لعينتين مستقلتين، تم التوصل إلى النتائج التالية: وجود مستوى منخفض لسلوك رفض المدرسة المعزز سلبيا لكلا المرحلتين، بينما يوجد مستوى متوسط لسلوك رفض المدرسة المعزز إيجابية لكلا المرحلتين.، عدم وجود فروق دالة إحصائيا في سلوك رفض المدرسة المعزز سلبيا والمعزز إيجابية والدرجة الكلية لسلوك رفض المدرسة لكلا المرحلتين وفقا للنوع، ووفقا للمرحلة التعليمية.

تعد المخاوف المرضية (الاضطرابات الرهابية) والمصنفة حسب الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية النسخة الخامسة DSM-V ضمن اضطرابات القلق، من الاضطرابات النفسية واسعة الانتشار. هذه الاضطرابات تتسم بالخوف الشديد والغير مبرر من مواقف، وضعيات وأشياء معينة غير مخيفة في الواقع والتي تؤثر بشكل كبير على حياة الفرد. هاته الفئة من الاضطرابات شغلت اهتمام العديد من الباحثين من حيث تصنيفاتها أشكالها، أسبابها وأعراضها، انتشارها على الصعيد العالمي إلا انه وفي العالم العربي لم يحظى هذا النوع من الاضطرابات بدراسات وبائية معمقة تسمح بالتعرف على معدلاتها ونسب انتشارها بالنسبة للمجتمع العام. هذا المقال جاء كمحاولة لتعرف على حجم انتشار هذه الاضطرابات باختلاف أشكالها (فوبيا اجتماعية، فوبيا مدرسية، فوبيا نوعية، فوبيا الخلاء) من خلال عرض لنتائج الدراسات المسحية، الوبائية أو حتى الوصفية في مختلف البلدان العربية. فتعرف على نسب ومعدلات انتشار الاضطرابات باختلافها يلعب دور جوهري في الصحة العامة تو الذي يساهم في بناء استراتيجيات صحية ووقائية وحتى علاجية

تهدف الدراسة الحالية الى تسليط الضوء وفهم اضطراب طالما اتسم بالغموض نظرا لصعوبة تحديد أسبابه والمتمثل في اضطراب تناذر الرفض المدرسي معتمدين في ذلك على المنهج العيادي حيت تناولنا دراسة لحالة عياديه باستعمال المقابلة العيادية واختبار رسم العائلة بغرض فحص هذا التناذر عن قرب مبينين اهم أعراضه وكيفية تشخيصه وكذا التشخيص الفارقي له وصولا الى طريقة التكفل الأمثل بهذا التناذر قصد علاجه والتخفيف من اثاره مستقبلا. مع ابراز دور كل من الأسرة والمدرسة في عملية التكفل.

تهدف: الدراسة الحالية إلى محاولة الكشف عن العلاقة بين الرفض المدرسي والقلق لدى المراهقين والمراهقات، والكشف عن دور الفعالية الذاتية كمتغير وسيط بين الرفض المدرسي والقلق. المنهج والإجراءات: تكونت العينة من (83)، عدد الذكور في العينة الأساسية (37) مراهقا، وبلغت عينة الإناث (46) مراهقة. طبقت عليهم الأدوات التالية: قائمة القلق (الحالة والسمة) سبيلبيرجر (إعداد: أحمد عبد الخالق: 1983) ومقياس فعالية الذات العامة، شيرار وزملائه (Shere et al., 1982) ومقياس الرفض المدرسي. (إعداد الباحثة). النتائج: لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات المراهقين والمراهقات في كل من الرفض المدرسي ونقص الفعالية الذاتية والقلق كحالة، بينما توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.05 بين متوسطي درجات المراهقين والمراهقات في القلق كسمة إلى جانب المراهقات. كما توصلت النتائج إلى أنه لا توجد علاقة دالة إحصائيا بين درجات الرفض المدرسي ودرجات القلق كحالة لدى المراهقين. بينما توجد علاقة ارتباطيه موجبة ذات دلالة إحصائيا عند مستوى 0.01 بين درجات الرفض المدرسي والقلق كسمة لدى المراهقين، وتوجد علاقة ارتباطيه موجبة ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.05 بين درجات الرفض المدرسي والقلق كحالة وكسمة لدى المراهقات. كما توصلت النتائج: إلى أن نقص الفعالية الذاتية يلعب دورا هاما في العلاقة بين الرفض المدرسي والقلق كسمة وكحالة لدى المراهقين والمراهقات.

يهدف البحث إلى معرفة تأثير برنامج ترويح علاجي على سلوك رفض المدرسة لأطفال مرضى السرطان، استخدم الباحث المنهج التجريبي باستخدام الضبط التجريبي لمجموعة واحدة، يتكون مجتمع البحث من الأطفال المصابين بسرطان الدم بمستشفى سرطان الأطفال 57357 بالقاهرة للمرحلة العمرية (9: 12) سنة، وتم اختيار عينة البحث بالطريقة العمدية من مجتمع البحث، حيث بلغ عدد العينة الأساسية للبحث 15 طفل وأهم النتائج التي توصل لها الباحث أن البرنامج قد ساهم في إحداث تحسن والحد من سلوك رفض المدرسة لدى الأطفال المصابين بالسرطان في المرحلة العمرية من (9: 12) سنة، بجانب مساهمة البرنامج في تنمية التفاعل والاندماج بين الطفل المصاب بالسرطان وأقرانه في نفس المرحلة التعليمية.