Explore the vast range of titles available.

يخرج علينا العلم كل يوم بما هو جديد، مما يؤكد عظمة الخالق وقدرته في الخلق، ويؤكد أيضا قصور العلم بكل وسائله وعلمائه في إدراك أسرار الكون ومن فيه. هذا وقد حدثت الكثير من التجاوزات العلمية والأخلاقية وتلاعبا في تطبيقات الهندسة الوراثية، مما أثار الاستياء على مستوى العالم، واعتبره الكثيرون تجاوزا لحدود المشروعية، وعبثا بالحياة الإنسانية، وامتهانا لكرامة البشر. واستهدفت الدراسة تحديد مفهوم الجينات الوراثية ببيان ماهيتها، والألفاظ ذات الصلة بها، وتوضيح دورها في نقل الصفات الوراثية، ومزايا ومخاطر التعديل الجيني، كما استهدفت الدراسة بيان مجالات استخدام تعديل الجينات الوراثية، والوصول إلى حكم شرعي شامل لجميع هذه المجالات، استنادا إلى أقوال الفقهاء واجتهاداتهم من خلال بحث آرائهم وأدلتهم للوصول إلى الحكم الشرعي المختار الذي يحقق المصلحة ويدفع المفسدة، كذلك بيان الضوابط الشرعية التي ينبغي مراعاتها في تعديل الجينات الوراثية. واتبعت في هذه الدراسة المنهج الوصفي في بيان ماهية تعديل الجينات الوراثية من خلال وصف الظاهرة موضوع البحث كما اعتمدت على المنهج التحليلي من خلال التعرض لشتى جوانبه بالتحليل والتدقيق للتوصل إلى أحكامه الشرعية، كذلك اعتمدت المنهج الاستنباطي حيث جمعت الآراء المتعلقة بالموضوع مع بيان الأدلة وما ورد عليها من مناقشات، وقد ذكرت ما أراه راجحا من الأقوال الخلافية مقرونا بمبررات الترجيح. وقد خلصت هذه الدراسة إلى مشروعية التداوي لكونه يحقق مقصدا من المقاصد الكلية وهو حفظ النفس، وأن التداوي بالمحرمات جائز في حالة الضرورة وعدم وجود البديل المباح الطاهر، وأنه يجوز استخدام الجينات لغرض الوقاية والعلاج تحقيقا للمصلحة ودفعا للمفسدة وإزالة للضرر، وأن التعديل الجيني بهدف التحسين داخل تحت التغيير المنهي عنه، وأن تطبيقات العلاج على الخلايا التناسلية إنما هي موضع تشديد من الشارع لتعلقها بالأبضاع، وتأثيرها على الأنساب، فصيانتها واجبة، والاحتياط فيها أوجب، لذا يحرم هذا النوع من العلاج.

إن أخطر الأضرار التي تهدد الإنسان والكائنات الحية الأخرى في الوقت الحاضر هي أضرار الكائنات الحية المحورة وراثيا، حيث يمكن أن تستخدم في النهاية كأسلحة دمار شامل في صورة حرب جرثومية تبيد الحضارة الإنسانية، وسوف نعرض هذه المشكلة من حيث: التعريف بالكائنات الحية المحورة وراثيا من خلال تحديد نطاقها، والتعرف علي صور الأضرار الناتجة عنها، وكيفية جبر كل نوع من تلك الأنواع سواء ما تعلق منها بالنبات أو الحيوان أو الإنسان أو البيئة. ثم نعرض للأساس القانوني للمسئولية المدنية الناتجة عن أضرار الكائنات الحية المحورة وراثيا، من حيث إمكان تأسيسها على الخطأ واجب الإثبات، أو على الخطأ المفترض، أو على فكرة المسئولية الموضوعية المعتمدة على فكرة المخاطر (ثبوت وقوع الضرر) وليس الخطأ الثابت أو المفترض. وأخيرا نعرض لجزاء المسئولية المدنية عن الأضرار الناتجة عن الكائنات الحية المحورة وراثيا سواء كان تعويضا عينيا باعتباره الوسيلة الأكثر ملاءمة لإصلاح تلك الأضرار، أو التعويض النقدي البديل للتعويض العيني، ووسائل تقييمه. ثم نعرض لوسائل تنصل المدعى عليه من المسئولية في دعوى المسئولية ودفعها أو التخفيف منها.

استعرض المقال الذاكرة البيولوجية. مشيرًا إلى نواة الخلية التي تكمن بها سر الصفات الوراثية التي يرثها الإنسان عن أجداده، وفيها تكمن أسرار الشخصية أيضًا، فالجسم البشري يحوي مليارات الخلايا، وفي الدماغ لوحده نحو (120) مليار خلية، وجميعها تحوي بشكل مستقل كل الخصائص الوراثية والصفات الخاصة بالشخص الذي تخزن نواة كل خلية فيه سلسلة طويلة من الخبرات التي أتت من أجداده، عبر عمق التاريخ البشري المتسلسل زمنيًا. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024

تبين ان هناك جين يدعى جين الأداء الرياضي (Angiotensin converting) وله ثلاثة أشكال (ID-II-DD) وان هذا الجين يلعب دورا مهماً في الأداء الرياضي من جهة وفي انتقاء وتصنيف منتسبي القوات الأمنية من جهة أخرى، إذ تشير الجمعية الأمريكية أن جين (ACE)، يمكن أن يؤثر في تحديد نوع الرياضة التي قد يتفوق فيها الفرد وذلك على النحو الآتي: -الشكل II أفضل في رياضات التحمل. -الشكل DD أفضل في رياضات السرعة والقوة. -الشكل ID أفضل في نمو الألياف العضلية. إذ أن عملية الانتقاء والتوجيه عملية مهمة لها فوائد كثيرة أهمها الاقتصادية في كل شيء (المال -الوقت -الجهد)، إذ أن عملية الانتقاء والتوجيه في وقت سابق كانت تعتمد على استخدام اختبارات القدرات البدنية ومعرفة المحددات والقياسات الجسمية كمؤشرات لعملية الانتقاء في حين ان الطابع الجيني يعد أهم المسببات التي تقف خلف تلك المؤشرات جميعها وهدفت الدراسة إلى: 1. دراسة الخواص الوراثية لجين ACE. 2. التعرف على بعض المؤشرات البدنية وفق التنوع الشكلي لجين الجيوتستن لأفراد جهاز مكافحة الإرهاب.

أحدثت الثورة البيولوجية الكثير من التحولات مست مجمل جوانب الإنسان ولعل من أهم تلك الموضوعات المعاصرة في الميدان الوراثي الجيني مسألة \"اليوجينيا\"(تحسين الصفات الوراثية للإنسان) والتي تعتبر من أبرز القضايا المطروحة التي أخذت صدى واسع في الفكر الإنساني، إذ تكمن أهميتها بالدرجة الأولى كونها موضوعا علميا تمثل في تطبيق علم الوراثة البشرية على المشاكل الاجتماعية ففتحت آفاقا واعدة أمام الإنسان المعاصر من خلال تحسين حياته وذلك بتعديل جيناته الوراثية ومعالجة العيوب والأمراض الوراثية وإصلاحها. إلا أنها في ذات الوقت تحمل شقا آخر لكونها قضية فلسفية تصب حول مدى انعكاساتها القيمية والأخلاقية، تمخض عنها مشكلات علمية وأخرى فلسفية ذات طابع قيمي أخلاقي فرضت على الجميع إعادة طرح تساؤلات جديدة حول مصير الإنسان آنيا ومستقبليا.

سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان حلم الكيمياء تحققه الفمتو ثانية. تحدث المقال عن ابتكار د. أحمد زويل وفريقه بجامعة كاليفورنيا الأمريكية آلة تصوير رقمية متطورة وسريعاً جداً تستخدم شعاع ليزر بدلاً من الضوء العادية؛ إذ يمرر شعاع الليزر على مضخم يقويه ليصبح فائق السرعة، ثم يوجهه نحو عدسات تقسيم إلى قسمين، الأول ذو طاقة عالية يمكنه إصدار ومضات قصيرة جداً تدوم أجزاء صغيرة من مليون مليار من الثانية، أما الشعاع الثاني المسمى بالمراقب، فإنه يقوم بمراقبة مسار التفاعل الكيميائي بعد مروره على بلورة من الكريستال تحوله إلى ضوء أبيض فيه كل ألوان الطيف من الأحمر حتى البنفسجي. وتضمن المقال محورين، عرض المحور الأول أهم تطبيقات تقنية الفمتو ثانية، وتضمن تقنية طب العيون، والاستعمالات الأخرى لهذه التقنية في المجال الطبي. وناقش المحور الثاني التطبيقات المستقبلية وهي، رصد الجزئيات التي تسبب السرطانات والجلطات بأنواعها المختلفة وتصلب الشرايين وإيقاف تأثيرها بل القضاء عليها، وإصلاح المورث المسؤول عن المرض أو استبداله بآخر سليم بعد اكتشاف موروثات الإنسان، وفهم آلية تنحي صفات وراثية أمام غيرها، وسبب انجذاب بويضة إلى حيوان منوي بعينه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2022

بهدف تقدير بعض المعالم الوراثية لعدد من السلالات المراباة داخليا من الذرة الصفراء (Zea Mays L) باستخدام سلالات العقم الذكري السايتوبلازمي، نفذت تجربة حقلية في محطة أبحاث المحاصيل الحقلية في أبي غريب التابعة لدائرة البحوث الزراعية-وزارة الزراعة في الموسمين (ربيعي وخريفي 2019). استخدم فيها أربع سلالات عقيمة سايتوبلازميا (A1، A3، A5، A7) مع مثيلاتها الخصبة سايتوبلازميا وأربع سلالات خصبة وراثيا (82، R5، HZ3، Inb2). أجري التضريب بين السلالات المذكورة وفق نظام التزاوج سلالة × فاحص لإنتاج بذور ستة عشر هجينا فرديا. أدخلت السلالات وهجنها الفردية بالإضافة إلى هجين المقارنة (نهرين) في تجربة مقارنة باستخدام تصميم القطاعات الكاملة المعشاة RCBD وبثلاثة مكررات، لتحليل المقدرة الاتحادية العامة والخاصة وتقدير تأثيراتها وبعض المعالم الوراثية لصفات التزهير الانثوي والمساحة الورقية وعدد الصفوف بالعرنوص وعدد الحبوب بالصف ووزن 500 حبة وحاصل حبوب النبات الفردي. اختلفت السلالات الابوية وهجنها الفردية معنويا في الصفات المدروسة جميعها، اذ تفوقت الهجن (HZ3×A1) و(R5×A1) و(HZ3×A3) وأعطت حاصلا مقداره (175.1 و172.2 و172.1 غم. نبات-1) بالتتابع. كما اظهرت النتائج التأثيرات المعنوية لقابلية الاتحاد العامة والخاصة لأغلب الصفات المدروسة، وكانت نسبة تباين قابلية الاتحاد العامة إلى الخاصة أقل من واحد وان ونسبة التوريث بالمعنى الواسع مرتفعة لجميع الصفات فيما كانت منخفضة للتوريث بالمعنى الضيق ولجميع الصفات ايضا مما أدى إلى ارتفاع معدل درجة السيادة عن واحد الصحيح مما يشير إلى أن الصفات كانت تحت تأثير السيادة والسيادة الفائقة للجينات ويستنتج من ذلك إمكانية استخدام الآباء المتفوقة في تضريباتها لاستنباط هجن فردية ذات قابلية اتحاد. خاصة للصفات الحقلية والحاصل ومكوناته.

تحدثت المطالعة عن كيفية حدوث النسل عند الصينيين بخلاف كيفية حدوثه عند غيرهم. وتبين من خلال هذا الموضوع ومن خلال تتبع أثر الخبر عن أصل سلالة الصينيين من حكايتهم الأسطورية ثم التمييز بقوة الملاحظة لبعض الظواهر الطبيعية والميثولوجيا الصينية، والتحقق من معتقد الصينيين بتفرد جنس الحياة لأنفسهم اختلافا عن غيرهم من الجنس البشري، ومن خلال القرآن، نعرف كيفية تناسل قوم يأجوج ومأجوج (الصينيين)، وفسرت كلمة (حدب) وهي عضو بشري للنسل وليس كما قال المفسرون بربطه بمكان رباط الأرض لقوم يأجوج ومأجوج، والحدب هو الجزء البارز من الثديين، فقد جرت حكمة الله أن جعل حساسات جنس الحياة لأنفسهم في أصول الثديين (يأجوج ومأجوج)، فهما عضوا حفظ نوع جنسهم حين التناسل فلا حسوم لحلمة الثديين فيهم بوصفها علج يعلول مآل منشأهم، لما تفرزه حلمة الثديين بأغشيتها المخاطية في كل من الرجل والمرأة من قوم (يأجوج ومأجوج)، وهو سائل ليمفاوي يسري عبر الحالبان ليتصل بمجرى البول، وهناك ثلاث أطوار هي الهبوط وارتفاع درجة الحرارة، وإطار النسل عند الصينيين أبناء النهر الأصفر أحفاد التنين (يأجوج ومأجوج) أما الجيران من الشعب الكوري فتقول الأسطورة أن أولى هذه السلالة من نسل ابن السماء هاوننج (وهو نبي الله إدريس الذي رفع للسماء وصار ملاكا سماويا أرضيا). واختتمت المطالعة بالتوصيات، يجب على الأطباء الباحثين الاطلاع بمعرفة قواعد الوراثة، وتهجين الشعوب. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024