Explore the vast range of titles available.

تتناول هذه الدراسة الصناعات النسيجية بمختلف أنواعها في كل من بلاد الشام ومصر، ودور الجهاز الرقابي للسلطنة المملوكية في الرقابة على هذه الحرف والصناعات التي كانت تقدم للمجتمع المملوكي كل ما يحتاجه من لباس وغيرها من المنسوجات، وتطرقت الدراسة إلى المواد الأولية الداخلة في هذه الصناعات من قطن وكتان وصوف وحرير، وأماكن زراعتها في بلاد الشام ومصر، وأنواعها والمراحل التي مرت بها هذه الخامات الأولية في عملية التصنيع والشروط التي فرضتها الدولة المملوكية على أصحاب هذه الصناعات والحرف، وكذلك تعيين الإدارة المملوكية لموظفين متخصصين مهمتهم مراقبة هذه الصناعات، حيث كثرت وسائل وأساليب الغش المتبعة في عمل هذه الحرف، الأمر الذي استدعى فرض رقابة صارمة عليهم، ولعل الجهاز الإداري الذي أوجدته السلطنة المملوكية كان له دور هام في المحافظة على استمرارية جودة الخدمات المقدمة لأفراد المجتمع، وذلك من خلال الشروط التي وضعتها وسعت إلى تطبيقها، فالاهتمام والمتابعة والمراقبة والعقاب، قد أثمرت نتائجها بمنع تلاعب وتدليس وغش أصحاب الصناعات والحرف من أجل تحقيق أرباح كبيرة.

يتجه البحث إلى دراسة التجهيز في الفراغ كأحد اتجاهات فنون ما بعد الحداثة التي اهتمت بمشاركة الجمهور وربط الفن بالمجتمع وهو فن جديد ابتكره الفنان ليكون أكثر تواصلا مع الجمهور فهو يشير إلى فكرة ومفهوم \"العرض\" وكيفية تنسيق وتنظيم عناصر العمل الفني في \"فراغ حقيقي\" داخلي كان أو خارجي، ويهدف البحث إلى تحليل الأطر النظرية لمفهوم: (فن التجهيز في الفراغ -الإبداع وإثراء الرؤية التعبيرية النسيج والمعلقات النسجية). توضيح علاقة التشكيلات الجمالية لفن التجهيز في الفراغ بإثراء الرؤية التعبيرية للمعلقات النسجية. الوقوف على القدرات المكونة للإبداع في المعلقات النسجية والتي يمكن تنميتها من خلال فن التجهيز في الفراغ. ويتعرض البحث في مشكلته إلى التساؤلات التالية: ١-ما إمكانية الاستفادة من فن التجهيز في الفراغ لإثراء الرؤية التعبيرية للمعلقات النسجية؟ ٢-ما الأبعاد الجمالية والفلسفية لفن التجهيز في الفراغ؟ ويهتم البحث بمجال المعلقات النسجية بصفة عامة ومجال التجهيز في الفراغ وتفاعل هذا الفن مع المعلقة النسجية في ضوء الرؤى التعبيرية الحديثة والاتجاه إلى المقومات الفنية للمعلقة النسجية شكلا ولونا وملمسا وخامة كمنطلقات جمالية للتعبير. يتناول البحث دراسة للأبعاد الجمالية والفلسفية لفن التجهيز في الفراغ وكيفية الاستناد على فلسفته كمصدر لتنمية الرؤية التعبيرية لدى النساج وأثر ذلك على الرؤية التعبيرية المستخدمة في المعلقات النسجية. ويتبنى البحث دراسة الأبعاد الجمالية والفلسفية لفن التجهيز في الفراغ -الإبداع وإثراء الرؤية التعبيرية -النسيج والمعلقات النسجية -التشكيلات الجمالية لفن التجهيز في الفراغ بالطبيعة كمصدر لإثراء الرؤية التعبيرية للمعلقات النسجية -علاقة التشكيلات الجمالية لفن التجهيز في الفراغ والمعلقة النسجية بالرؤية التعبيرية والإبداع -دور فن التجهيز في الفراغ في تنمية الرؤية التعبيرية في المعلقة النسجية.

لقد لعبت صناعة المنسوجات وبخاصة المنسوجات المطرزة دورا هاما في زخرفة المنازل في المدن والقري والخيام الخاصة بالبدو وتعتبر المنسوجات المطرزة (السوزانا) حرفه تقليدية وفنية فريدة تمارسها النساء في وسط آسيا والصناعات التقليدية هي نتاج خبرة شعوب مضت لها تاريخ وحضارة، وهي نتاج حرف بيئية لها علاقة مباشرة بالواقع والحياة اليومية إذ إنها تعبر عن تقاليد ومعتقدات شعبية ذات قيمة جمالية ونفعية تعبر عن مهارة يدوية وحس فني تلقائي يدفع إلى التذوق الجمالي بالفطرة وإلى الرغبة في التجديد والتطوير المستمر لنستطيع من خلاله ربط الماضي بالحاضر والمستقبل مما يؤكد على أصالتها وقيمتها التاريخية، فالفنون الحرفية بالنسبة للفنان إحدى الوسائل لإشباع حسه الفني وحاجته الإنسانية في صورة منتج فني مبدع يتحقق فيه الذوق الجمالي الذي ينعكس على الأجيال المتعاقبه، وكانت تمثل جزءا هاما من مهر الفتاة واستخدمت لأغراض التزيين في المنازل في آسيا الوسطى، وهي تختلف في حجمها ونمطها ووظائفها، وفن السوزانا يحتوى على العديد من القيم الجمالية والفنية التعبيرية والرمزية، ولكل منطقة في اوزبكستان أنماطها الفريدة في التطريز حيث تستخدم الأشكال الزهرية والهندسية والطيور والحيوانات وفقا للتقاليد القديمة، ويوجد في أوزبكستان ستة أنواع من تطريزات السوزانا تم تطويرها لتتماشى مع تقاليد الفن المحلية. وتختلف العناصر من نوراتا وسمرقند وبخاري وشهر سيابز وطشقند وفرغانة فيما يتعلق بالتصميم ونطاق الألوان والنوع السائد للغرزة المستخدمة وقد تم اختيار المنسوجات المطرزة (السوزانا) كمجال للدراسة والتجريب حيث تعد مثيرا بصريا لإنتاج حلول تصميمية معاصرة لطباعة أقمشة المعلقات النسجية

تعد تصميمات الجيوب المختلفة جزءاً أساسياً من صناعة الملابس لما لها من أهمية جمالية ووظيفية وبالتالي كان الهدف الرئيسي لهذه الدراسة هو دراسة تأثير نوع الخامة الملبسية على مظهرية الجيوب كأحد أجزاء الملبس المهمة، ولتحقيق هذا الهدف كان لابد من دراسة تأثير استخدام خامة تقوية لاصقة (فازلين) على مظهرية الجيب. ومعرفة أفضل تصميمات الجيوب الملائمة لطبيعة الخامة الملبسية وكذا دراسة تأثير عملية الغسيل على شكل التصميم المنفذ، سواء أكان التصميم باستخدام خامات مساعدة أو بدون استخدام خامات مساعدة (فازلين). وتم تنفيذ العينات على أربعة تصميمات للجيوب (جيب لتش، جيب عروه، جيب مائل، جيب جانبي)، وذلك على خامتين مختلفتين [100% تريكو قطن (جرسي)/ 100% تريكو قطن (ملتون)]. حيث تم تنفيذ تصميمات الجيوب الأربعة على الخامات، مرة باستخدام خامات مساعدة (فازلين) ومرة بدون استخدام خامات مساعدة. وتم استيفاء بيانات هذه الدراسة باستخدام استمارة تحكيم قبل وبعد الغسيل للعرض على أساتذة متخصصين حيث اشتملت استمارة تحكيم النماذج المنفذة على 3 عناصر تحكيم وهي: الشكل العام للجيب، ملاءمة التصميم للخامة، انتظام شكل الجيب. وبعد جمع استمارات التحكيم تم تحليلها إحصائيا باستخدام تحليل التباين لمعرفة المتوسط والانحراف المعياري وقيمة (ف) وقد أشارت أهم النتائج إلى أن هناك علاقة معنوية بين أنواع الأقمشة المستخدمة في الدراسة وبين كل من تصميمات الجيوب، واستخدام خامات مساعدة (فازلين)، وعملية الغسيل للجيوب المنفذة، عند مستوى معنوية (0.05). وبدراسة التفاعلات بين متغيرات الدراسة وجد أن أفضل تصميمات الجيوب للعينات بالنسبة لبند الشكل العام للجيب، كانت كالتالي: العينة الأولى: تصميم جيب عروة يليه جيب لتش ثم جيب مائل ثم الجيب الجانبي، والعينة الثانية: تصميم جيب جانبي يليه جيب مائل وجيب عروة ثم الجيب اللتش.

صناعة الغزل والنسيج من الصناعات الهامة التي يعتمد عليها الاقتصاد المصري اعتمادا رئيسيا وتأخذ حيزا كبيرا من اهتمام الدولة لذلك ركزت هذه الدراسة على إبراز دور صناعة الغزل والنسيج والملابس في النهوض بالاقتصاد القومي. تلعب التجارة الخارجية للمنتجات النسيجية دورا كبيرا ورئيسا في نمو وازدهار هذه الصناعة من غزل ونسيج ومفروشات وملابس جاهزة، ولهذا فإن ازدهار الصناعة النسيجية يؤدى إلى ازدهار زراعة القطن المصري والكتان وباقي الألياف وتكمن أهمية البحث في دراسة هيكل صناعة المنسوجات والملابس بالجمهورية ودراسة تطور التجارة الخارجية المصرية من المنتجات النسيجية والاهتمام بتنمية هذه الصناعات محليا وإقليميا وعالميا. تقع الصناعة النسيجية المصرية حاليا في مفترق الطرق، ولكي تستمر هذه الصناعة على أسس قوية، ولكي لا تفقد عرشها الذي ظلت متربعة عليه لسنوات طويلة، ولكى تستطيع مواجهة المنافسة العالمية الشرسة، لابد من اتخاذ عدد من الخطوات يأتي في مقدمتها ما يلي: 1-تصحيح مسار شركات الغزل والنسيج من خلال إعادة هيكلة إدارية ومالية وفنية. 2-جذب مزيد من الاستثمارات في الوحدات الإنتاجية ذات مستوى الجودة العالي. 3-زيادة الاهتمام بالبحوث والتطوير والاستثمار في توليد المعرفة الجديدة وتحويلها إلى خواص جديدة تتجسد في المنتجات. 4-تصحيح اختلال توزيع العمالة بين الأنشطة الإنتاجية والأعمال الخدمية والإدارية، ورفع مستواها من خلال التدريب المستمر والجاد في مختلف مجالات العمل الإنتاجية والتسويقية والإدارية والمالية، وتنمية القيادات وإبرازها مع الاستعانة بالخبرة الأجنبية والخبراء المصريين المغتربين بالخارج. 5-مراعاة تحقيق التوازن بين أسعار مخرجات الصناعات النسيجية في السوق المحلي وأسواق التصدير وأسعار المدخلات خاصة أسعار المستلزمات السلعية من خلال زيادة إنتاجية كل من العمالة والآلات والربط بين زيادة الأجور وزيادة الإنتاجية ووضع نظم مناسبة لدفع الإنتاج.

نظرا لأن صناعة الغزل والنسيج من الصناعات التنافسية التي تعتمد على الإنتاج بشكل مبتكر، وبأفضل جودة ممكنة، وتقليل التكلفة حتى يتم الاستمرار في التنافس وتصبح السلع أكثر مبيعا. لذا كان النظر إلى تقليل التكلفة والاستفادة في نظرية هجرة الشعيرات وتعرف نظرية هجرة الشعيرات بأنها التداخل أو التغير في مواقع الشعيرات وذلك عن طريق إمكانية إنتاج خيط على ماكينة الغزل الحلقي من مبرومين أكريليك والقطن بنسب مختلفة، ويكون للمنتج النهائي القدرة التنافسية التي تجعله المنتج المفضل لدى المستهلك، ومن الضروري عند إجراء عمليات الخلط اختيار أفضل الخلطات للحصول على نتائج جيدة على ضوء الخواص المطلوبة في الخيوط المخلوطة. ومن هنا يمكن تلخيص مشكلة البحث في كيفية الحصول علي أفضل مواصفة خيط نتيجة خلط مبرومين من القطن والأكريليك،. ولتحقيق هذا الهدف تم إنتاج عدد (9) عينات مخلوطة بين خامتي القطن والأكريليك بنظام القطن أثناء مرحلة الغزل النهائي، ذلك للحصول على خيوط ذات خواص جديدة، وقد تم تنفيذها على ماكينات غزل حلقي (تيودا) مع عمل تعديل في مسار الخيط، وتعتمد منهجية البحث على المنهج التجريبي والتحليلي والربط بين كل منهما، وقد أسفرت الدراسة عن بعض النتائج أهمها: 1- كلما زادت نمرة الخيط قلت قراءات قوة الشد والحمل القاطع، وعند زيادة نسبة الخلط بالقطن زادت قوة الشد والحمل القاطع. 2- كلما زادت النمرة (ترقيم انجليزي) كلما قلت النسبة المئوية للاستطالة، وعند زيادة نسبة القطن في تكوين الخيط قلت نسبة الاستطالة. 3- كلما كانت نمرة الخيط رفيعة كلما زادت عدم الانتظامية وعدد العقد والتشعير. 4- كلما زادت نسبة خلط القطن في الخيط الناتج زادت الانتظامية وقلت عدد العقد والتشعير.

The present research work, using different softeners against water and air permeability resistance. In this work, three different concentrations for each of silicone & fatty acid softeners have been synthesized. Air permeability and water permeability are discussed by changing the amount of softener concentration. It was a great effort to figure out the optimal level of the softener that would have breathable permeability. The results show that if the amount of softener is increased, the permeability of the woven fabric decreases, which affects the different properties of the garment. Among these, silicone wash and fatty acids are the preferred methods of increasing the softness of the fabric. Softeners make the fabric soft, brilliant, greasy, brighter, and slippery and make it more elastic to produce a desirable property.