Explore the vast range of titles available.

يلاحظ أن دارسي المنفلوطي يخلطون بين آراء المازني وآراء العقاد في نقديهما لأسلوب هذا الأديب ما بين عام 1921و1925، كذلك يلاحظ أن بعضهم يضطربون في تقويم نقد العقاد خاصة، فمنهم من يرى أنه كان منصفا عادلا، ومنهم من يرى أنه كان قاسيا متعسفا مما دعا إلى قيام هذا البحث للوقوف على الحقيقة الموضوعية، ولذا فقد بدأ البحث بتقديم صورة عن حياة المنفلوطي، وظروف بيئته ومعرفة المؤثرات في شخصيته وأدبه وأسلوبه، ثم انتقل إلى نقد المازني لأسلوبه، مبينا أبرز آرائه فيه، ثم انتقل إلى العقاد ونقده لهذا الأسلوب موضحا أبرز آرائه فيه أيضا، ثم قام بالموازنة الدقيقة بين النقدين، مناقشا ومستأنسا بآراء الدارسين الآخرين، ثم خلص في النهاية إلى أهم النتائج العلمية الموضوعية المستخلصة من خلال البحث والاستقصاء.