Explore the vast range of titles available.

موضوع البحث \"قضية مقتل الدكتور حاييم أورلوزروف رئيس الجناح السياسي للوكالة اليهودية في الصحافة العربية\" يونيو 1933- يوليو 1934\" من الموضوعات الهامة في التاريخ الحديث، ويدور حول حادثة مقتل الدكتور حاييم أورلوزوروف رئيس الجناح السياسي للوكالة اليهودية، فأورلوزوروف من الشخصيات التي تمتعت بكفاءة سياسية عالية، أدار بكفاءة كبيرة العلاقات السياسية مع السلطات البريطانية، وفي يونيو عام 1933 قتل على شاطئ تل أبيب في ظروف لم تعرف حتي يومنا هذا، علما بأنه حاول في أيامه الأخيرة تحقيق أهداف الصهيونية من خلال الاتفاق مع العرب، وبدون المواجهة مع القوى الغربية على ضوء التطورات في أوروبا، حيث تنبأ بنشوب الحرب العالمية الثانية التي لم يشهدها، ونتيجة لذلك اعتبر البعض أنه قد يبدي تنازلا ما بشأن فرض القوة العسكرية لإقامة الدولة اليهودية على أرض إسرائيل، كان لهذه الحادثة أثر مدوي في أرجاء فلسطين على المستويين الداخلي والخارجي، كما أدت إلى توسع شقة الخلاف بين المعسكر العمالي والمعسكر التصحيحي استمر مدة طويلة من الزمن، ومن خلال البحث سيتم مناقشة كيف حدثت هذه الجريمة، ومن هم الذين نفذوا هذه الجريمة؟ لمن أشارت أصابع الاتهام؟ هل هم اليهود؟ هل العرب؟ إضافة إلى شرح لجلسات التحقيق في هذه القضية، كذلك عرض لما رواه الشهود في هذه القضية، الصحافة العربية ودورها خلال تلك القضية الحكم على المتهمين. ولإنجاز البحث بشكل مترابط، آثرت الباحثة إلى معالجته عبر المحاور التالية\"، خلفية الدكتور حاييم أورلوزوروف الصهيونية، مشروع أورلوزوروف ورؤيته المستقبل العلاقات العربية اليهودية، مقتل الدكتور حاييم أورلوزوروف، أصداء مقتل أورلوزوروف داخل إسرائيل وخارجها، مراسم دفن وتأبين أورلوزوروف دور الصحافة العربية والإسرائيلية في القضية، من هم قتلة أورلوزوروف، سير التحقيق بمقتل أورلوزوروف، الحكم في قضية مقتل الدكتور أورلوزوروف، استئناف الحكم في قضية الدكتور أورلوزوروف، توتر الحالة بين الأحزاب اليهودية بعد الحكم ببراءة القاتل. كما تمت الاستعانة بمادة علمية متنوعة تتمثل في أعداد مختلفة من الدوريات العربية، والموسوعات، المعاجم، والمراجع العربية، التي تخدم البحث والمثبتة في قائمة المصادر والمراجع في نهاية البحث.

عدوان صديقان. قاتلا ضدّ بعضهما البعض، قبل أن يتعارفا ليرويا تجربتيهما المنفصلتين المتّصلتين. كان الفلسطيني بسام أبو شريف، قائداً ميدانياً بارزاً ضدّ الاحتلال الإسرائيلي، حتى لقّبته وسائل الإعلام الغربية بـ\"الوجه المعلن للإرهاب\". أرسلت إليه \"الموساد\" طرداً بريدياً احتوى قنبلة شوّهته لكنها لم تقتله، بل أصبح الناطق الرسمي باسم منظّمة التحرير الفلسطينية، يلازم ياسر عرفات كظلّه. أما الإسرائيلي عوزي محنايمي، فقد تبوّأ مركزاً هاماً في استخبارات الجيش الإسرائيلي، ويصف هنا كيف شهد على حرب صامتة وسامّة تخاض عبر الشرق الأوسط، وتتمدّد إلى شوارع لندن عام 1987، ما دفع بمارغريت ثاتشر آنذاك إلى منع \"الموساد\" في بريطانيا. ثم استقال محنايمي من مهامه في الجيش ليتحوّل إلى صحافي في واحدة من أبرز الصحف الإسرائيلية، فدأب على وضع تصريحات منظّمة التحرير على الصفحة الأولى. أراد إقناع الرأي العام الإسرائيلي بأن العرب ليسوا كلّهم شياطين، وأن السلام هو الطريقة الوحيدة لاستمرار إسرائيل وسط محيط معادٍ. التقى الرجلان في لندن عام 1988، بعد سنوات عديدة على انسحاب كل منهما من دائرة العنف لأسباب متباينة. خلال ذلك اللقاء الغريب، ولد \"أفضل الأعداء\". وانبرى الرفيقان اللدودان لخوض نضال جديد، أصعب، هو المعركة من أجل السلام، فمهّد تعاونهما لمصافحة عرفات - رابين الشهيرة عام 1993. أثار هذا الكتاب، بنسخته الإنكليزية، ضجّة كبيرة، وكان أحد أفضل الكتب مبيعاً في الولايات المتحدة. ترجم إلى لغات عدة ونُشر في 15 دولة، من أوروبا إلى الشرق الأقصى.