Catalogue Search | MBRL
Search Results Heading
Explore the vast range of titles available.
MBRLSearchResults
-
Is Peer ReviewedIs Peer Reviewed
-
Reading LevelReading Level
-
Content TypeContent Type
-
Item TypeItem Type
-
YearFrom:-To:
-
More FiltersMore FiltersIs Full-Text AvailableSubjectCountry Of PublicationPublisherSourceTarget AudienceDonorLanguagePlace of PublicationContributorsLocation
Done
Filters
Reset
7
result(s) for
"الفرق الإسلامية بحوث"
Sort by:
الحرية و إرادة الإنسان
by
مراد، بركات محمد
,
يونس، وداد أبو النجا
,
عمران، إيمان محمد محمد
in
الأشعرية
,
الإرادة الإنسانية
,
الإسلام والحرية
2011
Dissertation
المحورية الالهية لدى ابى حامد الغزالى
2009
إن فهم الغزالي للخلق المستمر وللمحورية الإلهية يرتكز أساسا على الاقتدار الإلهي الذي لا حدود له، وقد يبدو - في نظر البعض - أن هذا نوع من التمحل و الاعتساف في حق القدرة الإلهية إذ يكفيها كما تصور هؤلاء أنها خلقت العالم على نحو مخصوص، وأن لها أن تتدخل في أية لحظة لتغيير ما في العالم إلى الوجهة التي تريد، عن طريق إبطال مفعول تلك النواميس أو تغييرها كما هو الشأن في حال المعجزات. إلا أن الغزالي لا يرى انحسار القدرة الإلهية في الإيجاد فحسب أو التغيير في اللحظة المناسبة للنواميس، بل يتعداه إلى الخلق المستمر وكذا الحفظ والعناية المستمرة للعالم: \"ومن تذكر الأصول التي بنى عليها الغزالي أفعال الله لم يعجب لإنكاره الضرورة العقلية لقانون السببية، لأن الله عنده هو السبب الأول والآخر لكل شيء، والطبيعة مسخرة لإرادة الله لا تعمل بنفسها بل هي مستعملة من جهة فاطرها، والسببية حقيقية ترجع إلى علاقة إرادية بين الله والعالم، أما ارتباط الأسباب بالمسببات الطبيعية بعضها ببعض فليس له قيمة بنفسه، ولا معنى له إلا إذا استند إلى إرادة الله\" (45)، ولم يشك الغزالي في مبدأ السببية الطبيعية إلا من أجل الدفاع عن العقيدة الدينية لأن - في نظره - القول بأن الطبيعة تعمل بنفسها وفق نظام ثابت مطرد مضاد للقول أن الله قادر على كل شيء. إن السببية التي يعترف بها الغزالي هي التي ترجع إلى إرادة حرة واختيار تام، ومعرفة شاملة، وتلك صفات لا تصدق إلا على الله، ومن هنا فإن ارتباط جميع حوادث الكون بالفاعل المريد ينقل السببية من المستوى الطبيعي إلى المستوى الإلهي، وبتعبير آخر من المستوى \"الفيزيقي \" إلى المستوى \"الميتافيزيقي \". ويبدو أن الغزالي لم يعالج ظاهرة السببية في الإطار العقلي ( العلمي ) بل في الإطار الكشفي، (46) لأن النتائج المتوصل إليها بشأن هذه القضية سوف تختلف حسب المجال المعرفي الذي تعالج فيه، فإذا عولجت في الإطار \"الكشفي\"، ففيها ينكشف للموحد العارف أن لا فاعل إلا الله، \" فمن نظر إليه (الكون ) من حيث أنه فعل الله، وعرفه من حيث أنه فعل الله، وأحبه من حيث أنه فعل الله، ولم يكن ناظرا إلا في الله، ولا عارفا إلا بالله، ولا محبا إلا له، فلا يلتفت قلبه إلا إليه، إذ لا مجال فيه لغيره\" (47)، وذلك هو عين التوحيد الخالص وتلك هي الغاية القصوى منه. إن الغزالي في إقراره للخلق المستمر وللمحورية الإلهية لم يستخدم آلية العقل، بل استخدم المدخلية الكشفية الوجدانية باعتبار أن العقل -كما يرى - قاصر عن إدراك أغوار الحقائق الكونية، ومما لا شك فيه فإن مسألة قدم العالم أو حدوثه وكذا ما تعلق بالنواميس التي تربط الأشياء بعضها ببعض حري بها أن تعالج بآلية تتجاوز حدود العقل، ذلك أن هذه الارتباطات في الكون إنما حدثت أول ما حدثت خارج الزمان وخارج المكان، والعقل لا يمكنه أن يفكر إلا في إطارهما قال تعالى: (مَا أَشْهَدْتُهُمْ خَلْقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَا خَلْقَ أَنْفُسِهِمْ) الكهف: 51.
Journal Article