Explore the vast range of titles available.

إن الفكرة من كتابة البحث الموسوم بالدور والتسلسل بين الفلاسفة والمتكلمين، تجمل في أن المشكلة التي أثارها بعض الفلاسفة بفرضية الدور والتسلسل، والتي تعني أن العالم متوقف بعضه على بعض بالإيجاد والتأثير، ومتسلسل بذلك إلى مالا نهاية له، وهم بذلك قد أنكروا وجود خالق لهذا الكون، وقد أقام المتكلمون أدلة وبراهين عقلية وعلمية تثبت تفنيد وأبطال هذه النظرية المزعومة.

استهدف المقال تقديم موضوع بعنوان أوراق فلسفية في ضوء رحلة تأويلية وذكريات منسية. اشتمل المقال على خمسة محاور رئيسة. المحور الأول تحدث عن بداية علاقة الكاتب ماهر عبد المحسن بالمجلة؛ حيث بدأت علاقته بالمجلة كطالب ماجستير يحرص على اقتنائها لحضورها القوي في مناقشة قضايا التأويل والفلاسفة المعنيين به. ثم انتقل في المحور الثاني للتعرف على الانطلاق والتحفيز، كان للدكتور أحمد عبد الحليم عطية (رئيس التحرير) الدور المحوري في منحه الفرصة الأولى للنشر والمشاركة في المؤتمرات، حيث شجعه على الكتابة ونقد أبحاثه بدقة، مما ساهم في صقل موهبته وبناء ثقته بنفسه. وكشف المحور الثالث عن التأويل كمنهج؛ حيث وصف المقال كيف طور منهجه التأويلي الخاص من خلال الكتابة في المجلة، وانتقل من تحليل نصوص الآخرين إلى تطبيق قراءاته التأويلية على الواقع العربي وقضاياه الراهنة، ساعياً لربط الفلسفة بالحياة اليومية. وتحدث المحور الرابع عن الحرية الأكاديمية مقابل التقاليد؛ حيث أوضح صراعه بين منهجه التأويلي الحر الذي يدمج الذاتي بالموضوعي والأدبي بالفلسفي، وبين التقاليد الأكاديمية الصارمة التي يرفضها بعض الأساتذة. وجد في \"أوراق فلسفية\" مساحة لهذا النوع من الكتابة الإبداعية. واستعرض المحور الخامس إنجازاته؛ حيث ساعدته المقالات الكثيرة التي نشرها في المجلة على تكوين رصيد بحثي كبير، تجاوز به فكرة العمل الجامعي التقليدي إلى تأليف كتب مستقلة، وأصبح له حضور في المشهد الفكري. واختتم المقال بالإشارة إلى تصور هذه الشهادة المجلة كمنصة حيوية للباحثين الشبان، وكحاضنة للفكر التأويلي النقدي والخلاق في مصر والعالم العربي، وكان لرئيس تحريرها الفضل في اكتشاف العديد من المواهب وتشجيعها. كُتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2025

التعلم القائم على احتياجات الإنسان منهج جديد يستند إلى مبادئ الحكمة المتعالية التي تحقق السعادة الأبدية للمتعلمين. ونحن في هذا المقال، وباستخدام المنهج الوصفي التحليلي، نسلط الأضواء على التعلم المتمركز على احتياجات الإنسان من منظور مبادئ الفلسفة الصدرية. فالتعلم على ضوء مبادئ الحكمة المتعالية، يعني تحقيق علم علته المعدة معلوم خارجي والنفس المدركة موجده وخالقه. والتعلم القائم على الحاجة يعني التعلم من أجل الحصول على الحل الأمثل لتلبية الاحتياجات الوجودية للبشر حسب الظروف الحالية. يتضمن وجود الإنسان مراتب وقوى متعددة، مودعة في نفسها تلبية لاحتياجاته. بناء على ذلك يمكن تصنيف هرم الحاجات الفردية والاجتماعية للإنسان، إذ يتمحور عليها التعليم. حاجات مبنية على الفروق الفردية والتشكيكية، تستلزم بحثا هادفا متعدد التخصصات ومتمركزا على العلم الإلهي. يتمثل دور المعلم في تسهيل هذه العملية بالإنذار والتبشير وإقامة علاقة قائمة على المحبة مع المتعلمين. كما تتضمن عملية التعلم مراحل مختلفة منها: تحديد الحاجة، وتوضيحها، واقتراح الحلول، وجمعها وتصنيفها وتطبيقها ومراجعتها وتعديلها.

تدور إشكالية هذا البحث حول رؤية أفلاطون للمصير الإنساني في ضوء النظرية الدورية، والتي ندرك من خلالها قدرة الفيلسوف على القيام بتحديد المشكلة المجتمعية المثارة في عصره، ثم قدرته الإقناعية في تبرير حلوله لتلك الإشكالية. وقد تم تناول ذلك من خلال حوارات أفلاطون الفلسفية حول النسق الإلهي عنده وما يشوب ذلك من تفكير جمع بين المعقولية والميثولوجيا انتهت فيه بأهمية الخلود للمصير الإنساني القائم على جدلية الوعي المعرفي بقيمة المعرفة والعمل الخير وتوجه الإرادة الإنسانية نحو المثالية الأخلاقية. أيضأ التأكيد على دور الدولة في تدعيم وبناء الوعي الإنساني بالتربية والتعليم الذي يخلص منه أفلاطون إلى أهمية التنشئة الصالحة للأفراد التي تؤدى بدورها لنقاء الذوق المجتمعي، وبالطبع السير نحو مصير أفضل في دورية متكاملة من الخير والصلاح بالتشبه بالإله بقدر المستطاع. على هذا الأمر قدم أفلاطون مقتضيات ضرورية لتحقيق المصير الإنساني الأفضل من خلال الثواب والعقاب، لكي يبنى في الإنسان وعيه الكامل بالعدالة الإلهية التي يجب أن يتشبه بها في حياته.

هدف المقال إلى استعراض 25 سنة على أوراق فلسفية. اشتمل المقال على أربعة محاور رئيسة. المحور الأول كشف عن العلاقة مع الشام؛ حيث أوضح العلاقة الوثيقة التي نشأت بين د. عطية ومفكري الشام منذ أواخر الثمانينيات، من خلال مشاركته في مؤتمرات فلسفية في عمان وبيروت وإشرافه على كتب تناولت أعلام الفكر هناك مثل هشام شرابي وناصيف نصار. وقدم المحور الثاني قراءة عطية لفكر سعاده؛ حيث حلل د. عطية فكر أنطون سعاده، مركزاً على مفهوم \"التطور\" كحجر زاوية في فكر سعاده، كما يظهر في كتابه الأساسي \"نشؤ الأمم\". وحلل عطية تطبيق سعاده للمنهج العلمي على فهم المجتمع والتاريخ، ورد على اتهامات العنصرية الموجهة لسعاده مؤكداً على أن أساس قوميته هو البيئة والجغرافيا وليس نقاء السلالة. وأشار المحور الثالث إلى الفلسفة في المشروع القومي؛ حيث ناقش المقال مكانة الفلسفة في الفكر القومي الاجتماعي عند سعاده، الذي رأى فيها أداة ضرورية لفهم النفس القومية وتحقيق النهضة، منتقداً النقل السلبي للفلسفات وداعياً إلى فلسفة قومية مستقلة. وتحدث المحور الرابع عن تأثير سعاده على مفكرين لاحقين، تتبع المقال تأثير فكر سعاده على جيل من المفكرين الذين تبنوا أو ناقشوا أفكاره، مثل هشام شرابي وتحوله من الاهتمام بالفلسفة الألمانية (نيتشه، هايدغر) إلى النقد الاجتماعي للمجتمع العربي باستخدام أدوات من الماركسية والتحليل النفسي. واختتم المقال باستخلاص أن د. عطية يمثل جسر فكري بين مصر وبلاد الشام، وكباحث رائد في دراسة فكر أنطون سعاده وتأثيره على مجموعة من أبرز المفكرين العرب في النصف الثاني من القرن العشرين. كُتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2025

هدف المقال إلى التعرف على الفلسفة الأفريقية في أوراق فلسفية. اشتمل المقال على ثلاثة محاور رئيسة. المحور الأول كشف عن دور المجلة؛ حيث أكد على دور \"أوراق فلسفية\" كمنصة رائدة ومهمة للحوار الفلسفي الحر والنقدي، وساحتها المفتوحة لأفكار متنوعة، وإسهامها في إثراء الفكر الفلسفي العربي ومواكبة تطوراته. وأوضح المحور الثاني الاهتمام بالفلسفة الإفريقية، أشاد المقال فضل المجلة في كونها من أوائل المنشورات العربية التي أولت اهتماماً جاداً وحقيقياً للفلسفة الإفريقية، مقدمة هذا الحقل الجديد والهام للقارئ العربي، وساعية لاستعادة مكانة الفكر الإفريقي الذي تم إهماله وإخفاء معالمه لفترات طويلة. واستعرض المحور الثالث اسهامات الكاتبة عبر ترجمات ودراسات نشرت في المجلة، ومنها نشأة الفلسفة الإفريقية والجدل حولها، وفلاسفة أفارقة مبكرون، وفلسفة ما بعد الاستعمار، ونقد التمركز الأوروبي. واختتم المقال بتقديم الشكر للمجلة والقائمين عليها لالتزامهم طوال 25 عاماً بتقديم محتوى فلسفي رصين، وتمكينها للباحثين مثلها من المساهمة في إثراء الحوار حول الفلسفة الإفريقية، متمنية للمجلة الاستمرار كمنارة للفكر الحر والنقد البناء في العالم العربي. كُتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2025

هدف البحث إلى تاريخ وتطور الفلسفة الأكاديمية في العراق، مع التركيز على دور جامعة بغداد وأبرز أعلامها، ودور مجلة \"أوراق فلسفية\" في تسليط الضوء على هذا الإرث. دار البحث حول ثلاثة محاور رئيسة. تتبع المحور الأول نشأة الفلسفة الأكاديمية في العراق؛ حيث بدأت بتأسيس قسم الفلسفة في كلية الآداب بجامعة بغداد عام 1949، بمنهج أكاديمي شامل ومفتوح تأثر بالتجارب المصرية والعربية والغربية. وتحدث المحور الثاني عن الأجيال المتعاقبة لأساتذة الفلسفة في جامعة بغداد، من الرواد المؤسسين في الخمسينيات والستينيات مثل كامل مصطفى الشيبي، ياسين خليل وصولاً إلى الأجيال اللاحقة حتى عام 2000. وأبرز المحور الثالث إسهامات عدد من أبرز الفلاسفة العراقيين، ومنهم كامل مصطفى الشيبي؛ دافع بشدة عن مكانة الفلسفة ودورها في النهضة، وقاد حملة لتطوير تدريسها. وحسام الألوسي؛ أكد على أصالة الفلسفة العربية الإسلامية ورفض فكرة أنها مجرد نقل للفلسفة اليونانية، وشدد على دور العقل النقدي والحرية. واختتم البحث بالإشادة بدور المجلة، تحت إشراف د. أحمد عبد الحليم عطية، في إغناء الاستقلال الثقافي والتعريف بتجارب الفلسفة العربية، بما فيها \"أكاديمية العراق الفلسفية\" وأعلامها. كُتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2025