Explore the vast range of titles available.

هذا البحث بعنوان: (المصطلحات الجغرافية في المعجمات العربية المصباح المنير أنموذجا) دراسة وصفية في ضوء علم اللغة الحديث، وقد قمت فيه بدراسة المصطلحات الجغرافية في معجم المصباح المنير للفيومي دراسة في ضوء علم اللغة الحديث، وقد كشفت الدراسة عن مدى أهمية دراسة علم المصطلح، وأن فهم المصطلحات يعد عاملا رئيسا في دراسة العلوم، فالمصطلحات هي مفاتيح العلوم، ولا يمكن معرفة المصطلحات ودراستها إلا عن طريق اللغة، وقد جاءت المعجمات العربية حافلة بالألفاظ والمصطلحات في كل العلوم والفنون؛ لذا يمكن القول بأن المعجمات المتخصصة الدقيقة وكتب المصطلحات الحديثة ما هي إلا امتداد لكتب اللغة القديمة، وقد أثبتت الدراسة وجود العلاقة بين الدلالة الجغرافية والدلالة اللغوية للكثير من المصطلحات، وأن تفسير الجغرافيين لا يختلف كثيرا عن تفسير اللغويين لهذه المصطلحات، وقد تبين لنا- أيضا- أن المعجمات العربية القديمة هي الأساس والنواة التي تفرعت وتشعبت منها التخصصات الدقيقة والمجالات المختلفة في شتى العلوم والفنون. وجاء هذا البحث في خمسة مباحث تسبقهم مقدمة وتمهيد وتعقبهم خاتمة وفهارس عامة.

يهدف هذا البحث إلى التعرف إلى منهج الفيومي في نقد لغة العامة، ومقاييسه التي استند إليها من خلال تحليل نماذج من نقد لغة العامة الوارد في كتابه (المصباح المنير في غريب الشرح الكبير)، والتثبت من صحة تلك النقدات بوضعها على ميزان اللغة، والوقوف على آراء العلماء حولها؛ للوصول إلى الحكم بصحة النقد من عدمه. ويعتمد البحث في سبيل تحقيق المرجو منه من أهداف على المنهج الاستقرائي التحليلي. ويتكون من مقدمة، وتمهيد، ومبحثين، وخاتمة. فأما المقدمة فقد ذكرت فيها: أهمية البحث، وأسئلته، وأهدافه، ومنهجه، والدراسات السابقة، وخطة البحث. وخصصت المبحث الأول لدراسة النقد الصوتي، وعقدت المبحث الثاني لدراسة النقد الدلالي. ثم الخاتمة، وفيها عرضت لأهم ما توصل إليه البحث من نتائج، منها: أن الفيومي كان يذكر اللغة الفصيحة أو الصحيحة أولا ثم يشير إلى اللغة العامية أو الخاطئة، وهذا من أبرز ما ظهر لي من معالم منهجه في نقد لغة العامة. ومنها أيضا: أن الفيومي استند في نقده للغة العامة في بعض المواضع إلى مقاييس علمية دقيقة، كالشعر، والنقل عن أئمة العربية إلى غير ذلك مما توصل إليه البحث من نتائج وتوصيات دونتها في خاتمته.

يهدف هذا البحث إلى الوقوف على بعض ملامح النقد اللغوي المعجمي في كتاب المصباح المنير للفيومي، ومعرفة بعض المعايير النقدية التي يبنى عليه الحكم النقدي السلبي، أما الإيجابي فذاك نقد جاء على أصله فلا يدخل ضمن مجال البحث، ومن خلال هذا البحث وأمثاله يتضح للقارئ مدى دقة العرب في نقلهم للغة والتثبت في روايتها، ومدى حرص علماء المعاجم على غربلة السليم من السقيم من هذه اللغة، وتبيين مواطن ضعفها وما اعتراها من خلل؛ فجاء البحث باسم (من ملامح النقد اللغوي في المصباح المنير للفيومي دراسة وصفية تحليلية)، وتكون من مدخل خصصته للتعريف بالشيخ الفيومي، وبكتابه، وبمصطلح النقد، ومبحث أول خصصته لبعض ملامح النقد اللغوي الصوتي، ومبحث ثان خصصته لبعض ملامح النقد اللغوي الصرفي، ثم خاتمة لذكر أهم النتائج التي ظهرت من خلال البحث والدراسة.

هدفت الدراسة إلى ربط الدلالة اللغوية بالدلالة الشرعية وذلك من خلال كتاب المصباح المنير للفيومي؛ لمعرفة بعض الأمثلة للقضايا الشرعية المبنية على أساس لغوي، وقد جاءت الدراسة في مبحثين: الأول يتناول أشكال التطور الدلالي في المصباح، ويشتمل الثاني على نماذج من التطور. وقد خرج البحث بجملة من النتائج من أهمها: مرونة اللغة لمواكبة حاجات العصر في كل زمان ومكان، وأن للألفاظ دوراً وظيفياً وهاماً في التخاطب والتفاهم بين الأفراد، وأن للدلالة الشرعية فوق هذه الوظيفة وظيفة أخرى تتمثل في تحقيق التقارب وتنظيم التعامل بين الأفراد.

يسعى هذا البحثُ إلى استقراء الألفاظ المعرَّبة والدَّخيلة واستقصائها في كتاب) المصباح المنير (للفيُّومي) المتوفَّى سنة770 ه ( وقد جاء البحثُ في قسمين: الأول للدواسة والثاني للمعمم. اما القسم الأول فقد اشتمل على خمسة مباحث: الأول خصَّصناه للمعطيات الإحصائيَّة. والثاني بينا فيه مقاييس الحكم. والثالث تناولنا فيه معالم المعالجة. والرابع حصرنا فيه الموارد المعتمدة. والخامس صنفنا فيه الألفاظ على الحقول الدَّلاليَّة. في حين تمثَّل القسمُ الثاني بالمعمم الذي رتبنا فيه الألفاظ المعرَّبة والدَّخيلة ترتيبًا هجائيا ابتثيا على ما هي عليه، وقمنا بتوثيق نصوص هذه الألفاظ وضبطها من مصادرها المعتمدة، ثم اتبعناه بخاتمة بأهم ما توصل إليه البحث من نتائج. ثم ثبتٌ بالمصادر والمراجع التي افاد منها البحثُ.

هدفت الدراسة إلى التعرف على المصطلح الطبي في المصباح المنير للفيومي: دراسة وصفية تحليلية. واستخدمت الدراسة المنهج الاستقرائي الإحصائي، والمنهج الوصفي. واقتضت طبيعة الدراسة بأن تأتي بتمهيد ومبحث، تناول التمهيد التعريف بالإمام أبو العباس الفيومي وكتابه، والمصطلح العلمي العربي، وطرق وضع المصطلحات. واستعرض المبحث مصطلحات الداء في المصباح المنير للفيومي، ومنها الباسور والباصور، والبخر، والبرسام، والبهق، والجدري -النفط، والجرب، والحكمة، وحمى الأخوين، وحمى الغب، وحمى الثلث، والخشم، والخفش، وذات الجنب، والرعاف، والزكام، النزلة، وسلس البول، والسلعة، والسل، والشلل، والصداع، والصرع، والعشا\"، ثم عرض ما جاء في مقاييس اللغة \"لابن فارس\" لبيان العلاقة بين دلالة المصطلح الطبية وبين دلالته اللغوية، ثم ما جاء في كتب اللغة عن هذا المصطلح، ثم عرض ما جاء حوله في كتب الطب لبيان مدى الاتفاق أو الاختلاف بين ما ذكره الفيومي وغيره من اللغويين وبين ما جاء عند الأطباء. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021