Explore the vast range of titles available.

هذه دراسة موجزة بعنوان: (الإمام محمد هاشم الحارثي التتوي السندي -ت1174ه- وجهوده في علوم القرآن والقراءات) لإبراز جهوده حول علوم القرآن وعلوم القراءات والتجويد، وقد حاولت استقصاء مؤلفاته فوجدت 15 كتابا منها تتعلق بالعلوم المذكورة سابقا، وهو عدد لم يسبقه أحد إليه من علماء بلاده في عصره -حسب علمي القاصر- والله اعلم. والبحث يتكون من: مقدمة، ومبحثين، وخاتمة، وفهرس المصادر والمراجع. ومن أهداف البحث: إبراز جهود الإمام التتوي في علوم القرآن والقراءات والتجويد وما لها صله بها كعلم الفواصل وفضائل القرآن الكريم ومتشبهاته. وإبراز جهوده في نشر القراءات وعلومها في بلاد السند تعليما وتأليفا. وبيان إحياء سلسلة الإسناد المتصل بالرسول صلي الله علية وسلم في علم القراءات في بلاده. ومن نتائج البحث: أن الإمام التتوي أحيي بجهوده سلسلة الإسناد المتصل بالرسول صلي الله علية وسلم في علوم القراءات في بلادة السند، وبفضل جهوده قام بعض تلامذته بنقل تلك العلوم إلى خارج البلاد، ويتبين من عدة رسائل له في وجوه القراءات شدة تعلقه بهذا العلم المبارك. كما يظهر من رسائله أنه كان متقنا للرياضيات، ماهرا في علم الحساب. وأنه كان ضليعا بالعلوم العقلية والنقلية، عالما بدقائقها، ومطلعا على مصادرها الأصلية. كما يظهر من مؤلفاته وتعليقاته أن لدية مكتبة ضخمة من المخطوطات الأصلية في كل فن. وأنه كان دقيقا في علم الرجال والأسانيد. وأوصيت الباحثين الأكاديميين بالعناية بمؤلفاته وبذل المجهود في الحصول على مخطوطاتها وتحقيقها ونشرها للاستفادة منها.

القسم من الأساليب التي جاءت عن العرب، ووردت في القرآن الكريم، ومن المعلوم لدى اللغويين أن أسلوب القسم من المؤكدات؛ إذ يؤكد صدق المخبر من جهة، والمخبر من جهة أخرى، كذا عظمة المقسم به؛ فيمكن الخبر في النفوس ويقويه، ومع كل ما سلف وقف بعضهم من صيغة (لأقسم) بحذف ألف \"لا\" الواردة قراءة وسندا عن الإمام ابن كثير المكي أحد الأئمة السبعة المجمع على صحة قراءتهم في قوله تعالى:﴿ لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ ﴾ ]القيامة :1[ مواقف متباينة، فمنهم الشاك، ومنهم المتجاهل، ومنهم المنكر، ومنهم الخصم الألد، مع تسليم الجميع بصحة سندها، مع أن السبب الرئيس للقسم في كتاب الله -تعالى- إزالة الشكوك، وإحباط الشبهات، وإقامة الحجة، وتوكيد الأخبار؛ لتطمئن نفس المخاطب إلى الخبر، لا سيما في الأمور العظيمة إذ لا يقسم المولى-سبحانه- إلا على عظيم، ولتقرير إعجاز الكتاب المنزل على سيدنا رسول الله ﷺ، باستخدامه أساليب العرب الفصحاء.

هدف البحث إلى التعرف على الاختلافات اللغوية في القراءات القرآنية وأثرها الدلالي سورة البقرة نموذجاً قراءة عاصم برواية حفص عنه وقراءة نافع برواية ورش عنه. وأشار البحث إلى أن القراءة في لغة الاصطلاح تأتي بمعني الضم والجمع والتلاوة، ففي الاصطلاح جاءت متعلقة بالاختلافات الواردة بين القراء ويعرفها \"الزركشي \"في كتابه البرهان في علوم القران بقوله: القراءات هي اختلاف ألفاظ الوحي المذكور في كتبة الحروف أو كيفيتها من تخفيف وتثقيل وغيرهما، أما السيوطي فقد ذكر القراءات في حديثه عن معرفة العالي والنازل من أسانيده إذ يقول\" ومما يشبه هذا التقسيم الذي لأصل الحديث وتقسيم القراء أحوال الإسناد إلى قراءة ورواية وطريقة ووجه فالخلاف إن كان لأحد الأئمة السبعة أو العشرة أو نحوهم واتفقت عليه الروايات والطرق عنه فهو قراءة. وتناول البحث عدة نقاط وهما، أولاً:\" القراء\" وتضمن (نافع وعاصم وورش وحفص). ثانياً:\" فوائد اختلاف القراءات وتعددها\". ثالثاً:\" استنباط الاختلافات اللغوية\" وتضمن (بين تحقيق الهمز تسهيله والمد وإبدال صوت بصوت). واختتم البحث بالإشارة إلى ان من بين الخلافات النحوية بين البصرة والكوفة أن الكوفيون ذهبوا إلى أن \"حتى\" تكون حرف النصب تنصب على الفعل المضارع المستقبل من خبر تقديره \" أن\" وتكون حرف خفض من غير تقدير خافض أيضاً حيث ذهب أبو الحسن علي بن حمزة الكسائي البصريون إلى أنها في كلا الموضعين حرف جر والفعل بعدها يكون منصوب بتقدير \" أن\" والاسم بعدها مجرور بها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

يتتبع هذا البحث نشأة علم قرآني جديد ومراحل تطوره، هو علم زلة القارئ الذي كان وليد الإشكالات والصعوبات والعثرات التي تعتري المصلي إماما أو مأموما أثناء قراءته القرآن الكريم والأذكار المعهودة في الصلاة ووقوعه في الزلل على اختلاف أشكاله وصوره لفظا ومعنى، ويعرف بموضوعاته اللغوية والصوتية ومسائله الفقهية وقضاياه العقدية ذات الصلة والعلاقة بزلة القارئ، ويبين ما يترتب على ذلك من تبعات وآثار، يجب التنبه إليها والاحتراز منها غرض حفظ القرآن وحرمته والحفاظ على التناسب الشكلي والمعنوي للنص القرآني وتواتره لفظا ومعنى، أي نظم القرآن الذي هو من وجوه إعجاز القرآن العظيم من جهة، وهدف المحافظة على صحة الصلاة وصلاحها وعدم فسادها أداء وتأدية من جهة أخرى.

تميزت مصر واشتهرت بالشخصيات البارزة والمؤثرة عالميا والتي أثرت بشكل مباشر على المجتمع العالمي في جميع المجالات العلمية والسياسية والاقتصادية والدينية والاجتماعية، ليتركوا ورائهم التراث المكتوب والمقروء والمرئي والمسموع، ولما كان التراث الإسلامي مظهرا من مظاهر الإبداع الفردي والإبداع الجماعي للأمة خلال تاريخها الطويل، كما يعتبر أفضل تعبير عن الهوية الثقافية للأمة وذاتيتها الثقافية وعطاءاتها، وعلى ذلك يهتم ذلك البحث بضبط وتنظيم وأرشفة التراث المرئي والمسموع والمكتوب لتراث أعلام القراء المصريين للقرآن الكريم، وفي هذا السياق فقد أنجبت مصر عددا من القراء الذي تركوا رصيدا وثائقيا ثمينا من الكنوز الصوتية التي سخرها الله لخدمة وتلاوة وتجويد القرآن، ومن الرائع أن يتم وضع خطة تنظيمية لجمع تراثهم الصوتي والبصري والشخصي، وتقديم نموذج تطبيقي لمنصة رقمية لإتاحة ذلك التراث طبقا لمبادئ ومعايير علم الوثائق والأرشيف بصورة متكاملة تحفظ تراثهم الشخصي والصوتي والبصري حفظا أرشيفيا، وتوفر له كل السبل والتقنيات الحديثة لعرضه وإتاحته والاستفادة منه وإيصاله للأجيال الحالية والمستقبلية بصورة متكاملة، وفق خطط تنظيمية واضحة، وتطبيقات تقنية متخصصة تضمن استمرارية الاستفادة من هذا التراث والحفاظ عليه والتعريف به.

يحتوي البحث على مفهوم علم القراءات، والمراحل التي مر بها. كما يحتوي على تقسيم كلمات القرآن الكريم إلى قسمين: وبيان شروط القراءة الصحيحة المتواترة والقراءات الشاذة وأنواعها، وأقوال العلماء، في شروط القراءة الصحيحة، كما تضمن نشأة القراءات والمراحل التي مر بها، وبيان بداية انتشار القراءات التي يقرأ بها في العالم الإسلامي، وبداية طباعة المصاحف بالروايات المتعددة، وقيام مؤسسات وكليات تعنى بعلم القراءات. وقد اتبعت في بحثي المنهج الاستقرائي الوصفي الذي يناسب مثل هذا الموضوع من الدراسات، ثم ختمت البحث بنتائج وتوصيات مهمة.

يتضمن هذا البحث تتبعا للعبارات النثرية التي جمع فيها علماء التجويد والقراءات حروفا لأحكام معينة؛ سواء أكانت تلك العبارات مؤلفة من كلمة واحدة، أو من عدة كلمات، مع رصد التطور التاريخي لتلك العبارات، منذ نشأتها إلى الزمن الحاضر. ويهدف هذا البحث إلى محاولة إحصاء العبارات المتضمنة أحكام التجويد والقراءات، مع التتبع التاريخي لنشأتها، ومحاولة الوقوف على أقوال العلماء في معانيها، ورصد أوجه الاختلاف بين العبارات في الحكم الواحد من أحكام التجويد والقراءات. وقد سلك الباحثان في هذا البحث المنهج الاستقرائي؛ وذلك باستقراء كتب التجويد والقراءات؛ وصولا إلى إحصاء جميع العبارات التي جمعت أحكاما في التجويد والقراءات. واتبع الباحثان أيضا المنهج الوصفي؛ وذلك بذكر معاني تلك العبارات واختلاف العلماء فيها وفي صيغها. وكذا اتبع الباحثان المنهج التاريخي؛ وذلك في تتبعهما لنشأة العبارات المذكورة وتسلسلها وتطورها عبر التاريخ. ومن أبرز النتائج التي توصل إليها الباحثان من خلال هذا البحث: أن البداية التقريبية لبداية استعمال العبارات المتضمنة أحكام التجويد والقراءات تعود إلى منتصف القرن الرابع الهجري، وأن تلك العبارات اختلفت نسبة انتشارها؛ فمنها ما عم انتشاره ولم يستعمل غيره، ومنها عبارات بقيت منتشرة وحل معها غيرها، ومنها عبارات لا يكاد يسمع بها، وهي قليلة الاستعمال جدا. ويوصي الباحثان بعمل دراسة أخرى تجمع الأبيات المنظومة شعرا في أحكام التجويد والقراءات.

تسعى هذه الدراسة في تحليلها لتعدد قراءة المصدر الصريح إلى الكشف عن دلالة القراءات فيه، وترجيح القراءة الأظهر؛ تبعا للسياق المقامي، والعلاقات المنظمة إلى الخطاب النصي للآيات المتشابهة التي ورد فيها، فالدراسة هي فكرة تجتهد في استشراف ما تشابه لفظه في البنية الصرفية للمصدر الصريح، واختلفت قراءته ونتج عن هذا الاختلاف دلالة جديدة. ومن المعلوم تعدد أوجه القراءات؛ لتعدد قرائها ولكل قراءة دلالة تختلف عن الأخرى، وهذا ما تقوم الدراسة بمناقشته، وتحليله مستعينة بكتب المعاجم اللغوية، والقراءات والتفاسير وعلوم القرآن وغيرها من الكتب بغية تحقيق هدف الدراسة.

تناولت هذه الدراسة مسألة القراءة التفسيرية وأثرها في توجيه القراءات، فبينت تعريف القراءة التفسيرية، وعالجت مفهوم الترجيح بين القراءات، ووضحت أن الترجيح إنما هو بين توجيه القراءات وليس معناه رد شيء منها، وخلصت الدراسة إلى أن القراءة التفسيرية هي كل قراءة خالفت رسم المصحف الإمام أفادت معنى في التفسير، وأن الترجيح بين القراءات هو ترجيح بين التوجيهين لا بين القراءتين المتواترتين فكلاهما ثابت ثبوتا قطعيا، وأن القراءة التفسيرية قد تكون المعتمد الذي رجح فيه العلماء توجيه قراءة تفسيرية على أخرى.