Explore the vast range of titles available.

بما أنه يمكن إدارة الخطـر بتحديـد وتقـويم الخطـر واختيار وإدارة التقنيات والصيغ القانونية للتكيف والتعامـل معـه،يمكن إدارة الغرر، وهو نوع من الخطر، في عقـود المعاوضـات، وذلك باستخدام وسائل تخفيف الغرر تجميعه في مجمـع وتوزيـع أعباءه على مجموع المعرضين لهذا الخطـر، واسـتخدام الطـرق الإحصائية لتقليل حجم هذا الغرر وقياسه والتنبؤ بـه، كمـا يمكـن استخدام الصيغ التعاقدية الفقهية مثل عقد المشاركة في تحمل الغرر التي تسمح بوجود الغرر في العقود، وفي الأدبيات الفقهيـة وجـدنا بعض المدارس الفقهية تضع بعض الشروط التي تجعل الغرر غيـر فاحش، وبتطبيق ذلك في عقد التأمين التعاوني نجد مقدار الغرر في العقد ليس فاحشا، وذلك بسبب تجميع المخاطر التي تصيب البعض،إذ يؤدي التجميع إلى تخفيف الخطر أو الغرر، كما يؤدي مـشاركة الجميع في تحملها إلى تحويل عقد التأمين إلى عقد مشاركة يجـوز الغرر فيه كما يجوز في بقية عقود المشاركات.

استهدف البحث تقديم دراسة فقهية مقارنة عن معاني القمار في البيوع المعروفة قديما ونظائرها المعاصرة. واستخدم البحث المنهج الاستقرائي من خلال تتبع معاني القمار في البيوع المعروفة قديماً عند الفقهاء ونظائرها المعاصرة، والمنهج الاستدلالي الاستنباطي لإقامة الدليل الشرعي على تلك الأحكام. واشتمل البحث على ثلاثة مباحث. المبحث الأول تناول تعريف القمار وحكمه عن طريق أهم معاني القمار في البيوع وصور بيوع القماء عند الفقهاء، وتعريف النظائر، ومفهوم المعاصرة. وفى المبحث الثاني عرض معاني القمار في البيوع المعلقة على أمر مجهول أو المعلقة على خطر ومقابل ذلك التعامل على المؤشر في البورصة، وعقود التأمين. وفى المبحث الثالث ناقش حكم بيع الإنسان ما لا يملك وغير القادر على تسليمه ومعاني القمار فيهما ومقابل ذلك في المعاملات المعاصرة . وتوصلت نتائج البحث إلى أن معاني القمار متمثلة في المخاطرة والمغالبة. وأن إلحاق النظائر المعاصرة بالقمار ليس أمراً مجمعاً عليه قبل علماء العصر، والمؤكد أن كثيراً من الفقهاء قد حكم بوجود القمار فيها. وخرج البحث بمجموعة من التوصيات منها ضرورة التحري في تصوير المستجدات ليأتي الحكم مبيناً على تصور صحيح إذ هو فرع عنه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

هذا بحث حكم اللعب بالألعاب الإلكترونية إذا دخلها القمار دراسة فقهية تأصيلية، وقد أحدثت أنواع كثيرة في عصرنا الحاضر من أنواع القمار في الألعاب الإلكترونية؛ ولذلك وقع اختياري على هذا الموضوع ليكون مجالا لبحثي. منهج البحث: كان استقرائيا تحليليا. وقد بدأت فيه بتمهيد عرفت فيه بمصطلحات العنوان، وماهية الألعاب الإلكترونية ومحتواها حتى أعرف القارئ بما سأبحث حكمه، ثم بينت طرق دخول في الألعاب الإلكترونية، ثم بدأت المباحث بمبحث المبحث الأول: أنواع القمار المعاصر، والضوابط والقواعد التي تحكم البحث، ثم درست في المبحث الثاني: حكم القمار في الألعاب الإلكترونية، وفصلت الحديث عن تصويرها وحكمها وأدلتها. النتائج: - تعليل كثير من الفقهاء سبب حرمة بعض الألعاب بكون اللعبة تحتوي على صورة القمار. - يطلق لفظ القمار أو الميسر على أشكال المراهنات والألعاب والممارسات التي يقوم بها فرد أو مجموعة من الأفراد، بحيث يقومون من خلالها بتقديم مبلغ معين والمراهنة عليه ربحا أو خسارة. - لو كان لعب القمار الإلكتروني بمال وهمي، فتمنع هذه الصورة أيضا، لما فيها من صورة القمار، وفي اللعب بها إيهام باتخاذ آيات الله هزؤا، وعدم تعظيم حرماته

إن اهتمام غير المسلمين بالتمويل الإسلامي يعد ظاهرة جديرة بالاهتمام. في هذه الورقة سوف نعرض حالة فرنسا مع التركيز على أسباب وأبعاد هذا الاهتمام.

إن القمار والميسر مترادفان أو متلازمان، ويوجد ذلك من قديم الزمان، وكان جائزا في الهنود لكن اليهود والنصارى منعوا عن ذلك. والميسر انتشر عبر الإنترنت أيضا فهو كل معاملة مالية يحصل بها الغنم أو الغرم بلا جهد، وكذا كل ما ألهى عن ذكر الله وعن الصلاة فهو من الميسر ومن أنواع الميسر النرد، والشطرنج، واللعب بالكرة على عوض، والكعاب، والجوز والضرب بالقدح من الميسر وغير ذلك، والميسر حرام بالكتاب والسنة والإجماع والقياس وقد حرم الله القمار، والميسر، والخمر بعد غزوة الأحزاب. والقمار يوجد في بذل الحافز مشروطا بالشراء عند البعض، وفي جوائز البيع، وفي بيع اليانصيب، وفي التأمين، وفي التعامل بالأسهم، وفي المسابقة، وفى المسابقة في لعب الشطرنج ونحوه، وفي القمار عبر الإنترنت، والكازينو (Casino) وغير ذلك. والميسر سحت باطل؛ لأنه اختطاف لأموال الناس عنهم معتمد على اتباع جهل وحرص وأمنية باطلة وركوب غرر تبعثه هذه على الشرط، وليس له دخل في التمدن والتعاون فمفسدة الميسر أعظم من مفسدة الربا لأنه يشتمل على مفسدتين: مفسدة أكل المال بالحرام، ومفسدة اللهو الحرام، إذ يصد عن ذكر الله وعن الصلاة ويوقع في العداوة والبغضاء ولهذا حرم الميسر قبل تحريم الربا. وهو سبب البغضاء، وفيه إفساد التربية بتعويد النفس الكسل وانتظار الرزق من الأسباب الوهمية، وإضعاف القوة العقلية، بترك الأعمال المفيدة في طرق الكسب الطبيعية، وإهمال الياسرين المقامرين للزراعة والصناعة والتجارة التي هي أركان العمران.