Search Results Heading

MBRLSearchResults

mbrl.module.common.modules.added.book.to.shelf
Title added to your shelf!
View what I already have on My Shelf.
Oops! Something went wrong.
Oops! Something went wrong.
While trying to add the title to your shelf something went wrong :( Kindly try again later!
Are you sure you want to remove the book from the shelf?
Oops! Something went wrong.
Oops! Something went wrong.
While trying to remove the title from your shelf something went wrong :( Kindly try again later!
    Done
    Filters
    Reset
  • Language
      Language
      Clear All
      Language
  • Subject
      Subject
      Clear All
      Subject
  • Item Type
      Item Type
      Clear All
      Item Type
  • Discipline
      Discipline
      Clear All
      Discipline
  • Year
      Year
      Clear All
      From:
      -
      To:
  • More Filters
718 result(s) for "اللغة العربية فلسفة"
Sort by:
من فلسفة المقاييس اللغوية
هدفت الدراسة إلى تسليط الضوء على فلسفة المقاييس اللغوية والاشتقاق المعنوي للشيخ أبو عبد الرحمن ابن عقيل الظاهري. واستندت الدراسة على عدة عناصر، تناول العنصر الأول فلسفة المقاييس اللغوية والاشتقاق المعنوي 1-2، حيث قال أبو عبد الرحمن:\" أن أصل الاشتقاق المعنوي واحد، وليس أصولا متعددة، وذلك بأن يكون أحد معاني اللفظ هو الذي يدل عليه اللفظ دلالة مطابقة، وعنه تتفرع بقية المعاني، وأما المعاني بالجمع-الجامعة فهي تعني أن كل معني منها يجمع معاني كثيرة بالمجاز المباشر، وكل تلك المعاني الجامعة يجمعها أصل واحد، بالمجاز بالواسطة، وذلك هو مقياس المقاييس الواحد. وتطرق العنصر الثاني إلى فلسفة المقاييس اللغوية والاشتقاق المعنوي 2-2، حيث قال أبو عبد الرحمن\" أن المالك يتصرف في ملكه بالعدل وإلا كان ظالما، فلا يؤذي مثلا جاره، بأن يتخذ حرفته المزعجة قريبا من داره أو يرفع أدوار بيته، فيكتشف محارمه. وركز العنصر الثالث على فلسفة المقاييس اللغوية والاشتقاق المعنوي 3-3. واختتمت الدراسة بتسليط الضوء على ما قاله أبو عبد الرحمن، حيث قال \" سبحان ربي جل جلاله معلم اللغات من عهد آدم إلى تبلبل الألسن، وهو سبحانه معلم اللغات في تعليمه الملائكة عليهم السلام وجميع المخلوقات قبل وجود بنى آدم، علمهم لغة خطابه إياهم، ولغة تخاطبهم بينهم، وكانت لغات الخطاب من أعظم آيات الله كما في سورة الروم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
الإحالة الزمنية في العربية
إن تاريخ التفكير في الزمن يجر وراءه أفكاراً احتضنتها تقاليد فكرية متعددة المشارب الفلسفة والمنطق، والتيولوجيا، والنحو، وفلسفة اللغة، وعلم النفس، والعلوم البحتة . . . ويجد الدارس نفسه أمام معضلة تنظيم شتات هذه الأفكار وتقويمها، وغربلة ما هو دال منها في سياق تطور اللسانيات المعاصرة والعلوم التي تتفاعل معها وتشترك وإياها في الموضوع مثل العلوم المعرفية والذكاء الاصطناعي وعلوم المعالجة الآلية للغة. وهي علوم أضحت بارزة في خريطة المعارف المعاصرة. وسنحاول في هذه الدراسة متابعة أهم الخصائص التي ميزت مقاربات النحاة العرب القدامى الذين أسندوا محتوى زمنيا لتقابل الأفعال، منطلقين من تقسيم الزمن إلى ماض وحاضر ومستقبل، غير أن ذلك لم يمكنهم من تحقيق إجماع بصدد النظام الثلاثي للزمن، مثلما لم يحققوا إجماعا حول قضايا أخرى في أبواب النحو العربي. كما سنحاول من جهة أخرى الوقوف علي تحليلات بعض المستشرقين الذين تناولوا النظام الزمني في اللغة العربية بناء علي المحاور المركزية للمنظومة الاستدلالية التي حكمت التقليد الفيلولوجي والمقارن في نموذج اللسانيات التاريخية المقارنة، وأهم هذه المحاور: محور الأصل، ومحور التطور، ومحور الخصائص المشتركة للسلالات اللغوية. ولم تشكل أبحاث المستشرقين منظومة متجانسة، فمنهم من اعتمد آراء النحاة العرب ومعطياتهم التمثيلية، مترجما أوصافهم إلى نظام تقابلي جهي \"تام، وغير تام\" منظم لإحالة الأفعال، عاداً الجهة أساس النظام الفعلي العربي. ومنهم من ركز على المنحي المقارن في سياق بلورة الخصائص الزمنية للفصائل اللغوية، ومنهم من وسع دائرة الوصف مستندا إلى معطيات زمنية في العربية المعاصرة، ومنفتحا علي معطيات تركيبية تتداخل فيها الجمل الاسمية باستعمالات الصيغ في التركيب. غير أن أبحاث المستشرقين اتسمت أحياناً بإسقاط مقولات وخصائص الأنظمة اللغوية الهندوأوربية أو السلافية على اللغة العربية، وبإقامة تمييز تقابلي بين لغات زمنية وأخرى جهية. وزرع مفاهيم واصفة خرجت من رحم الأبحاث اللغوية المنجزة حول سلالات لغوية ذات خصائص زمنية وجهية متباينة في الجهاز الواصف للمعطيات الزمنية العربية مثل مفهوم الجهة أو الوجه؛ بحيث كان المنظور التحليلي للغات السامية يتم في ضوء خصائص الأنظمة الزمنية للغات الأوربية.
المحاكاة : دراسة في فلسفة اللغة العربية
هدف المقال إلى عرض تقرير لكتاب \"المحاكاة: دراسة في فلسفة اللغة العربية\" تأليف خالد كموني\". وأوضح المقال أن كتاب \"المحاكاة: دراسة في فلسفة اللغة العربية\" وهو من الحجم المتوسط يتألف من مقدمة، وأربعة فصول وخاتمة بأسماء المصادر والمراجع، وعدد صفحاته 302، يستهل المؤلف كتابه بإهداء إلى والديه، ثم وضع لائحة بالمختصرات المستعملة في الكتاب. وتناول المقال عدة نقاط منها: أولاً \"عتبة العنوان\" فعلى الرغم من أن عنوان الكتاب يتسم في الظاهر بالوضوح المطلوب أكاديمياً، فإن هناك أسئلة تظل عالقة، وتتجلى قيمة طرحها ومشروعيتها في أثناء الانتهاء من قراءة الكتاب، ومن هذه الأسئلة: لماذا صيغ العنوان على هذا النحو؟ ثانياً \"عتبة المقدمة\" إن للمقدمة بوصفها نصاً موازياً مواصفات اجتهدت منهجيات البحث في وضع قواعد لها لتكون علامة يهتدي بها طلاب المعرفة في كتابة البحوث العلمية، ووظيفة تروم تحقيقها من أجل تحفيز القارئ على مواصلة القراءة ودفعه إلى التفاعل مع دعاوى النص. ثالثاً \"فصول الكتاب\". رابعاً \"عتبة الخاتمة\". خامساً \"المصادر والمراجع\". سادساً \"عتبة قفا الكتاب\". واختتم المقال بالتأكيد على إن الطرافة في هذا الكتاب أنه يروم فهم فلسفة اللغة العربية من منظور المحاكاة، ويحاول أن يوسع دائرة المفهوم، ويمتحن معدنه انطلاقاً من الإحاطة بنشأة اللغة وسعي الإنسان الدؤوب إلى إدراك الأشياء والتفاعل مع المحيط، ومن هذا الفعل الإنساني تنبثق الدلالات، وتسلك مسارات مفتوحة على التأويل، وهي تتجاوز لا محالة مجرد \"محاكاة المحيط الذي يوجد فيه السلوك الإنساني، وتعبر عنه اللغة\". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
محمود الخضيرى وشمولية تاريخ الفلسفية
هدف البحث إلى التعرف على محمود الخضيري وشمولية تاريخ الفلسفية. فلم يحظ الخضيري مثل غيره بما هو أهل له من الاهتمام والتقدير الذي يتناسب مع جهوده فهو ينتمي للرعيل الأول من رواد الفكر الفلسفي في الجامعة المصرية ولد في بلدة المطرية بالدقهلية وشارك في عدة جمعيات بعد عودته من باريس منها جمعية التقريب بين المذاهب وأسس مع زملائه جمعية الشباب المسلمين بالقاهرة في بداية الثلاثينيات وعمل مستشارًا ثقافيًا مصريًا بإيطاليا في سفارة بروما، بدأ الخضيري محاولات الكتابة الفلسفية منذ كان طالبًا وتفصح هذه المحاولات المبكرة عن اهتمام مزدوج بالفلسفة الإسلامية والفلسفة الحديثة وله العديد من الأعمال منها، التبصير في الدين وتمييز الفرقة الناجية عن الفرق الهالكين ومحاضرات في مقدمة الفلسفة والفلسفة الشرقية، وقد أدرك الخضيري أن هناك علاقة بين الترجمة وبعث اللغة الفلسفية العربية ويتضح جهده في الترجمة فقد أشار إلى ضرورة وجود منهج جديد للترجمة ليقفوا بها على ما فاتهم من إنجازات الفكر البشري ولهذا رأى أن يضع منهجًا تاريخهم المختلفة وقدم هذا المنهج في دراسة متميزة في العدد الثاني من مجلة العصور منها الترجمة إلى العربية لا نهاض الثقافة في الوطن العربي. وخلص البحث بالإشارة إلى بعض ملاحظات المترجم لتوضيح جهده في فهم الفلسفة الديكارتية وترجمتها حسب منهجه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021\"
فلسفة الحمل على المعنى
يعد الحمل في العربية من أكثر مظاهر العدول سعة، من حيث: البنية والتركيب والدلالة والإعراب، وتندرج تحت الحمل فروع كثيرة، منها: الحمل على المعنى الذي يعد من أبرز الطرق التي اتخذها النحاة في تأويل مسائل اللغة وتفسيرها؛ إذ يمثل الحمل على المعنى منهجا تفسيريا يهدف إلى رد ما خالف القاعدة إليها؛ فهو أداة تفسيرية؛ لبيان أسباب العدول في الكلام عن أصله، ويمكن القول: إنه -أيضا -يحمل أبعادا تأويلية أخرى -لاسيما -عند ربط اللغة بمقصديتها واستعمالها على مستوى المخاطب والمخاطب؛ فالمتكلم لا يعدل عن سنن لغته إلا لغرض معين. والنحوي عندما يقوم بتأويل الكلام المعدول به عن الأصل إنما يقوم بإعادته إلى التركيب؛ فالخروج عن القاعدة يؤدي إلى فساد التركيب. ويؤدي الحمل على المعنى إلى إثراء الدلالة وإيصال مقصدية المتكلم، ويشكل الحمل مجالا خصبا للمفسرين ووسيلة مهمة لتوجيه القراءات القرآنية، وإظهار الإعجاز القرآني عن طريق نظامه الصوتي والدلالي والنحوي؛ فبرز العدول بأثر من الفكر الإسلامي، وذلك في معرض تفسير النحاة لظواهر العدول المختلفة. وللقراءات القرآنية الأثر الكبير في بيان معنى الآية وفهمهما وتفسيرها؛ فهي تسهل تلاوة القرآن وحفظه، وتوضح الوجه البلاغي المعجز منه. ولقد اهتم العلماء بالتوجيه اللغوي للقراءات القرآنية والاحتجاج بها كل حسب تخصصه؛ ليستدل بها على القاعدة النحوية أو الصرفية أو التأكيد بها على مسايرة ما جاء في كلام العرب. وتبحث هذه الدراسة في الحمل على المعنى من منظور فلسفي؛ مبينة دوره في تعدد القراءات القرآنية في طائفة من القراءات المختارة، دراسة تحليلية مزاوجة بين الفكر النحوي القديم والدرس اللغوي المعاصر؛ للكشف عن فلسفة تعالق الدرس اللغوي مع القراءات؛ إذ جاء الحمل لبيان توجيه القراءات وتفسير سبب عدولها، وتحاول الدراسة إيجاد نوع العلاقة الوثيقة بين مستويات التحليل اللغوي، والتي تفسر عن اتساع الدلالات المتعددة للكلمة الواحدة، مع بيان أثرها في توجيه المعنى.
فلسفة المسوغات النحوية في الميزان
تعد فلسفة المسوغات النحوية من الموضوعات التي تكشف عن آلية تعامل النحاة في تقعيدهم مع التراكيب الخارجة عن أصلها؛ إذ تقوم على التسهيل وإجازة الاستعمال، وتكشف بالتالي عن ملامح الفكر النحوي في مراحله المختلفة، ومن هنا برزت مشكلة الدراسة وتجسدت في تساؤلاتها الأساسية: هل الخروج عن الأصل خروج عن قانون نظري شكلي يمكن تعويضه بالمسوغات؟ وما العلاقة بين الأصل واشتراطات المسوغات؟ وهل يؤدي المسوغ للخارج عن الأصل البعدين النحوي والسياقي اللذين كان يؤديهما الأصل؟ وما علاقة فكرة المسوغات بالفكر النحوي؟ وجمعا لأطراف تساؤلات الدراسة حدد ميدانها في (مسوغات الابتداء بالنكرة) لكثرتها وتباين النحاة في التعامل معها. وقد قامت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي، وخلصت إلى نتائج منها: فلسفة المسوغات النحوية، المتمثلة في (مسوغات الابتداء بالنكرة) لها جذورها العميقة في الفكر النحوي؛ فالتراكم المعرفي الذي حوته تفاصيلها لا يمكن أن يكون مبنيا على أسس وهمية إذ يجسد مراحل زمنية متصلة؛ فالضابط الذي أشار إليه سيبويه لضبط فكرة المسوغات في بداية مراحل هذا الدرس كان متزامنا في أذهان النحاة في المراحل التالية له، وإن تباينوا في آلية توظيفه؛ إذ صنفت الدراسة محاولاتهم حصر مواطن مسوغات الابتداء بالنكرة إلى ثلاثة أنماط، منها ما هو بيان بالسمات العامة للمسوغات، ومنها ما هو بيان بالسمات الفرعية لها، ومنها ما هو تشقيق للسمات الفرعية إلى سمات فرعية لها، كما صنفت سمات مسوغات الابتداء بالنكرة إلى نمطين: سمات متعلقة بالنكرة ذاتها، وسمات متعلقة بخبرة النكرة، وخلصت إلى أن دلالة التخصيص من أكثر الدلالات بروزا في السمات المتعلقة بالنكرة ذاتها، وتتجلى في علاقة التلازم والارتباط بين ركني التركيب، وأن كل مسوغ يحمل بعدين دلاليين: بعد سياقي عام، وبعد نحوي خاص.
السميائيات التأويلية
لقد استطاع الإنسان بالعلامات ومن خلالها أن يعبر من العالم الطبيعي المادي إلى العالم الثقافي الرمزي، لقد استطاع أن ينتج فكره الخاص، وأن يبني ذاكرته الجماعية الوضعية، تارك وراءه كل الكائنات بلا فكر ولا مرجع ولا ذاكرة، تعيش وفق مسار طبيعي لا يتغير، أي وفى مسار نمطي يتكرر؛ ولكنه لا يتطور. إن العلامة هي الوسيلة التي من خلالها تأنسن الإنسان، وخلص نفسه من إكراهات الطبيعة، إلى رحابة الثقافة التي منحته أدوات رمزية أودع فيها قيمه وآماله وأحلامه، وضمنها عاداته وتقاليده. لقد مكنت العلامات الإنسان من إعادة صياغة الوجود خارج إكراهات التجسيد والحضور المادي للأشياء، لقد يسرت له مفهمة الكون وسميأته، يسرت له تقطيعه وتصنيفه داخل عوالم تجريدية رمزية مخصوصة. وبذلك تمكن من امتلاك هذا الكون ذهنيا والإمساك بدلالاته معرفيا، حتى غدا متحكما فيه بتجريداته الذهنية واستبدالاته الرمزية. تلكم هي الدعوى أو الفرضية الأساس التي يحاجج لأجلها كل سميائي. وهي نفسها الدعوة التي نسوق لأجلها هذا البحث، على هدي خلفية معرفية نظرية، منطلقها السميائيات التأويلية، وموضوعها العلامة وسيرورة التدليل اللامتناهية. يهدف هذا البحث إذن، إلى رصد مكونات العلامات وآليات اشتغالها من منظور سميولساني، وذلك من خلال ثلاثة محاور: خصص المحور الأول لبيان الخلفية المعرفية التي استندت إليها السميائيات التأويلية في بلورة التصور العام للعلامة. وخصص المحوران الثاني والثالث للوقوف عند تفاصيل هذا التصور.
في فلسفة المثنى
تسعى هذه المقالة إلى تأسيس فلسفة عربية جديدة هي فلسفة المثنى. ليس الهدف نحويا. الدراسات النحوية الخاصة بالمثنى كثيرة. بل هو فلسفي بحت يبدأ بتحديد هذه الفلسفة على أنها تعيد النظر في الأصل، فتنقله من المفرد إلى المثنى. هذه النقلة النوعية الجديدة، والتي لا يمكن حصولها إلا في لغة تقيم وتتبنى المثنى، أي اللغة العربية، تعطي الفكر الفلسفي انطلاقة مميزة تفتح أبوابا عدة، بعضها غير متوقع. فيتبين عندها أن المفرد والجمع يعودان إلى المثنى. كذلك الزمان والمكان- والفارق والبعد معهما- حيث لا يعلو أحدهما على الآخر ولا ينفصلان. كما ويظهر المثنى على أنه إمكان الانفتاح على الآخر. يظهر المثنى أيضا، من خلال التقسيم المتتابع الذي يتطلبه، على أنه يقود إلى عهد يقوم فيه الإنسان في الزمان والمكان، لكي ينفتح على عهد آخر وعلى الآخر عامة في كل ما يحدده ويحدد انتماءاته المتنوعة المتغايرة. ويظهر الإنسان نفسه، في صلب وجوده وتعرفه على نفسه، كمثني، ويتأتى عن ذلك تركيبة جديدة لتصور الموت- الموت كوجود -نحو الموت وكوجود- بعد الموت، بل وموت في الحياة وما بعد الحياة هاهنا، مع ما يرافق ذلك من قلق وسر والحنين. ومع فلسفة المثنى نتجاوز الأرخية، كما نبين ذلك من خلال تطبيق منهجها الجديد على فلسفة كانط، وبالتحديد على مقولات ملكة الفاهمة. تظهر عندها قدرة فلسفة المثنى على استيعاب وتوضيح الفلسفات التي تدخل في كنفها. تنتهي المقالة مع دعوة إلى التوسع بهذه الفلسفة، وتعد بدراسات آتية تتناول جوانبها المختلفة.
الآليات المنطقية المستخدمة في تحليل أسماء الأعلام بين النظريات الكلاسيكية والنظرية المعاصرة
احتلت أسماء الأعلام مركز الصدارة في بحوث المناطقة وفلاسفة اللغة المعاصرين، نظرا لوظيفتها الأساسية التي تتمثل في الإشارة إلى الشخص، أو المكان، أو الزمان، أو التعيين بوجه عام، فأسماء الأعلام تؤدى وظيفة مهمة في فهمنا للغة وإشارتها. وبالرغم من أن أسماء الأعلام تعبيرات مألوفة للغة الطبيعية، لكن ظلت دلالاتها موضوعا متنازعا عليه بين العديد من المناطقة، حيث دارت مناقشاتهم حول مجموعة من التساؤلات منها: هل الأسماء لها معاني، أم أنها تشير ببساطة إلى أشياء معينة دون أن يتوسط هذه الإشارة معنى ما؟ كيف تشير الأسماء إلى الأشياء؟ هل الإشارة إلى الأشياء هو كل ما تقوم به الأسماء؟ هل كل ما في اللغة أسماء؟ كيف لكلمة أن تحيل إلى شيء ما مرتبط بشخص يشير إلى شيء أخر؟ هل \"التعبيرات\" مثل \"باراك أوباما\" و \"والد أرسطو\" و\"هذا الفيل\" تشير كلها بطريقة واحدة؟ للإجابة عن تلك التساؤلات ظهرت أربع نظريات، يمكن تقسيمها إلى ثلاث نظريات كلاسيكية كبرى هى: نظرية \"جون استيوارت مل\"، نظرية \"جوتلوب فريجه ونظرية \"برتراند رسل\"، ونظرية رابعة معاصرة هي نظرية \"سول كريبكي\"، قدمت هذه النظريات مجموعة مختلفة من النتائج حول طبيعة أسماء الأعلام، يمكننا توضيحها مبدئيا من خلال اسم علم مألوف، وليكن \"أرسطو\" فهو: \"مدلول بلا دلالة، إشارة بلا معني عند \"مل\". \"إشارة ومعنى عند \"فريجه\". \"يمكن الإشارة إليه بوصف متنكر، أما اسم العلم المنطقي\" رمز بسيط له معنى عند \"رسل\". أسماء الأعلام ومنها \"أرسطو\" فهي معينات صارمة عند \"كريبكي\". تضعنا النتائج السابقة أمام إشكالية رئيسة هي: ما طبيعة الآليات المنطقية المستخدمة في تحليل أسماء الأعلام من جانب هؤلاء المناطقة، والتي توصلوا من خلالها إلى تلك النتائج؟ للإجابة عن تلك الإشكالية خصص الباحث، أربعة مباحث رئيسة، يسبق كل مبحث \"ملاحظات تمهيدية حول النظرية\"، ويلحق كل مبحث تعقيب عام على النظرية، أما الخاتمة فتشتمل على أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة. وقد جاءت المباحث على النحو التالي: -المبحث الأول: نظرية \"جون ستيوارت مل\": أسماء الأعلام إشارة بلا معني. -المبحث الثاني: نظرية \"جوتلوب فريجه\": أسماء الأعلام لها إشارة ومعني. -المبحث الثالث: نظرية \"برتراند رسل\": اسم العلم المنطقي رمز بسيط له معني. -المبحث الرابع: نظرية \"سول كريبكي\": أسماء الأعلام معينات صارمة.