Explore the vast range of titles available.

تعد المدرسة إحدى المؤسسات الاجتماعية التي تلعب دورا بارزا في تطوير المجتمع وتنميته، ونجاح هذه المهمة مرهون بقيام حوار بين المدرسة والمجتمع من خلال فتح باب التفاعل مع مشكلاته وقضاياه الاجتماعية والاقتصادية والثقافية... هذا الحوار يساعد المدرسة على أداء دورها المتمثل في المساهمة في تطوير المجتمع من خلال تكوين الإطارات التربوية وتزويدهم بقاعدة معرفية وعلمية تمكنهم من المساهمة الفعلية في ذلك التطوير، وبالتالي خدمة المجتمع. إضافة إلى ذلك يساعد ذلك الحوار المدرسة على تحسس مشكلات المؤسسات الاجتماعية الأخرى والعمل على إيجاد حلول لها من خلال البحث التربوي الذي ينجزه أساتذة المدرسة وطلبة الدراسات العليا.

بالنظر للطابع الاجتماعي للعملية التربوية التعليمية، فإنه تشترك العديد من المنظمات والجمعيات والنوادي الاجتماعية مع المدرسة في أداء أدوارها المنوطة بها، ولعل جمعية أولياء التلاميذ من بين هذه التنظيمات والجمعيات الاجتماعية، التي من المنطقي أن تشترك مع المدرسة في أداء الرسالة والمهمة التربوية النبيلة الموكلة لها، من خلال الأدوار العديدة التي تقوم بها، سواء منها الأدوار الإدارية أو الأدوار البيداغوجية، فضلا عن الأدوار الاجتماعية والثقافية، المنصوص عليها في مراجع التشريع المدرسي في المنظومة التربوية الجزائرية. ولذا فجمعية أولياء التلاميذ تضطلع بالعديد من الأدوار التربوية ذات الطابع الاجتماعي التربوي والثقافي، كدور فعال في تحقيق المدرسة للأهداف التربوية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي تسعي إلى تحقيقها، ولا شك أن هذا يرمي إلى تحقيق هدف ربط العلاقة أكثر بين المدرسة والمجتمع، وفي هذا الإطار يأتي هذا المقال للإشارة واقتراح بعض الآليات، التي قد تساهم في الربط بين المدرسة والمجتمع، من خلال تفعيل أدوار جمعية أولياء التلاميذ في ضوء هذه العلاقة

يحظى ميدان التربية والتعليم بأهمية متزايدة في المجتمعات المعاصرة، مما جعله يشهد تطورات هامة على مختلف الأصعدة في الآونة الأخيرة، وفي مقدمتها ضرورة ربط خطط التنمية بسياسة التعليم لقد اصبح التعليم عبارة عن مشروع اقتصادي واجتماعي تخصص له أمول هائلة قد تصل إلى ما يقارب ربع ميزانية الدولة. كما أن اقتصاديات التعليم مهمة في تكوين النظرة الصحيحة والصائبة إلى التعليم باعتباره استثمارا في إعداد الموارد البشرية إلى جانب أنها تمكننا من الاستفادة بالأموال المستثمرة في التعليم، وهذا يعني أن القوى البشرية المتعلمة والمدربة تعتبر عنصرا هاما في خدمة أهداف التنمية الشاملة.

إن توجيه التلاميذ إلى فروع وتخصصات في مرحلة التعليم الثانوي يعتبر عملية بالغة الأهمية ومصيرية، لذا أولت الدول الغربية اهتماماً كبيراً بهذا السلك، كما سعت الجزائر إلى نفس الهدف من خلال تكوين مختصين في هذا المجال لضمان تطبيق مبادئ وأسس التوجيه في الميدان التربوي. يوصف هذا المقال شروط وتطبيقات التوجيه المدرسي السليم والفعال في المجال التربوي.

تهتم هذه الدراسة بمعرفة واقع برنامج إعداد معلم مرحلة ما قبل المدرسة في الجزائر، كما تسعي لإظهار مدى مواكبة هذا البرنامج للاتجاهات الحديثة في ظل متطلبات العصر، والاستجابة للإصلاحات الداخلية التي تسعى إليها المنظومة التربوية في دولة ناشئة لمواجهة التحديات المستقبلية. واعتمدت هذه الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي، إذ يناقش البحث آليات عملية تقديم هذا البرنامج ومن ثم تقييمه، وإبراز أوجه النقائص فيه، والغرض من ذلك هو العمل على التوصل إلى مستوى عال من الجودة والارتقاء بالنظام التعليمي. وفي الأخير قدم البحث بعض التوصيات كرؤية جديدة لتطعيم برنامج إعداد مربية الروضة في ضوء الاتجاهات الحديثة التي اقتضتها ظروف الألفية الجديدة، والطفرة العارمة لثورة المعلومات والتكنولوجيا المتنوعة حتى تتحدد معالم آفاق المستقبل للمنظومة التربوية في الجزائر في ظل العولمة، وتحديات العصر.

إن قطاع التربية والتعليم، هو قطاع أساسي ومرجعي، ومنبع للعديد من القطاعات الاجتماعية والاقتصادية الأخرى، وإنه أينما اتجهنا في العالم، فإننا نجد الدول تسعى بجد إلى تحسين التعليم بمختلف الطرق والوسائل الممكنة، وذلك إما بزيادة عدد سنوات التمدرس، أو بتغيير المناهج والمقررات الدراسية، أو بتقليص عدد التلاميذ في الحجرة الدراسية، أو بإدخال تكنولوجيا التعليم، أو بمنح الاستقلالية وبعض الصلاحيات لاتخاذ القرارات على مستوى المدرسة، ومن هذا المنطلق فإن ورقتنا البحثية تهدف إلى التحليل والتفسير السوسيولوجي للمدرسة الجزائرية وإصلاحاتها التربوية، وذلك بداية من تحديد المفاهيم المحورية، وكذا عرض للسياق التاريخي ضمن المنطلقات الأساسية في بناء المشروع التربوي وأهم التوجهات البارزة في إصلاحاته، كما ركزت الدراسة على الأطر المرجعية ودواعي وأسباب الإصلاح وأهدافه، كذا عمدت لدراسة واقعها ضمن اهم الإنجازات التي قامت بها، على أن تتبنى الدراسة أبرز التحديات التي تواجه المدرسة الجزائرية.

هدفت هذه الدراسة إلى معرفة طبيعة اتجاهات الطلبة المقبلين على التخرج بالمدرسة العليا للأساتذة، واتجاهات الطلبة المقبلين على التخرج بالجامعة نحو الهجرة إلى الخارج، ومعرفة الفروق بينهما، وقد تم إتباع المنهج الوصفي لمناسبته لطبيعة الموضوع، وقد بلغت عينة الدراسة 60 طالبا مقبلا على التخرج، 30 طالبا بالمدرسة العليا للأساتذة ببوزريعة و30 طالبا بجامعة الجزائر2، طبق على العينة مقياس لاتجاهات نحو الهجرة إلى الخارج من إعداد الباحثتان، وفي الأخير توصلت الدراسة إلى النتائج التالية: -اتجاهات طلبة المدرسة العليا للأساتذة إيجابية نحو الهجرة إلى الخارج. -اتجاهات طلبة جامعة الجزائر2 سلبية نحو الهجرة إلى الخارج. -لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين اتجاهات الطلبة المقبلين على التخرج في كل من المدرسة العليا للأساتذة وجامعة الجزائر2.

تهدف هذه الدراسة إلى توضيح بعض الصور التربوية التي تربط العلاقة القائمة بين الأسرة والمدرسة، كمؤسستين من مؤسسات التنشئة الاجتماعية تطمح كلاهما لهدف واحد، ألا وهو تنشئة التلميذ تنشئة سليمة داخل مجتمعه، تراعي في ذلك مستواه الدراسي وكيفية تحسينه، وجعله متفوقا ومتميزا، فالاتصال التربوي بين هاتين المؤسستين التربويتين قد أخذ العديد من الصور التي تمس التلميذ المتمدرس بشكل كبير، وتفتح امامه آفاق الاندماج والتواصل مع بقية أفراد المجتمع الكبير، وبالتالي تسمع له بالتوافق والتماسك الاجتماعي.

تعتبر مشكلة الاستقواء (Bullying) واحد من الأشكال العنف الممارس في المجتمعات المدرسية، انتشرت في المدارس العالمية وخصت بها أيضا المدارس الجزائرية ويتضمن الاستقواء ثلاثة معايير: أولها وجود النية المتعمدة للقيام بالأفعال السلبية أو الأذى، والثاني أن الأفعال تتكرر وتستمر مع مرور الوقت، وآخرها اختلال ميزان القوة لصالح المستقوي على الضحية كأن يتميز عن ضحيته من الناحية النفسية والجسدية. سعت هذه الورقة البحثية إلى فهم ظاهرة السلوك الاستقوائي بشكل عام لدى المراهقين المتمدرسين، والكشف عن نسب انتشار الاستقواء في مرحلة التعليم المتوسط، والتعرف إلى أشكال الاستقواء السائدة بين المراهقين المتمدرسين. وتتمثل أهمية الدراسة في زيادة وعي الأسرة التربوية بخطورة هذا النوع من السلوك العدواني مما يخلفه من أثار سلبية على أمن واستقرار النفسي للمتمدرس ومدى تأثيرها في المنظومة التربوية.