Explore the vast range of titles available.

تعد الطفولة ميدانا واسعا ومهما كونه يحمل في طياته مراحل عمريه مختلفة النمو الجسمي والعقلي والنفسي،ورسوم الأطفال ليست مجرد تخطيطات غير هادفة المعنى بقدرماهي ناتج التفاعل مع البيئة الذي يمثل بالرسم،بل هي تعبير وجداني يحمل العفوية والبراءة في تشكيل الخط والأشكال الأخرى من خلال حركة اليد والتي أخذت تتطور تدريجيا بتطور مراحل نموه الجسمية والعقلية ولتنتج أشكالا أكثر تعبيرا وقربا من الواقع المعاش وخاصة أشكال الأشخاص المقربين لديه ومنهم المرأة بوصفها [ أمّاً،معلمة ،وأختا ، ..] . ومن هذا المنطلق شكلت التربية الفنية جزءا هاما في عملية النمو المعرفي عند الأطفال كونها تهدف الى تنميتهم ومراعاة الفروق الفردية بينهم من خلال توثيق العلاقات الاجتماعية والإنسانية وغرس الروح الابتكارية وتكوين الاتجاهات السلوكية الخيرة حتى تتكامل شخصياتهم وذلك من خلال التوجيهات الفنية السلمية المناسبة لكل فئة عمرية، ولهذا يهدف البحث الى كشف مراحل تطور شكل المرأة في رسوم الأطفال من ذوي عمر(4-11) سنة . وقد بلغت عينة البحث (74) طفلا ومن كلا الجنسين،بواقع (7) بعمر(4-5) سنوات،و(25) بعمر (6-8 سنة)، و(9-11 سنة) كان (22) طفلا، وقد تطلب البحث بناء استمارة لتحليل الرسوم تألفت من (5) مجالات رئيسية و(19) مجالا ثانويا، تفرع من بعض منها تفاصيل أخرى، وتم استخدام معادلة كوبر- coope لحساب صدق الأداة ومعادلة سكوت- Scoot لحساب ثبات الأداة .

تثير رواية \"بعيدا من المدينة\" (بنات إسماعيل)، للكاتبة آسيا جبار، جملة من الأسئلة المشروعة ذات الصلة بالكتابة الأدبية عامة، والكتابة الروائية بشكل خاص. ذلك أن نص \"بعيدا من المدينة\"، يمتح مشروعية وجوده التاريخية من عمل بحثي في بطون كتب التاريخ الإسلامي القديم، مثل الطبقات الكبرى لابن سعد، وتاريخ الطبري، وسيرة ابن هشام. وليستحيل بفعل براعة قلم الكاتبة جبار وسحر بيانها إلى عمل روائي، يشي بشعرية للسرد مدركة للعارف بعالم الرواية. وليزاوج هذا النص حينئذ، في تناغم حساس وجميل، بين التاريخ والمتخيل: تاريخ لماض قد ولى، وتاريخ يخترعه نسيج خطاب روائي متخيل، تعرض من خلاله الكاتبة جبار موقفها من اللغة الحكي، الشخصية... إنها سمات الرواية التاريخية الجديدة (Nouveau roman Historique) التي يتآلف فيها العمل الأدبي بالعمل التاريخي التوثيقي. والرواية إلى جانب ذلك برهاناتها الأيديولوجية-وإن كانت مبطنة-تعلن عن حوار مع التاريخ في سياقات كتابته في العهود الإسلامية الأولى، وهذا مع أخذ مسافة... من القرآن والحديث. إنه مشروع إعادة قراءة التاريخ، قراءة نقدية، واعية، متفحصة، قراءة الحاضر التاريخي، للماضي التاريخي. ومن ثمة إعادة كتابته.

The use of symbols in visual art is a technique which has been handed down over generations. In contemporary art, it has had a particular resonance, particularly in societies where limits are imposed on a particular demographic, within legal regimes which do not guarantee the right to free expression, or under censorship. But the political and social movements, indeed, the changes which have taken place in the religious sphere with regard to women in Saudi Arabia over the last ten years, have made their struggle itself into a symbol, and its artistic expression through symbols into a rich source for analytic readings. The current study discusses the use of symbols in Saudi art in general through examples of Saudi women artists who depict either directly or through symbols the Saudi women's issues, either as individuals in the community or through personal expression within social, familial or even personal restrictions. It focuses on the experiences of the Saudi artist Manal al-Dowayan and two young artists who graduated from the Visual Arts Department at the College of Art and Design at Princess Noura Bint Abdulrahman University, one of the largest women's universities in the world, whose work was prepared under the supervision of the arts program at the university. The pieces move beyond the artistic monotony of two dimensional work to multi-dimensional work making use of a range of materials and techniques, which discuss social issues or issues relating to women in particular without fear of educational, social or political censorship through the use of symbolism. They cast light on the importance of the use of symbols as an artistic means of expression in societies subject to limitations on freedom of that expression, or for artists with anti-social characters, and on the role of symbolic style in extending the freedom of artists to be creative through symbols instead of being trapped intellectually within social limits.\"

سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان صورة المرأة في أعمال كامل التلمساني. وهو سيناريست ومخرج وهو من أبرز المبدعين المصريين، حيث قدم عشرة أفلام روائية طويلة كمخرج. وتتواجد شخصية المرأة في عدد ملحوظ من أفلام فدوما ما كانت إشارة المشاهد الافتتاحية داخل هذه الأعمال إلى الانتماء الطبقي والأبعاد النفسية لشخصية المرآة. ومن جهة أخرى قدم التلمساني عدد من المفارقات الدرامية المرتبطة بشخصية المرأة. وإذا كان جانب من النقد أشار إلى تجاور المتنافرات جزء أساسي من بنية الوجود. وهو ما جعل من التناقض، والتضاد صفات للحياة وللمفارقة على السواء؛ أما بالنسبة للتقديم السينمائي فعلاقة الشخصيات النسائية بالمكان في أعماله، فمن اللافت للانتباه أن اغلب الشخصيات النسائية توجد في أماكن محدودة مثل شخصية سونيا. كما شكلت الزهور ملمحاً مرئياً مهماً في عدد من أفلامه حيث له دلالة عن الحب. واختتم المقال بالصورة الكبيرة المعلقة على الجدار دلت على السعادة الزوجية وتكريما واعتزاز بمكانه الزوج. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2022

كان للمرأة العربية قبل الاسلام حق الستر والمحافظة على كرامتها في جميع أحوال حياتها الاعتيادية، فوصلت إلى عرش الملك كالملكة بلقيس ملكة سبأ1 في اليمن. قال تعالى \"إني وجدث امرأة تملكهم وأوتيت من كل شيء ولها عرش عظيم(23)2. وقد مارست التجارة وبرعت فيها السيدة خديجة بنت خويلد 3 رضي الله عنها زوجة الرسول صلى الله عليه وسلم. واستمرارا لمكان المرأة حفظ لها الاسلام حق التعليم شأنها شأن الرجل حيث تميزت المرأة العربية بالذكاء والحكمة والكمال في كثير من الأمور، فقد قال الرسول صلى الله وعليه وسلم \"طلب العلم فريضة على كل مسلم\".. وقد طالبت النساء الرسول صلى الله عليه وسلم بأن يكون لهن جزءا موفورا من مجالسته والاستماع لأحاديثه وفهم الدين الاسلامي على الوجه الصحيح. فقلن له\" غلبنا عليك الرجال فاجعل لنا يوما من نفسك\"، فوعدهن يوما يلتقيهن فيه، فوعظهن وأمرهن فكان فيما قال لهن ما منكن امرأة تقدم ثلاثة من ولدها إلا كان لها حجابا من النار فقالت امرأة واللين قال واللين\". وكانت أول امرأة عرفت الكتابة في عصر النبوة عي الشفاء بنت عبدالله القرشية 4 ... فحضرت النساء مجالس العلم وكانت ملازمة لكبار العلماء وفق الضوابط الاسلامية التي يحتمها الدين. والأمثلة كثيرة للمرأة المسلمة في الحضارة الاسلامية فقد درسن الفقه والقانون والشريعة الاسلامية واللغة العربية، وتلقين معظم تلك الدروس في المساجد حيث خصصت لهن أماكن لهن. يفترض البحث أن للمرأة العربية دور كبير في فهم الدين الاسلامي ونشره، وفي طلب العلم وفي عمارة الأرض من حيث المساهمة في دراسة وتدريس علوم الحضارات المختلفة ومن أهمها المحافظة على الفنون الاسلامية ورعايتها، وهدف هذا البحث إلى إبراز عطاء المرأة في الحضارة العربية والفنون الاسلامية على وجه الخصوص. وتكمن أهميته في توضيح فروع العلوم الكثيرة التي ساهمت فيها المرأة كالطب والصيدلة ولا يغيب عن أذهاننا دورها الريادي في المساهمة في الحروب والغزوات. وتكمن أهمية البحث في تسليط الضوء على دور المرأة في إحداث التوازن على المجتمع العربي خاصة دورها في الفنون الاسلامية. وكانت أهم النتائج هي أن العلوم والفنون عبارة عن نسيج اسلامي متلاحم ... وأن دور المرأة فيه هو دور اتسم بالأصالة حيث أن المصدر لهما هو الكتاب والسنة .. هنا حققت المرأة العربية دور غير مسبوق لأي امرأة في غيرها من الحضارات .. ومن أهم التوصيات هي الحفاظ على للك المكانة العالية التي حظيت بها المرأة فيما سبق وعدم التهاون في تعزيزها من خص العمل الجاد وممارسة الفنون الاسلامية ونشرها ثقافة ومنهجا.

نروم من خلال هذه الدراسة الإحاطة بمجمل الكتابات السوسيولوجية \"المرجعية والتأسيسية\" فيما يهم مسألة \"المرأة والفنون\"، حيث سنخضع هذه الكتابات إلى تقنيات منهجية من قبيل \"التصنيف تبعا للسيرورة التاريخية\"، وكذا \"التفييئ والمقارنة\"؛ وكله من أجل الإجابة عن إشكالية \"ابستمولوجية\" تتصل بالوضع السجالي الذي تحتله المرأة في الفنون بشكل عام، بين تيار فكري ينتقد ذكورية الفنون وتقليدانيتها، وتيار آخر يرصد الدينامية النقدية والنضالية التي تستبطنها مدارس فنية خاصة. في السياق ذاته، سنعمل على فحص مختلف المقاربات النظرية والمناهج التطبيقية المستعملة في هذه الأبحاث والدراسات، وذلك من أجل تكوين إطار نظري عام حول الآليات النظرية والمنهجية الممكن الإفادة منها، خصوصا في ظل القصور والفقر الذي يكتنف حقل سوسيولوجيا الفن بالعالم العربي، والذي يحظى بإقبال محتشم وباهت من طرف الباحثين العرب. في هذا الإطار، نسعى من خلال هذه الدراسة إلى تقديم عصارة بيبليوغرافية للتناولات السوسيولوجية \"الغربية\" فيما يخص مشكلات الجندر وقضاياه كمواضيع فنية، وذلك في سبيل تنبيه المجتمع العلمي العربي إلى أهمية \"مجالات الفن والشاشة\" كأدوات للتنشئة الاجتماعية ذات قوة \"ناعمة\" بمقدورها توجيه الأفراد والتأثير على تمثلاتهم.

سلط البحث الضوء على المرأة واسهاماتها في العلوم والفنون في الحضارة الإسلامية. فقد شاركت المرأة العربية في الحياة العلمية بكل مجالات المعرفة واسست لها موقعا متميزا لما تمتعت به من حرية في التعلم والتعليم في ظل الاسلام بحضور حلقات العلم والسماع ونشر العلوم ببناء المدارس ودور العلم وبرزت سيدات ليس لمشاركتهن في حضور المجالس مع الرجل والاشتراك بالمحادثات والمناظرات العلمية فقط بل ان بيوتهن اصبحت مجالس ومنتديات علمية كان للمرأة الدور الريادي في صدر الإسلام في تحمل الحديث ونقله عن الرسول ﷺ. وأوضح البحث أنه من ابرز المجالات التي تشرفت بالمرأة بالمساهمة فيها رواية الحديث النبوي الشريف الذي ظل مقياسا لحفظ العالم ودرجة مكانته بين العلوم ومن النساء المحدثات في اواخر القرن الثالث الهجري اللاتي طارت شهرتهن إلى بغداد الشيخة سمانة بنت حمدان، كما أوضح أنه في الفقه واصوله برز عدد لا باس به ممن عرفن الفقه وبرزن فيه لضرورته عند النساء وغالبا كن ناقلات للأحكام التي تتعلق بمشاكل المرأة وعلاقاتها واحتياجاتها في المجتمع منهم أم عيسى بنت ابراهيم بن اسحاق الحربي. ثم تطرق البحث إسهامات المرأة في العلوم الصرفة من الطب والرياضيات والفلك وفي الأدب ونظم الشعر وفى مجال الفنون والكتابة فمن الخطاطات في القرن الخامس الهجري الكاتبة البغدادية أم الفضل فاطمة بنت الحسن بن علي بن عبد الله العطار، كما تطرق إلى إسهامات المرأة في مجال صناعة الورق وهو فن من الفنون الذي تميزت به الحضارة العربية الإسلامية واشتهرت به بغداد وعرف بالورق البغدادي المتميز بجودته وهو أرقي انواع الورق في العالم. وخلص البحث إلى أن المرأة المسلمة ساهمت بدورها في الحياة العلمية زيادة على دورها الاجتماعي كزوجة وام واخت ببناء الجوامع والمدارس والربط. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021