Catalogue Search | MBRL
Search Results Heading
Explore the vast range of titles available.
MBRLSearchResults
11
result(s) for
"المسرح المغرب تاريخ"
Sort by:
دور المسرح المغربي في دعم النضال الوطني
2016
هدف المقال إلى التعرف على دور المسرح المغربي في دعم النضال الوطني، حيث يعد اتصال المغاربة بمختلف فنون الفرجة وضمنها المسرح قد تم من خلال عدة مسالك منها، الممارسات شبه المسرحية التي كانت منتشرة في مختلف أرجاء البلاد وما ورد في الرحلات المغربية واتصال المغاربة بالفرق المسرحية المشرقية التي بدأت تفد على المغرب ابتداء من عشرينات القرن الماضي لتقديم تمثيليات تاريخية واجتماعية أو للاستقرار في بلدان المغرب العربي. وقد كانت السمة الرئيسية لميلاد الحركة المسرحية بالمغرب في عشرينات القرن الماضي هي التحالف الاستراتيجي مع القوى الوطنية من أجل خوض غمار معركة الاستقلال والحرية بسلاحي الكلمة والنار، كما لم يقف العمل المسرحي عند حدود الالتحام بالعمل الوطني بل قام برصد كل مظاهر التخلف والفساد التي كانت تصارعها الحركة الوطنية وهو صراع ذاتي للإجهاز على السلبيات سواء الموروثة عن عهد الانحطاط أو التي جر إليها الاحتكاك بالمحتل. وأشار المقال إلى أن الباحثون قد أجمعوا على أن زعماء الحركة الوطنية حين فكروا في المزج بين النضال التحرري والعمل المسرحي كانوا يدركون خطر ما يقدمون عليه. وخلص المقال بالقول بأن رجل المسرح كان زعيمًا وقائدًا لأنه هو نفسه كان منخرطًا في الحركة الوطنية وفي المقاومة المسلحة وهذه الميزة هي نقطة قوته التي جعلت منه ذاكرة وطنية يجب الحفاظ عليها وحث الباحثين على الانكباب على دراستها وإبراز إسهاماتها الكبرى في تحقيق الهدف الذي كان يناضل من أجله جميع المغاربة ألا وهو نيل الاستقلال وانبثاق عهد الحرية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021\"
Journal Article
علاقة السينما بالأدب والتاريخ
2022
تستمد السينما قوتها ووجودها من الأعمال الفنية، سواء أكانت رواية، أم مسرحا، أو شعرا، أم تشكيلا، أم موسيقى، أم غيرها من الفنون الأخرى. فبما أنها تعتلي هرم الفنون فلقد سميت بالفن السابع، لكونها تجمع كل الفنون الأخرى، فهي الفن الوحيد القادر على الاستجابة للاحتياجات الجماعية الكبرى، والمتمثلة في الفرجة والمعرفة انطلاقا من تمثل الواقع والظلال، وتنويع زوايا النظر، وتناول الإطارات والمونتاج، واللعب بالزمان والترحال، واعتماد المؤثرات السمعية البصرية. كل ذلك تمهيدا للإبهام بواقعية الحدث، وتجسيدا للحلم الجماعي ضمن طقوس الفرجة الجماعية. تكشف السينما الوجه الآخر للمجتمع وجوانبه المنسية، والتي ربما لا ينتبه المؤرخ إليها، بينما يمسك بها المخرج السينمائي، ويعيد التعامل مع الحدث التاريخي، بطريقة لا يمكن للمخيلة نسيانها، أكثر مما يمكن قراءته في مصادر تاريخية، تندثر غالبا من الذاكرة الفردية والجماعية كذلك. فللسينما سحر خاص يتسرب عبر العين إلى العقل، ومنه إلى الجسد، الذي يتفاعل معها بحسب قوة الحبكة الدرامية التاريخية أو ضعفها. والتفاعل، الذي يترجمه الجسد، يستحضره العقل لحظة تذكر الحدث، ما يجعل الصورة أقوى من غيرها على حفظ التاريخ وتملكه، مقارنة باللغة التي مهما تكن طبيعة خطابها، تظل قاصرة، وأقل حدة من التأثير الذي تمارسه الصورة، بالتقاطها ما لا نفكر به تاريخيا.
Journal Article