Explore the vast range of titles available.

هدفت الدراسة الحالية إلى تقويم منهاج الرياضيات المطور للصف العاشر الأساسي من وجهة نظر المعلمين في محافظة البلقاء، واعتمدت الدراسة المنهج المسحي الوصفي لتطوير أدوات الدراسة، وتكونت أداة الدراسة من (47) فقرة موزعة على خمس مجالات وهي (الأهداف، المحتوى، طرائق التدريس، الأنشطة، التقويم)، وقد تم التحقق من صدق أداة الدراسة وثباتها، وتم اختيار عينة الدراسة بطريقة طبقية عشوائية وبحجم (253) معلم ومعلمة رياضيات للصف العاشر في محافظة البلقاء، وبنسبة 41.3% من مجتمع الدراسة، ووزعت الاستبانة بالطريقة العشوائية، واستخدمت الدراسة المتوسطات الحسابية واختبار (ت)، واختبار تحليل التباين، حيث أظهرت النتائج أن القيمة التقديرية للمجالات الخمسة أغلبها بدرجات مرتفعة، كما أظهرت النتائج فرق ذو دلالة إحصائية في القيمة التقديرية لأداة الدراسة تعزى لمتغير الجنس، ولم تظهر فرقا لمتغير المؤهل العلمي والخبرة عند مستوى الدلالة (α ≤ 0.05)، وأوصت الدراسة بإجراء المزيد من الدراسات والأبحاث المتخصصة حول المناهج المطورة والعمل على تطويرها وتقييمها باستمرار، وبناء وتطوير برامج تدريبية تفاعلية لتدريب معلمي الرياضيات على استراتيجيات التدريس والتقويم والأنشطة الحديثة لمنهاج Collins المطور.

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على متطلبات تطوير الممارسات الإشرافية لدى المشرفات التربويات بأبها الحضرية في ضوء القيادة الإبداعية، حيث استخدمت هذه الدراسة المنهج الوصفي المسحي، وأداة الدراسة الاستبانة تم تطبيقها على (70) مشرفة أي بنسبة (76.0%) من المجتمع الأصلي، وتوصلت الدراسة إلى العديد من النتائج أبرزها: أن هناك موافقة بدرجة متوسطة بين أفراد الدراسة على متطلبات تطوير الممارسات الإشرافية لدى المشرفات التربويات بأبها الحضرية في ضوء القيادة الإبداعية، حيث تأتي المتطلبات البشرية بالمرتبة الأولى، يليه المتطلبات المادية، وفي الأخير تأتي المتطلبات التنظيمية كأقل متطلبات تطوير الممارسات الإشرافية لدى المشرفات التربويات بأبها الحضرية في ضوء القيادة الإبداعية، كما بينت النتائج أن هناك موافقة بدرجة متوسطة بين أفراد الدراسة على التحديات التي تواجه تطوير الممارسات الإشرافية لدى المشرفات التربويات بأبها الحضرية في ضوء القيادة الإبداعية من وجهة نظر أفراد عينة الدراسة ومنها: ضعف شبكات الإنترنت في المباني المدرسية، وكذلك قلة توفير العدد الكافي من التقنيات الإلكترونية للمشرفين والمعلمين، كما أوضحت النتائج أنه لا توجد هناك فروقاً حول متطلبات تطوير الممارسات الإشرافية لدى المشرفات التربويات بأبعادها الفرعية في ضوء القيادة الإبداعية تعزى للمؤهل العلمي، في حين وجود فروق باختلاف سنوات الخبرة لصالح (10) سنوات فأكثر، كما بينت النتائج أنه لا توجد هناك فروقاً ذات دلالة إحصائية حول التحديات التي تواجه تطوير الممارسات الإشرافية لدى المشرفات التربويات بأبها الحضرية في ضوء القيادة الإبداعية تعزى للمؤهل العلمي وسنوات الخبرة.

هدف البحث الحالي بصورة أساسية إلى التعرف على دور الوعي الاستراتيجي من خلال بعديه (الوعي الداخلي، والوعي الخارجي) في تحقيق النجاح الاستراتيجي من خلال أبعاده الثلاثة (البقاء، والتكيف، والنمو)، وذلك بتحديد علاقات الارتباط والتأثير المباشرة وغير المباشرة بين الوعي الاستراتيجي والنجاح الاستراتيجي، وتحديد بعد أو أبعاد الوعي الاستراتيجي ذات التأثير المرتفع في تحقيق النجاح الاستراتيجي، والبعد أو الأبعاد الأخرى ذات التأثير المنخفض. ولتحقيق أهداف البحث تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي، واختيار الاستبانة لجمع البيانات، واشتملت الاستبانة على محورين يغطيان متغيري البحث، وتكونت من (٤٩) مفردة، منها (٣١) مفردة تتعلق بالمحور الأول، (١٨) مفردة تتعلق بالمحور الثاني. وبعد التأكد من صدقها وثباتها تم تطبيقها إلكترونيا على عينة عشوائية من أعضاء هيئة التدريس بكلية التربية جامعة الزقازيق بلغ عددهم (٨٤) عضوا. وبعد إجراء المعالجة الإحصائية المناسبة للبحث تم التوصل إلى مجموعة من النتائج، أهمها: ارتفاع مستوى الوعي الاستراتيجي لدى أفراد العينة ككل، وأن الوعي الداخلي لدى أفراد العينة ككل جاء في ترتيب متقدم على الوعي الخارجي. كما جاءت الأهمية النسبية للنجاح الاستراتيجي متوسطة، وكذلك الأمر بالنسبة لأبعاده الثلاثة. وبالنسبة لعلاقات الارتباط توصل البحث إلى وجود علاقة ارتباط دالة إحصائيا عند مستوى دلالة (٠.٠١) بين (الوعي الداخلي، والوعي الخارجي) كأبعاد للوعي الاستراتيجي والدرجة الكلية للوعي الاستراتيجي، وبين (البقاء، والتكيف، والنمو) كأبعاد للنجاح الاستراتيجي والدرجة الكلية للنجاح. أما فيما يتعلق بعلاقات التأثير فقد كان لأبعاد الوعي الاستراتيجي مجتمعة تأثير مباشر وكلى موجب دال إحصائيا عند مستوى دلالة (٠.٠١) في النجاح الاستراتيجي بكلية التربية جامعة الزقازيق، ومن المتوقع أن تصبح قدرة الوعي الاستراتيجي في تحقيق النجاح كبيرة. كما توصل البحث إلى وجود تأثير مباشر دال إحصائيا لكل بعد من أبعاد الوعي الاستراتيجي في أبعاد النجاح الاستراتيجي، فيما عدا تأثير الوعي الخارجي على بعد النمو فقد كان غائبا. وكانت أفضل التأثيرات لبعد الوعي الداخلي، وبالمقابل كان الوعي الخارجي أقل تأثيرا. كما كانت أقوى علاقات التأثير بين أبعاد الوعي الاستراتيجي مجتمعة وأبعاد النجاح الاستراتيجي لبعد البقاء، وأقل علاقة كانت لبعد النمو.

هدفت الدراسة الحالية إلى التغلب على معوقات الإشراف التربوي بالمرحلة الثانوية بمنطقة الأحمدي التعليمية، وذلك من خلال التعرف على مدى تطبيق أساليب الإشراف التربوي بالمرحلة الثانوية، المعوقات التي تواجه المشرفين في تطبيق أساليب الإشراف التربوي بالمرحلة الثانوية، وصولا إلى النموذج المقترح، ولتحقيق أهداف الدراسة استخدمت الباحثة المنهج الوصفي، واعتمدت على الاستبانة كأداة لجمع البيانات، وطبقت الدراسة على عينة قوامها 370 معلمة، وتوصلت نتائج الدراسة إلى وجود أساليب إشراف تربوي تمارس بدرجة مرتفعة، وهي أسلوب اللقاء الفردي، الزيارات الصفية، أسلوب الدورات التربوية، ثم أسلوب النشرات التربوية، وانتهت الدراسة بتقديم نموذج مقترح للتغلب على معوقات الإشراف التربوي بالمرحلة الثانوية بمنطقة الأحمدي التعليمية.

هدفت الدراسة الحالية إلى تطوير إعداد وتدريب قيادات المعاهد الأزهرية بمصر في ضوء مدخل الإدارة الإلكترونية، وفي ضوء ما أسفرت عنه نتائج الدراسات السابقة أصبح واضحا أن واقع إعداد وتدريب قيادات المعاهد الأزهرية بمصر يعتريه العديد من أوجه القصور والضعف، من هذا المنطلق كان هناك إحساس بوجود مشكلة في واقع إعداد وتدريب قيادات المعاهد الأزهرية بمصر يمكن صياغتها من خلال السؤال الرئيس التالي: \"كيف يمكن تطوير إعداد وتدريب قيادات المعاهد الأزهرية بمصر في ضوء مدخل الإدارة الإلكترونية؟\" وطبقا لطبيعة الدراسة الحالية فقد استخدم الباحث: المنهج الوصفي، واشتملت الدراسة على الخطوات الرئيسة الأتية الإطار العام للبحث، الإطار النظري لإعداد وتدريب القيادات التعليمية كما وردت في الأدبيات التربوية المعاصرة، الإدارة الإلكترونية كمدخل لإعداد وتدريب قيادات المعاهد الأزهرية، واقع إعداد وتدريب قيادات المعاهد الأزهرية بمصر ونتائج البحث وتوصياته، ولقد توصلت الدراسة الحالية لعدة نتائج لعل من أهمها ما يلى: هناك جوانب قصور وضعف تعترى واقع إعداد وتدريب قيادات المعاهد الأزهرية، كما أن هناك افتقار لاستخدام المداخل الإدارية الحديثة في برامج إعداد وتدريب قيادات المعاهد الأزهرية، وأوصت الدراسة بالعديد من الأمور كان من أهمها: ضرورة عقد برامج إعداد وتدريب لقيادات المعاهد الأزهرية في ضوء المداخل الإدارية الحديثة ومنها مدخل الإدارة الإلكترونية، وهذا يتطلب العمل على نشر ثقافة الإدارة الإلكترونية وتوفير برامج تدريبية لقيادات المعاهد الأزهرية في ضوء هذا المدخل.

تهدف الدراسة الحالية في إمكانية تطبيق منهج الإثنوغرافيا الذاتية (Autoethnography) كنموذج للتقييم الذاتي للمعلم، بهدف تمكين المعلم من تحديد المشكلات التي تواجهه في غرفة الصف بشقيها (التعليمي والإداري)، وذلك من خلال التحقق من قدرته على الملاحظة والرصد، والتقويم والبحث، ثم تطبيق الحلول لهذه المشكلات، بغية تطوير أداء المعلم عن طريق استخدام هذا المنهج. تم استخدام المنهج النوعي، من خلال المقابلات الشخصية غير المباشرة. تضمنت المقابلة ثلاثة أسئلة مفتوحة، والتي أجريت مع عينة البحث المكونة من (18) من المتخصصين في مجال التربية. أسفرت النتائج عن قدرة المعلم على رصد المشكلات الصفية باستخدام منهج الإثنوغرافيا الذاتية، حيث حصلت المشكلات الأسرية للمتعلم على أعلى نسبة (30%)، وجاءت المشكلات السلوكية للمتعلم في المرتبة الثانية بنسبة (16%). كما أشارت عينة الدراسة بأن المنهج لا يطبق في نظام التقويم الذاتي للمعلم في وزارة التربية، حيث حصل على أعلى تكرارات بنسبة (94%)، وأكدت عينة الدراسة على إمكانية توظيف منهج الإثنوغرافيا الذاتية في تطوير قدرات المعلم على الملاحظة والرصد، وبالتالي يسهم المعلم في العملية البحثية في سبيل إيجاد حلول واقعية للمشكلات الصفية القابلة للتطبيق مما يساعده على تطوير أدائه بشكل ملحوظ. بناء على نتائج الدراسة فقد توصلت إلى عدد من التوصيات والتي تؤكد أهمية تدريب المعلمين على تطبيق نموذج المنهج في مراقبة المعلم ذاتيا للمشكلات الصفية بهدف إيجاد أفضل الحلول لها.

هدفت الدراسة الحالية التعرف إلى ماهية التدريب الإلكتروني للمعلمين، وأهدافه وأهميته، بالإضافة إلى التعرف إلى خصائص التدريب الإلكتروني بغية الوصول إلى مجموعة المتطلبات اللازمة لتطوير منظومة التدريب الإلكتروني للمعلمين، استخدم الباحث فيها المنهج الوصفي في بعديه التحليلي والنقدي. وتوصلت الدراسة إلى وجود مجموعة من المتطلبات اللازمة لتطوير منظومة التدريب الإلكتروني للمعلمين على مستوى مدخلات التدريب الإلكتروني وعملياته ومخرجاته، من هذه المتطلبات: وجود إدارة متخصصة للتدريب الإلكتروني، رقمنة العمليات الإدارية، التخطيط للتدريب، توفير البنية الأساسية اللازمة لإيصال التدريب الإلكتروني مثل خطوط اتصال الإنترنت، أجهزة الحاسوب وملحقاتها التفاعلية، برامج تصفح الإنترنت، وتوفير محتوى البرامج التدريبية لكي تتناسب مع طبيعة التدريب ونوعه التزامني أو غير التزامني، اختيار رئيس لفريق التدريب لديه القدرة والكفاءة لإدارة مثل هذا النظام، والقدرة على إعداد الرؤية العامة للتدريب في ضوء رسالة التدريب وفقا لأهدافه، توفير منظومة للاختبارات التفاعلية الإلكترونية، وتوفير متطلبات استخدام مصادر التعلم الرقمية. ويتطلب ذلك تبني الجهات المسئولة لتلك المتطلبات والعمل على تحقيقها، ومساندة من المجتمع المدني ورجال الأعمال، والاستعانة بالخبرات الدولية في هذا المجال.

استهدفت الدراسة الحالية التعرف على أثر الإدارة المدرسية الناجحة في تحسين درجة التزام المعلمين بخطط وزارة التربية والتعليم الأردنية للتعليم عن بعد، ولتحقيق أهداف هذه الدراسة اتبعت الباحثة المنهج الوصفي الارتباطي، وذلك من خلال تطبيق أداة الدراسة والتي كانت عبارة عن استبانة مكونة (25) فقرة موزعة على كل من مجال الإدارة المدرسية الناجحة ودرجة التزام المعلمين، على عينة الدراسة البالغة (124) مدير ومديرة، وقد توصلت الدراسة إلى وجود أثر دال إحصائيا للإدارة المدرسية الناجحة في تحسين درجة التزام المعلمين بخطط وزارة التربية والتعليم الأردنية للتعليم عن بعد، وكذلك عدم وجود فروق في درجة التزام المعلمين بخطط وزارة التربية والتعليم الأردنية للتعليم عن بعد تعزى لكل من متغير المستوى التعليمي والجنس وسنوات الخبرة، كما توصلت الدراسة إلى أنه يمكن التنبؤ بدرجة التزام المعلمين بخطط وزارة التربية والتعليم الأردنية للتعليم عن بعد من خلال الإدارة المدرسية الناجحة، وأوصت الدراسة بضرورة توعية مديري المدارس في كافة محافظات المملكة للعمل وفقا لمقومات ومبادئ الإدارة المدرسية الناجحة لما لها من أثر واضح في تحسين سير العملية التعليمية في هذه الظروف الاستثنائية ومن ثم في الظروف الاعتيادية لمواكبة التطور السريع في تكنولوجيا التعليم.