Explore the vast range of titles available.

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على درجة ممارسة معلمي مادة العلوم في المرحلة المتوسطة بدولة الكويت لمهارات التفكير العليا (التحليل والتقويم والإبداع) في صفوفهم الدراسية بهدف إكسابها للمتعلمين، وكذلك التعرف على درجة الفروق في درجة ممارسة معلمي العلوم لهذه المهارات وفقا لمتغيرات الجنس والمؤهل العلمي وعدد سنوات الخبرة، وللإجابة عن أسئلة الدراسة وقياس النتائج استخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي وطبقت استبانة الدراسة بعد التأكد من الصدق والثبات، حيث تكونت عينة الدراسة من 60 معلما ومعلمة لمادة العلوم بمنطقة الأحمدي التعليمية، وتوصلت إلى وجود درجة مرتفعة لدى معلمي مادة العلوم في ممارسة مهارات التفكير العليا المتعلقة بمهارتي التحليل والابتكار، وبدرجة مرتفعة جدا في مهارة التقويم، وتوصلت أيضا إلى عدم وجود فروق دالة إحصائيا في متوسط درجات معلمي العلوم في المرحلة المتوسطة في درجة ممارستهم لمهارات التفكير العليا وفقا لمتغير الجنس، ووجود فروق في متوسطات درجة استخدام معلمي مادة العلوم في المرحلة المتوسطة لمهارات التفكير العليا وفقا لمتغير المؤهل العلمي، وذلك لصالح المعلمين التربويين الحاصلين على المتوسط الحسابي الأكبر بقيمة (4,15)، ووجود فروق في متوسطات درجة استخدام معلمي مادة العلوم في المرحلة المتوسطة لمهارات التفكير العليا وفقا لمتغير سنوات الخبرة لفروق كانت دالة بين المجموعتين (أقل من 5 سنوات - من 5 إلى 10 سنوات) لصالح المدرسين الذين لديهم خبرة من (5 إلى 10 سنوات) ذات المتوسط الحسابي الأكبر بقيمة 4,26 كما كانت الفروق دالة بين المجموعتين (أقل من 5 سنوات -أكثر من 10 سنوات) لصالح المدرسين الذين لديهم خبرة (أكثر من 10 سنوات) ذات المتوسط الحسابي الأكبر بقيمة. (4,28).

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على الفروق الفردية في مهارات التفكير الناقد لدى الطلبة الخريجين \"الشعبة العلمية\" في الجامعات الحكومية والخاصة بالسعودية، وتكونت عينتها من (550) طالب وطالبة، (280) طالب و(270) طالبة من الشعبة العلمية، تم اختيارهم بأسلوب العينة العشوائية باستخدام مقياس المهارات التفكير الناقد من إعداد الباحث، وتوصلت الدراسة في نتائجها إلى أن جميع مهارات التفكير الناقد والمهارات ككل جاءت بدرجة متوسطة ما عدا مهارة التقصي ومهارة الجدل والاستدلال المنطقي كانتا بدرجة مرتفعة، وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية تعزى لأثر متغير الجنس في كل مهارات التفكير الناقد، وفي المهارات ككل، ووجود فروق دالة إحصائيا في الجدل والاستدلال المنطقي، والتساؤل، وتوليد الحلول والمثابرة العقلية عند مستوى دلالة (0.01) والمهارات ككل عند مستوى (0.01) لدى طلاب الشعبة العلمية بالجامعات الحكومية والخاصة لصالح الجامعات الحكومية، وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في مهارات (التقصي، واتخاذ القرار) بين طلاب الشعبة العلمية في الجامعات الحكومية والخاصة.

هدفت الدراسة التعرف على مستوى الأداء التدريسي لدى أعضاء الهيئة التدريسية بمرحلة الدراسات العليا في ضوء مهارات التفكير الإبداعي، ولتحقيق أهداف الدراسة اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي، وأجريت الدراسة على عينة مكونة من (119) تم اختيارهم بطريقة العينة العشوائية البسيطة من طلبة الدراسات العليا في جامعة الاستقلال. أظهرت النتائج أن مستوى الأداء التدريسي لدى أعضاء الهيئة التدريسية بمرحلة الدراسات العليا في ضوء مهارات التفكير الإبداعي كان بدرجة كبيرة أي ما نسبته المئوية (72%)، وأن مهارة الطلاقة حازت على أكبر المهارات بنسبة مئوية (77%)، تليها مهارة المرونة بنسبة مئوية (72%)، وأخيرا مهارة الأصالة بنسبة مئوية (67%). وأظهرت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في مهارتي الطلاقة والمرونة من مهارات التفكير الإبداعي في الأداء التدريسي لدى أعضاء الهيئة التدريسية تعزى لمتغير الجنس، بينما يوجد فروق مهارة الأصالة لصالح الذكور؛ كما أظهرت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى الأداء التدريسي لدى أعضاء الهيئة التدريسية بمرحلة الدراسات العليا في ضوء مهارات التفكير الإبداعي تعزى لمتغير السنة الدراسية.

هدف البحث الحالي إلى التعرف عن فعالية استراتيجية التعلم القائم على المشروع في تنمية بعض مهارات التفكير التحليلي لطفل الروضة، وقد تكونت عينة البحث من (66) طفلا وطفلة تتراوح أعمارهم من (6-7) سنوات مقسمين على مجموعتين (تجريبية- ضابطة)، بواقع (33) طفلا في المجموعة التجريبية وعدد (33) طفلا في المجموعة الضابطة، من مدرسة أحمد لطفي السيد الرسمية للغات التابعة لإدارة شمال التعليمية بمحافظة السويس، وقد تم استخدام المنهج شبه التجريبي نظرا لملائمته لطبيعة البحث واستخدمت الباحثة اختبار مهارات التفكير التحليلي لأطفال المستوى الثاني بمرحلة رياض الأطفال (إعداد الباحثة)، وقامت بإعداد دليل أنشطة استراتيجية التعلم القائم على المشروع لأطفال المستوى الثاني بالروضة، وقد تم تطبيق أنشطة استراتيجية التعلم القائم على المشروع على أطفال المجموعة التجريبية على مدار شهرين بمعدل (8) مشروعات يستغرق كل مشروع ثلاثة أيام في الأسبوع بواقع مدة نشاط قدرها 45 دقيقة لكل يوم، وقد أظهرت النتائج نموا ملحوظا في مهارات التفكير التحليلي لأطفال المجموعة التجريبية بعد تطبيق استراتيجية التعلم القائم على المشروع، وقد توصلت نتائج البحث إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات أطفال المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي على اختبار مهارات التفكير التحليلي لطفل الروضة لصالح القياس البعدي، بالإضافة إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات أطفال المجموعتين التجريبية والضابطة في القياس البعدي لاختبار مهارات التفكير التحليلي لطفل الروضة لصالح أطفال المجموعة التجريبية، ولذلك يوصي البحث بضرورة تنظيم دورات تدريبية للمعلمات في رياض الأطفال تركز على استخدام استراتيجية التعلم القائم على المشروع.

هدف هذا البحث إلى تعرف أثر برنامج سكامبر في تنمية التفكير الإبداعي لدى أطفال الروضة، ومن أجل تحقيق أهداف البحث تم اتباع المنهج شبه التجريبي ذو المجموعة الواحدة المستند على تطبيق على المج. وتمثلت أدوات البحث ببرنامج سكامبر، واختبار تورانس للتفكير الإبداعي الشكلي (ب). وقد توصل البحث إلى النتائج الآتية: - ظهور فروق ذو دلالة إحصائية بين متوسطي درجات أفراد المجموعة التجريبية في التطبيقين القبلي والبعدي على اختبار تورانس للتفكير الإبداعي الشكلي (ب)، وهذه الفروق في لصالح التطبيق البعدي. - عدم وجود فروق ذو دلالة إحصائية بين متوسطي درجات ذكور وإناث المجموعة التجريبية على اختبار تورانس للتفكير الإبداعي الشكلي (ب). - واقترحت الباحثة إجراء المزيد من البحوث والدراسات لرصد أثر استخدام برنامج سكامبر في تنمية التفكير الإبداعي لمختلف الفئات العمرية الأخرى ولرصد تأثير برنامج سكامبر في تنمية أنواع أخرى من التفكير.

هدف البحث إلى تعرف أثر التدريس وفق نموذج فراير في تنمية مهارات التفكير الإبداعي لدى تلاميذ الصف الرابع، ولتحقيق هدف البحث تم استخدام المنهج التجريبي، وقد أعتمد على التصميم شبه التجريبي ذي المجموعتين الضابطة والتجريبية، إذ تكونت أدوات البحث من دليل للمعلم وكراسة وكراسة للأنشطة والمهام الصفية وفق نموذج فراير، بالإضافة إلى اختبار مهارات التفكير الإبداعي (تورانس وبارون). وتألفت عينة البحث من (78) تلميذا وتلميذة من تلاميذ الصف الرابع بمدرسة الشهيد عوض السيد بمدينة خان أرنبة التابعة لمحافظة القنيطرة، تم تقسيمها إلى مجموعتين (39) تلميذا وتلميذة للمجموعة التجريبية، و(39) تلميذا وتلميذة للمجموعة الضابطة في الفصل الدراسي الثاني لعام (2021- 2022م). وبعد تحليل البيانات ومعالجتها توصلت النتائج إلى وجود فرق ذو دلالة إحصائية عند مستوى (0.05) بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في التطبيق البعدي لاختبار مهارات التفكير الإبداعي ككل وكل بعد من أبعاده لصالح المجموعة التجريبية، كما أكدت النتائج على وجود فرق ذو دلالة إحصائية عند مستوى (0.05) بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعة التجريبية في التطبيقين القبلي والبعدي للاختبار، وحجم الأثر الكبير لنموذج فراير في تنمية التفكير الإبداعي. وأوصى البحث باستخدام نموذج فراير في التدريس تلاميذ مرحلة التعليم الأساسي، والعمل على تنمية مهارات التفكير الإبداعي لدى التلاميذ.

هدفت الدراسة إلى الكشف عن درجة استخدام معلمي الحلقة الأولى من التعليم الأساسي لاستراتيجية الخرائط الذهنية في التدريس في مدارس تربية دمشق، وكذلك معرفة الفروق بين استجاباتهم تبعا لمتغيرات: (الجنس، المؤهل العلمي، والخبرة في التدريس)، وتحقيقا لهدف الدراسة اتبع الباحث المنهج الوصفي، واستخدم الاستبانة أداة لجمع البيانات، تكونت من (26) فقرة، وبعد التحقق من صدق وثبات أداة الدراسة قام الباحث بتطبيقها على عينة عشوائية بلغت (284) معلما ومعلمة من عدة مدارس في مدينة دمشق، وبعد إجراء المعالجات الإحصائية المناسبة أظهرت الدراسة النتائج الآتية: إن درجة استخدام معلمي الحلقة الأولى من التعليم الأساسي لاستراتيجية الخرائط الذهنية في التدريس جاءت بدرجة تقدير ضعيفة، كما أشارت نتائج الدراسة إلى عدم وجود فرق دال إحصائيا بين متوسطي استجابات المعلمين يعزى لمتغير (الجنس)، في حين دلت نتائج الدراسة على وجود فروق دالة إحصائيا بين متوسطات استجابات المعلمين تعزى لمتغيري (المؤهل العلمي والخبرة في التدريس)، ولصالح المعلمين ذوي المؤهل العلمي الأعلى، وذوي الخبرة التدريسية (أقل من 5 سنوات)، وفي ضوء نتائج الدراسة قدم الباحث مجموعة من التوصيات والمقترحات.

هدف البحث إلى تقصي فاعلية تدريس العلوم باستخدام نموذج قائم على التفكير التناظري والتساؤل الذاتي لتحسين عمق المعرفة العلمية والحس العلمي لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية، ولتحقيق هذا الهدف، تم استخدام المنهج التجريبي بتصميم المجموعتين المتكافئتين والقياس القبلي والبعدي، وتكونت عينة البحث من ۸۰ تلميذا من تلاميذ إحدى المدارس الابتدائية بإدارة الخارجة محافظة الوادي الجديد؛ حيث قُسّمت إلى مجموعتين؛ إحداهما تجريبية ٤٠ تلميذا درست وحدة الأنماط في السماء باستخدام النموذج، والأخرى ضابطة ٤٠ تلميذا درست الوحدة ذاتها بالطريقة المعتادة، وتم تطبيق أداتي البحث، وهما اختبار عمق المعرفة العلمية، ومقياس الحس العلمي على المجموعتين قبل بدء التجربة، وبعد الانتهاء منها مباشرة، وذلك خلال الفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي ۲۰۲۳- ٢٠٢٤. وأسفرت نتائج البحث عن وجود فاعلية (حجم تأثير كبير) استخدام نموذج قائم على التفكير التناظري والتساؤل الذاتي في تحسين عمق المعرفة والحس العلمي لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية، وفي ضوء ما تم التوصل إليه من نتائج، تم تقديم بعض التوصيات والمقترحات.