Explore the vast range of titles available.

للحسبة أهمية بالغة في أمر الإصلاح والتغيير ولها أثرات عظيمة في تحكيم أعمدة الدولة ومن المهم أن نتعرف على أبرز جهات حكومية التي تقوم بأعمال الحسبة في عصرنا الحاضر وإنني رغم التتبع والبحث ما وجدت حول الموضوع بهذا العنوان المدون دراسة خاصة قديما وحديثا وقد نتسائل بأن ما هو أبرز الجهات الحكومية المعاصرة التي تقوم بأعمال الحسبة؟ وإن وظيفة الحسبة هل هي موزعة في الجهات المختلفة في أجهزة الحكومات المعاصرة أم لا؟ وهذا البحث كتب تحليليا وتوصيفيا ويشتمل على مقدمة وثلاثة مباحث وخاتمة ونستنتج من خلاله أن المجالات في أمر الحسبة قد توسعت إثر التطور والتقدم البشري ولذلك وزعت الوجائب والوظائف المهمة لإدارات وجهات مختلفة في الحكومات المعاصرة والدولة الملوكية السعودية ودولة جمهورية إيران الإسلامية هما من أعظم الدول الإسلامية اللتان تهتمان شديدا في أمر الحسبة بعد دولة إمارة أفغانستان الإسلامية التي تعد من أعظم الدول الإسلامية في الاهتمام بأمر الحسبة حيث عينت وزارة خاصة للقيام بأعمال الحسبة في ما يتعلق بالأخلاق والآداب العامة وبالتالي ندرك أن الوزارة الداخلية والإدارة العليا للتفتيش تقومان بأعمال احتسابيه مهمة الأولى في حسبة المجرمين والأخرى لتفتيش أعمال الإدارات ووظائفها كما أن وزارة الصحة وإدارة البلدية والإدارة الوطنية للمعايير تعد من جهات خاصة للحسبة وتطبيقاتها المعاصرة في الأمور المختصة بها وأخيرا نستطيع بأن نقول أن وظيفة الحسبة موزعة بين الجهات الحكومية المعاصرة ولا ينبغي تحديدها على وزارة أو جهة خاصة.

سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان العقل ودوره في الحياة. وأوضح المقال أن الله سبحانه وتعالى أودع في الانسان قدرة عظيمة وطاقة هائلة عجيبة جعلته أعظم المخلوقات وأرفعها قدراً وأجلها مهابةً، وأكثرها تحكماً في مخلوقات الكون الأخرى، وبين المقال أن هذه القدرة وتلك الطاقة هي ما تسمى بالعقل الذي اختص الله به الانسان دون سواه من المخلوقات، وأشار المقال إلى عدة نقاط أولها مكانة الإنسان ودوره في الحياة (اختيار الله له بأنه سيجعله المسئول والخليفة في الأرض، العقل آلة عظيمة تكون سبباً في الصلاح وسبباً في الفساد، تسليم الملائكة بمقدرة آدم)، وثانيها دور الانسان في الحياة (العبادة بمعناه الواسع، عمارة الأرض، الخلافة بمفهومها الواسع)، وثالثها العلاقة بين التكريم والمسئولية، واختتم المقال بأن فضائل الله ونعمه على الانسان عديدة لا تحصى، وعليه لخص المقال ما يجب على الانسان عمله تجاه هذا التكريم وأولها الادراك بأن هذا التكريم بالعقل وبالإسلام وبالسمع والبصر وبالخلق في أحسن تقويم، والمسئوليات التي يقوم بها من منطلق التكليف الرباني له والخلافة التي أنيطت به ومن منطلق مسئولياته التي كلف بها ودوره المثمر في توريث الإسلام وتعاليمه بالسلوك والقدوة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2022

الحكمة محض فضل من الله يمنحها من يشاء من عباده فمن مستقل ومستكثر، فأصلها هبة ومنحة والزيادة فيها مكتسبة تقبل التنمية والتطوير. ولما للحكمة من أهمية بالغة وأساس رصين في استمرار الدعوة إلى الله تعالي على ضوء مستجدات العصر، وشدة حاجة الناس إليها: أراد الباحث أن يدلي بدلوه مع الدلاء في الكتابة عن هذا الموضوع الهام، والجدير بالذكر أن الجديد في هذا الموضوع يتمثل في ترتيبه وتقديمه وطريقة عرضه على نحو ييسر استيعابه ويشجع على تطبيقه، أما أن يكون الجديد فيه بشيء لم يسبق الأوائل إليه فمتعذر، والتأليف عبارة مؤالفة العبارات مع بعضها البعض ووضعها في سياق يمكن استيعابه وواقع التأليف كما قيل: \" خذ من هنا وضع هنا وقل مؤلفه أنا\". وقد حرص الباحث على الاختصار غير المخل ما أمكن؛ نظرا لشروط قبول البحث في كرسي سماحة الإمام عبد العزيز بن باز- رحمه الله- وأن من شروطه أن لا يزيد عن ثلاثين صفحة؛ لذلك لم يقم هذا البحث على الاستقصاء والحصر، وإنما قام على ما يحصل به أقل الواجب، والله المستعان. وقد جاءت مباحث هذا الموضوع على النحو الاتي: المبحث الأول: تعريف الحكمة لغة واصطلاحا. المبحث الثاني: خصائص الحكمة ومعالمها. المبحث الثالث: نماذج من الحكمة في حياة الدعاة. سائلا الله العلي القدير أن ينفعني بهذا العمل وأن يجعله خالصا صوابا، إنه خير مسؤول وأكرم مجيب وصلي الله وسلم على عبده ورسوله وصفيه من خلقه سيدنا ونبينا محمد وعلي آله وصحبه أجمعين.

هذا البحث إحدى المحاولات لإثبات الريادة للسنة النبوية المطهرة في معالجة القضايا والأزمات المعاصرة، في عالم مشحون بالنكبات، والأزمات، والبليات. ويهدف البحث إلى بيان المنهج النبوي في التعامل مع البلاء والمبتلى، وللإشارة إلى أن التمسك بالسنة النبوية عملا وتطبيقا يؤدي للتغلب على المحن والشدائد والنكبات. وقد اعتمد البحث على المنهج الاستقرائي والمنهج الوصفي التحليلي من حيث استقراء كتب المتون والشروح الحديثية للوقوف على الأحاديث النبوية التي تناولت المنهج النبوي في التعامل مع البلاء والمبتلى ثم القيام بالوصف والتحليل والبيان والشرح لبيان معالم هذا المنهج في ضوء السنة النبوية ومن ثم يبرز ريادة السنة النبوية في معالجة القضايا والأزمات المعاصرة. ومن أهم نتائج هذا البحث: أن السنة النبوية المطهرة اشتملت على منهج نبوي سديد للتعامل مع البلاء، كذلك وضعت من الضوابط والآداب والأخلاقيات والقيم لمجابهة التنمر وهو ما يسمى بآداب التعامل مع المبتلى وبذلك تبرز عظمة ومكانة السنة النبوية وأثرها على الفرد ولمجتمع في خلق حياة ووقع أفضل.

اهتم القرآن الكريم بترسيخ مبدأ الحوار من أجل بناء علاقات إنسانية سليمة وسوية، وامتلأ القرآن بالنماذج الحوارية في مجالات شتى، وأكد على ضرورة الحوار في مجال الأسرة الواحدة، واستنبط الباحث الكثير من القيم الدينية والإنسانية والاجتماعية والتربوية، من خلال دراسة الحوارات الأسرية بين الآباء والأبناء التي قدمها القرآن كنماذج لنتعلم منها، ونستقي العبر والدروس والعظات لنسير في الحياة على هدى وبصيرة، محققين السلم الأهلي والتعايش الإيجابي من جهة، وثابتين على القيم والأخلاق من جهة أخرى، وبين البحث دور الأسرة وخاصة الآباء في تمثل القيم الحوارية والتخلق بها، ومن ثم غرسها وتنميتها في أفرادها؛ لخلق أسرة وجيل مؤمن بالحوار قناعة وممارسة، كما أنه حاول إبراز وظيفة القيم في تعزيز الإرشاد الأسري، والوساطة التربوية. وقد عالج القرآن موضوع الحوار الأسري والقيم منذ بدء الخليقة إلى زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ لتقرير حقيقة أن الإنسان هو الإنسان والأسرة هي الأسرة مهما اختلفت الأزمان، فينبغي لذلك تنزيل الدروس والعبر منها على واقعنا المعاصر، وعدم الاحتجاج بصلاحيتها لزمن دون آخر.

سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان واحة التوحيد جاء فيه حكم ومواعظ. فعن سعد ابن أبى وقاص رضي الله عنه قال لابنه يا بني إذا طلبت الغنى فاطلبه بالقناعة، فإنه من لم يكن له قناعة لم يغنه مال). وتطرق إلى حديث باطل له آثار سلبيه وسيئة كحديث (علماء أمتي كأنبياء بنى إسرائيل) فهو لا أصل له باتفاق العلماء وهو ما يستدل له القاديانية الضالة على بقاء النبوة بعد الرسول صلى الله عليه وسلم، ذكر في سلسة الأحاديث الضعيفة والموضوعة للألباني. وبين حكم تخصيص رجب بصيام وقيام، حيث قال الحافظ ابن حجر انه لم يرد في فضل شهر رجب ولا في صيامه شيء معين، ولا في قيام ليلة مخصوصة فيه حديث صحيح يصلح للحجة، ذكر في تبيين العجب. واختتم المقال بالإشارة إلى ذكر فضائل الصحابة وخصوصا أبا بكر وعمر رضي الله عنهما. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022\"

تناول هذا البحث صفات الداعية وأخلاقه المستنبطة من قصة الغلام المؤمن، وذلك بعرض رواية كتب السنة النبوية لقصة الغلام المؤمن، وصفات الداعية المتعلقة بعلاقته بخالقه، وصفاته المتعلقة بتعامله مع المدعوين، وصفات الداعية العقلية والعلمية، وصفات الداعية الذاتية من خلال القصة. واستخدم الباحث المنهج الاستقرائي الوصفي والمنهج التحليلي الاستنباطي، وخلصت إلى نتائج عدة أبرزها: 1-من صفات الداعية المتعلقة بعلاقته بخالقه من خلال القصة؛ الإخلاص والتجرد لله تعالى، والاتصال الوثيق بالله تعالى، والإيمان العميق بما يدعو إليه. ٢-من صفات الداعية المتعلقة بتعامله مع المدعوين من خلال القصة؛ الإيجابية وحب الآخرين، والشعور بالمسؤولية تجاه المدعوين. 3-ومن الصفات والمعالم العلمية والعقلية المهمة لكل داعية من خلال القصة؛ الحرص على طلب العلم، والحرص على المرجعية العلمية في حياة الداعية، والتحذير من الازدواجية في التلقي. 4-ومن الصفات والمعالم العلمية والعقلية المهمة من خلال القصة؛ فقه الداعية بالسنن الإلهية، وأن يكون ذا فقه في حقيقة الدعوة وأساليبها ووسائلها ومراحل تدرجها. 5-ومن صفات الداعية الذاتية من خلال القصة؛ الحكمة والشجاعة. وأوصى الباحث الباحثين وأساتذة الجامعات وطلاب الدراسات العليا، الرجوع إلى القصص القرآني والنبوي، واستخرج ما فيها من مضامين ثرية ومتنوعة.

البحث المعنون (مفهوم السياسة الشرعية) يتلخص في ثلاثة مباحث، فالمبحث الأول يدور حول بيان مفهوم السياسة الشرعية، وذلك بتعريف السياسة الشرعية وكيفية القيام بها، أما المبحث الثاني فيكون الكلام فيه حصرا حول سياسة الدعوة وبيان ذلك بأسلوب الموعظة والحكمة بعيدا عن التطرف المنبوذ في عامة الأديان، أما المبحث الثالث فقد خصص لبيان الحقوق السياسية في ضمن السياسة الشرعية لعامة الناس وخاصتهم لكي يكون الكل على علم بحدود الشرع الإسلامي من حيث الواجبات والحقوق، وعليه فلا يجوز التعدي على حقوق الغير أو سلب هذه الحقوق بهدف الحصول على منفعة شخصية باسم الإسلام، فالإسلام براء من ذلك.

يعد القرآن الكريم الموجه الأساس للتربية وأهدافها وميادينها ومناهجها وأساليبها ووسائلها، في إعداد الإنسان فكريا وروحيا ونفسيا ووظيفيا مراعيا في ذلك استعداداته وقدراته، وحاجات المجتمع الذي يعيش فيه. إذ أن تربية الأبناء في حياتنا الحضارة أصبحت صعبة جدا في ضوء أمواج عاتية من التحديات وتحتاج أول ما تحتاجه في سلم أولوياتها الإيمان المطلق بمسؤولية جميع مؤسسات المجتمع بدءا بالأسرة مرورا برياض الأطفال إلى المدرسة والجامعة والمسجد والإعلام إلى غير ذلك، وتنشئة الأبناء واعدادهم لمواجهة تحديات المستقبل ومشكلاته. من هنا يكتسب البحث أهميته من أهمية دعوة القرآن الكريم إلى تربية الإنسان واعداده وتأهيله بوصفه الخليفة في الأرض، وعليه اعمارها وبنائها عن طريق العلم والبحث والنظر المستدام في عظيم خلق الله وملكوته. وأود أن أؤكد أنه ليس هناك في مجال الدراسات القرآنية أو الدراسات التربوية، خلق من عدم، أو ابتداع من فراغ، بل الأمر أولا وآخرا أمر نضج متراكم عبر الزمان وجهد موصول على مر الأيام، لذا فان معرفة القيم المستنبطة من الآيات القرآنية المتمثلة بوصايا لقمان الحكيم لابنه زادا مستمرا ننهل منه كلما حاولت التحديات التي تحيط بنا أن تضيق علينا المكان. ويهدف البحث إلى تعرف القيم التربوية المستمدة من وصايا لقمان الحكيم لابنه في محاولة لتذكير الدعاة والمربين والاباء بما تضمنته تلك القيم من أساليب تربوية مهمة، تمثل أساس بناء الإنسان وتربيته واعداده. ولتحقيق هدف البحث اعتمدت المنهج الوصفي التحليلي للآيات القرآنية في سورة لقمان. وأهم ما جاء به البحث ما يأتي: الآيات القرآنية لوصايا لقمان الحكيم التربوية. القيم التربوية المستنبطة من الآيات القرآنية. دور الوصايا في سلوك الفرد والمجتمع.