Explore the vast range of titles available.

تعتبر تجارة الرقيق، أو امتلاك العبيد والجواري من التقاليد والممارسات القديمة قدم المجتمعات البشرية نفسها؛ ومن ثم تناقش هذه الدراسة فرضية اعتبار الرق طريقا للهجرة الاجتماعية الطبقية، سواء الفردية أو الجماعية في المجتمعات. وباعتبار المصرين العباسيين: الأول والثاني (132-320هـ/ 750-932م) لا يزالان، بامتداداتها السياسية والثقافية، قادرين على إثارة اهتمام المؤرخين والباحثين، فإن الدراسة تهدف تسليط الضوء على موضوع التهجير القسري في عصر الدولة العباسية؛ بوصفه مظهرا للحياة الطبقية الاجتماعية التي أنتجتها سياسة أو ممارسة امتلاك العبيد والجواري، والكشف عن نتائج هذه الظاهرة ولا سيما الحملات والهجرات القسرية في العصر العباسي. تعد هذه الدراسة من الدراسات التاريخية- الاجتماعية، وهي تعتمد منهج البحث الوصفي التحليلي التاريخي؛ فتتبع الهجرة الخارجية القسرية وأنواعها، وتتخذ من المتاجرة بالجواري وامتلاكهن مثالا للهجرة الفردية والجماعية للعبيد في العصر العباسي. وتعرض لأثر ذلك في ترقي العبيد والجواري في الهرم الاجتماعي في البلاط العباسي. وحتى يكتمل النقاش خصصت الدراسة بعض الأمثلة لحالات معينة من حياة الجواري، شملت- على وجه الخصوص- أمهات الأولاد المنتميات لأصول محددة ومختلفة. ومن خلالها رصدت الدراسة محاولات تلك الفئة المجتمعية تنظيم أوضاعها، وعلاقاتها لإثبات ذاتها وتحسين صورتها؛ سعيا للانتقال لمكانة اجتماعية أعلى في البلاط العباسي. ركزت هذه الدراسة على الأصل التركي، لما فيه من ارتباط وثيق بينه وبين فرضية الدراسة؛ إذ إن الواقع الاجتماعي للانتماءات العرقية لبعض الجواري- وتحديدا الأصل التركي- كان له دور في الهجرة والتهجير القسري للعبيد من الأصل نفسه؛ وهو ما ترتب عليه- بالفعل- تغير ملحوظ وآثـار اجتماعية ملموسة على الصعيدين الفردي والمجتمعي؛ ومن ثم يمكن القول إنه على الرغم من أن العبودية رمز للخضوع والقهر والتهجير، فإنها- في بعض الحالات- كانت سببا مهما للتغيير المجتمعي وأنماطه الاجتماعية، وتشكيل حالة اجتماعية جديدة للأفراد والجماعات المشاركة فيه.

This study provides an analytical exploration of how literature represents and reconstructs the ethnic problem, viewing it not merely as social documentation but as a transformative discourse shaping identity and resistance. The researcher examines key works by W.E.B. Du Bois, James Baldwin, Toni Morrison, and Alice Walker, highlighting how these authors move from testimonial writing to collective consciousness. The analysis demonstrates how they employ symbolism, myth, and African American cultural memory to challenge racial hierarchies and dismantle the ideology of white centrality. The study traces the evolution of the \"ethnic problem\" from a social and economic issue into an existential and cultural question concerning belonging and human dignity. It also investigates the interplay between form and content in ethnic writing, where language itself becomes an instrument of resistance and narrative becomes an act of reclamation. By comparing male and female perspectives within African American literature, the research reveals a multiplicity of voices asserting that identity is fluid, contested, and historically grounded. Ultimately, the study concludes that literary representations of ethnicity serve both aesthetic and emancipatory purposes-rewriting history through art to recover silenced experiences and reassert a universal human narrative. Abstract Written by Dar AlMandumh, 2025, Using AI.

يعد موضوع الرق وتجارته في الخليج العربي بشكل عام، والكويت بشكل خاص، من المواضيع التي لم تحظ بقدر كبير من الدراسة والتحليل، لفهم تاريخنا الحديث والمعاصر، على الرغم من أهمية الموضوع وقيمته العلمية. ويبدو أن أحد أسباب عدم الخوض في هذا الموضوع هو حساسيته الاجتماعية والسياسية لسكان المنطقة، وكذلك عدم الرغبة في إثارة إشكاليات تتعلق ببيع وشراء الأرقاء، وبيان أدوار قوى اقتصادية واجتماعية وسياسية في هذه التجارة المربحة والمهمة والحساسة. والمتتبع لتاريخ الخليج العربي -وبالذات التاريخ الحديث -لا يستطيع أن يتجاهل بيع وشراء الأرقاء واستعبادهم واستغلالهم في المنطقة، سواء من قبل قوى محلية أو أجنبية كانت ترغب في استخدام الرق وتجارته كورقة رابحة لفرض الهيمنة والنفوذ، كما وتكمن أهمية مثل هذا الموضوع في كونه جزءا من تاريخ المجتمع الخليجي، ولهذا فإن دراسته وتحليله وإلقاء الضوء عليه سوف يترتب عليه فهم طبيعة الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الكويت في الفترة الزمنية المحددة لهذه الدراسة. والدراسة التي نحن بصددها تسلط الضوء على تاريخ الرق في المنطقة بشكل عام، والكويت بشكل خاص، وتغطي الدراسة الفترة الزمنية عن الكويت من عام ١٨٩٦ م إلى ١٩٢١ م، وهي بداية حكم الشيخ مبارك صباح الصباح وتوليه مقاليد الحكم في الكويت (1896 -1915)، وحتى تولي الشيخ أحمد الجابر الصباح (١٩٢١ -١٩٥٠م) دقة الأمور في الكويت، وتكمن أهمية هذه الفترة الزمنية في أنها تسلط الضوء على فترة كانت تعتبر من أهم فترات تاريخ الكويت الحديث والمعاصر، والتي كانت تعتبر بمثابة انطلاقة لتطور وترسيخ وضع الكويت على المستوى السياسي والاقتصادي وتميزها. وشهدت الفترة موضوع الدراسة نمو وتطور علاقات الكويت بالحكومة البريطانية، وتوقيع اتفاقية ١٨٩٩ م، وما ترتب عليها من تعزيز وتطوير مكانة الكويت سياسيا، وما صاحب الفترة من نمو اقتصادي، ووصول تجار الكويت وسفنها إلى مناطق في شرق إفريقيا والهند، بالإضافة إلى الدول المجاورة. كما تسلط الدراسة الضوء على الرق في الكويت، والأماكن التي جلب منها الأرقاء (العبيد)، وكيفية الحصول عليهم ونقلهم، وجنسهم (ذكورا أم إناثا) والأعمال التي مارسوها، سواء الأعمال المنزلية أو الحرة، كما أننا سوف نركز على نماذج مختارة من العبيد ونسلط الضوء من خلالهم على ما كان يمارس في تلك الفترة من رق واسترقاق، موضحين أيضا علاقة الأرقاء بالدول التي قدموا منها وبدول الجوار، كما سنبين أهمية اختلاطهم واندماجهم في المجتمع، وما ترتب على هذا من نتائج ساهمت في جعلهم جزءا من النسيج الاجتماعي، وسوف تعتمد الدراسة على الكتابات المحلية، والمقابلات التي أجريت لشخصيات من رجال الكويت ممن سجلت ووثقت شهاداتهم من قبل مؤرخ الكويت سيف مرزوق الشملان وغيره، والوثائق البريطانية ذات الصلة بموضوع الرق في الكويت والمحفوظة بمكتبة قطر الوطنية.

Slavery is one of the most miserable periods in human history. Over two centuries, African peoples tested all kinds of suffering: brutal hunting, killing and torture by the Europeans. However, at the present time, many voices in the West claim that European slavery is surrounded by a lot of exaggerations and fallacies and that the world should pay more attention to the slave trade practiced by Arabs for more than ten centuries as it is more ferocious and widespread One of these voices is the writer of the novel under study. Through her story, she gives a detailed description of the slave trade in Sudan in the second half of the nineteenth century. We try through our research to present her point of view and to analyze the characters she drew in her novel aiming to determine the extent of prejudice or fairness with which she addressed this thorny issue.

شهدت الفترة من 1832 إلى 1890م عقد عدة اتفاقيات مهمة من أجل إلغاء تجارة الرقيق في شرق أفريقيا بوجه عام وفي أملاك زنجبار بوجه خاص، حيث عقدت أول معاهدة لإلغاء تجارة الرقيق هي معاهدة مورسبي عام 1822م وتلتها بعد ذلك معاهدة 1839م بالإضافة إلى معاهدة 1845م والتي بموجبهن تم الغاء تجارة الرقيق في زنجبار والموانئ التابعة لها، لكن بعد تولي السيد برغش الحكم في زنجبار عام 1870م حاولت بريطانيا الضغط عليه من أجل عقد معاهدة لإلغاء تجارة الرقيق في جميع مناطق شرق أفريقيا بشكل نهائي إلا أن السيد برغش رفض ذلك في بداية الأمر ومع استمرار الضغط البريطاني وافق السيد برغش على عقد معاهدة لإلغاء تجارة الرقيق في الخامس من يونيو 1873م، والتي نصت على منع تجارة الرقيق منعا باتا على طول الساحل الافريقي ومعاقبة السفن التي تحمل الرقيق، فضلا عن إغلاق جميع أسواق الرقيق العامة، ومن جهة أخرى فإن المعاهدة الحقت أضرار بالسفن العربية وبالاقتصاد العماني، وأعطت لبريطانيا صلاحيات واسعة على ساحل شرق أفريقيا حيث انها أصبحت تتحكم بالمنافذ البحرية الافريقية، فضلا عن استفادة بريطانيا من الأرقاء المحررين وأخذهم إلى المستعمرات البريطانية.

تعرض الدراسة لموضوع الرقيق في الدولة السامانية (تجارته، أنواعه، ومهامه) خلال الفترة (261 -389هـ)، التي حكمت فيها الأسرة السامانية خراسان، وبلاد ما وراء النهر في شرق العالم الإسلامي، وتجيب الدراسة عن عدة تساؤلات، منها: كيف ازدهرت تجارة الرقيق وغدت موردا اقتصاديا مهما للسامانيين؟ وما أنواع الرقيق، وأجناسه، وأماكن انتشار تجارته في الدولة؟ وما موارد جلب الرقيق؟ وكيف سيطر السامانيون عليها، وعلى طرقها؟ وإلى أي مدى استفاد السامانيون من موقعهم الجغرافي في تنمية هذه التجارة، وتحصيل الرسوم على عبورها نهر جيحون؟ وما المكاسب التي جناها السامانيون من هذه التجارة، والأدوار المهمة التي أداها الرقيق في الدولة السامانية سياسيا واجتماعيا؟ وما الآثار الإيجابية، والسلبية التي خلفتها هذه التجارة على الدولة السامانية؟. وتعتمد الدراسة على المنهج التاريخي وصفا وتحليلا مستندة إلى المصادر والمراجع ذات الصلة؛ لتحقق في النهاية عددا من النتائج، منها: بيان كيف ساعدت تجارة الرقيق السامانيين على نشر الإسلام بين الأتراك، وكيف أن توسعهم في هذه التجارة ورعايتها وجلب الرقيق الأبيض، وبخاصة التركي، وتمكينه من مفاصل الدولة من خلال ترقيته في الجيش؛ قد أدى في النهاية إلى تمرد هؤلاء الأتراك، ورغبتهم في الاستقلال؛ حيث تسبب هذا الرقيق في إضعاف الدولة السامانية، وسقط السامانيون فريسة لعبيدهم الأتراك المتمردين، فقضى القراخانيون على ملك السامانيين في بلاد ما وراء النهر، وسيطر الغزنويون على أملاك الدولة في خراسان، وسجستان، وتحولت المنطقة بعد السامانيين إلى منطقة تركية يرثها العنصر التركي في الحكم على التتابع من القراخانيين، والغزنويين، إلى السلاجقة، ثم الخوارزميين حتى قدوم المغول في القرن السابع الهجري.

تهدف هذه الدراسة إلى تسليط الضوء على واقع الرقيق والجواري في القدس خلال العهد العثماني، وقد اشتملت الدراسة على محاور عدة أهمها: جذورهم وأصولهم، وجلبهم، وألوانهم، وأوصافهم، وعيوبهم وأمراضهم، وأسواقهم، وأسماؤهم ودبتها، وبيعهم وشراؤهم، وأسعارهم ورسومهم، والضرائب المفروضة عليهم، وتوريثهم وتمليكهم، ووهبهم ورهنهم وتأجيرهم، وعتقهم، وسائر أعمالهم (مهنهم) ونشاطاتهم، والفئات الاجتماعية التي عملوا لبيها، واندماجهم وتأثيرهم وثأرهم بالمجتمع المقدسي. كل ذلك بالاعتماد على الأدبيات النظرية التاريخية والوصفية الأحوال واوضاع الرقيق والجواري بعامة، وبما تورده الوثائق، والحجج التاريخية في سجلات محكمة القدس الشرعية، خلال فترة الدراسة في العهد العثماني، بوصف تلك الحجج مصدرا أوليا ومهما، لما تحتويه من معلومات أصيلة وفريدة، تعطينا صورة أكثر وضوحا عن واقع الرقيق والجواري في المجتمع المقدسي خلال العهد العثماني. وخلصت الدراسة إلى عدد من النتائج؛ أهمها: أن الرقيق والجواري في القدس العثمانية شكلوا طبقة اجتماعية وليس فئة أو عنصرا، بدليل عدد الحجج والقضايا التي أشارت إليها السجلات، والظروف التي أحاطت بمجيئهم، وكثرة المناطق التي وفدوا منها، رغبة للإقامة في القدس لما لها من مكانة دينية في النفوس، ولغرض عسكري يتعلق بالفتوحات العثمانية ... إلى غير ذلك من الأسباب. هذا بالإضافة إلى المهن التي مارسوها في القدس، والأماكن التي نسبت إليهم، وعاشوا بها في القدس. كما تين الدراسة الطريقة التي انتهوا بها في أواخر العهد العثماني، واندماجهم داخل المجتمع المقدسي؛ بوصفهم جزءا لا يتجزأ منه.

يندرج هذا المقال ضمن المساهمة في كتابة تاريخ القارة الإفريقية التي عانت من الظلم والعدوان من قبل من يدعون الحضارة، وقد شهدت القارة الإفريقية هذا العدوان عند بداية القرن الخامس عشر، فقد انطلقت الدول الأوروبية الاستعمارية تجوب البحار والمحيطات للبحث عن المواد الأولية والسلع الرخيصة لتغطية احتياجاتها، وكان البشر من ضمن هذه السلع، في هذا الموضوع سنميط اللثام عن الممارسات اللاانسانية التي كان يتعرض لها إخواننا الأفارقة، وانعكاساتها، ماضيا وحاضرا على شعوب وبلدان القارة الإفريقية.