Explore the vast range of titles available.

يهدف البحث إلى الحديث عن البكائيين من الصحابة رضوان الله عليهم ممن كانت لهم رواية في كتب السنن وهو حديث جدير بالاهتمام والعناية من البحث إذ يكشف عن بكائهم ما بين الخشية والرحمة والرجاء والفرحة مع إبراز ما كان في بكائهم من الحرص على الحرص على الأجر والحزن على فواته، فأثرت جمعهم في ديوان واحد نخص منهم من كانت له رواية في كتب السنة، فنذكر أسماءهم، وذكر من ساق روايتهم، ثم تاريخ وفاتهم، باختصار غير مخل، مع الإشارة إلى المصادر التي نقلت تراجمهم، ومما زاد اهتمامي بهذا البحث أني لم أقف على من اعتنى به حتى ممن درسوا تاريخ السير والخلفاء إلا من خلال نتف بسيطة عن هؤلاء البكائيين، وكان الاهتمام بالتعريف بالبكاء وأنواعه مع الترجمة لهم وذكر طرفا من حياتهم ودراسة من كانت له رواية من خلال ما تيسر لي من كتب التراجم.

يدرس هذا المقال كتاب \"أخبار المدينة\" لأبي غسان محمد بن يحيى الكناني المدني، ويهدف إلى تسليط الضوء على أهميته كمصدر مبكر لأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم وأخبار المدينة النبوية، بالإضافة إلى تقييم تحقيق ودراسة ياسر أحمد نور للكتاب، حيث تتناول المحاور الرئيسية تطور جمع الأحاديث النبوية والسير في المدينة منذ جيل التابعين، مرورًا بكتب التراجم، ويبرز المقال منهج أبي غسان في جمع الأخبار، وكيف أن بعض المحققين الأوائل كانوا يجمعون روايات الحديث المختلفة في نص واحد لتجنب الإطالة في الأسانيد. ومن أهم النتائج التي توصل إليها المقال أن \"أخبار المدينة\" يُعد مرجعًا قيّمًا للباحثين في السيرة النبوية وتاريخ المدينة، لكنه يشير أيضًا إلى ملاحظات على التحقيق الحالي، مثل عدم العثور على بعض الروايات المنسوبة إلى مصادر معينة، ويوصي المقال بضرورة تعزيز الدقة والشمولية في تحقيق المخطوطات، والاهتمام بالتدقيق في المراجع والأسانيد لضمان أعلى مستويات الأمانة العلمية، ليسهم هذا العمل في إثراء المكتبة الإسلامية بتقديم قراءة نقدية لجهود التحقيق في التراث النبوي. كُتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2025

هذه الدراسة الموسومة: (دوافع الرواية وقرائن موانعها لدى الصحابة فيمن قيل فيه: (لا يعرف له رواية) من خلال كتاب الإصابة-دراسة نقدية-) أصيلة لم يتطرق إليها. وتعنى باستقصاء الصحابة ممن قيل فيه: (لا يعرف له رواية) من خلال كتاب الإصابة للإمام ابن حجر العسقلاني. وخلصت الدراسة إلى وجود دوافع عامة للرواية وأخرى تعبدية، وقرائن موانع للرواية وبعدمها يزداد تتبع الرواية، وبثبوتها يتم تصويب الحكم عند التعارض على صحبة من انتفت عنه الرواية، بتأكيد مرتبة الصحبة. ومسلك الكشف عن الدوافع والموانع، جاء باستنباط دوافع الرواية وقرائن موانعها، للتثبيت من حال الصحابي في الرواية والمرتبة. وبالوقوف على نماذج من الصحابة الذين قيل فيهم: \"لا يعرف له رواية\"، أو أي صيغة تنفي عنه الرواية. وجاءت قرائن موانع الرواية في هذه الدراسة منبثقة عن حال الصحابي الذي قيل فيه: \"لا يعرف له رواية\"، مع عدم احتمال أن يكون له رواية، كمن مات في عهد النبوة، أو كان رضيعًا يوم وفاة النبي. وهناك موانع تحتمل معها وجود رواية، فإذا كان ظاهر حال الصحابي أن له رواية، يأتي ذكره في بحث دوافع الرواية، ومن كان غير ذلك، يأتي ضمن دراسة موانع الرواية. وبالعموم متى نفيت عنه الرواية في كتاب الإصابة، أصبح محل دراسة هنا، بتتبع حاله في كتب تراجم الصحابة وكتب الرواية.

يعد كتاب معرفة الصحابة (المفقود) لابن السكن (المتوفى: ٣٥٣هـ) من أهم أمهات كتب الصحابة وأقدمها تصنيفا، فما من أحد صنف بعده في الصحابة إلا وقد نقل وأفاد من هذا السفر العظيم، واستشهد واحتج به أئمة هذا الفن كأمثال: أبو عمر بن عبد البر في كتابه الاستيعاب، وابن الأثير في أسد الغابة، وابن حجر العسقلاني في الإصابة وغيرهم كثير، وأما عن إحصاء ما اقتباسه ابن حجر العسقلاني في الإصابة من كتاب معرفة الصحابة لابن السكن فيعد بمئات المرويات، واحتج بأقواله كثيرا، وأفاد من منهجه ما لا يعد ولا يحصى؛ لذا وقع الاختيار على مصنفه لتكوين جزء هام من كتاب معرفة الصحابة لابن السكن وهي المرويات التي عليها المعول في إثبات الصحبة، والترجيح عند الاختلاف فيها، وإثبات المرسل والموصول، وغيرها من الفوائد التاريخية الحديثية العزيزة المنال، فجاء البحث على قسمين، الأول: التعريف بابن السكن وكتابه معرفة الصحابة، وبيان أهميته التاريخية ومنهجه، والثاني: تكوين صورة لتراجم الصحابة المنتقاة من كتاب الإصابة للحافظ ابن حجر ممن ذكرهم ابن السكن في كتاب معرفة الصحابة، وتوصلت الدراسة لمجموعة من النتائج والإحصائيات والتوصيات الجديرة بالذكر تضمنتها الخاتمة، أرجو من الله أن يفتح بها المستغلق، ويجمع به المتفرق البعيد، وينفع بها العلم والعلماء.

يعرض هذا البحث لدراسة شخصية الصحابي معاوية بن أبى سفيان رضي الله عنه في كتابات بعض المعاصرين؛ ودراسة ما جاء فيها من أخبار وشبهات تطعن في الصحابي معاوية بن أبى سفيان رضي الله عنه وعدالته. وجاء البحث في تمهيد وثلاثة مباحث، أما التمهيد فعرفت فيه بمشكلة البحث، والدراسات السابقة. وأما المباحث فكانت على النحو الآتي: المبحث الأول: التعريف بالصحابي معاوية رضي الله عنه وبيان مناقبه ومكانته، المبحث الثاني: معاوية بن أبى سفيان في كتابات بعض المعاصرين: ذكرت فيه شبهاتهم وطعونهم في معاوية رضي الله عنه. المبحث الثالث: مناقشة شبهات كتابات بعض المعاصرين وطعونهم في معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه من خلال منهج المحدثين النقدي، ثم الخاتمة، والنتائج، والتوصيات.

تحدث المقال عن عبد الله بن نهم المزني ذو البجادين. هو الصحابي الذي عرف بلقبه دون اسمه وطبقت سيرته الآفاق، وكان راسخ اليقين بالله عز وجل وبدعوة نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم، وهو الذي شكل أنموذجا حيا للمؤمن الذي لم تغره الدنيا بزخارفها ومغرياتها. وأوضح أن أصل اسمه قبل إسلامه عبد العزى، وذاق اليتم صغيرا وتنعم في كنف عمه، وأسلم وهو ابن ستة عشر وعندما علم عمه بذلك نزع عنه كل ما أعطاه حتى ثوبه. وأشار إلى مكانته عند الرسول الكريم الذي أسكنه مع أهل الصفة حتى حضر غزوة تبوك وطلب منه أن يدعو له بالشهادة حتى استشهد. واختتم المقال بالتأكيد على رضاء الرسول صلى الله عليه وسلم عنه؛ فلم ينزل الرسول الكريم قبر أحد إلا خمسة منهم عبد الله بن عبد نهم المزني ذو البجادين. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023

درس البحث ترجمة أم الحصين بنت إسحاق الأحمسية البجلية - رضي الله عنها - ومروياتها، من خلال تتبعها من مظانها حيث تبين أنه لم يذكر كثير خبر عنها إلا حضورها حجة الوداع، وروايتها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقد ذكرت كتب العلماء ثلاثة رجال من أهلها: ولدها الحصين، وأخاها أبا أرطاة، وحفيدها يحيى. وهي مقلة من الرواية فجميع ما لها في الكتب أربعة أحاديث: اثنان مجمع على صحتهما، وهما حديثاها في (السمع والطاعة) و (المحلقين)، والثالث يترجح قبوله بالشواهد، وهو حديثها في صلاتها خلف الرسول صلى الله عليه وسلم وسماعها قول \"آمين\"، والرابع: يترجح ضعفه، وهو حديث \" لا جديد لمن لا خلق له\". ودل سياق روايتها لحديث السمع والطاعة على ضبطها التام لما سمعت.