Explore the vast range of titles available.

تتناول هذه الدراسة معرفة دلالات كلمة (شريف)، (وسيد) لدى المصادر الدمشقية منتصف عهد الدولة العثمانية، أي الفترة ما بين نهاية القرن 10ه - 16م ومطلع القرن 12ه - 18م، حيث جرى التعريف بالمصادر الدمشقية التي تناولت فئة الأشراف بالترجمة لهم، وعولجت مسألة من يطلق عليه لقب (شريف) ولقب (سيد). وتبين من أخذ عينات من مصادر مخطوطة وأخرى مطبوعة أن تلك المصادر بما فيها السجلات الشرعية لم تلتزم بإلحاق كلمة (شريف) مع الحسنيين وكلمة (سيد) مع الحسينيين، كما أنها لم تكن لديها قاعدة ثابتة عن شرافة العباسيين والجعفريين والعقيليين وأحفاد محمد بن الحنفية، فهي مرة تعدهم أشرافا ومرة لا تعدهم، وفيما يتعلق بمسألة شرافة الأم كانت تلك المصادر تعترف بهم أشرافا، وتثني علي من ولد من أم شريفة، وما جرى استنتاجه من المصادر التاريخية الدمشقية يندرج علي ما أطلع عليه من مصادر غير دمشقية أيضا.

استعرضت الورقة كتاب بعنوان مرآة الشام لعبد العزيز العظمة في تاريخ دمشق. واشتمل الكتاب على ثلاثة أجزاء، يبحث أولها في طبوغرافيا وانثوغرافيا مدينة دمشق، أما الجزءان الثاني والثالث وهما يبحثان في تاريخ بلاد الشام ومركز دائرتها دمشق ولبلاد الشام. وارتكز الكتاب على نقاط هامة وهي، أصل تسمية دمشق، تقسيمات المدينة المحاطة بسور ذي ثمانية أبواب، الأسواق والدور في دمشق، عادات دمشق، الأخلاق في دمشق، التعليم في دمشق، موارد العيش في دمشق، الشام في عهد التدخل الأجنبي والتنظيمات العثمانية. واختتمت الورقة بالتعليق على الكتاب أنه يحفل بالعديد من الصور الفوتوغرافية لمدينة دمشق، أو للشخصيات التي أدت دوراً في حياتها أو في سياسة تلك المرحلة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

سلط البحث الضوء على الفقيه والمؤرخ المحقق محمد أديب تقي الدين الحصني الدمشقي وكتابه (منتخبات التواريخ لمدينة دمشق موسوعة شاملة لتاريخ حاضرة المجد والخلود). ينتهي نسب المؤرخ والعالم محمد أديب إلى الإمام علي الرضا من ذرية الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب. تتلمذ على يد العديد من المشايخ ومنهم، محمد الكزبري، والشيخ نجيب القلعي. وكان جده لأبيه هو الشيخ عبد القادر بن أحمد بن حسن الشهير بابن تقي الدين الحصني. وكان كتابه (منتخبات التواريخ لمدينة دمشق موسوعة شاملة لتاريخ حاضرة المجد والخلود) يشتمل على مقدمة وأحد عشر بابًا أوضح في المقدمة الهدف من تأليفه وهو الحديث عن محاسن مدينة دمشق وتاريخها العمراني والحقب التاريخية التي توالت عليها وذكر رجالها ومعالمها العمرانية وجاء في المقدمة ذكر لمن ألف في تاريخ دمشق وفضائلها قديمًا وحديثًا. وأختتم البحث بالقول بأن الحصني لم يورد في كتابه عن المصادر التي رجع إليها. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022\"

استعرضت الورقة ندوة عن أعمال لجنة إعادة كتابة تاريخ العرب ومستجداتها منذ صدور قرار التفعيل في آب 2016 حتى اليوم. فلدى الكثيرين اهتماماً كبيراً بمسيرة لجنة إعادة كتابة تاريخ العرب ومجلة الدراسات التاريخية التي ارتبطت بهذه اللجنة وجوداً وهدفاً ووسيلة والتي كان نشاطها الأول عام 1977 هو قيامها بنشر ما يتعلق بأعمال اللجنة التحضيرية التي أعدت هذا المشروع كورقة عمل لمناقشته في الندوة التي نظمتها هذه اللجنة وعقدتها في المدة ما بين 20-22 كانون الأول 1977 وما يتعلق بتقارير اللجان المعنية فيها وتوصياتها. وعرضت الورقة موجز عن تكوين أطر العمل العلمية والتنظيمية ومستلزماته الضرورية فيما يخص لجنة إعادة كتابة تاريخ العرب منذ قرار التفعيل في آب 2016، كما عرضت خطة العمل لتحسين مجلة دراسات تاريخية فلمزيد من تقوية الصلات بين المجلة واللجنة فقد تم انضواء هيئة تحرير المجلة في إطار اللجنة الموسعة المذكورة حيث تشكلت من ضمن أعضائها كما أجري كثير من التنظيم في إطارها الإداري والفني والمالي وفي طريقة عملها ومنها استماراتها ووجود الإصرار على تحسين مستواها شكلاً ومضموناً. ثم تطرقت الورقة إلى مسعي التوحيد المعرفي والمنهجي والمنشورات الموزعة وضمت ثلاث نشرات هم ورقة العمل المقترحة، والدليل العلمي للمفاهيم والمصطلحات التاريخية، وإضاءات على مضامين بعض المسميات والمصطلحات الإشكالية والمحورية في كتابة التاريخ ومنه تاريخ سوريا والعرب عموماً. وخلصت الورقة بالحديث عن إشكالية مقولة عصور ما قبل التاريخ وموضوع التقسيم المتداول للتاريخ الإنساني القديم فيوجد العديد من الأخطاء العلمية حول هذا التقسيم ومنها الخلط فيه بين مضموني وبدايتي التاريخ والتأريخ فالكتابة ليست بداية التاريخ بل هي بداية التأريخ بمضمونه التدويني الكتابي فقط. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

The history of the city of Damascus is quiet unique, it attracted all the merchants of its time because of its strategic geographical situation as a crossroads between China, Saoudi arabia and many other kingdoms and cities as well as many conquerors of the eastern world which envied her situation and her wealth. Her architecture could also be envied, it was as sober and humble from the outside as amazingly beautiful in the inside. So were beit djabri, beit nizam and so many others. These houses belonged to the richest families of Damascus. The care that they brought to them is even 2 centuries later still remarkable, whether in terms of architecture to make the daily life easier especially in these hot places of the globe, or artistically for the simple pleasure of living in a beautiful place. The know-how of these people has been revealed and studied (still today) by archeologists from all over the world. Fortunately, the owner descendants found(discovered) a subtle way to give these old and valuable houses a second pulse (life, breath); turning them into restaurants to gather the required amount of money to restore and preserve these jewels of human creativity is undoutedly a brilliant idea that will certainly allow these houses to last more so that the coming generations can admire them as a stroke of the genius of their ancestors.\"

يهدف هذا البحث إلى تحديد درجة توافر الكفايات التدريسية لدى طلبة دبلوم التأهيل التربوي / تخصص تاريخ في جامعتي دمشق وتشرين، من وجهة نظرهم، في ضوء المعايير الوطنية لمناهج التعليم العام ما قبل الجامعي في الجمهورية العربية السورية، فضلا عن تعرف دلالة الفروق في درجة توافر تلك الكفايات لديهم تبعا لمتغيرات الجامعة والجنس. ولتحقيق هذه الأهداف تم إعداد قائمة من الكفايات التدريسية اللازمة لمدرسي التاريخ من خلال تحليل المعايير الوطنية لمناهج التعليم العام ما قبل الجامعي، وتضمنت القائمة (137) كفاية تدريسية موزعة إلى كفايات عامة وخاصة، تم بعد ذلك تضمين هذه القائمة في استبانة وجهت إلى عينة من طلبة دبلوم التأهيل التربوي / تخصص تاريخ في الجامعتين المذكورتين بلغ عددها (48) طالبا وطالبة. بينت نتائج البحث أن الكفايات التدريسية متوافرة بدرجة متوسطة لدى طلبة عينة البحث في كل من جامعتي دمشق وتشرين باستثناء كفاية تقويم التدريس فقد توافرت لدى طلبة دبلوم التأهيل في جامعة تشرين بدرجة قليلة، كما دلت النتائج على عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في درجة توافر الكفايات التدريسية لدى عينة البحث تعزى لمتغير الجامعة أو متغير الجنس.

استعرض المقال موضوع بعنوان قلعة دمشق من نوادر القلاع في العالم على أرض منبسطة. فتنفرد قلعة دمشق بميزة لا نشهدها في مثيلاتها من القلاع في سورية أو حتى العالم، فهي لا تتربع فوق مرتفع من الأرض أو على قمم التلال البارزة كما يفترض بالقلاع أن تكون، وإنما توضعت فوق أرض مستوية بين أبنية المدينة، وهذه ميزة عالمية تحتسب لهذه القلعة التي أدت دوراً مهماً في حماية المدينة عبر التاريخ. واشتمل المقال على عدد من المحاور، أوضح المحور الأول موقع القلعة. وتناول المحور الثاني تاريخ القلعة. وجاء المحور الثالث واصفاً القلعة. وتطرق المحور الرابع لأسوار القلعة وأبواب القلعة، والخنادق والجسور والمباني داخل القلعة. وأظهر المحور الخامس الكتابات الاثرية في القلعة. كما بين المحور السادس أهم المكتشفات الأثرية والأعمال الترميمية. واختتم المقال موضحاً أنه من اهم أعمال الترميم التي جرت، إعادة بناء القبوات المتصالبة للبدنة الجنوبية المملوكية، إعادة بناء برج الزاوية الجنوبية الغربية وبعض أجزاء من البدنات المفقودة في الجهتين الغربية والشمالية، وإزالة الإشغالات الحديثة عن الواجهات الخارجية للقلعة وأبراجها مثل سوق الخجا. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

تناول البحث التقارب السياسي بين الصليبيين ومسلمي دمشق أثناء حكم مُعين الدين أنر لها. اعتمد البحث على المنهج الوصفي التحليلي. واشتمل البحث على عدة محاور، وهم: استعرض المحور الأول: الأحوال السياسية في دمشق قبيل ظهور معين الدين أنر، مع الإشارة إلى محاولات عماد الدين زنكي، للسيطرة على دمشق تمهيداً لتحقيق الوحدة الإسلامية. وتطرق المحور الثاني لمراسلات معين الدين انر للملك فولك، وما نتج عنها من عقد معاقدات والقيام ببعض الاعمال العسكرية، لمنع عماد الدين من السيطرة على دمشق، مساندة أنر للصليبين للسيطرة على بانياس 534ه/1140م. وتناول المحور الثالث استراتيجية العلاقة بين دمشق وبيت المقدس في بداية عهد الملك الجديد بلدوين الثالث وما سادها في البداية من اضطراب، ثم ازدادت العلاقة سواء مع قدوم الحملة الصليبية الثانية، وتوجهها نحو دمشق مدينة الحلفاء، لكن بلدوين بعد فشل الحملة الثانية طلب الموادعة عام 544ه/1149م، ثم توفى بعدها معين الدين أنر. واختتم البحث بعدد من النتائج، ومنها: أن مدينة دمشق تمثل نقطة ارتكاز أساسية لكل قوة تسيطر عليها، وإن تدهور الأحوال السياسية في دمشق، ساعد على زيادة نفوذ معين الدين أنر، كما حرص عماد الدين على السيطرة على دمشق بأساليب شتى: كالدبلوماسي، والعسكري، والسياسي، مما جعل الصراع الإسلامي الصليبي يشتد حولها. كما توصلت النتائج إلى إن تزامن اضطراب أحوال دمشق مع ظهور معين الدين، قد ساهم في التقارب الصليبي الدمشقي، بغرض القضاء على محاولات عماد الدين للسيطرة على دمشق. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018