Explore the vast range of titles available.

تهدف هذه الدراسة إلى الكشف عن صعوبات التكفل التربوي بفئة الأطفال المعاقين ذهنيا في المراكز الخاصة الجزائرية في ظل جائحة كورونا، ولتحقيق هذا الهدف استخدمنا المنهج الوصفي التحليلي في معالجة موضوع البحث، واعتمدنا على المقابلة كأداة لجمع المعلومات، حيث بلغت عينة الدراسة ٢٣ مربيا ومعلما بمراكز الإعاقة الذهنية، واستخدما التكرارات والنسب المئوية كأساليب للمعالجة الإحصائية. وقد كشف النتائج المتوصل إليها أن جائحة كورونا زادت من حدة الصعوبات التي يعاني منها المربي في إطار تكفله التربوي بالأطفال المعاقين ذهنيا، خاصة مع ضرورة التقيد بإجراءات الوقاية المطلوبة، ويرجع ذلك بالدرجة الأولى إلى ضعف تكوين المربيين حول مواجهة الظروف الاستثنائية وطرائق التعامل معها.

هدفت الدراسة إلى التعرف على أثر استخدام الحاسوب في تنمية المهارات الحسابية لدى المعاقين عقليا القابلين للتعلم، واتبع الباحث المنهج التجريبي، تمثل مجتمع الدراسة في أطفال معهد سكينة عددهم (16) طفل، وتمثلت الأداة المستخدمة في استخدام الحاسوب الذي استخدمها الباحث والتي تم تطبيقها على العينة، ومن ثم معالجة البيانات إحصائيا باستخدام البرنامج الإحصائي (SPSS) توصلت الدراسة إلى أهم النتائج: لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في متوسط درجات الامتحان القبلي للمستويات التعليمية بين المجموعتين الضابطة والتجريبية، وتوجد فروق ذات دلالة إحصائية في متوسط درجات الاختبار البعدي للمستويات التعليمية؛ لصالح المجموعة التجريبية. كما تمثلت أهم التوصيات في الاستفادة من البرنامج في تنمية المهارات الحسابية لدى المعاقين عقليا القابلين للتعلم باستخدام الحاسوب.

تناولت الدراسة الحالية درجة امتلاك معلمي ذوي الإعاقة الفكرية لمهارات القرن الحادي والعشرين من وجهة نظرهم، في ضوء بعض المتغيرات والمتمثلة بـــ \"النوع، المؤهل العلمي، نوع القطاع، سنوات الخبرة\"، على عينة عشوائية بسيطة بلغ قوامها (105) معلمًا ومعلمة، وباستخدام المنهج الوصفي، من خلال تصميم أداة من قبل الباحثين تمثل مهارات القرن الحادي والعشرين، وشملت ثلاثة أبعاد رئيسية تمثلت بــ \"مهارات التعلم والإبداع، مهارات التكنولوجيا ووسائل الإعلام، مهارات الحياة والمهنية بمجالاتهم الفرعية\" وتكون المقياس بصورته النهائية من (60) فقرة، وأسفرت النتائج عن مستوي مرتفع على جميع أبعاد الاستبيان لامتلاك المعلمين مهارات القرن الحادي والعشرين واحتل بعد \"مهارات الحياة والمهنية المرتبة الأولي، تلاه بُعد مهارات التعلم والإبداع، وجاءت مهارات التكنولوجيا ووسائل الإعلام بالمرتبة الأخيرة، ولم تظهر أي فروق دالة إحصائيًا تُعزي لمتغير النوع، ونوع القطاع، بالمقابل جاءت فروق دالة إحصائيًا لبُعد مهارات الحياة والمهنية تبعا لمتغير المؤهل العلمي وجاءت لصالح حملة درجة الماجستير، وفروق دالة إحصائيًا تبعا لمتغير سنوات الخبرة وجاءت لصالح ذوي الخبرة من \"16 سنة فما فوق\"، وأوصي الباحثين بضرورة عقد جلسات حوارية وتدريبية لمعلمي التربية الخاصة للتعريف بمهارات القرن الحادي والعشرين وآلية اكتسابها وتوظيفها مع ذوي الإعاقة.

تهدف الدراسة إلى التعرف على درجة تطبيق معلمي ذوي الإعاقة الفكرية لاستراتيجيات تحليل السلوك التطبيقي في تنمية المهارات الاجتماعية من وجهة نظرهم. والتعرف على درجة تطبيق معلمي ذوي الإعاقة الفكرية لاستراتيجيات تحليل السلوك التطبيقي في تنمية المهارات الاجتماعية في ضوء بعض المتغيرات \"النوع، المؤهل العلمي، نوع القطاع، سنوات الخبرة\". يتكون مجتمع الدراسة الحالية من جميع معلمات ومعلمي ذوي الإعاقة الفكرية العاملين بالمدارس الحكومية، ومراكز الرعاية النهارية، وبعد الرجوع لإحصائيات إدارة التربية الخاصة، اتضح أن عدد معلمي الطلبة ذوي الإعاقة الفكرية بمحافظة جدة بلغ عددهم (306) معلماً ومعلمة حسب إحصائية إدارة التعليم بجدة، للفصل الدراسي الأول من العام (1440 -1441 ه) وذلك خلال فترة إجراء الدراسة في الفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي 1442 ه/2021 م. توصي الباحثتان بالآتي: إلي جانب المعرفة النظرية، يجب تكثيف الجوانب العملية في المقررات الجامعية. والاهتمام بتدريب المعلمين والمعلمات على صياغة أهداف سلوكية مكتملة الشروط، إذ أنها المعيار الرئيسي للحكم على السلوك المستهدف بالتعديل أو التشكيل، وتحويل مقرر تحليل السلوك التطبيقي إلى مقرر عملي يطبق في المدارس والمراكز ويمارس فيه الطالب المتدرب ما يتعلمه من خلال إعداد خطط سلوكية متكاملة الأركان، والعمل على تنفيذها، من ثم تقويمها.

هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على واقع ومعوقات استخدام القصة الرقمية لدي الطالبات ذوات الإعاقة الفكرية من وجهة نظر معلماتهن بمدينة جدة. واتبعت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي. وتكونت عينة الدراسة من (50) معلمة من معلمات الطالبات ذوات الإعاقة الفكرية بمدينة جدة. وقامت الباحثة ببناء استبانة مكونة من (24) فقرة موزعة على محورين وهما: واقع استخدام القصة الرقمية، ومعوقات استخدام القصة الرقمية. وقد أظهرت نتائج الدراسة أن المتوسط الحسابي لدرجة استخدام أفراد العينة للقصة الرقمية في العملية التعليمية كان (4.10) مما يشير إلى موافقة المعلمات على استخدام القصة الرقمية مع الطالبات ذوات الإعاقة الفكرية، كما أظهرت الدراسة أن المتوسط الحسابي لمحور المعوقات كان (3.58) مما يشير إلى وجود عوائق تحد من استخدام القصة الرقمية مع الطالبات ذوات الإعاقة الفكرية متمثلة في: قلة الدورات التدريبية للمعلمات لتصميم وإنتاج القصة الرقمية وقلة القصص الرقمية المنتجة بمعايير تصميم وإنتاج تناسب ذوي الإعاقة الفكرية وقلة المتخصصين في تصميم وإنتاج القصص الرقمية يحد من الاستفادة منها في تعليم الطالبات ذوي الإعاقة الفكرية.