Explore the vast range of titles available.

سلطت هذه الدراسة الضوء على مؤسسات رعاية المسنين، لما لها من أهمية في المجتمع لأنها ترعى فئة ذات وزن في المجتمع وهم المسنون. إن موضوع المسنين أو الشيخوخة من الموضوعات التي تهم كل المجتمعات على اختلافها، لأن الشيخوخة ظاهرة حتمية يمر بها جميع أفراد المجتمع. هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على النظم التي تتبعها هذه المؤسسات في كافة المجالات وكيفية تطبيقها. وأيضا التعرف على الدور العام لمؤسسة رعاية المسنين في المجتمع. وذلك من خلال عدة محاور مثل خصائص الشيخوخة وأهمية دراستها، وكذالك رعاية المسنين. وأيضاً مؤسسات رعاية المسنين، بالإضافة إلى نبذة تعريفية عن مؤسسات رعاية المسنين في السودان. كما خرجت الدراسة بعدد من النتائج منها: ندرة مؤسسات رعاية المسنين في السودان، بالإضافة إلى تمركزها في عاصمة كل ولاية. مما يؤدى ذلك إلى حرمان بعض المسنين الذين هم في حاجة إلى هذه المؤسسات. وأيضاً أن السواد الأعظم من نظريات وبرامج ومناشط رعاية المسنين غير مطبقة في هذه المؤسسات. وتوصلت الدراسة إلى عدد من التوصيات من أهمها:- أن تكون هناك متابعة لصيقة من الجهات المعنية برعاية المسنين لتطبيق نظريات وبرامج ومناشط برعاية المسنين في هذه المؤسسات. وكذلك. استحداث مجلس أعلى للمسنين أسوة بالمجلس الأعلى للشباب ومجلس الطفولة، حتى ترتقي الخدمات المقدمة للمسنين.

بالرغم من أن الكثير من الدراسات أبرزت المميزات الإيجابية التي يحققها التمكين، \" إلا أن الكثير من المنظمات مازالت تفتقر إلى رؤية واضحة لهذا المفهوم \"وكيفية تطبيقه في إداراتها، ولا تدرك الفوائد التي تنعكس على العاملين ومدى إحساسهم بالأمان الوظيفي وكذلك مازال هناك بعض المديرين لا يؤمنون بأهمية التغيير والاستفادة من الفوائد التي يحققها تطبيق مفهوم التمكين الإداري، حيث أنهم يعتقدون أن ذلك يعد مصدراً من مصادر الخطر الذي يهدد سلطتهم ونفوذهم؛ فيقفوا عائقاً أمام التطوير الإداري والتغيير التنظيمي، وفي ظل قلة الدراسات التي تتناول مفهوم التمكين، ودوره في تحقيق التميز المؤسسي، فإن ذلك يستدعي أن تتوجه جهود الباحثين لبحث هذا المفهوم من كافة جوانبه، للوقوف على أثره وعلى كثير من المفاهيم الإدارية المتعلقة به، وإن ذلك يستدعي أيضا أن تقوم مؤسسات البحوث بإسناد مثل تلك البحوث لمن يستطيعون أن يعطوها حقها من التحليل، قد تسعى المنظمات المتميزة دائما إلى ترجمة رؤيتها ورسالتها وغاياتها الاستراتيجية إلى واقع ملموس من أجل تحقيق طموحاتها، والتي تسعى من خلالها إلى تشجيع التميز والإبداع من مختلف أنشطة ومجالات عملها، حيث يعتبر التميز نمط فكر إداري، لا حدود أو موانع له، ففي ظل المتغيرات الحاصلة لا تعد المنظمات مطالبة فقط بتحقيق الأداء الأفضل، وإنما بأن تتميز في الأداء كضرورة من أجل البقاء والاستمرار، حتى يتم الوصول إلى الأداء الأفضل والمتميز، ويحدث ذلك من خلال تمكين العاملين حيث يعتبر التمكين الإداري من العناصر الأساسية المؤثرة على الفعالية الإدارية والمؤسسية، ولذا فقد استهدفت هذه الدراسة الوصفية التعرف - على دور التمكين الإداري في تحقيق التميز المؤسسي لمنظمات رعاية المسنين بمحافظة القاهرة، من خلال اختبار مجموعة من الفروض، وقد طبقت على عينة (92) مفردة من العاملين والمسئولين بتلك المنظمات، وقد توصلت الدراسة إلى ثبوت صحة الفروض الرئيسية للدراسة والخروج بمجموعة من التوصيات قد تفيد العاملين بتلك المنظمات في استخدام التمكين الإداري بشكل افضل يسهم في تحقيق التميز المؤسسي لمنظمات رعاية المسنين.

يتحدد موضوع الدراسة في محاولة تحديد واقع المسنين في المملكة العربية السعودية، وعرض التوجهات وآليات التعامل الحديثة معهم، وتحليل ذلك الواقع في ضوء تلك التوجهات، وتقديم مقترحات من شأنها تحسين جودة حياتهم. تقع الدراسة ضمن الدراسات الكيفية واعتمدت على المنهج الاستنباطي بطريقة تحليل المضمون لعدد من المراجع والتقارير الدولية والمحلية، اعتمدت الدراسة على ما تم رصده من خدمات وأوجه رعاية عبر المسح الميداني الشامل الذي أجرته الجمعية السعودية لمساندة لكبار السن عام ۲۰۱۷، وأهم ما انتهت إليه من توصيات ومقترحات هي: نشر الوعي عبر وسائل متنوعة في جميع المراحل التعليمية عن الأخطاء التربوية والاجتماعية الشائعة في التعامل مع المسنين، والآثار المترتبة عليها وبيان كيفية تقديم الدعم والمساندة لهم، غرس ثقافة أن الحفاظ على صحة المسن وجودة حياته تبدأ من مرحلة مبكرة، وتمر عبر جميع المراحل العمرية، التعامل المهني المؤسسي مع حالات المسنين التي تشعر بالتهميش والاستبعاد أو التي تعرضت للصدمة على مستوى الأسر والمجتمعات بعد دراسة الأسباب ووضع خطة علاجية مناسبة.

المسنين هم جزء لا يتجزأ من المجتمع المحلي والعالمي، فالعالم يشيخ بسرعة، مما يجعل قضية شيخوخة سكان العالم أهم القضايا الملحة المطروحة عالميا؛ بسبب التأثير الكبير الذي سيحدثه شيخوخة سكان العالم على حالة الصحة والخدمات الاجتماعية وحالة النمو الاقتصادي، وعلى كل نواحي الحياة. ولهذا السبب، على المصممين للفراغات الخاصة بدور الرعاية أن يسايروا العالم، وينتهجون نهج التمرد على التصميم التقليدي لدور الرعاية. فمع دخول العديد من المفاهيم مثل \"الشيخوخة النشطة ونظرية السعادة ومدي تلبية الفراغات الداخلية لدور الرعاية لمتطلبات الإنسان النفسية والاجتماعية ومستوي الرفاهية الذاتية التي تحققه تلك الفراغات وعلاقة ما سبق بالرضا عن جودة الحياة من قبل المسن. ومن هنا نتساءل هل يمكن أن يوفر التصميم الداخلي والأثاث الرفاهية الذاتية للمسن، وبالتالي يكون إنسان سعيدا نشيطا ومنتجا؟

استهدفت الدراسة الحالية التعرف على مستوى الخدمات المتنقلة لإدارة رعاية المسنين في دولة الكويت من وجهة نظر كبار السن، وأثر بعض المتغيرات على ذلك، والكشف عن مقترحات تطوير الخدمات المتنقلة لإدارة رعاية المسنين من وجهة نظر أفراد عينة الدراسة. وتم استخدام المنهج الوصفي التحليلي، وتم جمع البيانات من خلال استبانة تضمنت (21) عبارة موزعة على ستة محاور طبقت على عينة تألفت من (180) مسنا منهم (90) ذكورا و(90) إناثا. وتوصلت نتائج الدراسة إلى أن مستوى الخدمات الاجتماعية المتنقلة كان كبيرا، وأن مستوى الخدمات الأخرى كان متوسطا، وجاءت هذه الخدمات بالترتيب التالي: جاء في الترتيب الأول الخدمات الاجتماعية، تليها الخدمات الإدارية، ثم الخدمات النفسية، ثم الخدمات الطبية، ثم الخدمات الدينية، وأخيرا العلاج الطبيعي. وأظهرت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات أفراد عينة الدراسة في جميع الخدمات المتنقلة تعزى لمتغيرات النوع والعمر ونوع السكن. ووجود فروق في الخدمات الدينية تعزى لمتغير الحالة الاجتماعية، بينما لا توجد فروق في الخدمات الاجتماعية والنفسية والطبية والإدارية والعلاج الطبيعي. وأشارت النتائج إلى وجود فروق في الخدمات الاجتماعية والطبية والإدارية والدينية والعلاج الطبيعي تعزى لمتغير المنطقة السكنية، بينما لا توجد فروق في الخدمات النفسية. ووجود فروق في الخدمات النفسية تعزى لمتغير الدخل الشهري، بينما لا توجد فروق في الخدمات الأخرى. كما أظهرت النتائج وجود فروق في الخدمات الطبية والدينية تعزى لمتغير المستوى التعليمي، بينما لا توجد فروق في الخدمات الأخرى. ووجود فروق في الخدمات الاجتماعية تعزى لمتغير الوظيفة، بينما لا توجد فروق في الخدمات الأخرى. وقدم أفراد عينة الدراسة العديد من الاقتراحات التي قد تساهم في تطوير الخدمة المتنقلة لإدارة رعاية المسنين.

سعى البحث لبيان دور منظمات المجتمع المدني في تحسين نوعية الحياة للمسنين. وتناول مشكلات المسنين في المجتمع المصري، التفسير العلمي لمشكلات المسنين، تجمع كافة التفسيرات العلمية لمشكلات المسنين (مظاهر الضعف لدى المسنين، المسنون غالبًا لديهم نقص في القوة في عدة مستويات منها)، تدهور الجوانب الصحية فيجب أن يعتمد المسن بشكل متزايد على مساعدة مزايدة الأخرين. وأظهر المشكلات الصحية، ويمكن حصر أهم الأمراض التي يتعرض لها المسنون منها، أمراض (القلب والجهاز الدوري، الجهاز العصبي، الجهاز الحركي، البول السكري، اللسان والأسنان وسرطنة القولون، الجهاز الهضمي، فقر الدم بأنواعه المختلفة، الغدة الدرقية والغدد الصماء). وأظهر المشكلات النفسية (الاكتئاب، الاغتراب والعزلة أو الشعور بالوحدة، القلق وقلق الموت)، المشكلات العقلية (ذهان الشيخوخة)، المشكلات الاجتماعية مشكلة التقاعد عن العمل)، المشكلات الاقتصادية، الدينية. وذكر سياسات الرعاية الاجتماعية للمسنين. واختتم البحث بالإشارة إلى المسنون والعلاقات القرابية والأسرية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024