Explore the vast range of titles available.

سعت الورقة إلى التعرف على دور السينما في مواكبة التحولات الاجتماعية والسياسية والثقافية من أجل صناعة رأي عام واع. موضحًا أن السنيما أصبحت لها مبادئ علمية يجب على القائمون صناعتها وتعلمها، وأكد أن السينما منذ انطلاقها ساهمت في تشكيل المجتمعات وأفكارها، والعمل على التأثير في آراء الناس؛ وذلك من خلال توجيه الرأي العام من طرف صناع السينما، وذلك وفق التوجه العام المراد أن تكون عليه المجتمعات في مختلف أنحاء العام، وذكر أن دور السينما لم يتوقف عند الترفيه فقط، بل هي مكونًا ثقافيًا أساسيًا، وصانعًا للوعي الجمعي وللعادات الاجتماعية، وهي جزي لا يتجزأ من الحراك السياسي، وبين أن الأفلام في الشرق والغرب هي مصدر رئيسي للمعلومات التاريخية، وبين أن المخرج السينمائي والسيناريست المنشغل بهموم الناس من المثقفين الناطقين بلسان الجماعة، لذا أصبحت السينما صناعة مهمة لوعي الجماعة، أما الأفلام الوثائقية فهي تعمل على صناعة رأي عام مثقف يسعى للبحث عن المعرفة، وتسعى لتقديم مادة إعلامية تثقيفية للمشاهد، وذلك في مقاربة تحاكي الأنسان في علاقته بالطبيعة في بعدها الروحي والفلسفي. واختتمت بالتأكيد على أن صناعة الرأي العام قد ارتبطت دومًا بطبيعة النشاط السياسي وحركية المجتمعات عبر مر العصور، كما أنها انتقلت من بعدها النخبوي إلى الجماهيري. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023

هدفت هذه الدراسة لإبراز دور أبعاد التسويق السياسي في صناعة الرأي العام من وجهة نظر المواطن الجزائري، في ظل الحراك السياسي المتسارع الذي تشهده الجزائر اليوم بعد انفتاحها على الديمقراطية وحرية الرأي والتعبير، ما أدى إلى تسابق التيارات الجزائرية للظفر بحصص من السوق للاستمرار في الساحة السياسية؛ لهذا فهي لا تستطيع إغفال أهمية المزيج التسويقي السياسي المنسجم مع خصائص الشرائح المستهدفة في كسب تأييد المواطن مما يؤدي في الأخير إلى صناعة رأي عام إيجابي تجاهها لتحقيق الهدف المنشود تم بناء نموذج لتوضيح العلاقات بين المتغيرات المدروسة حاول الباحثون دراستها ميدانيا بإعداد استبيان وتوزيعه على عينة عشوائية شملت 255 فردا مع الاستعانة ببرنامج SPSS وبعض الأساليب الإحصائية، وقد أظهرت النتائج المستخلصة أن التيارات الجزائرية تطبق أبعاد التسويق السياسي في الترويج لأفكارها وبرامجها السياسية، كما أظهرت وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين التسويق السياسي وصناعة الرأي العام، وكذا وجود اختلاف بين عناصر المزيج التسويقي السياسي من حيث التأثير في صناعة الرأي العام في الجزائر أقواها تأثيرا التوزيع السياسي.

كشفت الورقة عن صناعة الرأي العام ما بين الإعلام والسياسة في سياق التحول الرقمي. يلاحظ المتتبع للحقلين الإعلامي والسياسي حضورا قويا لمصطلح الرأي العام الذي يوظفه رجل الإعلام ورجل السياسة على حد سواء، بيد أن الرأي العام كظاهرة ليس وليد العصر، بل ترجع أصوله وجذوره إلى الحضارات القديمة. وقد تجسد الرأي العام كظاهرة بشكل أوضح في حضارة الإغريق القديمة في أثينا وإسبرطة وغيرهما، ذلك أن القضايا العامة كانت موضع نقاش وجدل دائما في الساحات العامة بأثينا وكانت الكلمة العليا للأغلبية الساحقة. وقد مارس الرأي العام وظيفة الضبط الاجتماعي أي ضبط السلوك الاجتماعي والانصياع للنظم الاجتماعية بما تحتويه من معايير وقيم ومثل مشتركة بين أفراد المجتمع، وهي معايير تشمل العادات والتقاليد والأعراف والدين والأخلاق والقانون وغيرها من الضوابط. في ضوء ذلك تحدثت الورقة عن التجزيئية المتمثلة في تقنية نشر الأخبار والمعلومات عبر وسائل الإعلام. متطرقة إلى فورية المتابعة الإعلامية. مناقشة عدة موضوعات متعلقة بصناعة الرأي العام كالسلبية والتبرير، والتحويل والإسقاط، والتنميط، والمماثلة، والإثارة. كما سلطت الضوء على استطلاعات الرأي وسؤال المصداقية والموضوعية العلمية. متحدثة عن الرأي العام والسياسة في سياق التحول الرقمي. مختتمة ببيان أن صناعة الرأي العام في عصر الانترنت والثورة الرقمية الموسومة بظهور الجيل الثاني من الويب (2,0) أصبحت عملية معقدة وشائكة يتطلب فهمها وتحليلها اعتماد مقاربات تتكامل في إطارها حقول معرفية متنوعة كالسوسيولوجيا والأنثروبولوجيا وعلم النفس وعلم السياسة واللسانيات وتحليل الخطاب وغيرها. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023

ناقش المقال موضوع بعنوان الإعلام والتحولات الاجتماعية والثقافية والسياسية وصناعة الرأي العام. أوضح أن الإعلام اندمج في نسيج العولمة كآلية للتنفيذ والتحقيق ليصبح مؤثرا في المجتمع، كما أصبح الإعلام يؤثر في التصورات والسلوكيات السياسية بغض النظر من منظري مدرسة فرانكفورت والذين يروا أن الإعلام والصناعة الثقافة يمارسون على المجتمع هيمنة كاملة، وأوضح أنت الإعلام في أزمة كوفيد-19 أصبح ذو تأثير كبير جدا على الحياة اليومية للناس وعلى كل ما يهمهم ويمس أفكارهم، وبين أن صناعة الرأي العام أصبحت أكثر عرضة لتأثير قوي وممنهج للإعلام، واكد وقع الإعلام اليوم في فخ العنصرية التي روج لها أصحاب الرأسمالية. واختتم المقال بطرح العديد من التساؤلات حول ماهية الإعلام، وطبيعة آليات تأثيره على المجتمع وبنياته ومكوناته الثقافية، وأثر الإعلام على التحولات الاجتماعية. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023

تهدف هذه الدراسة إلى إعادة تحديد وضعية المثقف في بنية التقارب المعرفي لوسائط الإعلام الجديد وبروز الفضاء العام الافتراضي بالمفهوم الهابرماسي، ومعرفة الرهانات التي يطرحها هذا الفضاء في إحياء دور المثقف في صناعة الرأي العام، كونه ساهم بشكل كبير في إعادة تشكيل أدوار جديدة لحضور المثقف تختلف عن السياقات الاجتماعية السابقة، وتكشف الدراسة في هذا الصدد أن المثقف اليوم في ظل الإعلام الجديد لم يعد يؤسس للخطاب العام المؤثر في الرأي العام، حيث تعاني أدوار المثقف اليوم من تحديات كبيرة وتشهد وظيفته النقدية العامة تغيرات جوهرية، جعلت مقولات تدعي نهايته تبرز إلى الوجود، نتيجة غياب فعاليته في التأثير في المشهد المجتمعي العام، وبروز الآراء الشعبية المزاحمة لرأيه، ولكن في المقابل لا ننكر أن الوسائط الإعلامية الجديدة منحته فرصة الحضور وتجديد أدواره عن طريق عرض قضايا مجتمعه العامة ومناقشتها ولو بصورة افتراضية.

عاد الحديث عن الاستعارة في السنوات الأخيرة بصورة لافتة بعد تلك النظرة المنطقية المعيارية التي ظلت كتب البلاغة العربية منذ شروح \"المفتاح\" إلى الكتب التعليمية في العصر الحديث تجترها قرونا من الزمن وتلوكها دون ذوق جمالي إلى أن جعلت الاستعارة بابا له قوالب شكلية معيارية نتصيدها في النص الأدبي الشعري، خصوصا، وكأن ما نتداوله يوميا من استعارات وما استجد من نصوص سردية وسياسية وإشهارية غير معني بالدرس ولا التحليل. ولولا أن استفاق العلماء الغربيون إلى وظيفة الاستعارة ومركزيتها في البحث البلاغي بله المعرفي لظل الحال كما كان.nفي هذا السياق يندرج هذا المقال حيث نرصد المتغيرات التي حصلت في بحث الاستعارة قديما وحديثا ونقف تطبيقيا عند المقاربات الحديثة للاستعارة في الشاهد المعاصر، ونظرا لأهمية الإعلام في الساحة الثقافية المعاصرة فقد ارتأينا تحليل مقال صحفي عن أحداث غرداية التي جرت في رمضان 2015.

يمتلك الخطاب السياسي قوة هائلة في تشكيل الإقناع والرأي العام، ومن خلال اللغة الاستراتيجية وأساليب الإقناع، يمكن للجهات الفاعلة السياسية التأثير على معتقدات الأفراد ومواقفهم وسلوكياتهم، إن فهم تأثير الخطاب السياسي أمر بالغ الأهمية في المجتمعات الديمقراطية، حيث يلعب الرأي العام دورا هاما في عمليات صنع القرار، تهدف هذه الدراسة إلى معرفة قوة الخطاب السياسي، ودراسة تقنياته وتأثيراته وآثاره الأخلاقية، ومن خلال تحليل الأمثلة التاريخية والمعاصرة، تسعى إلى المساهمة في فهم كيفية تشكيل الخطاب السياسي للتصور العام وإرشاد العمليات الديمقراطية.

تهدف هذه الدراسة إلي التعرف علي أسس ووسائل صناعة الرأي العام في المجتمعات المعاصرة التي أصبحت التكنولوجيا والتقنيات ملاصقة لها، خاصة بعد تناقص الدور الذي كانت تقوم به الوسائل التقليدية مثل الأسرة والمدرسة، وذلك بالتركيز علي الدور المتنامي تأثيرا وفاعلية لوسائل الإعلام الجماهيرية المرتبطة بشكل كبير بالتقنيات والتكنولوجيا الحديثة بل وأخذت تتفوق بشكل ملحوظ علي الوسائل التقليدية في إعادة صناعة وصياغة جديدة للرأي العام وتكوين أسس ومبادئ قد لا تتماشي في أحيان كثيرة مع النظم السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية السائدة محليا وإقليميا أو دوليا. وقد توصلت الدراسة إلي أن الثورة الانفجارية في وسائل الاتصال والأقمار الصناعية التي حدثت في نهايات القرن العشرين .. كانت من العوامل الأساسية التي دخلت في تكوين وصناعة وصياغة الرأي العام علي اختلاف مستوياته التي ذكرت في البحث، وأصبحت هذه الظاهرة ذات أبعاد سياسية واجتماعية وعالمية بالغة الخطورة وذلك من خلال التحكم بوسائل الإعلام ورسم مضمونها بما يهدف إلي صياغة جديدة للرأي العام في أرجاء العالم.. ذلك أن الرأي العام على اختلاف مستوياته يعتمد على وسائل الإعلام باعتبارها أدوات فاعلة ومؤثرة في صياغة مقوماته، واتضح أن هناك أساليب ووسائل ورسائل متعددة تستخدمها وسائل الإعلام لصناعة وتكوين الرأي العام تخدم مصالح وأهداف الجهات التي تقف ورائها لا يستطيع الجمهور الوقوف على حقيقتها وهذه الأساليب أعطت المخطط الإعلامي القدرة على صياغة رسالته الاتصالية الإعلامية بشكل يخدم هدفه تجاه الرأي العام في أي من مستوياته.