Explore the vast range of titles available.

عرض المقال تساؤلا (لماذا تعلم أشراط الساعة؟) (1-2). وبين أن القرآن الكريم جاء بعدة آيات تدلل على اقتراب الساعة، سورة القمر آية (1)، الأنبياء (1)، النحل (77)، الشورى (17)، وقال النبي صلى الله عليه وسلم (بعثت أنا والساعة كهذه من هذه أو كهاتين، وقرن بين السبابة والوسطى)، قال ابن حجر الدليل هنا على قلة المدة بين البعثة وقيام الساعة. وأظهر رحمة الله بعبده فبين وجود عدة مدلولات على إقتراب الساعة منها، ما جاء بسورة الدخان آية (10)، الأنبياء (96،97). وأبرز أن العديد من البشر تساءل عن موعد قيام الساعة فجاء الرد من قبل الله عز وجل في سورة الأعراف آية (187)، الأحزاب (63)، وأجل ما يؤكد هذه العناية بالأشراط، أن الإيمان بها جاء مكون رئيسي من الإيمان باليوم الآخر الذي هو جملة الإيمان بالغيب. وختاما نجد أن العديد من الصحابة تحدثوا معه عن فتن ما قبل قيام الساعة كحذيفة وأبو هريرة وغيرهم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024

هذا بحث بعنوان من بلاغة التعبير النبوي عن علامات الساعة، يهدف إلى تلمس الطرائق البيانية والأنماط التعبيرية التي شاعت في حديثه صلى الله عليه وسلم عن علامات الساعة، واتخذ من المنهج الوصفي التحليلي منهجا للوصول إلى أهدافه وقد جاء في مقدمة وتمهيد وثلاثة مباحث وخاتمة شملت المقدمة أسباب اختيار الموضوع وأهدافه ومنهجه وطريقة تقسيمه وشمل التمهيد تعريفا بعلامات الساعة وجاء المبحث الأول بعنوان من بلاغة التعبير النبوي عن علامات الساعة في الأحاديث المبنية على الإنشاء وجاء المبحث الثاني بعنوان من بلاغة التعبير النبوي عن علامات الساعة في الأحاديث المبنية على الخبر المثبت، وجاء المبحث الثالث بعنوان من بلاغة التعبير النبوي عن علامات الساعة في الأحاديث المبنية على الخبر المنفي ثم جاءت الخاتمة متضمنة لأهم النتائج، ثم ثبت بأهم المصادر والمراجع. اتسمت الألفاظ في الحديث عن علامات الساعة بالوضوح والدقة والتناسق فلا نجد لفظا نابيا ولا لفظا وحشيا غريبا، ومن دقته اصطفاؤه للفظ \"تقوم\" دون تقع أو تحدث، واصطفاؤه (حتى) دون غيرها ليثري المعنى، واصطفاؤه لـ (إذا) أداة للشرط دون غيرها، لدلالتها على القطع على النحو الذي مر بيانه في موضعه من البحث.

إن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر عن إحدى أشرط الساعة الكبرى وهي خروج رجل حبشي في آخر الزمان يهدم الكعبة فقال: «يخرب الكعبة ذو السويقتين من الحبشة». وقد جاء هذا في عدة أحاديث ما بين صحيحة وضعيفة. وقد بينت هذه الأحاديث صفاته: وإنه رجل حبشي أسود ذي سويقتين أفحج وأنه يخرج في آخر الزمان، هذا أصح ما ورد فيه. كما دلت هذه الأحاديث: على النهي عن مقاتلة الحبشة. وللعلماء في هذا أقوال والراجح: أن هذا النهي عن مقاتلة الحبشة؛ ما لم يقاتلوا المسلمين ويستبيحوا بلادهم. وهذا الرجل مع هدمه الكعبة فأنه يستخرج كنزها ويخلع حليها. وقد اختلف العلماء في هذا الكنز هل هو جبل الذهب الذي ينحسر عنه نهر الفرات أو الذي يستخرجه المهدي ولعل الراجح أنه غيره مما يجمع في الكعبة ويترك فيها فيستخرجه ذو السويقتين. وكل هذا كائن في آخر عهد الدنيا وقرب قيام الساعة وبعد زوال الإسلام وموت أهله.

إن من أعظم مخلوقات الله -عز وجل- الجبال وقد ورد لها صفات عدة كما جاء ذلك في القرآن الكريم، حيث ورد أن الجبال قد جعلت أوتادا، وأنها منصوبة، وهي أكنان، وثابتة، ولها عدة ألوان. والحياة الدنيا فانية وزائلة، وهي محل للتزود بالأعمال الصالحة للآخرة، التي هي دار القرار. ولاشك بقيام الساعة وأنه واقع لا محالة فالإيمان بذلك واجب وهو ركن من أركان الإيمان الستة. والإيمان باليوم الآخر يستلزم الإيمان بما سيكون في ذلك اليوم من أهوال وتغيرات تطرأ على كل شيء بما في ذلك الجبال، وما سيصيبها من دك، ورجف، وتكون هباء منثورا، ونسفها، وتكون كالعهن المنفوش، ثم تصير سرابا. كل ذلك حسب ما ورد في القرآن الكريم مدعمة كل ما ذكرت بالآيات الكريمات مع بيان معانيها من أمهات كتب تفسير القرآن.

الحمد لله الرحمن الرحيم، وصلى الله وسلم على نبيا محمد واله وصحبه أجمعين، وبعد: فهذا البحث بعنوان \"أمارات الساعة - دراسة تحليلية مقارنة\" يهدف إلى تقديم دراسة حول معني مصطلح أمارات الساعة، والنصوص الواردة حوله، وذكر أوجه الاتفاق والاختلاف بين مصطلحي أمارات الساعة وآياتها. ويتكون البحث منه: مقدمة وخمسة مباحث: الأول: في مفهوم أمارات الساعة. الثاني: في أمارة ولادة الأمة ربتها، الثالث: في أمارة التطاول في البنيان، الرابع: في أمارة كلام السباع وأعضاء الرجل وسوطه ونعاله، الخامس: في المقارنة بين مصطلحي أمارات الساعة وأيتها. ومن أهم نتائج البحث: 1-انفراد السنة النبوية بذكر أمارات الساعة، وصحة إطلاقة فيها على أمارات محدودة، هي: أمارة ولادة الأمة ربتها. وأمارة التطاول في البنيان. وأمارة كلام السباع وأعضاء الرجل وسوطه ونعاله. 2-أن لأمارات الساعة إطلاقين: الأول: يشمل جميع أشراط الساعة، وهي بهذا الإطلاق تعني العلامات. الثاني: قصر إطلاق لفظ الأمارة على ما أطلقه عليه النبي، صلي الله عليه وسلم، وهي الأمارات المذكورة أعلاه، وهي بهذا الإطلاق، تعني: العلامات العجيبة الظاهرة المشتهرة المعلمة بقرب الساعة. 3-اشتمال لفظ آيات \"آيات الساعة\" على معني الأمارة وزيادة، وانفراد الآيات باشتهارها بخرق العادات في العالمين العلوي والسفلي، وتأخر ظهورها إلى آخر الزمان، وظهور معني البلايا النازلة فيها، فكل منها خطب جلل، أو مقرون به، خلافا للأمارات التي لا يظهر فيها هذا المعنى. ومن أهم توصياته: 1-العمل على تجديد ما أندرس من علم أشراط الساعة وأماراتها، بإذاعته بين الناس، والكتابة التأصيلية التحليلية فيه، لتكون مرجعا لأهل الإسلام في تكوين الفكر الصحيح حول نبوءات آخر الزمان. 2-تفعيل أهداف علم أشراط الساعة، بالإفادة من نصوص الفتن وأمارات الساعة وآياتها في توعية الأمة الإسلامية، وتذكيرها بالآخرة، وتحصينها ضد فتن الشبهات والشهوات. 3-إنشاء المراكز العلمية، والكراسي البحثية المعنية بعلم أشراط الساعة، وفق منهج أهل السنة والجماعة. 4-دعوة مراكز الدعوة إلى إنشاء وحدات مختصة تعني بتأهيل بعض الدعاة لإذاعة ما صح من أخبار الفتن وأشراط الساعة وفق منهج الكتاب والسنة، ليحذر المسلمون من الفتن، ويسلكوا سبل النجاة منها. هذا ما تيسر ذكره، وصلي الله وسلم على نبينا محمد واله وصحبه، والحمد لله رب العالمين.

وقد قسمت البحث إلى مقدمة وخمسة مباحث رئيسية وخاتمة: المقدمة: في أهمية الموضوع وأسباب اختياري له وخطة البحث فيه المبحث الأول: تعريف المسيح الدجال وبيان أوصافه وحكم الإيمان به. المبحث الثاني: خروج المسيح الدجال ومكثه في الأرض والبلاد التي يحرم عليه دخولها. المبحث الثالث: فتنة المسيح الدجال وعلاقتها بأشراط الساعة وأتباعه الذين يؤمنون به. المبحث الرابع: كيفية النجاة من فتنة المسيح الدجال. المبحث الخامس: نهاية المسيح الدجال على وجه الأرض الخاتمة: تحدثت فيها عن أهم نتائج البحث

ظهرت في الآونة الأخيرة مجموعة من الأفكار التي تهدف إلى تقليص مادة الاستدلال الديني، وتحويل النصوص الغيبية إلى نظريات مادية، وكان من ضمنها إنكار أشراط الساعة الكبرى، أو تجريدها من دلالة القرآن الكريم أو السنة النبوية عليها، ولذلك جاءت هذه الدراسة لإثبات دلالة القرآن الكريم على أشراط الساعة الكبرى عموما، ومن ثم بيان وتحقيق ما استدل به المفسرون من أي القرآن الكريم عليها، وقد جعلته في تمهيد وستة مباحث، درست فيها من الأشراط: خروج الدجال، ونزول عيسى بن مريم -عليه السلام-، وخروج يأجوج ومأجوج، والدخان، وطلوع الشمس من مغربها، والدابة، مبينا مواقف المفسرين، ومحللا أقوالهم، في دراسة تحليلية نقدية مقارنة، ثم ذكرت في الخاتمة مجمل ما توصلت إليه من نتائج.

هدف البحث إلى التبصرة بحقيقة نزول المسيح عليه السلام قبل الآخرة. والعقل من أعظم هبات الله للإنسان، ليدرك به إحاطة علمه سبحانه وطلاقة قدرته، ويفهم به وحيه وشرائعه، ويقف عند حدوده، ويسلم ويصدق بما في عالم الغيب، ووقوفه وتسليمه ليس بعيب، إنما العيب أن نقحمه فيما لا علم له به، ولا سلطان إليه، وان نطلب منه ما لا يقدر عليه. وتناول البحث فوائد وثمرات معرفة علامات الساعة، وعلامات الساعة وأقسامها، ونزول عيسى بن مريم عليهما السلام، وتساءل عن سبب نزوله، والأدلة على نزول عيسى عليه السلام، والأدلة على نزوله من الكتاب، والأدلة من السنة على نزول سيدنا عيسى عليه السلام قرب الساعة. وقد اختتم البحث بقول إمام أهل السنة أبو الحسن الأشعري رحمه الله في كتابه (مقالات الإسلاميين) جملة ما عليه أهل الحديث والسنة الإقرار بالله تعالى وملائكته وكتبه ورسله، وما جاء من عند الله، وما رواه الثقات عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يردون من ذلك شيئاً إلى أن قال ويصدقون بخروج الدجال وان عيسى بن مريم يقتله. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023