Explore the vast range of titles available.

لم يعد انتشار الجريمة مقتصراً على انتشار الجريمة في المجتمعات المعاصرة مقتصراً على فئة اجتماعية دون أخرى. لقد امتد ليمس كل الفئات من دون استثناء كالرجال، الأطفال، المسنين، النساء، الفقراء، الأغنياء... إلخ. ولعل من الفئات الاجتماعية التي كانت إلى وقت ريب في منآى عن الوقوع في الجريمة - نجد فئة النساء - خاصة في المجتمعات العربية الإسلامية التي تحظى فيها المرأة بمكانة خاصة. لكن التغيرات الاقتصادية، السياسية والاجتماعية كانت لها آثارها وتداعياتها السلبية في المرأة التي دخلت عالم الجريمة وأصبحت لا تقل خطورة في إجرامها عن الرجل. مما دفع عدة باحثين ومفكرين إلى تحليل أسباب إجرام المرأة وفهمها انطلاقاً من هذا المنظور: ما هي أهم المقاربات السوسيولوجية المفسرة لإجرام المرأة في المجتمع؟ وما هي أهم الافتراضات والتناولات التي انطلقت منها؟

هدفت الدراسة إلى عرض قراءة أولية لتحول الشباب الفلسطيني من الالتزام الجماعي تجاه القضية الفلسطينية إلى الالتزام الفردي، وذلك من خلال التطرق إلى بنية الانتفاضة الشعبية (1987 - 1993) وتشكيلاتها وأنشطتها وسماتها، ورواية شباب الانتفاضة في حي الياسمينة والتزامهم الجماعي نحو القضية الفلسطينية، وبنية انتفاضة القدس (2014 - 2017) وتشكيلاتها وأنشطتها وسماتها، وروايات شباب الانتفاضة والتزامهم الفردي وشبه الجماعي نحو القضية الفلسطينية. ثم قدمت الدراسة قراءة تحليلية للروايات والأحداث والقصص التي قصها شباب الانتفاضة، للتعرف على آليات عملية تحولهم من الالتزام الجمعي إلى الالتزام الفردي. وأكدت الدراسة على أن هناك خطين متوازيين من الالتزام في المجتمع الفلسطيني أحدهما الجماعي والأخر الفردي، وإنما هذان الخطان متوازنان حينا ويتقاطعان حينا آخر؛ إما في المكان وإما في الزمان وإما في كليهما، والدليل على هذا الإمكان من التحقق الفعلي ما وقع من عمل مقاوم في القدس في صيف 2017، فحالة المقاومة كانت لا هي فردية ولا جماعية، أي أن الأفراد كانوا يقاومون ويصمدون ويعتصمون بالتزام جماعي أو شبه جماعي لكل المحتشدين والمعتصمين، وهذا ما يؤكد عدم جزم قضية الالتزام لدي الشباب الفلسطيني. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

هدفت هذه الدراسة إلى رصد بعض الأخطاء المنهجية في البحث الاجتماعي من خلال دراسة حالة المذكرات التخرج المقدمة من طلبة علم الاجتماع، وقد استوحيت معطياتها من خلال الملاحظة بالمعايشة عبر مرافقة الطلبة ومتابعتهم في أثناء سير عملية الإشراف على مذكراتهم ومناقشتها، التي مكنت من وضع الأصبع على أكثر هذه المشكلات شيوعاً وانتشاراً لدى الطلبة المتابعين للدراسة في طوري الماستر والدكتوراه. وقد خلصت الدراسة إلى أن: هناك أخطاء تتخلل بحوث الطلبة، منها ما تعلق بضبط الموضوع وصوغ المشكلة، ومنها ما يتصل بصوغ الفرضيات، مروراً باختيار العينة وضبطها، وصولاً إلى بعض الأخطاء المرتكبة في استقراء الواقع وجمع المعطيات منه.