Explore the vast range of titles available.

هدفت الدراسة إلى التعرف على واقع خدمات المكتبات والمعلومات بمكتبات جامعة الوادي الجديد، ومدى الاستفادة من تلبية الخدمات التي تقدمها تلك المكتبات، كما سلطت الضوء على أحدث التطورات الجارية في تكنولوجيا المعلومات وإمكانية تطبيقها في مكتبات جامعة الوادي الجديد. واعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي والذي يتناسب مع معطيات الدراسة، وقد تم استخدام الاستبيان، والمقابلة الشخصية كأدوات لجمع بيانات الدراسة، وتكونت عينة الدراسة من (469) عضوا من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم، والعاملين بالمكتبات في الجامعة أيضا، كما تمت المقابلة الشخصية مع مديري المكتبات بجامعة الوادي الجديد للتعرف على أنواع الخدمات التي تقدمها المكتبات بالجامعة، ومعرفة المتطلبات التي تحتاجها المكتبات لتقديم خدمات أفضل لتلبية احتياجات المستفيدين منها. وقد أظهرت نتائج الدراسة أن جودة خدمات المعلومات في مكتبات جامعة الوادي الجديد، ومدى الاستفادة منها جيدة بنسبة (71.8% ) ، ومن أهم التحديات التي تعيق تقديم خدمات المعلومات الرقمية للمستفيدين بصورة ملائمة ومناسبة لمتطلباتهم هي: التحديات البشرية كقلة الكوادر المؤهلة لتطبيق تكنولوجيا المعلومات بنسبة (%97,8)، وضعف البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات من أجهزة حاسب آلي وبرامج وأنظمة آلية وشبكات اتصال بنسبة (96.1%) ، وذلك لتحسين خدمات المعلومات في هذه المكتبات وتطويرها بما يتناسب مع متطلبات القرن الحادي والعشرين. وخلصت الدراسة إلى مجموعة من التوصيات من أهمها: إجراء المزيد من الدورات التدريبية وورش العمل للموظفين لرفع قدرتهم على استخدام الأجهزة والأنظمة الذكية، والإفادة من الجهات المانحة سواء في مجال تهيئة البنية التحتية للمكتبة أو رقمنة المجموعات، وتخصيص جزء من الميزانية في شراء الأجهزة، وإجراء المزيد من الدراسات المتعلقة بتأثير استخدام تطبيقات تكنولوجيا المعلومات على الخدمات المعلوماتية، وأخيرا وضعت الدراسة تصورا مقترحا لتطوير خدمات المعلومات بمكتبات جامعة الوادي الجديد.

تتطور تقنيات الاتصالات والمعلومات بصورة متسارعة، بحيث أصبح بالإمكان استخدام معطياتها لتقديم حلول لكل ما يعترض حياتنا من مشاكل أو أزمات؛ وفي هذا السياق، أدى ظهور \"إنترنت الأشياء\" إلى تغيرات كبيرة في العالم المادي الذي يحيط بالإنسان، حيث أتاحت ضم كل الأشياء التي نتداولها في حياتنا إلى عالم المعلومات عبر الإنترنت. ويقدم هذا البحث حلا متكاملا يتمحور حول الأشخاص الموجودة في مناطق الحج، والحافلات التي يتم استخدامها للتنقل في مناطق الحشود فضلا عن المرافق التي تخدم الحجيج؛ ويقوم على دمج معمارية إنترنت الأشياء مع غيرها من التقنيات في نظام يضع هذه العناصر في دائرة المتابعة، بما يمكن مسؤولي إدارة الحج من التخطيط المسبق لموسم الحج ومن اتخاذ القرارات الملائمة في الوقت الحقيقي لما قد يجد من أحداث على أرض الواقع. ويقوم النظام المطروح برصد وجمع البيانات الموجودة على الهواتف النقالة التي يحملها الحجيج من خلال مستشعرات واي فاي وبلوتوث وجي بي اس المدمجة فيها، كما يقوم - في أماكن يتم تحديدها مسبقا- برصد وجمع البيانات الموجودة على الأسورة الإلكترونية التي تعمل بتقنية RFID والتي تم تزويدهم بها. ويقوم في ذات الوقت برصد بيانات عن مواقع حافلات النقل الجماعي التي تتحرك في مناطق المناسك، وكذلك بيانات مرافق خدمة الحجيج، من خلال رقاقات RFID النشطة المثبتة عليها. ويتم - في إطار الحل المطروح - ترحيل البيانات التي يتم جمعها بحيث يتم تخزينها على السحابة الحاسوبية لإنترنت الأشياء بصورة تحقق الترابط فيما بينها، ويجعلها قابلة للرصد والتحليل وإعطاء صورة شاملة لحركة الحشود وحالة المرافق في مناطق المناسك، بما يمكن المسؤولين من اتخاذ القرارات أو إرسال التعليمات - حول ما يجد من مواقف - للحجاج أو المشرفين عليهم. ويتم تعزيز هذا الحل بتحقيق التكامل بين ما تم جمعه من بيانات حسب نموذج إنترنت الأشياء وبين البيانات التي تخص مناطق المناسك والموجودة لدى شبكات تشغيل الهاتف النقال، بحيث يمكن الحصول على صورة أكثر شمولا ودقة عن حركة حشود الحجيج.

يهدف هذا البحث إلى إعداد كشاف موضوعي شامل لدورية \"بحوث في علم المكتبات والمعلومات\" وتحليل محتواها خلال الفترة من 2008 إلى 2016، وذلك لتيسير الوصول إلى إنتاجها العلمي ورصد اتجاهاته البحثية، حيث اعتمدت الدراسة على تصنيف المواد تحت رؤوس موضوعية دقيقة مرتبة هجائيًا باستخدام قاعدة الهادي للإنتاج الفكري لتقنين رؤوس الموضوعات للمقالات المنشورة حتى عام 2011، ثم الكلمات المفتاحية للمقالات اللاحقة حتى عام 2016، مع الالتزام بأسلوب الجمعية الأمريكية لعلم النفس (APA) في التوثيق الببليوجرافي، وقد شمل الكشاف 113 دراسة موزعة على 17 عددًا، وتم تحليلها كميًا ونوعيًا مع التركيز على الموضوعات الأكثر شيوعًا مثل تأهيل المكتبيين واختصاصي المعلومات، والإنتاج الفكري، والتعليم الإلكتروني، والمواقع على الإنترنت، وأظهر التحليل الجغرافي هيمنة الدراسات المصرية (103 دراسة) تلتها الكويت والسعودية، كما أبرزت النتائج مشاركة 82 مؤلفًا بتوازن نسبي بين الجنسين (51.6% ذكور و48.8% إناث)، ويعد هذا الكشاف أداة علمية مهمة للباحثين والمتخصصين لتسهيل الوصول إلى الأبحاث وإبراز التطورات والاتجاهات البحثية الرئيسية في مجال المكتبات والمعلومات بالعالم العربي. كُتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2025