Catalogue Search | MBRL
Search Results Heading
Explore the vast range of titles available.
MBRLSearchResults
-
LanguageLanguage
-
SubjectSubject
-
Item TypeItem Type
-
DisciplineDiscipline
-
YearFrom:-To:
-
More FiltersMore FiltersIs Peer Reviewed
Done
Filters
Reset
298
result(s) for
"فلسفة الثورات"
Sort by:
فلسفة الثورة الجزائرية عند البخاري حمانة
2013
على ضوء هذه الملاحظات نعرض الآن لفلسفة نوفمبر لنقول: أن تلك الفلسفة إذا كانت قد تغذت من الفكرة الوطنية.. الجزائرية النابعة من الإسلام ومن فلسفته الجهادية والتوحيدية للشعب فإنها لم تلبث بحكم تفاعلها مع الواقع أن أخذت، إلى جانب ذلك أبعادا سياسية وفكرية جديدة، مكنت لها، دون غيرها من كل أشكال فلسفات الحركة الوطنية التي سبقتها من الوصول بالشعب الجزائري، ولأول مرة... نحو هدفه المنشود المتمثل في الحرية والاستقلال. يمثل ذلك التمثل للإسلام والمبادئ وللإسلام المعاش في الزمان والمكان، ... وللجهاد في أبعاده الإسلامية وللاجتهاد في مفهومه السياسي والعلمي والعلمي .. والعلمي، ولكل القيم الإيجابية القديمة والحديثة .. حققت فلسفة نوفمبر ومن خلال تلك الثورة المجسدة لها، ذلك الانتصار الساحق ... على واحد من أعتى أنواع الاستعمار الحديث وأحبطت كل خططه التي مكنت له حتى ذلك الوقت من إجهاض كل انتفاضات ومقاومات الشعب الجزائري. ... كذلك أكدت تلك الفلسفة أن الشعب الجزائري لم يكن مدفوعا في ثورته تلك باعتبارات دينية فحسب، بل انه كان مدفوعا كذلك وفى الوقت نفسه باعتبارات اجتماعية وسياسية وثقافية\". (ص ص 177- 178) \"لقد كانت ثورة نوفمبر أولا وقبل كل شئ فكرة وطنية وإنسانية مقتحمة ومخترقة للفكرة الاستعمارية، قبل أن تكون قتالا مسلحا ضد رموز هذه الأخيرة. وهذه الفكرة مثل الثورة التي جسدتها وتجسدت بدورها من خلالها .. لم تظهر .. فجأة وكأنها منقطعة عما كان يعتمل لدى الأجيال الجزائرية الماضية أو عما كان يتفاعل في الجيل الذى فجرها، بل كانت وليدة مخاض وطني طويل وعسير ... جاءت متوجة بصورة حاسمة له ومؤذنة بنهايته ... وببداية جديدة لمسيرة الجزائر في التاريخ ولمصيرها فيه\" (ص 24).
Journal Article
فلسفة الثورة من محاولات التأسيس إلي آفاق التجديد عن المفكر حمانة البخاري
2024
يعتقد كثير من المفكرين أن التفكير في الثورة هو تفكير في الهواجس، هو تفكير يرتبط بالمستقبل، تفكير يتحسس الصرخات العميقة، وهو بالضرورة وعي يجاوز المعتاد والمألوف، موضوعه يمتاز بالحركية والجرأة. ولما كانت الثورة في موضوعها نقد عميق للواقع المتساقط، ونقد للصيرورة التي انبنت على أسس تاريخية متشظية في البنية العميقة لشعب ما، نجد المفكر \"حمانة بخاري\" يحاول تفكيك عوامل التشظي مستعينا بالرصيد العاطفي للشعب الجزائري من جهة، ومتداركا لمعاني الثورة كحمولة رمزية يتشارك مسؤوليتها الجميع. تنطلق هذه المسؤولية بالأساس من الرساميل الفعلية، والتي حققت بالفعل معنى تداولي في تركيبة المخيال الجمعي، وفي كنف ذلك المخيال تتحقق قصديات الارتباط من جهة، وتتحقق الخاصية الجوهرية للتعقل، أو لنقل الصيرورة الطبيعية في العلاقات بين البشر من جهة أخرى. الثورة الجزائرية في نظره حدس يتقدم عن كل فهم للتاريخ الكامن في نظريات الراهن، ففي أسسها تجاوزت حدود التعريف الكلاسيكي للمقاومة من جهة، وتجاوزت مفاهيم \"المقابل\" إلى ما هو أبعد إلى \"الما بعد\"، ومن جدلية العنف والعنف المضاد إلى العبور إلى الاعتراف بالعنف كخاصية إنسانية فيه من الحقيقة والشرعية الوجودية ما يؤهله إلى لعب دور مركزي في تحقيق معاني الإرادة ومعاني الحرية.
Journal Article